سيكون لقاء النصرية اليوم أمام شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية خاصة لأبناء حسين داي، الذين يعوّلون على الظفر بالنقاط الثلاث لعدّة اعتبارات، أهمّها أن فريقهم يوجد في وضعية صعبة ولن يقبل خسارة أخرى وحتى التعادل لن يساعده، نظراً لاحتلاله المرتبة الأخيرة والنصر بحاجة لفوز معنوي سيمكّنه من الانطلاق، بعد البداية السيئة حيث ضيّع النادي العديد من النقاط في المباريات التي لعبها داخل الديار وخارجها، لذلك ستكون التشكيلة على المحك أمام صاحب المركز الأول شباب بلوزداد، في لقاء محلي صعب سيعرف تنافسا شديدا، لأن الفريقين يريدان تحقيق الفوز فالشباب يسعى للبقاء في الريادة، في حين تريد النصرية الخروج من منطقة الخطر. الأنصار لم ينسوا راية التشفي وسيردون عليها رياضيا ولم ينس أبناء حسين داي راية التشفي التي كتب عليها أنصار الشباب الموسم ما قبل الماضي: "القسم الأول للكبار، عودوا إلى القسم الثاني مكانكم الطبيعي"، والجميع عازم على بذل كل ما في وسعه لإثبات أن النصرية لا تستحق ما يحدث لها هذا الموسم وتبقى من أعرق الفرق في الجزائر، لكن سوء الحظ جعلها تعاني في كل عام ولا تحقق اللقب الذي ينتظره الأنصار، الذين يأملون أن يرّد اللاعبون على الميدان على من اعتبروا النصر مجرد "فريق حومة" لا تاريخ له، لذلك لن يرضى محبو الملاحة بغير الفوز. لقاء للبقاء وتفادي الانفجار وسيكون "دارب" اليوم مهم للنصرية لأنه سيحدّد مصير النادي في الرابطة المحترفة الأولى، فالفوز سيبقي على أمل تحقيق البقاء والخروج من منطقة الخطر، في حين أن خسارة أخرى يعني الانفجار، لأن وضعية الفريق مقلقة ولم يعد قادراً حتى على بسط سيطرته حتى أندية كانت في متناوله على غرار شباب باتنة. والكل في النصرية يدرك أهمية هذه المواجهة المحلية أمام الغريم التقليدي، فهي فرصة من أجل تحقيق الاستفاقة بعد ست جولات كانت صعبة على النادي العاصمي الذي يتذيّل الترتيب العام. اللاعبون أمام فرصة التصالح مع الأنصار وسيكون اللاعبون أمام فرصة ثمينة للتصالح مع أنصارهم الساخطين من الهزائم والنتائج السلبية التي سجّلوها، ويدرك رفقاء خديس أن المباراة أمام بلوزداد تكتسي أهمّية بالغة نظراً للتنافس الكروي الموجود بين الفريقين، وسيعملون على إعادة الاعتبار لأنفسهم وإرضاء محبي اللونين الأصفر والأحمر، لأنهم لم يقبلوا تخاذل أبناء المدرب مجاهد في "الداربي" السابق أمام إتحاد الحراش، حيث أن لعبهم بتلك البرودة جعلهم يسخطون عليهم ويطالبون برّد الاعتبار لفريقهم وعدم الظهور بذلك الوجه الشاحب مستقبلاً. ----------- مجاهد يحدث تعديلات على تشكيلته أمام الشباب عباس يعود، غول أساسيا ومجاهد سيعتمد على درارجة في الهجوم سيحدث المدرب نبيل مجاهد بعض التعديلات على التشكيلة التي سيدخل بها مباراة شباب بلوزداد، مقارنةً بالتي أقحمها في المواجهة المحلية السابقة أمام إتحاد الحراش، ومن المنتظر أن تشمل التغييرات كل الخطوط بإشراك الحارس نجيب غول بدلاً من زميله عبد الرؤوف ناتاش، الذي لم يكن موفقاً في المباراة الماضية أمام الحراش، وقد اختار مجاهد غول نظرا للتجربة التي يتمتع بها حيث سبق له اللعب في أندية كبيرة على غرار إتحاد الحراش، إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد الموسم الماضي، وسيبذل كل ما في وسعه ليكون في مستوى الثقة التي ستوضع فيه، بعدما عانى من التهميش حيث لم يلعب الموسمين الأخيرين رفقة الإتحاد والشباب، كما سيقحم مجاهد الظهير الأيسر سفيان عباس الذي كان معاقباً في لقاء الجولة الماضية أمام إتحاد الحراش. قد يفضّل ملولي على مرباح في المحور وحتى إن كان لم يتخذ قرراه النهائي بخصوص اللاعب الذي سيعوّض في محور الدفاع جمال بن عمري الموجود مع المنتخب الأولمبي، إلا أن مصادر مقربة من المدرب مجاهد أكدت لنا أنه قد يفضّل اللاعب المخضرم عماد الدين ملولي على عبد المالك مرباح، الذي سيلعب إلى جانب سيد أحمد خديس. ويعتبر مجاهد أن ملولي يملك تجربة أكبر حيث لعب معظم لقاءات الموسم الماضي في الدفاع إلى جانب بن عمري، ورغم ذلك إلا أن إمكانية لعب مرباج تبقى واردة أيضا، خاصةً إذا تأكد أن ملولي لم يستعد كافة إمكاناته البدنية، بعد عودته من الإصابة التي حرمته من اللعب منذ بداية الموسم. حروش وتواتي في الوسط ومن الممكن أن يلعب مجاهد بخمسة عناصر في الوسط، فإضافة إلى علاڤ، بوسعيد وماضي الذين لعبوا اللقاء الماضي في وسط الميدان، سيضيف المدرب كلا من تواتي الذي سيلعب هذه المرة في الوسط، في حين سيشرك حسين حروش لقيادة العمليات حيث عاد إلى التشكيلة في الآونة الأخيرة، بعد أن غاب بسبب العقوبة التي سلطها عليه الطاقم الفني، وقد رسم مجاهد هذه الخطة بناء على المعطيات المتوفرة لديه عن الشباب، الذي يعتمد هو الآخر على خط الوسط لبسط سيطرته. درارجة مهاجما صريحا وبن يحيى وحروش لتموينه وسيكون اللاعب وليد درارجة المهاجم الصريح الوحيد الذي سيعتمد عليه المدرب مجاهد في هذه المباراة، في غياب اللاعب صايبي الذي تأخر عن العودة إلى التدريبات بسبب الإصابة التي كان يعاني منها في العضلة المقربة، ولتمويل درارجة سيعتمد مجاهد على بن يحيى الذي سيدخل في الرواق الأيمن، في حين سيكون حروش في الرواق الأيسر، وستكون مهمتهما مساعدة درارجة بمنحه كرات تمكّنه من هّز مرمى الشباب. --------- الأنصار سيحضرون بقوة سيحضر أنصار النصرية هذه المباراة أمام الشباب بقوة، حيث أن عددا معتبرا منتظرا لتدعيم فريقهم الموجود في وضع لا يحسد عليه، وبالتالي فإن الكل مجند من أجل مساعدة التشكيلة على الخروج ظافرةً بالنقاط الثلاث التي تعد ضرورية لمغادرة المرتبة الأخيرة وتحقيق مشوار أفضل في المستقبل. ويدرك أنصار النصرية أن هذه المواجهة مصيرية لهم وأن تعثرا آخر يعني انهيار الفريق ولذلك يعوّلون على مساندة التشكيلة بتشجيعاتهم. حافلات من المقرية وحسين داي والإدارة تعد بالمساعدة وينتظر أن تنطلق عدة حافلات من حسين داي والمقرية التي رصدت خمسة حافلات للتنقل إلى ملعب 5 جويلية، لمساعدة التشكيلة في هذه المباراة والأمر نفسه في المعاقل الأخرى، على غرار "لاڤلاسيير" وادي أو شايح وبوروبة، إضافة إلى توافد مناصرين آخرين بوسائلهم الخاصة. وعلمنا أن الإدارة وعدت بمساعدة محبي النادي بتخصيص بعض الحافلات لكل من المقرية وحسين داي، ليحتل الأنصار المنعرج الأيسر لملعب 5 جويلية كما جرت العادة في المباريات الكبيرة والهامة. مفاجأة من "إلترا داي بويز" وعلى غرار المرات الماضية حين صنعت لوحات جميلة في المدرجات، فإن مجموعة الأنصار "إلترا داي بويز" تعّول على القيام بمفاجأة كبيرة هذه المرة، حيث كانت التحضيرات مكثّفة طيلة الأسبوع الجاري لإعداد رايات كبيرة إلى جانب كميّة كبيرة من "الفيمجان" التي سيعتمد عليها الأنصار في هذه المباراة الخاصة لهم. شبح عليش سيكون حاضراً لن ينسى أنصار النصرية مدلّلهم السابق سمير عليش في هتافاتهم في هذه المباراة، حيث يتذكرونه كلما حان "الداربي" أمام بلوزداد لأنه كان الشبح الأسود للشباب بفضل تسجيله الدائم في مرمى أبناء العقيبة، ووصلت حصيلته إلى سبعة أهداف في تاريخ مواجهات الفريقين وكان ثاني هدّاف الفريق بعد آيت الحسين الذي سجّل في مرمى بلوزداد عشرة أهداف، ومن المؤكد أن أغنية: "أهرب، أهرب أو جا عليش" ستكون مدوية بقوة في الملعب الأولمبي هذه السهرة. 15 مليون منحة الإدارة نظير الفوز خصصت إدارة النصرية منحة مغرية للاعبين في حال تسجيل الفوز في هذه المباراة ستصل إلى 15 مليون سنتيم، وهي القيمة التي سبق أن رصدتها الإدارة في مباراة مولودية الجزائر التي تعادلت فيها التشكيلة بهدف لمثله. بن سعيد، بساحة وآيت علي مدعوون استدعى الطاقم الفني كلا من المهاجم عدلان بن سعيد العائد بعد غياب طويل والشابين بساحة وأغيلاس آيت علي، ومن المنتظر أن يكونوا على مقعد البدلاء لأن المدرب سيعتمد عليهم وقت الحاجة، وقد يستفيد اللاعب بن سعيد من فرصته في هذه المباراة في ظل نقص البدائل في الهجوم ومن الممكن أن يتّم إقحامه في المرحلة الثانية، إذا فشل اللاعب درارجة في إيجاد الثغرة في دفاع الشباب. إدارة ملعب السمّار ترفض استقبال النصرية مجدداً علمنا أن إدارة ملعب السمّار ترفض عودة تدرب النصرية إلى هذا الملعب، بسبب عدم دفع مستحقات الحصة التدريبية الخميس الماضي، وأشارت أنها لن تقبل بتدرب الفريق بميدانها إلا إذا تّم التوّصل إلى حل مع مسيري البلدية، وقد تأسف الطاقم الفني واللاعبون لذلك خاصةً أنهم وجدوا كل الإمكانات في هذا الملعب الواسع والمغطى بالعشب الاصطناعي من الجيل السادس، كما يتوفّر حمامه على الماء الساخن وهو ما لا يوجد في ملعب زيوي. ------------ ڤانا: "الفوز بالنسبة لنا هام جدا" أكد لنا مساعد مدرب النصرية إسماعيل ڤانا أن الفوز في هذه المباراة هام جدا للنصرية، لأنها توجد في المرتبة الأخيرة وعليها الآن الخروج من هذه الوضعية، ولن يكون ذلك إلا بالفوز على الشباب. موضحا أن اللقاء يكتسي طابعاً خاصاً فبالإضافة إلى أنه "داربي" فإنه سيحدد مصير الفريق في الرابطة المحترفة الأولى، ولذلك لا مجال للخطأ فيه وسيكون الجميع على المحك، والكل يدرك أهمّية هذه المواجهة للمستقبل. ويعتقد ڤانا أن المنافسة ستكون على أشّدها بين الفريقين، والفوز سيعود للذي يتحّكم في أعصابه طيلة المباراة. "إما التحرر أو الانكسار" ويعتقد ڤانا أن هذه المباراة ستسمح للفريق بالتحرر في حال تحقيق الفوز الذي ينتظره الجميع منذ بداية الموسم، وإما الانكسار في حال تسجيل إخفاق آخر ستكون عواقبه وخيمة، لذلك يجب على لاعبيه أن ينتبهوا لعدم تضييع الفرصة لإخراج النصرية من الوضعية التي توجد فيها وذلك لن يأتي إلا بحصد النقاط الثلاث. "الثقة المفرطة قد تكون سلاحا ذا حدين" وعن وجود شباب بلوزداد في أفضل أحواله بما أنه يحتّل المرتبة الأولى في الترتيب العام وهو ما سيزيد ثقته بنفسه، قال ڤانا إن الثقة المفرطة قد تكون سلاحا مضادا حيث أن الشباب سيعتقد أن المباراة ستكون سهلة، بما أن الأمر يتعلق بصاحب المركز الأخير في الترتيب، غير أن الحقيقة أن المواجهة يمكن أن تكون متكافئة بما أنها محلية ولا يمكن التنبؤ بالفائز، لذلك يحذّر الشباب من التساهل لأن النصرية ستلعب إلى آخر رمق ولن تستسلم. "الإرادة هي سمتنا في الماضي والشباب كان يخشى مواجهتنا" وعاد اللاعب السابق للنصرية إلى المباريات التي كانت تجمع الفريقين في السابق، حيث أشار إلى أن السّر وراء الانتصارات العديدة التي كان فيها النصر يبسط سيطرته، هو أن اللاعبين كانوا يدخلون الميدان بإرادة قوية وكانوا يعتبرونها مباراة هامة لهم، لذلك كان الشباب دائما يخشى مواجهة النصرية موضحاً أن اللاعبين كانوا يلعبون بالقلب ولا يتهاونون، وهو ما كان يسمح لهم بالظفر بالنقاط الثلاث. ---------- بلوزداد في مهمة الإحتفاظ بالريادة وتأكيد سيطرتها على النصرية سيكون شباب بلوزداد مساء اليوم على موعد مع ثاني داربي عاصمي في الموسم، وهذه المرة أمام الغريم التقليدي نصر حسين داي بملعب 5 جويلية على الساعة السادسة مساء لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية المحترفة الأولى. وسيدخل الشباب المباراة بنية العودة بالنقاط الثلاث التي تبقي الفريق في ريادة الترتيب باعتبار الشريك الثاني في الصدارة اتحاد العاصمة سيستقبل مولودية وهران بملعب بولوغين. ويدرك النادي البلوزدادي أن مهمته لن تكون سهلة أمام النصرية، لكن الجميع يعول على إضافة فوز جديد من جهة، وتأكيد سيطرتها على نصر حسين داي في المواسم الثلاثة الأخيرة من جهة أخرى. سوليناس جنّب لاعبيه الضغط وتفادى الحديث عن الداربي وتسود أبناء العقيبة معنويات مرتفعة عشية الداربي أمام نصر حسين داي، إلا أن الملاحظ في الحصص التدريبية الأخيرة هي تجنب المدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس الحديث عن داربي اليوم مفضلا التركيز على الجانب الفني في التحضيرات لا غير، وفضل سوليناس عدم الحديث عن الداربي لتجنيب لاعبيه الضغط عشية المباراة من أجل الحفاظ على تركيزهم في التدريبات، حتى أنه لم يتدحل في الحادثة التي وقعت بين عمور ونايلي اللذين دخلا في مناوشات كلامية كادت تصل إلى تشابك بالأيدي، وترك الأمور للاعبين من أجل حل الإشكال وهو ما تحقق في حصة الخميس بتصالح اللاعبين المتخاصمين، إذ أرجعا ما حصل إلى ضغط المباراة، وذلك ما أراح سوليناس الذي كان في قمة الإرتياح. الفوز على سعيدة تكفل برفع معنويات اللاعبين وبالحديث عن معنويات اللاعبين، فلا يمكن إخفاء الحماسة التي عادت إلى البيت البلوزدادي من جديد بفضل الفوز الأخير الذي حققه شباب بلوزداد على حساب مولودية السعيدة بملعب 20 أوت بنتيجة (3-1)، وهو ما سمح بعودة المعنويات إلى التدريبات بعدما افتقدها الفريق عقب الخسارة أمام اتحاد العاصمة التي أثرت كثيرا في اللاعبين، بعدما وجدوا صعوبة في هضم في تلك الخسارة، إلا أن الفوز على مولودية سعيدة جعل المعنويات تعود إلى الشباب من جديد، ويسعى اللاعبون إلى استغلالها من أجل الإطاحة بالنصرية والبقاء في وتيرة الإنتصارات. اللاعبون يدركون أن الريادة تتحقق بالفوز بالداربيات ويسعى الشباب لتفادي سيناريو اتحاد العاصمة الذي قدم فيه الفريق مباراة في المستوى بغض النظر عن الهدفين الذين سجلهما الإتحاد، فإن هذا الأخير لم يهدد الشباب في لقطات تذكر عكس رفقاء ربيح الذين خلقوا عدة فرص للتسجيل، لكن الفعالية والتسرع حالا دون الوصول إلى مرمى زماموش. ويدرك الشباب جيدا أن الريادة ولعب الأدوار الأولى لن يتحقق ليس بالفوز في ملعبه وحصد أكبر عدد من النقاط خارج القواعد خاصة المباريات المحلية التي تلعب بملعب 5 جويلية، وهو ما اعتبرها البلوزداديون فرصة لحصد المزيد من النقاط وعدم الوقوع في فخ داربي سوسطارة. الطاقم الفني واللاعبون يرفضون الحديث عن مشاكل النصرية وجاء الداربي العاصمي هذا الموسم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها النصرية التي تحتل مؤخرة الترتيب بنقطتين في الرصيد، وهو ما جعل البعض يتحدث عن ضرورة استغلال الأوضاع الصعبة التي يعاني منها أشبال مجاهد. غير أن مدرب الشباب حذر لاعبيه من مغبة التفكير في استغلال الظروف الصعبة لنصر حسين داي مؤكدا على أن المباريات تختلف، فهذه مباراة محلية واللاعبون يتحفزون من تلقاء أنفسهم. واستند البلوزداديون في حذرهم هو أداء النصرية في مبارياتها التي تخلق فيها فرصا بالجملة لكنها لا تسجل، وحتى المباريات التي خسرتها خارج قواعدها أو فبملعب 20 أوت تحدث في الدقائق الأخيرة على غرار مباراة الحراش ووفاق سطيف، وهو ما جعل اللاعبين يؤكدون بأنهم لن يستصغروا المنافس وسيأخذون اللقاء بمحمل الجد. الغيابات فرصة للإحتياطيين لفرض أنفسهم من المنتظر أن يدخل الشباب المباراة ببعض الغيابات بسبب الإصابة على غرار لحمر عبو، أكساس، هريدة، عواد وبوسحابة، إضافة إلى الإصابة التي يعاني منها عبدات التي جعلت مشاركته اليوم محل شك، والثلاثي دحمان، عنان وخرباش المتواجد مع الفريق الوطني الأولمبي. وسيضطر الطاقم الفني إلى إجراء تغيرات في التشكيلة الأساسية لتعويض الغيابات، وهي الفرصة المواتية للاعبين الإحتياطيين لنيل ثقة سوليناس. آخر فوز للشباب في 5 جويلية كان في 2010 وبالحديث عن مباريات الفريقين، لابد أن نعود إلى موسم 2009 الذي وضع فيه الشباب حدا لسيطرة دامت أكثر من عشرية من الزمن، قبل أن يأتي هدف البوركينابي نبيي فببملعب 20 أوت ويفك العقدة نهائيا، وفتح هذا الفوز الباب لفوز آخر بملعب 5 جويلية في الموسم الموالي بنتيجة (2-1) من تسجيل صايبي وسليماني في ظروف خاصة، لأن المباراة لعبت عشية إياب الجزائر مصر في القاهرة في إطار تصفيات مونديال جنوب إفريقيا، ما أعطى المباراة طعما خاصا، وفاز الشباب في مباراة العودة بملعب 20 أوت بثلاثية كان من نصيب سليماني هدفان، وهو يريد أن يكررها للمرة الثالثة. ----------- دعا الأنصار للحضور بقوة اليوم سوليناس: "لن ننخدع بوضع المنافس لكن وضعية أرضية الميدان تقلقني" نزل مدرب شباب بلوزداد الإيطالي جيوفاني سوليناس ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة في أول تصريح له منذ أسبوعين، بعدما قاطع وسائل الإعلام في مباراة مولودية سعيدة. وتحدث الإيطالي عن داربي اليوم أمام نصر حسين داي ولم يتردد في التأكيد على صعوبة المباراة، وتحفظ على الظروف التي تمر بها وعلى حالة أرضية ميدان ملعب 5 جويلية، وأضاف: "أتوقع أن تكون المباراة صعبة للفريقين وستلعب على جزئيات، لكن ما يقلقني هي وضعية العشب الطبيعي للملعب لأنني أحترم المنافس وشاهدت صور مباراته أمام شباب باتنة، إذ ضيعوا عدة فرص وخسروا في الدقيقة الأخيرة في المباراة الأخيرة كما كان الحال في سطيف، وأظن أن سوء الحظ يلاحق النصرية وتلعب جيدا والترتيب لا يخدعنا". "نستحق المرتبة التي نحتلها وأطلب من الأنصار الحضور بقوة" وأكد سوليناس على أحقية فريقه بالمرتبة التي يحتلها في صدارة الترتيب، مؤكدا أن عملا كبيرا يقوم به وتفاءل بتطور مستوى الفريق لاحقا حين قال: "المرتبة التي نحتلها مستحقة بالنظر إلى العمل الكبير الذي نقوم به، وأؤكد بأن الفريق في حالة تحسن لو يستمر في هذه الوتيرة والعمل". ووجه سوليناس نداء للأنصار من أجل التنقل بقوة إلى ملعب 5 جويلية ومساندة فريقه مضيفا: "أطلب من الأنصار الحضور بقوة إلى الملعب ومساندة فريقهم في المباراة لأنهم في حاجة إليهم". "ليس من السهل تعويض ڤاموندي لكن لدي طريقتي الخاصة" وتوقف سوليناس عند نقطة مازالت تنغص عليه النتائج التي يحققها مع الفريق، وتتعلق بهتاف الأنصار باسم المدرب السابق أنجيل ڤاموندي مثلما في مباراة سعيدة، إلا أن الإيطالي كان ديبلوماسيا عندما أكد أنه من الصعب تعويض مدرب حقق نتائج رائعة وهنأه على ذلك، مؤكدا أنه سيعمل على تطبيق طريقته في اللعب حين قال: "ليس من السهل تعويض مدرب عمل جيدا وحقق نتائج ممتازة، وبالمناسبة أوجه لڤاموندي التحية وأهنئه على عمله، لكن لدي عملي الخاص ووجهة نظري الخاصة، سابقا الإيطاليون كانوا معروفين بخطة الكتيناشيو (خطة دفاعية)، لكن كرة القدم تطورت، وعلى سبيل المثال مدرب إيطاليا في المونديال الذي توج بلقبه، واجه المدرب ليبي ألمانيا في المربع الذهبي بأربعة مهاجمين". "ألعب بحسب نوعية اللاعبين الموجودين وفي داربي الإتحاد لعبنا جيدا" "طريقة لعبنا هي التسجيل، خسرنا الداربي الأخير أمام اتحاد العاصمة لكننا خلقنا عدة فرص وحتى في الشوط الثاني لكن سوء الحظ حرمنا من التسجيل وهذه كرة لقدم، وعلى العموم الفريق لعب جيدا وتلقينا هدفين من كرتين ثابتين بسبب سوء التركيز ومن لقطة واحدة في المباراة". "ليس لدي مشاكل مع اللاعبين وراض عما نقوم به" ونفى الإيطالي وجود خلافات بينه وبين لاعبيه، بعد أن قيل عن مناوشات كلامية بينه (سوليناس) ولاعبه بن علجية، وحديث عن صعوبة في التحكم في المجموعة، لكن سوليناس نفى ذلك جملة وتفصيلا وعلق على ذلك بالقول: "ليس لدي مشاكل مع اللاعبين وكل الأمور تسير جيدا، وأنا راض عن الفريق والجميع يعلم بأننا بدأنا التحضير في ظروف صعبة، لكننا تجاوزنا الأمر بفضل إرادة اللاعبين والمجموعة، وبطبيعة الحال المدرب لن يكون راضيا كليا ويطلب الكثير عن الفريق، وهناك أخطاء يقوم المدرب بتصليحها وهذا هو دوره". " فخور بتواجد ثلاثة لاعبين في المنتخب الأولمبي" وبالرغم من قلق البلوزداديين من غياب الثلاثي عنان، خرباش وخاصة الحارس دحمان عن داربي اليوم بسبب تواجده في المغرب مع الفريق الوطني الأولمبي، إلا أن سوليناس كان له رأيا آخر وأكد أنه فخور بتواجد ثلاثة لاعبين في المنتخب الوطني، إذ قال: " لدينا ثلاثة لاعبين في المنتخب الأولمبي وهذا يدفعني للإفتخار بهم ويستحقون ذلك، ولو أنه سيصعب من مهمتي في اللقاء القادم لكن أتقبل الوضع دون مشكل". "هدفنا إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأولى" وعن أهداف الفريق المسطرة هذا الموسم، أكد سوليناس أنه اتفق من البداية مع المسيرين على إنهائها ضمن المراتب الثلاث الأولى، مؤكدا على أنه سيعمل على إسعاد أنصار الشباب: "تحدثت مع المسيرين من البداية وهدفنا إنهاء الموسم ضمن المراتب الثلاث الأولى، وسنعمل لإرضاء الأنصار وتحقيق الأفضل للفريق، فاللاعبون والطاقم الفني يعملون بجدية لكي نحقق هدفنا". ----------- ربيح: "أنصارنا غادروا خائبين أمام الإتحاد وسيغادروا فرحين مع النصرية" كيف هي معنويات اللاعبين عشية الداربي؟ (الحوار أجري أمس) يمكن القول أن المعنويات مرتفعة واللاعبون كلهم جاهزين لخوض المباراة ويدركون ما ينتظرهم في أرضية الميدان وهذا سمح لنا بالتحضير جيدا لهذه المباراة. خسرتم أول داربي عاصمي أمام اتحاد العاصمة ولن يكون مسموح لكم بتعثر جديد مع النصرية، ما قولك؟ خسرنا الداربي الأول أمام اتحاد العاصمة وداربي الغد (اليوم) هو الثاني أمام نصر حسين داي، وسنبذل ما في وسعنا حتى "ما نخسروهش"، ولهذا حضرنا جيدا للمباراة لكي نفوز بنقاطها ونحافظ على صدارة الترتيب وإفراح أنصارنا. إضافة إلى أن داربي الغد سيكون خاصا للفريقين بالنظر لتاريخ المواجهات، ما تعليقك؟ أعرف جيدا قيمة هذا الداربي بالنسبة للفريقين وهذه أول مرة ألعبه بعدما سمعت عنه كثيرا، وسنعمل على الفوز بالداربي ومثلما فعلناها أمام مولودية الجزائر الموسم الماضي سنكررها مع النصرية. سوليناس يحذر من التفكير في استغلال مشاكل المنافس، هل تشاطره الرأي؟ لن نتحدث عن المستوى لأن المنافس لديه لاعبين في المستوى، كما لا يجب النظر إلى الترتيب لأنني شاهدت بعض لقطاتهم وحتى المدرب شاهد لقطات عن المنافس، والذي بدوره سيسعى إلى تحقيق وثبة بسيكولوجية على حسابنا وعلينا توخي الحذر. سجلت أول أهدافك أمام سعيدة، فهل سنرى هدفا آخر اليوم؟ هدفي في سعيدة كان الأول في الموسم ولم لا أسجل اليوم في مرمى النصرية، لكنني أفرح أكثر عندما أصنع الأهداف وأقدم الكرات للمهاجمين. أهديت الهدف لسوليناس في وقت هتف الأنصار بڤاموندي؟ أردت رفع معنويات المدرب لأنه يقوم بعمل كبير معنا، وأعتقد أن الجميع يشاهد كرة القدم في مبارياتنا ولا نفوز بمحض الصدفة، إلا أني لا أنكر ما قام به ڤاموندي معنا والنتائج التي حققناها معه، لكن سوليناس هو المدرب الحالي ويجب مساعدته مثلما ساعدنا ڤاموندي وواثق بأن أنصارنا سيدركون الأمر. ماذا عن الغيابات التي يعرفها الفريق؟ اكتسبنا الموسم الماضي ذهنية جديدة تتمثل في أننا نملك فريقا وليس أسماء، والجميع قادر على اللعب ولدينا البدائل لتعويض الغائبين. ماذا تقول للأنصار؟ أطلب من الأنصار التنقل بقوة وسنعمل على إهدائهم الفوز، ومثلما غادروا خائبين أمام الإتحاد، سنعمل هذه المرة لكي يغادروا فرحين أمام النصرية. -------- مباراة خاصة لحروش، صايبي وغول ستكون مباراة اليوم خاصة لأن النصرية تضم ثلاثة لاعبين سبقوا حملوا ألوان الشباب الموسم السابق، ويتعلق الأمر بصايبي، حروش والحارس غول، وهو ما سيعطي المباراة نكهة خاصة تضاف إلى حساسية المباراة التي عادة ما ميزت مباريات الشباب والنصرية. ڤانة يعاني من أزمة صحية يعاني رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة من أزمة صحية جعلته طريح الفراش طيلة الأيام الماضية- حسب المعلومات التي بحوزتنا-، وهو ما يفسر غيابه عن الواجهة في الأيام الأخيرة وسبب غلق هاتفه النقال، وهو ما أثار تساؤلات اللاعبين الذين كان من المفترض أن يمنحهم أجورهم أو على الأقل منحة سعيدة قبل داربي النصرية. وتشير الأخبار التي بحوزتنا إلى أن ڤانة سيغيب عن داربي اليوم ولن يكون حاضرا في المدرجات الرسمية، بسبب الأزمة الصحية الحادة التي تعرض لها وجعلته يلازم بيته. ---------- "أولاد الحمرا" سيغزون مدرجات 5 جويلية يحضر أنصار الشباب للتنقل بقوة إلى ملعب 5 جويلية الذي سيحتضن مباراة اليوم التي تجمع فريقهم بغريمه نصر حسين داي، وتجري تحضيرات في معاقل الأنصار من أجل التنقل بقوة إلى الملعب لمساندة فريقهم في ثاني داربي عاصمي ووعدوا بتكرار بلوزداد "ليفربول"، من خلال حمل وشاح لكل مناصر وملئ المدرجات مثلما كان يفعل الشباب دائما. سيساندون لاعبيهم إلى آخر دقيقة وأجمع الأنصار على أنهم سيكونون بقوة في المدرجات وسيقفون بجانب فريقهم إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المباراة، ولن يقعوا في فخ التسرع في الحكم على اللاعبين لتفادي الضغط على رفقاء ربيح. كما دعا الأنصار إلى التوقف عن انتقاد المدرب أثناء اللقاء لتفادي ما حدث في مباراة سعيدة، حين تأثر سوليناس بالهتاف باسم ڤاموندي قبل أن يلقى تضامنا كبيرا من اللاعبين بعد هدف ربيح الثالث، ويلقى بعدها تضامن بعض الأنصار عقب نهاية المباراة. وعليه سيعمل الأنصار على رفع معنويات لاعبيهم إلى غاية الدقيقة الأخيرة. بوزوران سيعوض دحمان اليوم سيكون حارس الأمال بوزوان في كرسي الإحتياط لتعويض حمزة دحمان المتواجد في المغرب مع المنتخب الأولمبي رفقة عنان وخرباش، وهذا ثاني استدعاء لبوزوران بعد مباراة شبيبة القبائل عندما عوض أوسرير الذي كان معاقبا.