رغم أن وداد بن طلحة ضمن البقاء بصعوبة قبل جولة واحدة فقط من نهاية البطولة، إلا أن حصيلته خارج ملعب براقي تستحق الإشادة مقارنة بمستوى التعداد الذي تفتقر جل عناصره للخبرة.. حيث بلغت الحصيلة 17 نقطة عقب التعادل الأخير في تموشنت. ويعتبر الوداد ثاني أحسن تعداد خارج ميدانه (بعد ترجي مستغانم) ب 4 انتصارات و5 تعادلات مقابل خمسة انهزامات، والسمة المشتركة في إنجازات أشبال ياحي خارج الديار هي نجاحهم في الإطاحة بأربعة أندية تتنافس على ورقة الصعود أو متعودة على تنشيط الأدوار الأولى في كل موسم، فبعد الفوز بالأداء والنتيجة على “لازمو” في مرحلة الذهاب بقيادة المدرب السابق يونس إفتسان، فجر أشبال ياحي مفاجأة من العيار الثقيل في مباراة ختام مرحلة الذهاب بتجاوزهم عقبة “السنافر” بميدان الشهيد حملاوي وبثنائية نظيفة، قبل أن يضع زملاء القائد دغماني حدا للتعثرات خلال مرحلة الإياب بالعودة من مستغانم بانتصار ثمين (1-0) وبعشرة لاعبين، ليبقى الفوز على“الباك” بثلاثية بملعب بودواو الأفضل في مشوار تشكيلة الوداد في بطولة هذا الموسم. أما التعادلات الخمسة فكانت أمام “الموب”، القبة، حجوط، المحمدية وتموشنت، لتبقى الحصيلة في ملعب براقي مخيبة للآمال بما أن الوداد حصد 23 نقطة مقابل تضييعه 25 نقطة كادت ترهن حظوظه في البقاء.