مثله مثل العديد من أساطير كرة القدم في العالم فإن أقدام رابح ماجر ستُنحت في شارع موني كارلو الشهير الخاص بالأبطال، حيث ستكافئ جمعية "القدم الذهبية" مشاهير كرة القدم الذين وضعوا علامة في تاريخ هذه الرياضة، من بينهم اللاعب الدولي السابق ماجر الذي يعتبر من بين المدعوين الذين سيسجلون حضورهم في الطبعة القادمة للقدم الذهبية. التجول مع الأبطال في شارع مثل هوليوود في الواقع وكما هو الحال بالنسبة لأساطير السينما الذين تركوا بصمات أقدامه في شارع هوليوود الذي يعتبر عاصمة السينما العالمية، فإن مشاهير كرة الكرة المستديرة وضعوا هم أيضا بصماتهم سيرا على شاطئ بحر موناكو، حيث أنه في كل سنة يتم تكريم ثلاثة أو أربعة لاعبين قدامى في الحفل الذي يرعاه الأمير ألبار الثاني، وخلال هذه السنة سيكون ماجر من بين هؤلاء. بيلي، مارادونا، زيدان، بلاتيني وبيكنباور من بين الأساطير بالإضافة إلى صاحب الكعب الذهبي الذي سينضم إلى روبيرتو باجيو، زين الدين زيدان، فرانز بيكنباور، بيلي، دييڤو مارادونا، ميشال بلاتيني، جورج ويا، جورج بيست، كارل هاينز رومينڤي، إلى جانب أسماء كبيرة في عالم كرة القدم وضعت بصماتها وخلدت في المسار الذي يشيد أساطير الكرة المستديرة في أحد الأماكن التي تشهد لجوء عدد كبير من السياح إلى موناكو. "الهدّاف" و"لوبيتور" شريكان في القدم الذهبية للتذكير، فإن القدم الذهبية هي عبارة عن جمعية تكرّم في كل سنة اللاعبين التاريخيين وتحدد الجائزة للاعبين الذين لا يزالون يمارسون كرة القدم والبالغون من العمر 29 سنة أو أكثر بالاعتماد على تصويت وسائل الإعلام المختلفة في العالم وذلك حتى تعطي موضوعية أكثر، حيث في الجزائر هناك "الهداف" و"لوبيتور" اللذان يعتبران شريكين في الكرة الذهبية. وكان فرانشيسكو توتي قد فاز بلقب النسخة السابقة. ---------------------- ماجر ل "ڤولدن فوت": "روراوة وضع مصالحه الشخصية قبل مصالح المنتخب الوطني" "أغلبية الجمهور الجزائري ضد تعيين مدرب أجنبي" "ما دامت الكرة الجزائرية لم تسير من طرف لاعبي كرة القدم فلن تتقدم أبدا" "أنا سعيد لنصر حسين داي، لكني أفكر في المولودية" طرح العديد من متصفحي الأنترنت أسئلتهم على النجم رابح ماجر عبر الموقع الإلكتروني لڤولدن فوت، وها نحن نقترح عليكم ترجمة للحوار الذي أجري على أساس أسئلتهم، حيث يتحدث الأسطورة الجزائري عن مستجدات المنتخب الوطني وكذا ما يتعلق بفريقه السابق أف. سي. بورتو. ستتلقى الجائزة الخاصة ب "ڤولدن فوت" بشأن مشوارك، هل لك أن تعبّر لنا عن شعورك؟ وهل تتعقد بأنك ستكون أسطورة كروية لأنك قدمت الكثير لكرة القدم العربية؟ أنا فخور بتلقي هذا الإمتياز وأنا سعيد جدا وأشكركم على استحسانكم لما قمت به في مشواري الكروي. هل كنت تنتظر أن يأتي يوم تضع فيه بصمات قدمك كنجم سينما؟ صراحة لا، عندما شاهدت في فيلم وثائقي شارع النجوم في هوليود قلت لنفسي إنّ الأمر ساحر، واليوم حان دوري لأتجوّل في مونتي كارلو، وهذه مكافأة ثمينة، شكرا. الكثير من الناس أكدوا أنه من المفترض أنك مدرب الفريق الوطني لكرة القدم، فلماذا تخلّيت عن المنصب؟ لم أترك الفريق الوطني بل تمت إقالتي من طرف الإتحادية الجزائرية وهي نفسها الموجودة في الوقت الحالي، لقد أقالوني مباشرة بعد مباراة كبيرة أمام المنتخب البلجيكي الذي فاز على فرنسا (2-1) ومن سوء الحظ فقد تم طردي مباشرة بعد المباراة وبعدما تمت فبركة حوار لي زعموا فيه أنني انتقدت رئيس الإتحادية الجزائرية في وقت لم أتكلم أبدا مع جريدة "لوسوار بروكسيل"، وقاموا بهذا لأنّ رابح ماجر شخص يزعج الرجل الأول في الإتحادية، حتى أنّ الجريدة أكدت أنها لم تقم بأي حوار معي وهذا ما يؤكد على وجود نية مبيتة لإبعادي، لهذا لا يمكن أن أتخلّى عن فريقي لأني أكن احتراما شديدا لبلادي. هل تود العمل مرة أخرى مع الفريق الوطني؟ وما هي شروطك؟ كنت دائما وفيا لبلادي وقدمت الكثير للجزائر وحتى عندما كنت مدربا للفريق الوطني كنا نسير في الطريق الصحيح وقمنا ببناء فريق ممتاز مشكّل من لاعبين ينشطون في البطولة المحلية ومحترفين في فرنسا بالدرجة الأولى، لكن كل شيء انهار وأصبح أطلالا. سأكون موجودا دائما من أجل منتخب بلادي لأن كرة القدم يجب أن تُسيّر من طرف لاعبي كرة القدم وإذا كانت السلطات المحلية في حاجة ماسة إليّ والجزائر في حاجة إلى رابح ماجر سأكون موجودا دائما. وفيما يتمثل المشكل الحقيقي بينك وبين محمد روراوة؟ إنه الشخص الذي أقالني مباشرة بعد مباراة بلجيكا وأعتقد أنّ سيرتي الذاتية وشخصيتي سبّبت له الكثير من القلق، لكنه خطؤه وليس خطئي، لقد كنا نعمل معا بصفة جيدة لكن أعتقد أنه غلّب مصالحه الشخصية على حساب الفريق الوطني. لو كنت المسؤول الأول عن "الفاف" هل كنت ستختار المدرب المحلي أم الأجنبي؟ أحترم الجميع وبكل صراحة سأختار المدرب المحلي، مدربونا ولاعبونا يحظون باحترام في كل مكان عبر العالم وكل الألقاب التي حققتها الجزائر كانت بفضل مدربين جزائريين وطالما فشلنا مع المدربين الأجانب، وهذا يؤكد أنّ المدرب الجزائري لديه المؤهلات لكي تكون له أفضل الاختيارات حتى يعمل في أحسن الظروف. أشخاص يقولون إنّ كرة القدم الجزائرية تُسيّر من طرف سياسيين من أجل تحويل ضغط الشعب بسبب المشاكل اليومية، هل هذا صحيح؟ لا أعتقد ذلك، رجال السياسة يعملون دائما من أجل خدمة أفضل للبلاد والفريق الوطني وأحيانا عندما يأتي مدرب أجنبي لكي يعمل مع الفريق الوطني لا أحد يكون موافقا عليه، أغلبية الشعب لا تريد المدرب الأجنبي لأنها تؤمن بالمدرب المحلي الذي يحاول مساعدة اللاعب، ومن هذا المنطلق فإن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم مؤسسة مستقلة بحد ذاتها حتى ولو لم تكن ملكية خاصة، والجميع يرتكبون أخطاء، ولو أخذنا الخسارة أمام المنتخب المغربي فإنهم يرتكبون أخطاء لأنّ المنتخب الوطني ملك للجميع ويجب على السياسيين إبداء آرائهم لكن حتى الشعب أيضا. كرة القدم في العالم الثالث يمكن أن تخلّف مأساة حقيقية مثلما حدث بين مصر والجزائر، هل هذا صحيح؟ الرياضة تنضوي تحت السياسة وبالأخص كرة القدم لأنها تستقطب الكثير من الناس وقد شاهدنا خلال تصفيات كأس العالم 2010 عندما جعلت النخبة الوطنية كل الشعب يفرح، كل العالم يحب كرة القدم والجميع يرغبون في رؤية فريقهم يشارك في المنافسات الدولية مثلما فعلت الجزائر وكأننا نلنا الاستقلال من جديد والشعب في حاجة إلى هذا، ويجب علينا أن نواصل منح مثل هذه الأجواء الرائعة إلى شعوبنا، وعندما ننظر إلى اللاعبين المحليين الذين نملكهم يمكننا القيام بذلك وفي رأيي لا يجب توبيخ اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأجنبية لأنهم في نهاية المطاف أبناؤنا ودائما يلبّون دعوة الفريق الوطني وهذه السياسة لن تأخذنا لأي مكان، يجب أن نطوّر البطولة المحلية وعلى أحسن لاعبينا العودة إلى الجزائر ويجب أن نقوم بالعمل نفسه الذي كنا نقوم به في سنوات السبعينات والثمانينات. الجيل الذهبي في 1982 كان الأحسن في تاريخ الجزائر، هل يمكن أن نجد محترفين من العيار نفسه في أيامنا هذه؟ أعتقد أنه خطأ الاتحادية لأنه منذ 2004 تغيّر تركيبة الفريق الوطني الذي كان مشكلا جله من أفضل اللاعبين المحليين الذين ينشطون في البطولة إضافة إلى بعض اللاعبين المحترفين فقط في بعض البطولات، لقد كان تحديا لكن على الأقل كانت هناك أجواء رائعة، ومنذ 2004 لا يتم إلا استدعاء اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأجنبية ولم يعطوا أهمية للاعبين المحليين وهذا ما جعل لاعبينا في البطولة لا يقومون بكل ما لديهم لأنهم باتوا لا يؤمنون بأنهم سيحظون بالمساعدة من الإتحادية، ويجب أن نغيّر هذا فكل لاعب جزائري يتمتع بالحقوق والفرص نفسها للعب في الفريق الوطني لأننا نملك لاعبين ممتازين. هل هناك ماجر جديد في الجزائر؟ أنتم من عليكم البحث عنه ومتأكد من أنكم ستتمكنون من إيجاده فأنا لم أولد في أوروبا أو كانت بداياتي هناك فأنا جزائري حرّ وتألقت بفضل مساعدة مدربين كبار مثل رشيد مخلوفي، سوكان وكرمالي، لهذا السبب قلت لكم إنه هناك رابح ماجر آخر لأنني متأكد من تواجد عدة مواهب مثلما كان الحال معي حيث نشأت في الجزائر ثم احترفت في أوروبا وعملت أيضا تحت إشراف مدربين كبار ويجب نقل هذه التجربة للأجيال الصاعدة والمواهب الشابة، لكن كل المدربين الجزائريين أُبعدوا من طرف "الفاف". ما هو الفريق الجزائري الذي تناصره؟ لقد لعبت فقط مع نصر حسين داي قبل مغادرة الجزائر وأتذكر لما توّجنا بكأس الجزائر في 1979، وبمناسبة عودة الفريق هذا الموسم إلى القسم الأول من الباب الواسع أستغل الفرصة لتهنئة كل من ساهم في هذا الصعود مع تمنياتي بمزيد من النجاحات، ولا يمكنني أيضا أن أنسى مولودية الجزائر هذا الفريق الذي أحبه أيضا. ومن هو اللاعب الجزائري في أوروبا الذي تناصر فريقه؟ ليس هناك فريق بالتحديد، هناك عدة لاعبين جزائريين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية، وربما هناك نابولي الذي يلعب فيه يبدة أين أدى هذا الفريق موسما استثنائيا ويبدة الذي شارك في عدة مباريات والأمر نفسه فيما يتعلق ب زياني الذي يعمل كثيرا، بودبوز، بوڤرة وأنا في حقيقة الأمر أتابع اللاعبين الجزائريين وأنديتهم. متى ستعرف الجزائر نفس مستوى رابح ماجر في السابق؟ هذا ليس بالأمر المستحيل لكن بشرط أن تعود كرة القدم لأصحابها، المدربون يستحقون المساعدة والسماح لهم بتقديم أفكارهم وتطبيقها وأعتقد أنّ كرة القدم الجزائرية مطالبة بالسير على هذا النهج. ما رأيك في موسم بورتو البرتغالي الحالي الذي توج بلقب البطولة وكأس الإتحاد الأوروبي؟ بورتو فريق كبير وكان معه هذا الموسم طاقم فني كبير وكنت من بين المحظوظين باللعب في هذا الفريق العريق واستفدت كثيرا من تجربتي هناك، وأهم عنصر في بورتو هو الرئيس "بينتو داكوستا" فقد فاز بكل شيء في 25 سنة الأخيرة وهو الذي عرف كيف يسيّر هذا الفريق وشهد معه عدة نجاحات ويملك من الخبرة ما يسمح له بانتقاء اللاعبين المناسبين حسب حاجة الفريق إليهم، ويحسن انتقاء المدربين ويجلب المدرب الذي يقبل رفع التحديات وهذا ما جعل المدربين ينجحون في بورتو على غرار "آرتور جورج" وكذا مورينيو الذي حطم كل الأرقام وهو الذي لقي كل الدعم من الرئيس. بورتو في عهدكم كان أحسن من بورتو في عهد مورينيو والمدرب الحالي "فيا بواس"؟ المقارنة مستحيلة فنحن في عهدنا كنا فريقا كبيرا وتوجنا برابطة أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ أين كان حينها في صفوف الفريق الألماني ماتيوس، رومينيڤي وهم اللاعبين الذين لم يواجهوا مورينيو الذي تفوّق في النهائي أمام نادي موناكو الفرنسي، في حين أنّ "فيا بواس" المدرب الحالي ل بورتو تفوّق في نهائي "أوروبا ليغ" على فريق صغير هو سبورتينغ براغا. وهل ترى بأن المدرب "فيا بواس" هو مورينيو الجديد؟ ممكن جدا لأن بدايات مورينيو في مشواره التدريبي تشبه كثيرا بدايات "فيا بواس"، وكما يرى الجميع فإنه حقق نتائج كبيرة وهو مدرب عادي جدا وأتمنى أن يتبع خطوات مورينيو وستمكن من تحقيق ما حققه أو أحسن لأنه أبان عن مؤهلات كبيرة. ومن هم أحسن المدربين؟ في الجزائر تلقيت المساعدة من رشيد مخلوفي فهو مدرب كبير وقدّم الكثير للكرة الجزائرية بالإضافة إلى كرمالي الذي أهدانا التاج الإفريقي وكذا محمد سوكان الذي ساعدني كثيرا هو الآخر لما كنت شابا، وهم أشخاص لا يمكن أن أنساهم لأنهم رجال كبار في كرة القدم، ولما وصلت إلى أوروبا عملت مع "مارتيني" في راسينغ باريس وآرتور جورج وديستيفانو وفي الوقت الراهن أحسن مدرب هو أليكس فيرڤسون. هل ستدرب في يوم من الأيام بورتو؟ من الصعب عليّ الرد على هذا السؤال، لكن إذا فكّروا في تعييني مدربا لبورتو فإن ذلك سيكون بالفرح والسرور وسأقبل دون تفكير لأنني أحتفظ بعلاقات طيبة مع كثيرين في بورتو. إذن لا تزال تعشق نادي بورتو. نعم بالتأكيد، لقد لعبت فيه سبعة مواسم ودرّبت في أكاديمية بورتو سنتين ولديّ ذكريات رائعة لا يمكنني أن أنساها وأبرزها التتويج برابطة أبطال أوروبا وكأس القارات التي توجنا بها في طوكيو، وبالتالي فإنني أعتبر بورتو عائلتي الثانية. هل من السهل النجاح مع فريق كبير؟ لم يسبق لي أن عملت في فريق كبير لكن الأمر سيكون حتما رائعا، أظن أنّ ذلك سيكون سهلا نوعا ما لأنه يمكن اختيار لاعبين مهمين، وأعتقد أنه بإمكاني أن أعيش تجربة مماثلة في أوروبا. هل تتذكر الأحاسيس التي شعرت بها بعد تسجيلك ذلك الهدف أمام بايرن ميونيخ؟ كان أمر رائعا وجميلا لأنني لم أكن أتخيّل أنني سأسجل هدفا تاريخيا مثل ذلك الهدف الذي سجلته في مرمى البايرن، واليوم أصبح لذلك الهدف تسمية خاصة بي فإذا سجل أحد اللاعبين هدفا بطريقة مماثلة فالناس يقولون إنه سجل هدفا على طريقة ماجر، لقد أعدت مشاهدة ذلك الهدف مرات عديدة ودائما أقول في نفسي إنه من المستحيل أن أكون قد حققت ذلك الإنجاز، فقد كانت أول رابطة أبطال أوروبية ألعبها وسجلت فيها هدفا رائعا ففي تلك اللقطة لم يكن لدي خيار آخر سوى محاولة التسجيل بتلك الطريقة والحمد لله أحرزت هدفا. ما الذي حدث بالضبط سنة 1988 مع الإنتير؟ إنها حكاية طويلة، كنت ألعب حينها في بورتو وتمت إعارتي لنادي فالنسيا الاسباني وحتى أجاكس وبايرن ميونيخ أرادا تحويلي إلى صفوفهما، خاصة كرويف الذي كان مهتما بي كثيرا وأرادني أن ألعب مع فان باستن، وبما أن كرويف كان لاعبي المفضل قلت له مباشرة نعم ووافقت على طلبه لكن الفريقين لم يتوصلا إلى اتفاق بينهما، بعد ذلك اتفقت مع البايرن لكن إدارة بروتو لم تسمح لي بالانتقال إلى الفريق لأنّ عرض الإنتير كان أفضل، تراباتوني ورئيس الإنتير حضرا إلى الجزائر وأمضيت على العقد لكنني كنت معارا إلى فالنسيا وكنت مصابا لمدة أشهر، بعد ذلك تنقلت إلى ميلان لإجراء الفحوص الطبية وعرف الأطباء هناك أنّ إصابتي كانت خطيرة، بعدها قادوني إلى بازيلا للمعالجة عند الطبيب الذي عالج رومينيڤي لكنني لم أقبل إجراء عملية جراحية لأنني أجريت عمليات كثيرة قبلها، بعد ذلك طلبت مهلة من الوقت لأتماثل للشفاء وبيليڤريني أمضى لي على عقد جديد إذا تمكنت من لعب 20 مباراة، والعقد القديم هو الذي كان من المفترض أن يكون ساري المفعول لكنه كان مكتوبا ومحررا باللغة الإيطالية ولم أفهم ما كان مكتوبا بالضبط، فقمت بالاحتجاج لأنّ العقد الأول الذي أمضيته مدته ثلاث سنوات وكان محررا باللغة الفرنسية وطلبوا مني أن أثق فيهم، فعدت إلى منزلي وسردت كل القصة لرئيس بورتو الذي أتى إلى الجزائر لرؤيتي ومدّد عقدي لسنتين. من هو لاعبك المفضل في الوقت الحالي؟ من الصعب الاختيار بين ميسي وكريستيانو رونالدو. ما تقول عن العنصرية في كرة القدم؟ من غير المعقول أن تكون العنصرية موجودة في مجال كرة القدم لأننا جميعا لاعبون ودورنا تقديم الفرجة في روح رياضية عالية.