يبدو أنّ أمور رايس مبولحي وهاب حارس المنتخب الوطني لا تسير كما ينبغي في “سيسكا صوفيا” البلغاري ، خصوصا بعد إبقائه على كرسي الاحتياط خلال “داربي” العاصمة البلغارية الذي جمعه بنادي “صلافيا صوفيا” السبت الماضي. هذا، وحسب ما أكده موقع “ترود”، فإنّ مبولحي يكون قد فقد ثقة مدربه “ميلان روديكانوف” الذي بات يُفضل الحارس البلغاري “إيفان كرادوف”، وهو الأمر الذي لم تتجرعه إدارة “سيسكا” التي تدفع راتبا مرتفعا لحارس المنتخب الوطني. “روديكانوف” كان وراء جلبه والإدارة لم تقتنع بحجته وترفض إدارة “سيسكا صوفيا” التي ترأسها شركة “تيتان”، خيارات المدرب “كيلان روديكانوف” بإبقاء مبولحي على كرسي الاحتياط، بما أنّ مدرب “سيسكا” هو الذي طالب بجلب مبولحي من “كريليا سوفيتوف” الروسي، عقب الضعف الذي ظهر على مستوى حراسة المرمى حين كان الفريق يجُري تحضيراته في هولندا، حيث بذلت إدارة “سيسكا” مجهودات جبارة من أجل إقناع “كريليا سوفيتوف” بتسريحه، كما أنّ مبولحي يُكلف الخزينة المالية للنادي كثيرا، وليس من السهل تجرع بقائه احتياطيا، دون أن يتمكن من تقديم الإضافة التي كانت منتظرة منه. ... وقد يستقيل بسببه من جهة أخرى، انتقدت تقارير إعلامية بلغارية، اختيارات المدرب “روديكانوف” الأخيرة والتي تسبب في تجرع “سيسكا” أولى خسائره هذا الموسم وبالتالي فقدانه لصدارة البطولة البلغارية لمصلحة “ليودوغريتس زفردا”. وكان مبولحي نقطة محور في انتقادات الصحافة البلغارية الموجهة للمدرب، خصوصا أنّ بديله لم يُظهر تفاهماً كبيراً مع بقية عناصر الخط الخلفي. وكان مبولحي قدم تلقى 3 أهداف فقط طيلة المباريات الثماني التي لعبها، قبل أن يتم تحويله إلى كرسي الاحتياط، وهو القرار الذي لم يفهمه أحد في “سيسكا صوفيا”. يذكر أنّ مدرب “سيسكا” لوج بالاستقالة بعد مباراة “صلافيا” بحجة التدخل في صلاحياته.