بإسدال الستار على البطولة البرتغالية سهرة يوم الأحد، يكون عقد الإعارة الذي يربط صخرة دفاع المنتخب الوطني رفيق حليش قد انتهى مع نادي “ناسيونال ماديرا”، ما يعني أن اللاعب صار الآن ملكا لناديه الأصلي نادي بنفيكا المتوج بلقب البطولة هناك هذا الموسم عن جدارة واستحقاق. وحسب مصادرنا الخاصة فإنّ المدافع السابق للنصرية قرّر نهائيا الرحيل عن هذا النادي وعدم اللعب له مجددا عقب المشاكل التي اعترضته في الشهر الأخير مع رئيسه، وهو في الوقت الحالي بصدد حزم أمتعته وأغراضه وترتيب كل أموره قبل أن يغادر المدينة التي تربى وترعرع فيها صاحب أغلى صفقة في العالم “كريستيانو رونالدو”. المفاجأة أنه كان أساسيا في آخر لقاء أمام براغا وقبل أن نعرج على مستقبل حليش، بودنا أن نتوقف عند محطته الأخيرة مع ناديه “ماديرا“، حيث كنا نعتقد مثلما كان هو الآخر يعتقد أنه سيكون احتياطيا كالعادة في آخر مباراة تجمع فريقه بضيفه صاحب مركز الوصافة “براغا”، لا سيما وأنه بقي على تلك الحالة منذ أكثر من شهر، لكننا تفاجأنا مثلما تفاجأ حسب مصادرنا الخاصة لإدراجه أساسيا في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، هدف في كل شبكة، وكأن مدربه أراد أن يكرمه بإشراكه أساسيا قبيل رحيله النهائي. لكن الحقيقة لا تحمل ذلك وفقط، لأن مدربه لم يشأ فقط أن يكرمه ويضع حدا نهائيا لمعاناته قبل رحيله، بل إن إصابة المدافع المحوري الذي خلفه منذ أن صار يعاني التهميش تعرض إلى إصابة في آخر حصة تدريبية حالت دون مشاركته في هذه المباراة، وعجلت بعودة حليش إلى التشكيلة الأساسية بعد معاناة طويلة. رئيسه لم يفهم شيئا لدى مشاهدته أساسيا وحسب مصادرنا الخاصة فإن رئيس هذا النادي المغمور جدّا، لم يفهم شيئا لدى رؤيته حليش فوق الميدان، يقوم بعملية الإحماء رفقة رفاقه الأساسيين، قبل أن يتفاجأ لدى رؤيته وهو ضمن التشكيلة التي واجهت الوصيف “براغا”. وهو ما أثار استياءه كثيرا حسبما علمناه، وهو الذي كان يراهن على إبقائه إلى غاية نهاية عقد إعارته على كرسي الاحتياط كانتقام غير مبرر من صخرة دفاع “الخضر”، لكن رغبته لم تتحقق لأن حليش كان أساسيا رغما عن أنفه، وخاض المباراة كاملة طيلة 90 دقيقة وغادر هذا النادي المغمور من أوسع الأبواب. أدى ما عليه خلال المباراة واحترم إعارته حتى نهايتها ورغم تلقي النادي البرتغالي هدفا في هذه المباراة بواسطة مهاجم “براغا” “واسون وانتيريا”، إلا أن هذا الهدف لا ناقة لحليش فيه ولا جمل، بل أن لاعبنا أدى دوره على أكمل وجه في هذه المباراة وتصدى لكافة المحاولات الخطيرة للضيف الذي كان يأمل في العودة بانتصار من هناك وانتظار خسارة البطل بنفيكا داخل الديار، لعل وعسى يتسنى له الفوز بالبطولة، لكن صمود حليش ورفاقه المدافعين حال دون ذلك. ينهي حليش بذلك البطولة البرتغالية بإسداء خدمة لناديه الأصلي الذي توج باللقب من جهة، وباحترام تام لعقد الإعارة الذي ربطه بنادي “ناسيونال ماديرا” منذ عامين. منشغل بترتيب أموره قبل الرحيل النهائي هذا وكشفت لنا مصادرنا الخاصة أن حليش منشغل في الوقت الراهن بحزم أمتعته وأغراضه وترتيب أموره بغية مغادرة جزيرة “ماديرا” إلى الأبد، بعد انتهاء فترة إعارته من جهة، وبعدما تيقن من أن لا جدوى من مكوثه هنا لموسم آخر لو أراد ناديه الأصلي تمديد فترة إعارته لموسم إضافي. وذلك عقب المشاكل التي حدثت له مع رئيسه الذي أجبر مدربه على إجلاسه على كرسي الاحتياط، بغية منح الفرصة لبروز شاب من شبان الفريق، وإجبار حليش على الخروج من النافذة عوض الباب الكبير للنادي. وتبقى مغادرة حليش للمدينة قضية ساعات قليلة فقط، لأن اللاعب وحسب مصادرنا يعتزم الالتحاق اليوم أو غدا بأرض الوطن لزيارة عائلته، على أن يتوجه صبيحة يوم الخميس مع اللاعبين المحليين والطاقم الفني للمنتخب الوطني إلى سويسرا أين سيخوض التربص التحضيري لنهائيات كأس العالم 2010. هو ملك لبنفيكا الذي سيقرر مصيره وابتداء من سهرة يوم الأحد، تحولت ملكية حليش لناديه البرتغالي الأصلي نادي “بنفيكا” بطل البرتغال، وهو النادي الذي سيقرر في مصيره بعد أيام من الآن، فكما من الممكن أن يحتفظ به لنفسه بعد المستوى الكبير الذي قدمه اللاعب طيلة فترة إعارته إلى “ماديرا”، والتطور الكبير الذي عرفه في مشواره ومسيرته بعدما تحول إلى لاعب دولي، بل وقطعة أساسية في المنتخب الوطني، من الممكن أيضا أن يعيره إلى ناد برتغالي آخر أو أي ناد محترم من بطولة أخرى يطلب خدماته، كما من الممكن كذلك أن يتم بيعه إلى ناد من الأندية التي ترغب في ضمه نهائيا إلى صفوفها وكم هي كثيرة. مصيره يتحدد بعد “المونديال” وحسب الأخبار التي استقيناها من مصادر مقربة من حليش، فإن اللاعب ترك الكرة الآن في مرمى ناديه الأصلي “بنفيكا”، وأنه يعتزم التركيز فقط على تحضيراته مع المنتخب الوطني ل“المونديال”، وهي التحضيرات التي ستنطلق هذا الخميس. وهو اليوم الذي سيجد حليش نفسه فيه مرتبطا ب”الخضر” إلى غاية انتهاء المغامرة العالمية في جنوب إفريقيا، ما يؤكد بأنه لا يملك الوقت لحسم مستقبله إلى بعد انتهاء “المونديال“، وهي الفترة التي سيحدد فيها وجهته المستقبلية. البطولة الفرنسية هدفه الرئيسي وأضافت مصادرنا أن حليش يرغب في خوض تجربة احترافية في فرنسا بعد كل الذي سمعه من رفاقه في المنتخب عن حماس هذه البطولة وأجوائها الرائعة، وأن الأمور تسير بشكل جيد بينه وبين بعض الأندية التي تنشط في القسم الأول، وهي الأندية التي لا بد لها أن تمر عبر “بنفيكا“ كي تتفاوض مع إدارة بطل البرتغال للظفر بخدمات حليش الذي من المحتمل جدا أن يلعب الموسم القادم في البطولة الفرنسية. سعيد جدا لأنه سيلاقي رفاقه بداية من هذا الخميس وبقدر ما كان حليش سعيدا لنهاية الموسم في البرتغال، وانتهاء فترة إعارته مع “ناسيونال ماديرا”، وانتهاء الكابوس الذي عاشه في الشهر الأخير مع رئيس هذا النادي المغمور، بقدر ما هو أسعد لأنه سيلاقي رفاقه في المنتخب بعد بضع ساعات قليلة فقط حسب ما علمناه من مصادر مقربة منه. وهو أمر ليس بغريب على ابن باش جراح الذي كان يؤكد في مختلف تصريحاته سابقا بأن مجرد تواجده مع مجموعة المنتخب يجعله سعيدا ويجعل رفاقه كذلك. ------------------------ سجل، أبدع وتألق... في انتظار المزيد جبور يعود إلى سابق عهده ويؤكد أنه في أحسن أحواله قبل المونديال شهدت الجولات الأخيرة من البطولة اليونانية تألقا لافتا للدولي الجزائري رفيق زهير جبور مهاجم “أيك أثينا”، حيث لا تمر مباراة إلاّ ويضع فيها “المحارب” بصماته بقوة، وسجل جبور 6 أهداف منذ عودته إلى تشكيلة المدرب “باجيفيتش”، كما أنّ هذا الأخير يضع فيه ثقته الكاملة في كل مرة، إذ شارك مهاجم المنتخب الوطني أساسيا في أغلب المباريات ولم يغب سوى بسبب الإصابة أو لأسباب انضباطية، وهو ما جعله اللاعب الجزائري الأكثر استقرارا من ناحية المشاركات إلى جانب عبد القادر غزال، وتؤكد هذه العودة القوية بأنّ جبور في أحسن أحواله الفنية والبدنية قبل حوالي شهر عن انطلاق موعد نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. يلعب بانتظام ويتألق من جولة إلى أخرى كما هو معروف، فقد غاب الدولي الجزائري طيلة فترات المرحلة الأولى من الموسم بسبب إيقافه من طرف إدارة النادي الأصفر، إثر مشاداته مع المدرب الصربي “دوسان باجيفيتش”، فيما قرر مسؤولو “أيك أثينا” إعادة إدماجه في أواخر شهر ديسمبر الفارط، ليعود إلى التشكيلة الأساسية في أول مباريات مرحلة الإياب أمام “أولمبياكوس”، ولعب جبور أساسيا منذ ذلك اليوم، فيما غاب عن لقاء واحد فقط بسبب الإصابة وأقحم في آخر كبديل، أي أنه شارك في 17 مباراة كاملة خلال ظرف 5 أشهر، ويتألق مهاجم “الخضر” بشكل لافت من مباراة إلى أخرى. سجل هدفا جميلا لا يعرف سره إلا هو كسب رفيق جبور مزيدا من الثقة مع توالي المباريات، وهو ما جعله يؤدي أفضل مستوياته خلال الجولات الأخيرة، وتوازى تألق جبور مع عودة “أيك أثينا” إلى تحقيق النتائج الإيجابية عكس المرحلة الأولى للبطولة، هذا وعرفت الجولة السابقة من مرحلة “البلاي أوف” تسجيل اللاعب الجزائري لهدفه السادس في الموسم، وذلك خلال المباراة التي جمعت بين “أيك” و”أريس سالونيكا”، حيث قام المهاجم الدولي بمتابعة جيدة داخل منطقة العمليات، رافعا الكرة بطريقة رائعة فوق حارس المرمى، ليُسجل هدفا جميلا على طريقة جبور الخاصة، والتي لا يعرف سرها سوى هو فقط. لعب إحدى أحسن مبارياته هذا الموسم بالإضافة إلى تسجيله هدفا جميلا خلال اللقاء، فقد أدى رفيق جبور إحدى أحسن مبارياته خلال الموسم الحالي، حيث لعب دورا كبيرا في عودة “أيك أثينا” إلى أجواء المباراة التي فاز بها فريقه بنتيجة (4-2)، بعد تسجيل ثلاثية في ربع الساعة الأخير بعدما كان متأخرا (2-1)، وتحرك جبور كثيرا كما قدم العديد من الكرات إلى زملائه، وحدث ذلك تحت أنظار مناجير نادي “تولوز” الفرنسي الذي جاء خصيصا لمتابعته، وكان الدولي الجزائري قد لعب أيضا مباراة جميلة في الجولة السابقة، عندما سجل في مرمى “أولمبياكوس” عن طريق ركلة جزاء. كسب الثقة من جديد ويُنهي الموسم بقوة انضم جبور إلى “أيك أثينا” في الموسم الماضي قادما من جاره “بانيونيوس” بصفقة قياسية في البطولة اليونانية، وتمكن النجم الجزائري من تسجيل 8 أهداف في الموسم الماضي، بينما بدأ هذا الموسم بصورة سيئة إثر الخلافات مع المدرب “دوسان باجيفيتش”، ما جعله يغيب عن كامل مباريات مرحلة الذهاب، لكن عرف جبور سبيل العودة إلى التألق من جديد، والفضل في ذلك يعود إلى مثابرته وصبره الطويل، فاكتسب مهاجم “الخضر” الثقة التي كانت تنقصه، وهو الأمر الذي أعاد له الروح، فأصبح “المحارب” أكثر تألقا خاصة في نهاية الموسم. أعاد سيناريو الموسم السابق، تألق أمام مصر وزامبيا ويريد التأكيد في المونديال يتجه النجم الجزائري إلى تكرار نفس سيناريو الموسم الماضي، حيث شهدت مرحلة “البلاي أوف” للبطولة اليونانية تألقا لافتا لرفيق جبور مع “أيك أثينا”، إذ سجل أهدافا كثيرة وساهم بقوة في انتصارات فريقه، ذلك ما جعله في أفضل لياقة قبل استئناف مباريات التصفيات الخاصة بنهائيات كأسي العالم وإفريقيا، فلعب إلى جانب “الخضر” مبارتين مهمتين شهر جوان أمام كل من المنتخب المصري والزامبي، وهما اللقاءان اللذان شهدا تألقه، حيث سجل هدفا في مرمى المصري عصام الحضري ومنح آخر لرفيق صايفي في مباراة زامبيا، ويسعى مهاجم “أيك” هذه المرة لتكرار نفس السيناريو، ولكن في مونديال جنوب إفريقيا بعد أسابيع قليلة. يوجد ضمن اهتمامات العديد من الأندية قبل أيام قليلة عن ختام الموسم في اليونان، دخلت الكثير من الأندية الأوروبية السباق من أجل خطف المهاجم رفيق زهير جبور من ناديه “أيك أثينا”، وقد يوافق الأخير على بيع عقد مهاجمه الدولي بسبب المشاكل المالية التي يتخبط فيها الفريق، وأكدت مصادر يونانية أنّ أندية ألمانية وفرنسية تتنافس على ضم “المحارب”، من بينها ناديي “تولوز” و”لانس” اللذين عبرا عن رغبتهما في ضم لاعب “أوكسير” السابق، ومن غير المستبعد أن تدخل أندية أخرى السباق خاصة بعد انتهاء مشاركة مهاجم “الخضر” في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. إدارة “أيك” تأمل بقاءه إلى غاية 20 ماي رغم أنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أكدت التحاق رفيق جبور بتربص “الخضر” المقام بالأراضي السويسرية في يوم 17 من الشهر الجاري كما حددته الاتحادية الدولية، أي مباشرة بعد نهاية مباراة “أيك أثينا” وضيفه “أولمبياكوس”، إلاّ أنّ إدارة الفريق الأصفر ما زالت متمسكة بخيط الأمل من أجل إبقاء “المحارب” لأيام أخرى من أجل المشاركة في المباراة المؤجلة، إذ يلعب “أيك” أمام “أريس سالونيكا” في تاريخ 20 ماي، وهي المباراة الأخيرة في الموسم والتي تأجلت في وقت سابق بسبب الأحداث المأساوية التي شهدتها اليونان. جبور: “لعبنا بشكل جيد أمام أريس وقادرون على المزيد” من جانب آخر، وبعد الفوز الكبير والمثير على “أريس سالونيكا” قبل يومين، أشاد الدولي الجزائري بأداء فريقه في تلك المباراة معتبرا الفوز بمثابة مجهود جماعي لكافة اللاعبين على الميدان، وقال جبور إثر نهاية اللقاء: “لقد كان العمل جماعيا، لعبنا بشكل جيد، تقدمنا إلى الأمام، وبالتالي حققنا المزيد من الفرص إلى غاية تحقيق الهدف”، وأضاف الدولي الجزائري قائلا: “قلت في المباراة السابقة بأنه لا مجال للخطأ، أيك يلعب من أجل الفوز فقط ويجب القيام بكل شيء لأجل ذلك، أريد دائما الفوز وأثبتنا بفوزنا على أريس أننا عدنا بقوة وقادرون على إعطاء المزيد”. “لدي التزامات وبعد نهاية الموسم سوف نرى بخصوص العروض” كما عرفت المواجهة التي فاز بها “أيك أثينا” على ضيفه “أريس سالونيكا”، تسجيل الدولي الجزائري لهدف جميل على طريقة الكبار، وهو الهدف الأول في تلك المباراة، هذا وكان رفيق جبور محل متابعة من طرف مناجير نادي “تولوز” الفرنسي الذي تواجد في مدرجات الملعب الأولمبي “سحيروس لويس”، كما أشارت تقارير أخرى إلى رغبة “لانس” في تقديم عرض رسمي لإدارة “أيك”، أما بخصوص رأي اللاعب بشأن الأحاديث حول رغبة “لانس” في ضمه، فبدا غير مكترث كثيرا لهذه الأخبار، وقال: “لدي التزامات حاليا مع أيك وهو الأمر الوحيد الذي يهمني، وبعدها سوف نرى”. مؤكّدا تمسّكه بالتقاليد الجزائرية والقيم الإسلامية مبولحي: “إذا وقعت في مانشستر فسأتناول اللحم أخيرا” في تصريح طريف لأحد المواقع الالكترونية عقب عودته من إنجلترا أين أجرى تجارب في مانشستر يونايتد، قال رايس مبولحي وهاب الحارس الجديد للمنتخب الوطني إنه في حالة إمضائه لنادي مانشستر يونايتد سيتخلص من مشكلة عويصة صادفته في بلغاريا وهي نذرة اللحم الحلال. وصرّح مبولحي مازحا: “إذا وقعت في مانشستر ستكون لي الفرصة أخيرا من أجل تناول اللحم لأنه في إنجلترا يبيعون اللحم الحلال”. وأضاف حارس سلافيا صوفيا: “في بلغاريا لا يوجد أثر للحم الحلال، إذ أضطر للبقاء لمدة طويلة دون أن أتناول هذه المادة“. وتأتي قضية اللحم الحلال التي أثارها مبولحي لتؤكد تمسّكه بالتقاليد الجزائرية والقيم الإسلامية، مفندة كلّ ما قيل عن هذا الحارس في بعض وسائل الإعلام المصرية والتي وصفته ب “اللاعب اليهودي“. جماهير بنفيكا تتوقع تألق يبدة في المونديال وعودته إلى النادي عاد اسم الدولي الجزائري حسان يبدة إلى حلقات حديث جماهير بنفيكا في مواقع الفريق غير الرسمية والمنتديات، وهذا منذ تصريحه قبل قمة البطولة التي جرت الأسبوع الماضي أمام بورتو، والتي أكد فيها حبه للفريق ورغبته في العودة إليه من جديد، إلى جانب هذا دارت أحاديث كثيرة حول ما قدمه الدولي الجزائري في البطولة الإنجليزية منذ إعارته إلى بورتسموث، حيث أجمع محبو بنفيكا أن نجمهم السابق قدم أداء جيدا للغاية رغم نزول “البومبي” إلى الدرجة الثانية، كما كان الإجماع على أن تحوّله إلى لاعب دولي أضاف إليه الكثير، متوقعين له التألق في المونديال الإفريقي. أنصار بنفيكا: “يبدة لاعب وسيم والشعر الأصفر يلائمه أكثر!“ يملك أنصار بنفيكا أكبر منتدى إلكتروني خاص بالمشجعين في البرتغال، فمنتدى “بنفيكا فوروم.كوم” ذو الواجهة الأنيقة يحظى بمعدلات تصفح عالية جدا، إلى درجة أنه صنف وراء الموقع الرسمي لبنفيكا مباشرة من حيث عدد المتصفحين للمواقع الرياضية في البرتغال، وقبل موقع الغريم الأبدي بورتو. وبالعودة إلى ما دار من أحاديث في ردود الجماهير البرتغالية عن المواضيع الخاصة بتصريحات يبدة قبل كلاسيكو بورتو – بنفيكا نكتشف نظرة أخرى لدى أنصار الفريق الأحمر ل يبدة، هي إعجابهم الشديد بأناقة الدولي الجزائري، فهم يصفونه باللاعب الوسيم خاصة بالصبغة الصفراء لشعره والتي لاءمته أكثر من اللون الطبيعي حسب إجماع الأنصار خاصة الجنس اللطيف.
