أثارت قائمة اللاعبين الذين استدعاهم المدرب الوطني حليلوزيتش تحسبا لمباراة إفريقيا الوسطى، جدل المتتبعين والمختصين بعدما حملت بعض المفاجآت .. خاصة إبعاد بودبوز وزياني الذي أثار ضجة في وسائل الإعلام. ولكن أغلب المتتبعين لم يهتموا بقرار إبعاد المدافع العيفاوي الذي لعب المباراة السابقة أمام تانزانيا أساسيا، ويبدو أن الخطأ المرتكب في لقطة الهدف يكون قد دفع ثمنه بإبعاده من القائمة، رغم أنه لم يكن أسوء من بقية زملائه على غرار بوڤرة وبوزيد، اللذان ارتكبا أخطاء في محور الدفاع ناهيك عن الحارس مبولحي، الذي يتحمل هو الآخر جزءا من المسؤولية في هدف المنتخب التانزاني. انتقاده حليلوزيتش وراء الإبعاد وحسب مصادر مقربة من الناخب الوطني حليلوزيتش، فإن السبب الحقيقي لإبعاد مدافع الإتحاد من التربص المقبل، هو انتقاده خيارات الناخب الوطني أمام باقي اللاعبين والطاقم الطبي والفني. وهو الكلام الذي وصل مسامع المدرب الوطني، الذي قرر معاقبة اللاعب خاصة أن العيفاوي دافع عن نفسه عبر وسائل الإعلام، معللا أداءه المتواضع بأنه لم يلعب في منصبه. بقاء مهدي مصطفى يؤكد العقوبة وما يؤكد أن إبعاد العيفاوي كان بدرجة كبيرة لأسباب تأديبية، هو الإبقاء على مدافع أجاكسيو مهدي مصطفى في القائمة، رغم أنه لم يكن ضمن قائمة 18 في دار السلام. كما أن مهدي مصطفى ينشط منذ بداية الموسم في وسط الميدان مع نادي أجاكسيو، وفنيا يبقى العيفاوي الأقرب للعب في الدفاع خاصة أنه يملك تجربة أكبر، ويقدم بداية موسم كبيرة مع الإتحاد.. عودة عنتر يحيى عامل آخر كما ساهمت عودة عنتر يحيى للخضر بعدما غاب عن مباراة تانزانيا بسبب المرض، في قرار الاستغناء عن العيفاوي الذي عوض مدافع النصر في آخر لحظة في سفرية دار السلام. مفتاح في قائمة المحليين وفضل الناخب الوطني حليلوزيتش الاستنجاد بخبرة مدافع الإتحاد مفتاح، في التربص القادم كمدافع أيمن باعتباره لاعب دولي سابق، ولفت انتباه حليلوزيتش عندما عاينه خلال مباراة الخضر أمام لوكسمبورغ. إبعاده مؤقت رفقة زياني وبودبوز كما تشير ذات المصادر إلى أن إبعاد العيفاوي يدخل ضمن سياسة فرض الانضباط في المنتخب، حيث سيلقى مدافع الإتحاد نفس مصير زياني وبودبوز اللذين أبعدا بشكل مؤقت من المنتخب، بهدف فرض طريقة عمل الناخب التي تعتمد على الانضباط داخل المجموعة.