مدّد المدافع عمار سليمي عقده حسب ما أكده لنا اللاعب وإدارة جمعية الشلف لموسم إضافي، بعد أن كان من المقرر أن ينتهي في شهر جوان القادم، حيث أبى سليمي إلا أن يؤكد حبه لفريقه ويقوم بنفس التصرف الذي سبقه إليه زميله في التشكيلة محمد مسعود في مرحلة التحويلات الشتوية، لكن هذا التجديد يقابله في الجهة الأخرى تهميش واضح من المدرب أحمد سليماني لمدافعه، بدليل إبقائه لعدة جولات خارج تشكيلته الأساسية بالرغم من الانضباط الذي يعرف به سليمي خلال التدريبات. مدد لثقته في الإدارة يعود سبب قيام سليمي بتمديد عقده لموسم إضافي إلى الثقة الكبيرة التي تربطه بإدارة الشلف، وعلى رأسها عبد الكريم مدوار، خاصة وأنه من موسم لآخر يكشف عن إمكانات كبيرة وتحسن ملحوظ في مستواه. تجري الرياح بما لا تشتهيه سفينة سليمي هو مثل معروف وشائع ينطبق بصورة كبيرة على المدافع الشلفي ابن مدينة بشار سليمي الذي كان يشارك بانتظام في عهد المدرب السابق صايب موسى أو حتى بلحوت، حاج منصور وعمراني، بالرغم من المنافسة الشديدة التي كان يلقاها من زميله السابق فريد شكلام، لكن سليمي هذا الموسم وجد نفسه بعد 14 جولة شارك فيها بانتظام مهمشا، حيث لم يفهم سبب ذلك وبقي ملتزما للصمت. لقاء بلوزداد هو الأخير له أساسيا يعد لقاء العودة أمام شباب بلوزداد والذي انهزمت فيه الشلف بثنائية نظيفة على ملعب 20 أوت بالعاصمة الأخير الذي شارك فيه المدافع سليمي أساسيا، حيث كان اللاعب قبل ذلك اللقاء مصابا وبعيدا عن المنافسة لأربع جولات، ولكن في ظل إصابة زاوي سمير، اضطر المدرب سليماني لإشراكه منذ البداية، غير أن قلة المنافسة كانت واضحة التأثير على سليمي، الأمر الذي جعله يقدم مباراة متوسطة إن لم نقل ضعيفة، لكن بدل أن يجدد سليماني ثقته في مدافعه ويوضح له أن أي لاعب يقع في أخطاء ويجب الاستفادة من أخطائه، تركه على كرسي الاحتياط إلى تاريخ اليوم. فرق شاسع بينه وبين معمر يوسف، لكن رغم أن سليماني يؤكد في كل مرة على أن السياسة التي جاء بها إلى الفريق للنهوض به هي التشبيب والتركيز على العناصر التي تتمتع بالإرادة والرغبة في التألق، إلا أن هذا الأمر لا يلام عليه، بل هي ثقافته الكروية وسياسته في العمل، لكن حينما ننظر إلى دفاع الشلف والفرق بين عمار سليمي وزميله معمر يوسف، فإننا نجد أن الفرق شاسع بينهما، فسليمي يكبر معمر سنا بعامين فقط (سليمي من مواليد 1987 ومعمر يوسف 1989)، ولكن من حيث الخبرة سليمي أحسن بكثير، فسليمي لعب لاتحاد بلعباس وحقق معها الصعود، ولعب أيضا لاتحاد بشار، ولديه إمكانات بدنية كبيرة، فهذه الأمور تنقص كثيرا معمر يوسف، لكن سليماني يبقى متمسكا بموقفه من دون أن يعيد النظر في أمر سليمي. مدافع قوي يرى زاوي قدوته الإمكانات التي يتمتع بها سليمي لا تعكس سوى أمرا واحدا، وهو أن اللاعب ومنذ أن التحق بالشلف قبل ثلاثة مواسم يجتهد ويثابر في عمله من أجل البروز أكثر وتأكيد قوته، وهذا ما نجح في تجسيده في العديد من المناسبات بشهادة عدد من رفقائه، كما يرى سليمي أن قدوته في التشكيلة الشلفية هو زميله الدولي سمير زاوي الذي يكن له كل الاحترام والتقدير. كان صمام الأمان ومدوار تنبأ له بخلافة شكلام حينما تعاقد الرئيس مدوار مع عمار سليمي قبل ثلاثة مواسم، أكد الرئيس الشلفي يومها أنه يضع ثقة كبيرة في هذا المدافع ليكون له شأن في الشلف، وهذا ما سار فيه سليمي الذي أكد في المواسم الثلاثة التي لعبها أنه على قدر الثقة والتوقع الذي كان من رئيسه، لذا تنبأ له مدوار بأن يخلف مدافعه شكلام المنتقل إلى اتحاد العاصمة بشكل عادي، بل سيكون خليفة قويا له، ولكن مع سليماني انقلبت كل التوقعات بخلاف حسابات مدوار. سليمي: “ثقتي بإمكاناتي قوية ولن أرد على قرار سليماني” أوضح عمار سليمي أن مسألة بقائه كل هذه المدة بعيدا عن المنافسة أقلقته كثيرا، ولكنه لم يشأ التحدث مع مدربه أو الكشف عن امتعاضه من قرار إبعاده عن التشكيلة الأساسية، أو كما قال: “أعرف قدراتي جيدا وأثق كثيرا بنفسي، لذا لا أخشى أي مهاجم مهما كان اسمه أو خبرته، لأنني وبكل بساطة قادر على تشريف ثقة المسيرين بي حينما استقدموني إلى الفريق، أما عن ابتعادي كل هذا الوقت عن المنافسة، فمن دون شك أني أقلق وأتأثر ولكن لا أتصرف بحماقة، بل أترك القرار للمدرب، فهو من يعلم ما يساعد حساباته التكتيكية في الفريق، وما أنا إلا عامل في الشلف وقت ما يحتاجني الفريق فأنا جاهز وعلى أتم الاستعداد”. “احترامي لألوان الشلف كبير وسأشرف عقدي” وواصل سليمي حديثه لنا قائلا: “حينما وقعت على التمديد كنت متيقنا من البروز أكثر وتشريف عقدي مرة أخرى مع فريقي بشكل أحسن من الأول، لأنني أعرف نفسي وقدراتي جيدا، ومهما يكن قرار إبعادي عن التشكيلة في الجولات الفارطة أو في كأس الجمهورية، فإن ذلك لم يجعلني أثور على المدرب أو أطلب منه استفسارات، بل بقيت ملتزما بعملي وأجتهد في التمارين، كل هذا لأؤكد أنني في الشلف سأعمل جاهدا على تشريف ثقة المسيرين فيّ”. “مددت عقدي لعام إضافي من منطلق ثقة” وفي السياق نفسه، أضاف عمار سليمي: “قبل أن ينتهي عقدي القديم اقترح عليّ الرئيس عبد الكريم مدوار تجديد عقدي فلم أقل له امنحني فرصة لأفكر وأرد عليك أو أنتظر إلى نهاية الموسم وأرى، بل لم أفكر في الأمر أصلا، لأنني أثق بالرئيس كثيرا ولم أحاول خلق البلبلة ولا المساومة، وإنما طلبت منه تحضير الأوراق لأوقع عليها بشكل عادي لأن الأمر الذي يربطني بالرئيس مدوار هو عقد ثقة قبل أن يكون عقدا مكتوبا“. --------------------------------------- زيان شريف ينفي اتفاقه مع إدارة سعيدة نفى المدافع المحوري لجمعية الشلف زيان شريف الذي ينتهي عقده معها جوان المقبل أن يكون قد اتفق مع إدارة مولودية سعيدة بخصوص الانضمام إلى فريقها الموسم القادم، وأضاف: “وصلتني العديد من الاتصالات من عدة فرق من القسم الأول لكن أفضل عدم الحديث عنها لأنني أركز مع فريقي حيث أسعى إلى إنهاء الموسم بقوة وتشريف عقدي الى نهايته، أما عن وجهتي المستقبلية فكل شيء يبقى بالمكتوب ومن يدري قد أبقى في الشلف التي صنعت لي اسما في عالم الكرة“. معمر يوسف غير معني بلقاء الاتحاد عكس العناصر الأخرى الكثيرة التي ستغيب عن لقاء هذا الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة بسبب الإصابة سيغيب المدافع الشاب معمر يوسف عن هذه الخرجة بسبب العقوبة، حيث تحصل على إنذار بسبب احتجاجه على قرار الحكم في مباراة الكأس الأخيرة التي لعبها الفريق أمام وفاق سطيف. ------------------------------------------ بياڤا ينزع الجبس ويباشر التدريبات نزع الكامروني “بياڤا بول” الجبس عن ذراعه الأيسر بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى المرفق والتي اضطرته للغياب عن المنافسة لثلاثة أسابيع، وقد أدى غياب “بياڤا” عن الأنظار إلى إحداث بلبلة وسط “الشلفاوة”، خاصة أولئك الذين تبادر إلى أذهانهم أن اللاعب غاب متعمدا عن التمارين، لتكون حصة أول أمس صفعة لمن شكك في مقاطعة اللاعب للفريق. غيابه لثلاثة لقاءات كان مؤثرا وقد غاب “بياڤا” عن ثلاثة لقاءات قوية، والأمر يتعلق هنا بلقاء شباب بلوزداد الذي ضيعت فيه الشلف ثلاث نقاط هامة، يضاف إليها لقاء اتحاد تلمسان في الكأس، ووفاق سطيف في نصف النهائي من نفس المنافسة، وهي اللقاءات التي غابت فيها الحيوية على مستوى هجوم الجمعية التي صامت عن التسجيل، ليس لكون “بياڤا” هدافا للفريق، وإنما لأن -حسب سليماني- وجود “بياڤا” مع الحرارة التي يلعب بها تجلب الكثير من المخالفات للفريق وتفتح للاعبين المزيد من الثغرات لاستغلالها والتسجيل. سليماني “بقي يبكي“ على تضييعه في الكأس كما بقي سليماني يبكي حظه على تضييعه “بياڤا بول” خاصة في حديثه الطويل عن إقصاء كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف، في صورة توضح تأثره الشديد بالإصابة التي يعاني منها، ولكن المتابع لمسيرة هذا الكامروني، يتضح له أن المهاجم الشاب للجمعية بوسلة أفضل منه بكثير. مستواه انخفض بشكل رهيب وتسريحه أكيد أكد كل أنصار الجمعية ومحيط إدارة الفريق على أن “بياڤا” الذي جلبته الشلف قبل ثلاثة مواسم ليس هو نفسه الذي يلعب لها هذا العام، فاللاعب لم يقدم شيئا ومستواه انخفض بشكل رهيب إلى درجة لم يعد يتصورها أحد، ما يؤكد تسريح مدوار للاعبه في نهاية الموسم، خاصة وأن القوانين الجديدة للرابطة و”الفاف” نصت على الاستغناء عن ورقة الأفارقة. ----------------------------------------- مدوار يلعب ورقة التحفيز المالي وسليماني يقرّر إحداث تغييرات مع بداية العد العكسي للمواجهة المرتقبة بين جمعية الشلف واتحاد العاصمة يزداد الضغط على زملاء مسعود الذين وضعوا أنفسهم في وضعية حرجة جدا بعد خسارتهم رهان الكأس قبل أسبوعين أمام المتوّج وفاق سطيف، حيث أصبحوا اليوم مطالبين أكثر من أي وقت مضى بإنهاء الموسم بقوة لتدارك إخفاقات بداية البطولة. وحتى إن كان الرئيس مدوار غير مستعد للتسامح أكثر مع لاعبيه في حال تسجيل تعثرات أخرى إلا أنه يفضّل أن يوفر لهم جميع سبل النجاح في مباراة الاتحاد التي يعتبرها بمثابة منعرج حاسم والفوز بنقاطها قد يسمح للفريق باللعب على مرتبة مؤهلة لمنافسة إقليمية على الأقل، وفي هذا الإطار علمت مصادرنا بأن الرئيس مدوار رصد منحة مالية معتبرة للاعبيه لتحفيزهم على الفوز وهي المنحة التي سيعلن عنها داخل غرف حفظ الملابس قبل بداية المباراة مثلما تعوّد على فعل ذلك في الخرجات الهامة للفريق. يريد إبعاد لاعبيه عن الضغط من جهة أخرى أوضح الرئيس مدوار في حديث سابق له أنّ الكلام الذي قاله للاعبيه عقب نهاية مباراة الوفاق الأخيرة بخصوص ضرورة التدارك في البطولة لا يهدف إلى فرض الضغط على لاعبيه بل يريد من وراء ذلك تحفيزهم أكثر وتوعيتهم بأنّ الخروج من منافسة الكأس ليس معناه نهاية الموسم، ويقول مدوار هذا الكلام وهو واثق من أن لاعبيه يحبّون البروز في المباريات القوية مثل التي تنتظر الجمعية مع نهاية الموسم لاسيما عندما تلاقي الوفاق، الاتحاد أو شبيبة القبائل. لا يصدّق أن الاتحاد سيواجه فريقه بالأواسط وكالعادة فإن الحرب النفسية تسبق مثل هذه المواجهات التي تعتبر نقاطها مهمة للفريقين حيث يسعى كل فريق لمعرفة مستجدات الفريق الآخر رغم أن العديد من الأخبار أكدت أن تشكيلة المدرب سعدي لم تحضر لموعد الشلف في ظروف جيدة بالنظر إلى الغيابات الكثيرة خاصة بالنسبة للركائز الذين أنهوا الموسم باكرا، حيث صرّح البعض بأن المدرب سعدي سيواجه الجمعية بفريق مشكّل في الغالبية من الشبان، لكن الرئيس الشلفي لا يريد أن يأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار لذلك طلب من مدربه التحضير لهذه المباراة بجدية شديدة وعدم السقوط في فخ التساهل على غرار ما حدث في العديد من الخرجات السابقة، لاسيما أن قوة الاتحاد لا تكمن فقط في تعداده بل حتى في وقفة أنصاره. ... لم يفهم مشكل الإصابات عند لاعبيه السؤال الذي لم يجد له الرئيس الشلفي إجابة مقنعة يتعلق بسبب الإصابات التي صار يعاني منها عدد كبير من اللاعبين على غرار الحارس الدولي الوناس ڤاواوي والهداف محمد مسعود إلى جانب عدد آخر من الركائز التي تبقى مشاركتها في مباراة الغد غير ممكنة كالظهير الأيسر مكيوي ولاعب الوسط زاوش، وهو المشكل الذي أصبح ملازما للفريق ليس في اللقاءات الأخيرة فحسب بل منذ انطلاق الموسم وهو ما فوّت على الفريق عددا مهما من النقاط في البطولة وكلّف الفريق الخروج من منافسة الكأس. سليماني بدأ ينتابه الشك ولا يريد المغامرة وعكس اللقاءات السابقة التي كان يحضّر لها المدرب سليماني بثقة شديدة فقد بدأ هذه المرة ينتابه الشك قبل مباراة الاتحاد لعدة اعتبارات خاصة أنه يسعى لتحقيق الوثبة المعنوية بالسرعة القصوى وتجاوز الهزيمة الأخيرة المسجلة أمام الوفاق لأنه لا يريد تسجيل التعثر الثاني على التوالي، لهذا أكدت لنا مصادرنا أن المدرب سليماني رغم تأكيده على أنه سيعتمد على لاعبين من فئة الأواسط إلا أنه حسب المباراة الودية الأخيرة التي لعبها الفريق أمام اتحاد الحراش فإنه لا يريد المغامرة أو إرضاء العناصر التي لم تلعب كثيرا من قبل بل سيختار العناصر الأكثر جاهزية قبل هذا الموعد الهام. سيلعب بالتشكيلة التي واجهت اتحاد تلمسان وحسب المعطيات الأولية التي بحوزتنا وبعد التأكد من غياب بعض الركائز على غرار الحارس الدولي الوناس ڤاواوي والمدافع المحوري معمر يوسف بسبب العقوبة إضافة الى احتمال غياب الظهير الأيسر موسى مكيوي ولاعب الوسط زاوش، فإن الاحتمال الأكبر أن يضع المدرب سليماني الثقة في التشكيلة التي واجهت اتحاد تلمسان وتمكنت من تأهيل الفريق إلى المربع الذهبي في منافسة كأس الجمهورية، وهو ما يعني الاعتماد مجددا على الحارس الثاني قوادري وإعادة زيان شريف إلى التشكيلة الأساسية وإشراك علي حاجي كريم كرأس حربة من البداية إلى جانب سوداني وإعادة بن طيب إلى منصبه الأصلي في الوسط الهجومي بدل الاعتماد عليه في الدفاع. ------------------------------------------ سلامة: “العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين ليست مستحيلة” كيف هي الأجواء داخل المجوعة؟ نحن على أحسن ما يرام ومعنوياتنا مرتفعة بعد التحضير النفسي الكبير الذي أصبح يقوم به المدرب سليماني حيث تمكنا في ظرف وجيز من تجاوز المرحلة الصعبة التي أعقبت إقصائنا من منافسة الكأس وأصبح تركيزنا اليوم منصبا على البطولة والكيفية التي ستمكننا من إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. كيف تحضّرون للمواجهة المقبلة التي ستجمعكم باتحاد العاصمة هذا الثلاثاء؟ تحضيراتنا لهذا الموعد لا تختلف عن التحضير للخرجات السابقة حيث أننا نأخذ كل مباراة بجدية شديدة لتفادي أي مفاجأة غير سارة، أعتقد أن مستوى جميع الأندية المشكلة لبطولة القسم الأول متقارب إن لم نقل متساو وعلى هذا الأساس نحن واعون اليوم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا والتي تنتظرنا أمام الاتحاد هذا الثلاثاء وهو الأمر الذي يجعلنا نحضّر بجدية شديدة. ماذا عن المباراة الودية التي خسرتموها أمام اتحاد الحراش؟ هي الأخرى تدخل ضمن التحضيرات لمواجهة الاتحاد والغرض منها ليس البحث عن النتيجة الفنية وإنما الوصول إلى انسجام أكثر خصوصا بيننا نحن المتعوّدين على اللعب مع التشكيلة الأساسية والعناصر التي لم تتح لها فرصة اللعب كثيرا مع الفريق الأول، خاصة أننا سنلاقي الاتحاد مرة أخرى بعدد مهم من الغيابات وسط ركائز الفريق، لهذا كلما لعبنا مباراة ودية أو رسمية يكون الانسجام أكبر بيننا وهو الأمر الذي يجعل النتيجة في الخرجات الودية لا معنى لها والمهم بالنسبة للمدرب هو البحث عن العناصر الأكثر جاهزية والقادرة على خلافة الركائز الغائبة، خاصة أن سليماني أكد لنا أنه ينوي منح الفرصة لبعض الشبان حتى يُظهروا إمكاناتهم. فيما تفكّرون الآن بعد أن تجاوزتم مرحلة ما بعد الإقصاء من الكأس؟ كل تفكيرنا مركز على إنهاء الموسم بقوة من خلال تسيير اللقاءات المتبقية واحد بواحد وعدم تضييع فرصة استقبالنا أربع مرات في ملعبنا. نعود إلى مباراة الاتحاد التي ستلعبونها بعيدا عن قواعدكم، هل ترى أنكم قادرون على العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين؟ أولا لا يمكن التكهن بنتيجة أي مباراة فالمباراة صعبة على الفريقين والاتحاد فريق كبير معروف بلاعبيه ويعرف كيف يسيّر اللقاءات عندما يلعب داخل قواعده وأمام جمهوره، لكن هذا لا يعني أننا سنتنقل إلى بولوغين في ثوب الضحية بل سنعمل المستحيل حتى نحقق التعادل ولم لا العودة بالزاد كاملا بما أننا نهدف لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. ماذا تقول لأنصار الجمعية الذين يعتقد غالبيتهم أن الموسم انتهى بالنسبة لكم؟ بعملية حسابية بسيطة الجمعية ليست بعيدة عن احتلال مرتبة مشرّفة في البطولة لكن إنهاء الموسم بقوة لن يكون سهلا أمام مدرجات فارغة لذلك نريد وقفة الأنصار إلى آخر جولة من جولات البطولة خاصة أنّ الأندية التي سنلاقيها في الشلف كلها ستنزل ضيفة علينا بنية العودة إلى ديارها بالنقاط الثلاث بما أن الوفاق والشبيبة وحتى اتحاد عنابة لهم الطموح نفسه الذي نطمح إلى تحقيقه والمتمثل في إنهاء الموسم ضمن واحدة من المراتب المؤهلة لمنافسة قارية الموسم المقبل.