وفاق سطيف: يضطر لمواجهة المنستير في رادس والتشكيلة تقدم للأنصار يوم 4 سبتمبر أمام "الموب"

رغم أن عودة عناصر الوفاق إلى الجزائر ستكون سهرة غد الأحد، إلا أن اليوم السبت سيكون الأخير بصفة فعلية في التربص،
ويكون الختام بلقاء الوفاق الودي أمام تشكيلة المدرب رشيد بلحوت "الاتحاد الرياضي المنستيري" العائد إلى القسم الأول التونسي، والذي سبق له وأن واجه الوفاق في دوري أبطال العرب في شهر مارس 2009.
لقاء المنستير كان مهددا بالإلغاء أيضا
ومثلما هو الحال مع كل اللقاءات الودية التي لعبها الوفاق السطايفي، أين لا يكون إجراء اللقاء إلا بألف حكاية وحكاية، كان الوضع نفسه مع لقاء سهرة الليلة مع المنستير الذي كان مهددا بالإلغاء أيضا.
السبب عدم التمكن من تجهيز ملحق سوسة
وبعد أن تم إلغاء مواجهة جمعية وهران بسبب قضية الملعب، كاد السبب نفسه أن يقف وراء إلغاء اللقاء مع المنستير، وهذا بعد أن تفاجأ الوفد السطايفي بعدم تجهيز الملعب الملحق بسوسة، والذي تم الاتفاق في البداية على اللعب فيه بين الوفاق والاتحاد المنستيري.
وحتى ملعب المنستير مغلق للأشغال
وحتى مدينة المنستير القريبة من مدينة سوسة مقر تربص الوفاق السطايفي (30 كم)، فاللعب فوق أرضية ملعبها لم يكن ممكنا، لأنه في طور إعادة تهيئة الأرضية ولا يمكن استعماله.
واللعب في المرادي ممنوع
أما اللعب فوق أرضية ملعب فندق المرادي فهو ممنوع على كل الفرق التي لا تقيم في الفندق، وكان الاستثناء الوحيد في اللعب بين فريقي وفاق سطيف وإتحاد بسكرة بحكم أن الفريقين يقيمان في سلسلة فنادق المرادي.
الطاقم الفني كان في حيرة بعد القرار
ومباشرة في سهرة الخميس وبعد العودة من الفسحة في سوسة، كان الطاقم الفني للوفاق السطايفي في حيرة كبيرة من أمره، أمام المصيبة الجديدة والخاصة بعدم إيجاد مكان للعب فيه أمام المنستير مما يجعل اللقاء أيضا مهددا بالإلغاء، بعد أن ألغي قبله لقاء جمعية وهران.
رجراج وجد الحل بذكاء
وبعد أن وصلت الوضعية إلى القفل كما يقال في لعبة "الدومين"، وجد رجراج الحل للورطة بعد تفكير طويل، فبعد أن فكر في البداية في الطلب من اتحاد بسكرة اللعب من جديد في مركب المرادي باعتبار أنه الحل الوحيد، قبل أن يخطر على باله حل أفضل للحفاظ على اللقاء أمام المنستير.
طلب من بلحوت تدخل رئيسه لدى مدير المرادي
وقد طلب رجراج من بلحوت مساء أمس أن يطلب من رئيس فريق المنستير التدخل لدى مدير فندق المرادي وهذا من أجل السماح بإجراء المقابلة الودية في ملعب فندق المرادي، مع تسديد الفريقين مبلغ كراء الملعب، علما أن رئيس المنستير هو صديق مدير فندق المرادي.
وفي حال الرفض اللعب في رادس
كما تم الاتفاق بين رجراج وبلحوت على الحفاظ على إجراء المواجهة مهما كان، وتم الاحتياط حتى لإمكانية رفض مدير فندق المرادي لإجراء المقابلة الودية فوق أرضية ملعب الفندق، ففي هذه الحالة تم الاتفاق على أن يكون اللقاء في ملحق رادس، مقابل مبلغ كراء ب 360 دينار تونسي (2,5 مليون سنتيم).
الوفاق سيعود إلى المرادي قمرت في هذه الحالة
ولأن الوفاق في حال سيكون اللعب في رادس (وهو ما ترسم مساء أمس) فإن عناصره ستعود في هذه الحالة إلى فندق المرادي قمرت بتونس، أي أنها ستغادر سوسة في الثالثة من زوال اليوم على أن تقضي الليلة في مرادي قمرت وتلعب اللقاء في السهرة برادس، ومن العاصمة تونس تكون المغادرة نهار غد الأحد نحو الجزائر.
اللقاء رٌسم في رادس بدءا من الساعة 22و30د
ويبقى المؤكد أن مواجهة الوفاق السطايفي باتحاد المنستير ستكون مؤكدة سهرة الليلة، فقد جاءت إجابة مدير الفندق مساء أمس بالرفض مما أدى بالوفاق إلى اتخاذ القرار بمغادرة الفندق في الثالثة من زوال اليوم عائدين إلى تونس، أين سيكون اللقاء في الساعة العاشرة والنصف من سهرة الليلة في ملحق رادس.
الوفاق لن يتربص مجددا في مرادي سوسة
وإذا كان الوفاق وجد الحل بذكاء وسيضطر للعب في رادس للحفاظ على اللقاء الودي، فإن هذا يطرح التساؤل حول التربص في المرادي سوسة رغم رفض مديره اللعب وديا في ملعبه، وبالتأكيد أن الوفاق لن يعود إلى المرادي سوسة مجددا، كما ستكون ليلة اليوم هي الأخيرة في المرادي قمرت بعد السرقة الإدارية التي كان قد تعرض لها هناك.
المنستير لعب أمام الوهارنة في يومين
ولأن تشكيلة المدرب رشيد بلحوت تضم 35 لاعبا، فإن هذا اللقاء هو الثالث للمنستير في ظرف 3 أيام، بعد أن لعب في برج السدرية أمام كل من مولودية وهران الخميس وفاز 3-2، ولعب أمام جمعية وهران أمس بالتشكيلة الرديفة، وسيعود ويلعب بالأساسيين سهرة الليلة أمام وفاق سطيف.
وكاستيلان سيوضح معالم التشكيلة الأساسية
من جهة الوفاق وهو الأهم فإن مواجهة سهرة الليلة، ستكون أيضا فرصة لإظهار ملامح التشكيلة الأساسية للوفاق السطايفي التي سيلعب بها الوفاق أولى مواجهاته أمام نصر حسين داي، وهذا من خلال ترك العناصر الأساسية تلعب أكبر وقت ممكن مع بعض سهرة الليلة.
ومواجهة يوم 4 سبتمبر أمام الموب
ولأن الوفاق وبسبب النقص الكبير في المواجهات الودية قرر اللعب وديا بعد العودة إلى سطيف وذلك يوم 4 سبتمبر القادم أمام منافس أراده كاستيلان من القسم الثاني أو الثالث، فقد تم الاتفاق مع إدارة مولودية بجاية على أن يكون الموب هو منافس الوفاق السطايفي في مواجهة 4 سبتمبر بدءا من الساعة السادسة مساءا في ملعب 8ماي، في أول خرجة ودية لوفاق 2011-2012 أمام أنصاره، ولكنها أخر اختبار ودي قبل بدء البطولة الوطنية.
وسيتم تقديم التشكيلة للأنصار
وعلى هامش تلك المقابلة سيتم تقديم تشكيلة الوفاق لموسم 2011-2012 لأنصار الفريق في ملعب 8ماي، وذلك بحضور كل اللاعبين (23 لاعبا أكابر، 5 من الآمال، ولاعب واحد من الأواسط)، وما زالت إدارة الوفاق لم تقرر بعد الكيفية التي سيتم بها تقديم التشكيلة للأنصار.
وسرّار يقرر إجراء مواجهتين أمام البرج
وبسبب النقص الكبير في المواجهات الودية ولأن الوفاق سيكون مجبرا على لعب 3 أو 4 مواجهات أخرى ودية بعد العودة إلى الجزائر، فقد كان الحل عند سرّار في إجراء مواجهتين تعدان أكثر من ودية في معناها، وذلك أمام الجار الذي صار عزيزا جدا من الناحية الرياضية أهلي البرج.
البرج لا تلائمها بداية سبتمبر والتواريخ تحدد لاحقا
وجاء البرنامج الذي سيعرضه سرّار على نظيره البرايجي مسعودان، بإجراء لقاء ودي في سطيف وأخر في البرج، على أن يقوم الطاقمان الفنيان للأهلي والوفاق بتحديد تاريخ المواجهتين وفق ما يخدم مصلحة الفريقين، علما أن إدارة أهلي البرج أكدت عدم ملائمة بداية سبتمبر لها للعب وديا.
نهاية كل لقاء ستكون بمأدبة عشاء
وستكون نهاية كل مواجهة ودية بين الفريقين بمأدبة عشاء على شرف لاعبي الفريقين معا، وفي أجواء تعكس عودة دفء العلاقات بين الناديين كما حصل منذ نوفمبر 2009، تاريخ المصالحة التاريخية على هامش مواجهة الفريق الوطني في أم درمان.
-----------------------
العودة إجبارية في الطائرة و20 مليون لمن يغيب يوم 1 سبتمبر.
بعد الرغبة التي كانت من طرف عدد من اللاعبين بالعودة برا إلى سطيف وخاصة من الذين يقطنون في الجهة الشرقية من البلاد، جاء الرد صارما من إدارة الوفاق السطايفي ممثلة في رئيس الوفد رجراج.
كل اللاعبين مجبرون بالعودة في الطائرة
وجاء هذا بعد أن تحدث رجراج للاعبين على هامش تناولهم لوجبة السحور لفجر أمس الجمعة، أين أكد للجميع أن العودة في الطائرة تبقى أكثر من إجبارية للاعبين المقيمين في الجزائر.
روح المجموعة تبدأ من هنا
وأكد رجراج أن من مشاكل الوفاق في الموسم الماضي هي السماح لكل لاعب بالذهاب بالطريقة التي يريد والمجئ ليلة المقابلات بالطريقة التي يحب، مما أفقد الفريق هيبته ويجب أن تكون العقلية مختلفة في الموسم الجديد وتكون التنقلات بشكل مجتمع.
وحتى اللباس في العودة موحد
كما طلب رجراج من اللاعبين أن تكون عودتهم في رحلة تونس- الجزائر المقررة أمسية الأحد في الساعة السادسة مساءا بصفة مجتمعة، وأيضا بلباس موحد يختاره اللاعبون (الأبيض أو البني).
المغتربون فقط ممكن أن يعودوا مباشرة
وتعمل إدارة الوفاق في المقابل على أن تسمح للرباعي المغترب بن حمو، زعبوب، قورمي، وأساموا بالعودة من تونس مباشرة إلى فرنسا، وتسعى لكي تجد لهم أماكن على أي من الرحلات الجوية نحو فرنسا، وهذا حتى لا يتأخروا ويعودون بصفة عادية.
رجراج اجتمع بالطاقم أمس
ومن أجل ضبط ترتيبات رحلة العودة وكذا ما هو مطلوب من الإدارة أن تقوم بتحضيره في الأسبوع الأول من الاستئناف في سطيف، فقد اجتمع رجراج أمس مساء مع رباعي الطاقم الفني، وكذا المدلك فلاحي ومسؤول العتاد منا الله.
وسيعقد اجتماعا مع اللاعبين لشكرهم
من جهة أخرى سيكون رجراج على موعد مع الاجتماع مع اللاعبين سهرة اليوم مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي أمام المنستير، وسيكون المحور الأول لهذا الاجتماع هو شكر اللاعبين على روح المسوؤلية التي تحلوا بها طيلة التربص وعدم قيامهم بأي شكل من أشكال التجاوزات، وعدم وجود أي احتكاك أو مشكل بين اللاعبين.
ويؤكد على الحضور يوم 1 سبتمبر
كما سيعلم اللاعبين بضرورة الحضور يوم 1 سبتمبر مهما كان يوم العيد سواء في 30 أو 31 سبتمبر، لأن الحضور إلى الحصة التدريبية الأولى هي عبارة عن تأكيد لمسؤولية اللاعب تجاه فريقه.
وغرامة 20 مليون لمن يغيب
كما ستكون لغة التهديد حاضرة وهذا من أجل أن يكون كل لاعب في مستوى عقده مع الفريق، موضحا أن الغرامة في حصة الاستئناف ستكون استثنائية هذه المرة وكل من يغيب سيتم خصم 20 مليون من أجرته الشهرية.
------------------------
جرودي تنقل مع الغانيين من أجل التأشيرة
تنقل السكرتير رشيد جرودي نهار أمس الجمعة من سوسة إلى العاصمة التونسية مرفوقا بالثنائي الغاني أساموا وأوبانغ وهذا من أجل استخراج تأشيرة الدخول لهما للأراضي الجزائرية في رحلة العودة، وهي العملية التي تمت على مستوى القنصلية الجزائرية بتونس العاصمة.
الديجياس تعيد مراسلة الوفاق للتذكير
أعادت مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف يوم الأربعاء الأخير مراسلة إدارة الوفاق السطايفي لتذكيرها بالمراسلة الأولى والخاصة بإجبارية عقد الجمعية العامة الاستثنائية الانتخابية من أجل إعادة انتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي، تزامنا مع العقوبة الإدارية المسلطة عليه من قبل الرابطة الوطنية، وجاءت مراسلة التذكير بعد عدم التزام إدارة الوفاق بعقد الجمعية في الآجال الأولى (حُددت قبل 18 أوت).
وحمّار يربط التاريخ بإنهاء عمل محافظ الحسابات
وفي المقابل فقد أعاد رئيس النادي حسان حمّار مراسلة مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، وإعلامها بأن التقرير المالي غير جاهز وهو عند محافظ الحسابات الذي يقوم بضبط عمل الفترة التي كان فيها حمّار رئيسا للنادي لمدة 5 أشهر ونصف.
الجمعية العامة الاستثنائية ستكون في سبتمبر
وأمام هذه الوضعية فإن الجمعية العامة الانتخابية لن تكون بعد أيام قليلة، بل ستمتد إلى منتصف شهر سبتمبر، وإلى غاية إيجاد الطبخة اللازمة في كيفية التعامل مع صكوك حسان حمّار الشخصية التي قدمها مقابل أموال الاستقدامات في الشهر الماضي.
محمدي يغادر صبيحة اليوم
سيكون المحضر البدني بوجمعة محمدي هو أول المغادرين للتربص وذلك صبيحة اليوم نحو تونس العاصمة ومنها إلى مرسيليا، وهذا بعد أن أنهى المعني عمله البدني في التربص، بإشرافه على حصتي أمس الجمعة.
وقد لا يعود إلى سطيف لأن لا أحد اتصل به
وفي مساء أمس وفي حديث معه فهمنا من محمدي أن عودته إلى سطيف غير مؤكدة في الوقت الحالي، وهذا بحكم أن لا أحد من إدارة الوفاق السطايفي اتصل به من أجل تسوية الوضعية والالتحاق بالفريق وفق الشروط التي كان قد تم الحديث عنها بينه وبين حمّار وصالحي عند مجيئهما إلى تونس، وإذا لم يعد فعلا فالأمر يعد خسارة كبيرة للوفاق السطايفي بالنظر إلى ارتياح اللاعبين الكبير للعمل معه.
اتحاد جدة طلب التحاقه هناك
وفي المقابل أكد محمدي أن اتحاد جدة السعودي راسله في المدة الأخيرة من أجل أن يلتحق بمدينة جدة في الأسبوع الثاني بعد العيد، من أجل القيام بإعادة تأهيل مناف أبو شقير ولاعب أخر لم تذكر الإدارة اسمه.
الشرطة التونسية طالبت برقيقة بالوثائق
في سهرة أول أمس وعند خروج اللاعبين للتجول في سوسة، طلبت الشرطة التونسية من الحارس برقيقة وثائقه، لأن ملامحه جعلتهم يشكون في كونه إفريقي، قبل أن يفهموا أنه لاعب في وفاق سطيف المتربص في سوسة وسط ضحك زميليه عمور وفراحي عليه.
------------------------
فراحي:"نبقى بحاجة إلى مواجهتين أو ثلاث مواجهات ودية في سبتمبر"
التربص في ساعاته لأخيرة فكيف تقيمه؟
التربص كان جيد ولم تحدث فيه أي مشاكل وهذا جيد بالنظر إلى شهر رمضان وطول مدة التربص، وعملنا جيدا من الناحية البدنية، وتبقى النقطة السلبية الوحيدة هي نقص المواجهات الودية.
الكل متخوف من نقص المواجهات الودية، هل سيؤثر ذلك عليكم في بداية الموسم؟
البداية ستكون صعبة مهما كان، لأن الفريق جديد ومكون من مزيج من اللاعبين القدامى والجدد، ونبقى بحاجة إلى مقابلتين إلى 3 مقابلات أخرى في سطيف في سبتمبر، وهذا حتى نضمن الجاهزية والانسجام بأسرع وقت ممكن.
كنت الأبرز في المواجهتين الوديتين أمام الإفريقي وبسكرة، ماذا تقول؟
لم أقم سوى بالدور المطلوب مني، رغم أنني لم ألعب في منصبي الذي كنت فيه في ترجي مستغانم.
ألم تتعود على اللعب في وسط الميدان الدفاعي؟
لا لعبت في وسط الميدان الدفاعي في الفئات الشابة في فريق رائد وهران، وبعد وصولي إلى الأكابر تحولت إلى وسط الميدان الهجومي في إتحاد وهران ثم ترجي مستغانم.
ألم تجد صعوبة في المنصب الجديد؟
لم أجد أي صعوبة، يبقى فقط ينقصنا الانسجام بين اللاعبين والوصول إلى أن نفهم بعضنا جيدا في طريقة اللعب، وهذا هو السبب الذي جعلني أقول لك أننا بحاجة إلى المواجهات الودية أكثر.
هل أنت جاهز للعب أساسيا منذ بداية البطولة؟
أكيد، ولماذا جئت إذن إلى الوفاق فمن أجل اللعب والبرهنة على استحقاقي لعقد مع الوفاق وحمل القميص الأسود والأبيض، ولو كنت أرى نفسي أقل من القسم الأول لكنت بقيت في ترجي مستغانم، ولكن طموحي كبير مع الوفاق.
آلا تخشى الضغط؟
الضغط موجود على جميع اللاعبين وليس لفراحي فقط، وبالتالي فأنا غير متخوف من هذا الجانب، كما أنني متأكد من أن الجمهور السطايفي سيقف إلى جانبنا في بداية الموسم الكروي من أجل التأقلم وبعده سيكون الباقي علينا.
وما الذي ترى الوفاق قادرا على تحقيقه في الموسم الجديد؟
الوفاق بطبيعة الحال سيلعب من أجل الأدوار الأولى، ولكن تحديد الأهداف بدقة يكون بعد معرفة مستوى بقية الفرق الأخرى لأننا لا نلعب البطولة لوحدنا حتى أقول لك في تونس بأننا سنكون الأبطال، ولكن علينا أن نحترم جميع الفرق.
المدرب أثنى عليك كثيرا ماذا يعني لك هذا؟
والله لا أعلم ماذا قال عني المدرب بالضبط، فقط زملائي قالوا لي أن الفرنسي شكرني كثيرا في تصريحاته لكم، شئ كهذا يحفزني من أجل العمل أكثر فأكثر حتى أكون في مستوى هذه الثقة.
ولكنه يناديك بفيراري؟
حتى في التدريبات يناديني فيراري (يضحك) رجعني "لوطو".
ماذا تضيف في الأخير؟
أتمنى في الأخير كل الخير للوفاق، وعيدا سعيدا لكل أنصاره مسبقا.
------------------------
غزالي: "صفحة الموسم الماضي طويتها وسيرى الأنصار غزالي جديد"
"اللي غاضني في الموسم الماضي هو تسليم صكوك لكل اللاعبين وتركي واقفا أتفرج"
"في الفترة الصعبة لم أجد سوى عائلتي، رحو، وبوعزة"
"أهدف إلى تسجيل أكثر من 10 أهداف وندمت على مونديال العسكر"
في هذا الحوار الطويل نسبيا يعود يوسف غزالي ولو بقليل من التحفظ إلى ما حصل الموسم الماضي، وآفاقه في الموسم الجديد مع الوفاق .....
التربص لم تبق منه سوى ساعات على الاختتام، فكيف تقيمه؟
الحمد لله أن التربص سار على أحسن ما يرام وخاصة من ناحية المجموعة، لأنه ليس من السهل أن تبقى 3 أسابيع كاملة مع بعض وفي شهر رمضان حين يكثر اشتياق الجميع للعائلة، دون أن يكون هناك أي احتكاك أو اشتباك بين اللاعبين، أظن أننا وقفنا كلاعبين وقفة رجال، وبروح مسؤولية كبيرة في تربصنا.
ومن ناحية العمل؟
عكس الموسم الماضي حين عدنا إلى الجزائر من تربص حمام بورقيبة ب 4 لاعبين مصابين مما أثر على النتيجة التي كانت في المواجهة الأولى أمام الترجي التونسي، حين لم يشارك حمّاني، حاج عيسى، يخلف، وشارك مترف مصابا، فهذا الموسم ولله الحمد خرجنا من التربص دون إصابات، رغم كثافة العمل البدني الذي قمنا به، وهذا شيء رائع ويستحق معه المحضر البدني بوجمعة محمدي التحية والتقدير.
ما هي العوامل التي ساعدت على تفادي الاحتكاكات بين اللاعبين؟
يعود إلى روح المسؤولية وأن كل اللاعبين "أولاد فاميليا" وهذا مطلوب في كل الموسم الكروي وليس في التربص فقط.
ولكن تبقى النقطة السلبية هي المقابلات الودية؟
بطبيعة الحال، وخاصة لفريق متكون من تشكيلة جديدة هي مزيج بين القدامى والجدد، وبالتالي كنا نحتاج إلى أكبر عدد ممكن من المقابلات لخلق الانسجام بين مختلف عناصر الفريق، وبالتالي كانت النقطة السوداء هي قلة المباريات الودية لأن مبارتين أو ثلاث لا تكفي.
آلا تخاف من تأثير هذا على الفريق في بداية الموسم؟
البداية ستكون صعبة وخاصة في الثلاث أو أربع مقابلات الأولى من البطولة، وعلينا أن نعمل على كيفية حصد أكبر عدد من النقاط في البداية حتى لو كان متوقعا مسبقا صعوبة في الأداء.
وإذا عدنا للموسم الماضي، ماذا حدث لغزالي؟
أريد أن أوضح نقطة وهي أن غزالي الموسم الماضي ليس هو غزالي الموسم الجديد، لأنني قررت أن أفتح صفحة جديدة، وأحذف تماما الموسم الماضي من قاموسي الكروي.
ولكن الأنصار يريدون أن يفهموا ماذا حصل؟
منذ البداية كان موسمي فيه كثير من التشنج، وخاصة لأن قيمة الصفقة سبقتني إلى سطيف، وكان الكل يتحدث عن 3 ملايير، رغم أن الاتفاق بيني وبين إدارة الوفاق كان على أساس تلقي 100 مليون شهريا وكنت اللاعب الوحيد الذي وقع 3 سنوات كاملة، في حين أن المبلغ الأكبر من الصفقة ذهب إلى خزينة وداد تلمسان، وكان الاتفاق على أن أتلقى مبلغ 6 أشهر مقدما مثل بقية اللاعبين الجدد ولكن لم أحصل سوى على 3 أشهر، مما جعل الأمور بيني وبين الإدارة ومنذ البداية فيها نوع من المشاكل والوعود غير المجسدة.
والآن الأمور سويت؟
نعم عندما عدت إلى سطيف في آخر أسبوعين من بطولة الموسم الماضي قمت بتسوية كل الأمور مع الإدارة، وأردت أن أفتح صفحة جديدة في حياتي الرياضية وإعادة الاعتبار لاسمي وإعادة الهيبة لقيمتي كمهاجم، لأنني في النهاية ومهما كانت المشاكل وأسبابها فأنا الخاسر، لأنني ضيعت موسما من حياتي الرياضة وأنا ما زالت في بداية المشوار (من مواليد 1988)، كما أن بداية الموسم الماضي كانت قاسية علينا نحن الجدد.
كيف كانت البداية قاسية؟
نحن الذين جئنا إلى سطيف في بداية الموسم الماضي، وجدنا أنفسنا مباشرة نبدأ من رابطة الأبطال القارية أمام الترجي التونسي، مما شكل لنا صعوبات نتيجة الضغط والحسابات ونقص التجربة الإقليمية، أظن أنني لو بدأت الموسم الماضي مع الوفاق في لقاء للبطولة لكانت الأمور أحسن.
لكنك في كل مرة كنت أنت تتسبب لمشكل لنفسك بعد التألق؟
لم أفهم السؤال....
بعد أن سجلت 3 أهداف أمام ديناموس والترجي أضربت، ولما سجلت أمام سعيدة والخروب خرجت بالبطاقة الحمراء؟
فعلا بعد بداية صعبة عدت وسجلت أمام ديناموس ثم ثنائية أمام الترجي في رادس، والظروف يومها هي التي حتمت علي اتخاذ القرار بعد مرور جولتين أو ثلاثة من بدء البطولة، ولما عدت من جديد وسجلت أمام سعيدة ثم أمام الخروب، جاءت مقابلة مولودية وهران والتي فعل الحكم فيها ما فعل، وفي النهاية احتج كل اللاعبين عليه ولكن الضحية كان غزالي، زيادة على كثرة الكلام في تلك الفترة بأن إدارة الوفاق قررت أن تقايض غزالي بأكثر من لاعب من فرق أخرى، الأمر الذي جعلني غير مركز تماما في عملي، وخاصة أنني لا أملك الخبرة في التعامل مع هذه المواقف، ومن ثمة ذهب علي الموسم وأصبحت من وجهة نظر الأنصار لاعبا يثير المشاكل.
آلا تخاف من تكرر التجربة في الموسم الجديد؟
لا بإذن الله لن يكون إلا الخير في الموسم الجديد، لأنه إذا لم أتعلم الدرس سأصبح أنا الغبي، زيادة على ذلك فأنا الخاسر الأكبر لو يعاد لي سيناريو الموسم الماضي.
القضية الأكثر محيرة هي غيابك لمدة 38 يوما على التوالي، ماذا حصل بالضبط؟
في البداية كان لي مشكل مع الخدمة الوطنية، أين صدر ضدي أمر بالعصيان وكنت مطلوبا للقبض علي في أي فندق أو رحلة مع الوفاق، وهي القضية التي سويتها بصعوبة وحصلت على التأجيل المؤقت إلى غاية 15 سبتمبر، وبالموازاة مع ذلك حصل أمر "غاضني بزاف".
ما هو؟
في بداية شهر ماي قامت الإدارة بتسوية أجور اللاعبين ومنح صكوك لكل اللاعبين دون استثناء بقيمة أجرة شهرية واحدة لكل لاعب، وتم منح الصكوك للجميع إلا أنا بقيت أتفرج وسط زملائي ولم يتم منحي صكا، الأمر الذي حز في نفسي كثيرا، تمنيت وقتها أنه لو منحتني الإدارة ولو نصف أجرة وهذا احتراما لموقفي أمام زملائي، وهو أمر تكرر للمرة الثانية وكانت الأولى في حفل الوالي بعد التتويج بكأس شمال إفريقيا أمام النصر الليبي، حين قُمدت صكوك لكل اللاعبين ماعدا غزالي الذي لم ترسل إدارة الوفاق اسمه في القائمة، الشيء الذي شكل موقفا محرجا لي في قاعة فيها كل الرياضيين لولاية سطيف، ولما يتكرر الموقف معي في قضية مماثلة من طرف الإدارة ماذا أفعل، صحيح أنني أقول الآن "اللي فات مات" ولكن على الأنصار أن يعلموا أن أمورا مثل هذه تكون فوق طاقة الإنسان وتجعله لا يحسن حتى التفكير في القرار المناسب.
أحسست بالحڤرة؟
لا أقول إنهم حڤروني، ولكن غاضتني نفسي كيف تعطى صكوكا لكل الفريق وأنا أرى بعينيّ دون أن تقوم الإدارة بذلك معي ودون وجود سبب يمنعها من ذلك، لأنني أدين بأجور، ووصلت الأمور حتى إلى حد عدم إجابة الرئيسين على مكالماتي الهاتفية وهو ما جعلني أتخذ قرار المغادرة وقتها تزامنا مع مشاكلي في الخدمة الوطنية، لأن الإنسان مهما كان فهو دم ولحم ويحس.
وقرار العودة كيف كان؟
العودة كانت صعبة جدا، لأن لا أحد من الأنصار والصحافة يعلم السبب الحقيقي لمغادرتي، ولا أحد فهمني، وكانت الجهة الوحيدة التي فهمت وضعيتي هي عائلتي، واتخذت القرار مع عائلتي وعدت.
ألم تتخوف من رد الفعل في العودة؟
كنت أعرف أنها صعبة وعلي أن أنتظر كل شيء من رد فعل الأنصار، والذي كان عاديا في رأيي رغم الرفض في لقاء الشلف عندما دخلت والتعبير عن ذلك بالتصفير وهذا من حقهم، لأن المدة التي غبت فيها لم تكن قصيرة، والحمد لله تجاوزت المرحلة الصعبة بسلام كما يقال، والكرة الآن عندي لكي أبرهن أن من كان في الموسم الماضي ليس غزالي.
سرّار كيف تعامل مع وضعيتك؟
الحمد لله فقد خرجت من تلك الوضعية، رغم أنني لم أكن أتدرب في فترة غيابي، سرّار تحدث معي كثيرا ووجه لي لوما لم توجهه لي حتى العائلة من قبل، ولم أسمع مثله في حياتي قبل أن يطلب مني التوجه إلى الملعب للتدريبات مؤكدا على عقوبات مالية ضخمة في انتظاري، بعد هذا الموقف تأكدت فعلا أن سرّار يحسن التعامل مع اللاعبين، لأنه عرف كيف يحافظ علي في الفريق مقابل معاقبتي، أي رئيس آخر ربما كان سيطردني من أمامه، وبما أنه يعرف إمكاناتي ولم يفرط في فأنا أيضا أشكره كثيرا وسأعيد له خيره ووقفته فوق الميدان.
قرار خصم مبلغ هام من مستحقات كيف تعاملت معه؟
أي إنسان يخصم منه مبلغ مالي لا يكون سعيدا، ولكن بالنسبة لي المهم كان تسوية وضعيتي مع الفريق وحتى بالخسارة المالية المهم أن نطوي صفحة الموسم الماضي.
آلا ترى أنك ضيعت فرصة إنقاذ موسمك في الدقيقة التي دخلت أمام كوتون سبور؟
أمام كوتون سبور وبعد هزيمة الذهاب كنت أنا في الناحية العسكرية لتسوية الوضعية، وطٌلب منا الالتحاق السريع بسطيف وهذا يوم الأربعاء، وهذا على أساس أن الفريق سيلعب يوم الجمعة، وعدت سريعا وأظن أنني أديت لقاء مقبولا وسيطر الوفاق في الشوط الثاني، وأظن أنه لو تم منحي الفرصة قبل اللقاء وفي مواجهات أخرى لكانت الوضعية أفضل لي، ولكن أن أدخل مباشرة في مقابلة نارية، فهذا لا يخدمني ولا يخدم فريقي رغم أن أدائي ما عدا الهدف الذي ضيعته في أول دقيقة من الشوط الثاني كان جيدا ولم أكن خارج الإطار.
غزالي كان بإمكانه أن يكون ضمن المنتخب الوطني العسكري، أليس كذلك؟
صحيح لقد كانت لي فرصة ذهبية لأكون من بين العناصر الوطنية العسكرية المتوجهة إلى البرازيل، ولكنني لم أدخل إلى الثكنة في الوقت المناسب مما أدى إلى إعطائي موعد 15 سبتمبر، أظن أنني ضيعت فرصة التتويج بالكأس العالمية العسكرية، وأيضا تسوية الوضعية مع الخدمة الوطنية أيضا.
ندمت على عدم التواجد مع المنتخب العسكري؟
نعم غاضتني، لأن الفرصة كانت بين يدي، وبصراحة لم أتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
من هم الأشخاص الذين ساعدوك في الفترة الصعبة؟
عائلتي وبعض اللاعبين...
من هم اللاعبون؟
ساعدني أكثر كل من سليمان رحو وفاهم بوعزة.
لهذا سترتدي قميص رحو في الموسم الجديد؟
والله الاقتراح جاء من أحد أنصار الوفاق، وقلت في نفسي هو الرقم المناسب لي، بالنظر إلى المساعدات المعنوية الكبيرة التي قدمها لي رحو في الوفاق وخاصة في الفترة الصعبة.
ماذا ترى الوفاق قادرا على فعله في الموسم الجديد؟
نحن لنا فريق شاب وعلينا أن نعمل لكي نكون في طريق لعب الأدوار الأولى ولا شيء غير ذلك، والآن برنامج المقابلات موجود ونحن نعمل على اللعب لقاء بلقاء، والأكيد أن الوفاق لن يلعب سوى من أجل الأدوار الأولى، خاصة أننا محضرون بدنيا بطريقة جيدة وسندخل البطولة بأفضل طريقة ممكنة.
لما لم تقم بالتفاوض في الموسم الجديد؟
على ماذا أتفاوض فأنا أهدف أكثر في الموسم الجديد إلى إحياء اسمي، وتركت أمر قيمة الأجرة الشهرية للإدارة، وهي قررت أن تترك لي نفس قيمة الموسم الماضي وأنا قبلت دون نقاش.
ما هو هدفك الشخصي في الموسم الجديد؟
صفحة جديدة في الموسم الجديد وإعادة إحياء اسمي، تسجيل الأهداف بما أن دور مهاجم هو التسجيل.
كم من هدف تتمنى تسجيله؟
الوصول إلى أكثر من 10 أهداف في الموسم الجديد، لأنني متعود على التسجيل ففي الموسم الماضي ورغم الصعوبات والمشاكل التوقفات، فقد سجلت 6 أهداف 3 منها في رابطة الأبطال و3 في البطولة أمام سعيدة، الخروب، وبلوزداد.
الهجوم فيه منافسة شرسة في الموسم الجديد أليس كذلك؟
عكس الموسم الماضي حين كان عدد المهاجمين قليل، ففي الموسم الحالي هناك 4 مهاجمين كرأس حربة باحتساب ناجي، أساموا، عودية وأنا، وبالتالي فالأفضل من سيلعب وعلى طريقة الأحسن من يفوز، المهم أن من يلعب هو من يقدم خدمة لوفاق سطيف.
أمام بسكرة لاحظنا حركة هجومية ما سببها؟
العناصر الجديدة مثل قورمي وأوبانغ رغم أنها جديدة في الفريق إلا أنها دخلت معنا في المجموعة بطريقة جيدة، والجدد سيقدمون لنا الإضافة، وعلينا فقط آلا نقلق لأن العام يبقى طويلا والكل سيلعب، المهم أن نلعب مع بعض داخل وخارج الميدان مثلما نحن عليه حاليا في التربص.
دور الجمهور سيكون خاصا معك في بداية الموسم أليس كذلك؟
دور الجمهور لا ينتظره غزالي فقط، ولكن ينتظره كل الفريق وخاصة أن عددا كبيرا من اللاعبين الذين انضموا حديثا للوفاق تنقصهم الخبرة، ولا بد من الصبر لتحقيق الانسجام في بداية الموسم وبعدها ستتحسن الأمور أكثر.
هل ترى الوفاق قادرا على لقب بطولة أو كأس مثلا؟
ولم لا فالشهية دوما تأتي مع الأكل، فنحن لنا فريق شاب وبعقلية العمل الحالي سيكون النجاح حليفنا، فالوفاق متعود على الألقاب وسيكون فيها خير كبير مع هذا الفريق.
أنت معني بالخدمة الوطنية من جديد في 15 سبتمبر، هل يعني أنك قد تضيع بعض مقابلات بداية الموسم؟
لحد الآن أنا لا أعلم كيف هي الوضعية، فأنا لحد الآن في التشكيلة السطايفية وعندما أعود إلى الجزائر سأتحدث مع سرّار في القضية.
ماذا تضيف في الأخير؟
أطلب من الأنصار الوقوف معنا وبمساعدتهم سنكون في المستوى، وشخصيا أطلب السماح على الموسم الماضي كما أطلب منهم نسيانه، لأنهم سيرون غزالي جديدا في الموسم الجديد ولم لا أكون أنا "الشوشو" الجديد لهم (يضحك).
------------------------
عودية، أساموا، أوبانغ، قورمي يؤهلون رسميا
بعد أن كانت إدارة الوفاق قد وضعت ملفات اللاعبين الجدد الخميس الماضي، وليس في نهاية مهلة التوقيعات أول أمس، تحصلت على التأهيل الرسمي لأغلب اللاعبين القادمين من اتحادات أخرى، ويتعلق الأمر بكل من خالد قورمي، الغانيان أليكس أساموا وأوبانغ عبد الصمد، والمهاجم أمين عودية.
أوراق خروجهم وصلت إلى "الفاف"
وجاء التأهيل الرسمي للرباعي المعني بعد وصول أوراق خروجهم إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من الاتحاديات الأصلية، وهذا من الاتحادية السويسرية لقورمي والاتحادية الغانية لكل من أساموا وأوبانغ، والاتحادية المصرية لعودية، بعد أن سددت إدارة الوفاق 100 ألف دولار لإدارة الزمالك، و35 ألف دولار لإدارة أشانتي كوتوكو.
درّاس مازال في الانتظار
أما اللاعب الخامس الذي جاء من بطولة خارجية وهو المغترب سامي درّاس فلم تصل ورقة خروجه بعد من الاتحادية الإسبانية لكرة القدم بعد أن لعب الموسم الماضي في أتلتيكو لوركا الإسباني، وهي الورقة التي تنتظرها إدارة الوفاق قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وحمّار وراء تسديد مصاريف ورقة أساموا
وقد جاء الوصول السريع لورقة الغاني أساموا مع ورقة خروج مواطنه أوبانغ بعد أن قام رئيس النادي حسان حمّار يوم الأربعاء بتوفير مبلغ 40 ألف دولار الخاص بورقة تسريح اللاعب من فريقه أشانتي كوتوكو (35 ألف دولار مصاريف ورقة التسريح و5000 دولار حقوق المناجير إيمانويل لورتي الذي كان وراء تحويل الثنائي.
وبقية اللاعبين مؤهلون آليا
ومن جهة أخرى لم يقتصر التأهيل على اللاعبين سابقي الذكر، بل امتد بطبيعة الحال إلى بقية لاعبي الوفاق من المجددين وكذا من الذين قدموا من فرق أخرى، باعتبار أن لا أحد من الجدد القادمين من البطولة الجزائرية له ارتباط بفريقه الأصلي.