نشرت : المصدر جريدة الشروق الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 10:17 رفض التلاميذ عبر مختلف ولايات الوطن، لاسيما المقبلون على اجتياز امتحان البكالوريا، الالتحاق بمؤسساتهم التربوية لليوم الثاني على التوالي، فعاودوا للخروج إلى الشارع في مسيرات للضغط على وزارة التربية ومطالبتها بإلغاء قرار التقليص في عطلة الشتاء. فيما اضطر مديرو بعض المؤسسات إلى تسريح التلاميذ تحت الضغط في العطلة قبل موعدها. وبعد إصرار التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة على عدم الالتحاق بأقسامهم، وتوسع رقعة الاحتجاجات إلى ولايات تيزي وزو، بومرداس، قسنطينة، بسبب قرار الوزيرة نورية بن غبريط، الذي اعتبروه "بالمجحف"، لجأت الوصاية إلى تنصيب "خلية متابعة" الاحتجاج، بالمقابل أبرق الأمين العام للوزارة عبد الحكيم بلعابد، إلى مديري التربية للولايات، يؤكد فيها أن العطلة الشتوية تمتد من 22 ديسمبر إلى 2 جانفي المقبل، دون تغيير ودون تعديل، بما فيها مؤسسات التعليم الخاصة، وهو ما يبين أن الوزارة ترفض التراجع عن قرار التقليص في العطلة ومتمسكة به بحجة ضمان تحقيق 36 أسبوع دراسة في السنة الدراسية، عوض 32 أسبوع دراسة المعمول به حاليا. وأكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، في تصريح ل"الشروق"، أنه سبق لهيئته أن نبهت لتداعيات قرار الوزارة الأخير، والتي ظهرت في الميدان بخروج التلاميذ إلى الشارع للمطالبة بإلغائه والعودة إلى عطلة 15 يوما، مشددا على أن رضوخ الوزارة في كل مرة لضغوطات التلاميذ، خاصة عقب عودتها لرزنامة الامتحانات الرسمية القديمة، سيدفع بالمتمدرسين في كل مرة إلى إسقاط قراراتها.