لعبت شبيبة القبائل أمسية أول أمس مباراة ودية تحضيرية أمام نادي بارادو الذي تغلّبت عليه بهدف مقابل صفر. ورغم أن هناك فرق شاسع في المستوى بين الفريقين، إلا أن المباراة كانت مملة للغاية، خاصة أنه كان من المنتظر أن تحقق الشبيبة فوزا ثقيلا يحرر اللاعبين من العقدة التي لازمتهم، ومع ذلك فقد خرج المدرب إيغيل بعدة نتائج وأدرك أنه لا يزال ينتظر الفريق عمل كبير على مستوى الخطوط الثلاثة، ولو أن ذلك الفوز يعتبره مهما من الناحية المعنوية قبل وصول موعد المباراة القوية التي تنتظر "الكناري" أمام اتحاد العاصمة يوم 19 نوفمبر. الدفاع يتحسن والهجوم يعاني من نقص الفعالية اعتمد المدرب مزيان إيغيل خلال هذه المواجهة على جميع اللاعبين الذين كانوا حاضرين، وهذا بهدف منح الجميع الفرصة والحفاظ على أجواء المنافسة خاصة بالنسبة إلى العناصر الاحتياطية، وقد شهدت المباراة تألق المدافعين الذين أدوا دورهم كما ينبغي على غرار القائد علي ريال، أسامي وهزيل الذين ظهر عليهم الانسجام والتناسق ولم يرتكبوا أي خطأ. بالمقابل، فقد كان هجوم الشبيبة عقيما، ولو لا الهدف الذي سجله المهاجم بولمدايس في بداية المباراة لكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي خاصة أن الفرص السانحة للتهديف كانت قليلة، ما يعني أن المدرب إيغيل مطالب بالتركيز على هذا الجانب خلال المرحلة الثانية من التحضيرات. دخول رايح، حيكام ولمهان أعطى نفسا جديدا في الشوط الثاني أما في المرحلة الثانية، فقد عرفت المباراة استفاقة ملحوظة من جانب شبيبة القبائل وهذا بعد أن أجرى إيغيل عدة تغييرات باعتماده على بعض العناصر من الآمال التي كانت ترغب في كسب ثقة المدرب وفرض نفسها في التشكيلة الأساسية على غرار لاعبي الوسط رايح ومختار لمهان، وخاصة اللاّعب حيكام الذي أصبح ضمن اهتمامات المدرب إيغيل الذي يعتمد عليه في المباريات الرسمية، باعتبار أنه لاعب متعدد المناصب. فبعد أن اعتاد على اللعب في محور الدفاع، شارك أول أمس في وسط الميدان مسترجعا للكرات وأدى دوره كما ينبغي وضيع هدفا محققا قبل نهاية اللقاء. إيغيل مطالب بمراجعة بعض الحسابات قبل لقاء الاتحاد رغم أن المدرب مزيان إيغيل أكد بعد نهاية المباراة أن النتيجة لم تكن تهمه كثيرا لأن الهدف من برمجة هذا اللقاء هو جعل اللاّعبين يحافظون على أجواء المنافسة، ويتعوّدون على خطط لعب جديد وخلق الانسجام بين اللاعبين، غير أنه لم يكن راضيا عن أداء بعض اللاعبين خاصة الذين اعتمد عليهم في المرحلة الأولى، والذين يشكلون بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية، ما يعني أنه سيكون مطالبا بمراجعة بعض الحسابات خلال ما تبقى من فترة للتحضيرات، لا سيما على مستوى الخط الأمامي الذي لا يزال يعاني من نقص المنافسة رغم أن المنافس كان يقل مستوى عن الشبيبة وسيركز إيغيل على هذا الجانب هذا الأسبوع قبل لقاء اتحاد العاصمة الذي سيكون في غاية الصعوبة بالنسبة إلى القبائل. عودة العرفي تريح إيغيل في انتظار التحاق البقية بالمقابل، وعكس ما كان منتظرا، فقد عرفت حصة أمس عودة اللاعب حسين العرفي إلى أجواء المنافسة بعد أن سجل غيابه عن مبارتين رسميتين أمام الحراش ومولودية وهران بسبب الإصابة التي كان يعانيها. وقد فضّل المدرب إيغيل إشراكه في المرحلة الثانية حتى يرى إن كان قادرا على تحمّل وتيرة اللعب، واتضح بعد ذلك أن العرفي تماثل إلى الشفاء، الأمر الذي أراح كثيرا الطاقم الفني الذي ينتظر عودة المزيد من اللاعبين خلال هذا الأسبوع على غرار زياد وزرابي، وكذا تجّار ومترف اللذان سيعودان بعد نهاية تربص المنتخب الوطني الأول. ------- إيغيل: "لقاء بارادو هدفه الحفاظ على أجواء المنافسة ومنح الفرصة للعناصر الاحتياطية" بعد نهاية المباراة الودية التي جمعت الشبيبة بنادي بارادو أول أمس، كان لنا حديث جانبي مع المدرب إيغيل الذي صرح قائلا: "أولا، أقول إن مباراة نادي بارادو ودية وبرمجناها من أجل الحفاظ على أجواء المنافسة نظرا لتوقف البطولة، وخاصة منح وقت لعب للعناصر التي لم تلعب منذ مدة لأنها بقيت في الاحتياط إضافة إلى العناصر التي كانت مصابة، حيث أننا نحاول قدر المستطاع أن يكون المستوى بين اللاعبين متقارب، لذلك يجب أن لا نأخذ بعين الاعتبار النتيجة التي انتهت عليها المباراة، ولو أننا حققنا فوزا مهما من الناحية المعنوية سيجعل اللاعبين يحافظون على الوتيرة نفسها بعد فوزنا على مولودية وهران خارج القواعد". "أردت جعل اللاعبين يتعوّدون على خطة لعب جديدة" من جهة أخرى، برر المدرب إيغيل عدم ظهور بعض اللاعبين بالمستوى المطلوب نظرا لتغيير خطة اللعب، موضحا ذلك في قوله: "لو تابعتم جيدا المباراة، تلاحظون أننا لعبنا عن خطة مغايرة عن التي اعتدنا اللعب بها، حيث أردت أن أعوّد اللاعبين على خطة جديدة ومن الطبيعي أن يجد اللاعبون صعوبة في التأقلم مع هذه الخطة، لكن بشكل عام أنا راض عن المستوى ولو أني أدرك أنه لا يزال ينتظرنا عمل كبير لتحسينه خاصة مع اكتمال التعداد، لا سيما أن الفريق يعاني من كثرة الغيابات في هذه الآونة". "مباراة الاتحاد لا تحتاج إلى تحضيرات خاصة" تحدث المدرب مزيان إيغيل مرة أخرى عن لقاء اتحاد العاصمة الذي ينتظر الشبيبة نهاية هذا الأسبوع، حيث قال: "من المنتظر أن تكون مباراة الاتحاد في غاية الصعوبة، ندرك جيدا أن الأمر يتعلق بمنافس من العيار الثقيل. لكن بصراحة، هذه المباراة لا تحتاج إلى تحضير خاص. نحن نحضر أنفسنا لكل المباريات بالشكل نفسه، ليس لأن اتحاد العاصمة يضم عناصر قوية سنجري تحضيرات خاصة، على العكس اللاعبين واعون بحجم المسؤولية. كما أن فوزنا الأخير الذي حققناه أمام مولودية وهران سيحفزنا على الاستمرار في هذه الوتيرة وتحقيق نتيجة إيجابية هذا السبت". "منذ مجيئي لم أتمكن من اللعب بتشكيلة واحدة في مبارتين متتاليتين، وهذا أثر في الانسجام بين اللاعبين" بالمقابل، عبّر المدرب إيغيل عن تأسفه الشديد نظرا للغيابات التي تطرأ على التشكيلة القبائلية في هذه الآونة خاصة بعد تواجد أربعة لاعبين في المنتخب الوطني الأولمبي والأول، إضافة إلى المصابين، حيث صرح في هذا الشأن: "لا أخفي أن المهمة أصبحت في غاية الصعوبة بالنظر إلى كثرة الغيابات. فمنذ التحاقي بالعارضة الفنية القبائلية لم أتمكن من تحديد تشكيلة واحدة في مبارتين متتاليتين، ففي كل مرة أجري تغييرات على مستوى مختلف المناصب، وهذا يؤثر بالضرورة في الانسجام والتناسق بين اللاّعبين، أي مدرب يرغب في الاحتفاظ بالتعداد نفسه حتى يكون الاستقرار في التشكيلة، لكن مع هذه الوضعية ليس لدينا أي خيار آخر سوى تسيير أمورنا كما ينبغي وحسب المعطيات المتوفرة لدينا". "أتمنى عودة جميع اللاعبين وليس العرفي فقط" من جهة أخرى، تحدث مزيان إيغيل عن عودة العرفي الذي تماثل إلى الشفاء وأشركه في مباراة أول أمس، حيث صرح بشأنه: "بعد أن تأكدت من تماثل العرفي إلى الشفاء وتحسن حالته الصحية، كان لا بد من الاعتماد عليه حتى يسترجع كامل لياقته وأجواء المنافسة، لكني أرغب في استعادة جميع اللاعبين ليكتمل التعداد قبل لقاء اتحاد العاصمة وليس العرفي فقط". "عسلة ومازاري سيتدربان معنا إلى غاية إيجاد مدرب جديد للحراس" مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، يرى المدرب إيغيل أن مسألة مدرب الحراس ليست من أولويات الطاقم الفني في الوقت الحالي، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "في الوقت الحالي لا أرى أن مسألة مغادرة مدرب الحراس إزري أمر طارئ في الفريق، والبحث عن مدرب لخلافته ليس من أولويات الفريق. سنواصل تحضيراتنا كما يجب وبشكل عادي. كما أن الحارسين عسلة ومازاري سيتدربان معنا مثلما جرت العادة حتى أن تتضح الأمور أكثر. فالأهم الآن هو القيام بتحضيرات في المستوى تحسبا للقاءات التي تنتظرنا بداية بمباراة اتحاد العاصمة، ثم شباب قسنطينة التي تليها مباشرة". -------- حناشي: "سنعقد الجمعية العامة نهاية الشهر الحالي وسنُكرّم المزيد من القدامى" في خضم فعاليات تكريم اللاعبين والمسيرين القدامى للشبيبة أمسية أول أمس بعد نهاية المباراة الودية التي جمعت الكناري بنادي بارادو، كان لنا حديث مع الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الذي تطرق إلى مختلف الجوانب لخاصة بالفريق، واستهل الرجل الأول في الشبيبة حديثه عن الجمعية العامة التي سيعقدها في المستقبل القريب، حيث صرح في هذا الشأن: "كان من المفترض أن نعقد الجمعية العامة من قبل، لكن نظرا لبعض الظروف فضّلنا تأجيل الأمر إلى موعد لاحق. وحسب محاسب الفريق وبقية أعضاء الطاقم الإداري، سيتم تجهيز التقريرين المالي والأدبي خلال هذه الأيام، ما يعني أننا سنعقد الجمعية العامة نهاية الشهر الحالي وسنقدم تقرير سنة 2011، كما سنستغل الفرصة لتكريم الشطر الثالث من اللاعبين القدامى للشبيبة، خاصة أن هناك العديد من الأسماء التي يجب أن لا ننساها والتي صنعت مجد هذا الفريق الرمز". "الفوز أمام الاتحاد ضروري لتأكيد فوز وهران" من جهة أخرى، تحدث الرئيس حناشي عن مباراة اتحاد العاصمة التي تنتظر الشبيبة مع استئناف البطولة، حيث قال: "ندرك جيدا أن المباراة التي تنتظرنا أمام اتحاد العاصمة لن تكون سهلة، خاصة أننا مقبلون على مواجهة متصدر البطولة لكن الفوز في هذه المباراة يعتبر أكثر من ضروري، لا سيما أن اللقاء سيجرى في عقر الديار ولا مجال للخطأ مرة أخرى بعد أن فعلنا ذلك أمام الحراش. ومن جهة أخرى أرى أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية بعد فوزنا في وهران على المولودية المحلية، ولا بد من تأكيد هذه النتيجة أمام الاتحاد هذا السبت". "إذا غابت النتائج، سأتحمّل المسؤولية وأضطر إلى المغادرة" أما بخصوص عما قيل عن رغبته في مغادرة الفريق، أكد الرئيس حناشي قائلا: "أنا حاليا مع الفريق، سأفعل المستحيل حتى أعيد للشبيبة هيبتها وقوتها في المنافسات المحلية. لا يمكنني ترك الفريق دون مساعدة، لكن إذا غابت النتائج وواصل الفريق تسجيل النتائج السلبية سأتحمّل كامل المسؤولية على عاتقي وأضطر إلى الانسحاب وترك مهامي إلى شخص آخر. هناك العديد من القدامى والعقلاء الذين أحترم رأيهم وأستشيرهم في عدة أمور، وإذا طلبوا أن أغادر الفريق، فسأفعل. عموما حاليا لا أريد التحدث عن هذا الموضوع". "إيغيل مطالب بتحديد اللاعبين الذين يرغب في ضمهم وسأتكفل بالجانب المالي فقط" وعلى صعيد آخر، تحدث الرئيس حناشي عن مسألة الاستقدامات حيث كشف قائلا: "لم أتحدث بعد مع المدرب إيغيل في الوقت الحالي، كل ما أعرفه هو أننا سندعم الفريق بالعناصر التي نحتاجها حسب متطلبات الطاقم الفني، لذلك أقول إنه على إيغيل أن يحدد قائمة اللاعبين الذين يحتاجهم في الفريق، وما عليّ سوى التكفل بالجانب المالي فقط، سأفعل المستحيل من أجل توفير متطلبات الطاقم الفني من أجل تدعيم الفريق وتحسين المستوى بالدرجة الأولى". "أطلب من الأنصار ألا يشتموا اللاعبين خلال سير المباراة" في النهاية، وجّه الرئيس حناشي رسالة مباشرة إلى أنصار الفريق الذين طلب منهم أن يساندوا الفريق واللاعبين، موضحا ذلك في قوله: "الآن وبعد أن عينّا لجنة الأنصار الجديدة ستكون مهمتها تنظيم الجمهور وإعادة الأنصار إلى المدرجات مثلما اعتدنا رؤيته في تيزي وزو، لكن أطلب من الجمهور أن يبقى يساند اللاعبين ويشجعهم حتى الإعلان عن صافرة النهاية مثلما يحدث في الملاعب الأخرى ولا يشتمونهم خلال سير المباراة، فهذا يؤثر في معنوياتهم ومردودهم فوق الميدان، وإن هزمنا فليحمّلوني المسؤولية". ------ الشبيبة لم تنس جعفر هاروني خلال حفل تكريم اللاعبين والمسيرين القدامى، لم تنس الإدارة القبائلية مدرب سجل اسمه بأحرف من ذهب في هذا الفريق من خلال أخلاقه، طريقة عمله ومعاملته مع اللاعبين، إضافة إلى الألقاب التي حققها مع الفريق خلال فترة تدريبه للشبيبة، ويتعلق الأمر بالمرحوم جعفر هاروني الذي كان من بين الوجوه التي تم تكريمها. وقد أحضر الرئيس حناشي الهدية التي كان من المفترض أن يتسلمها فرد من أفراد عائلة الفقيد، غير أنه لم يكن أحدا حاضرا في منزله بتيزي وزو، لكن هديته ستبقى إلى غاية عودة ابنه أو زوجته من فرنسا. ------ خليلي وبيطام سيكونان حاضرين أمام اتحاد العاصمة أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن اللاعبين الدوليين سفيان خليلي وعبد الرزاق بيطام المتواجدان حاليا في تربص مع المنتخب الأولمبي سيكونان حاضرين السبت المقبل في المباراة التي تنتظر الشبيبة أمام اتحاد العاصمة في إطار الجولة التاسعة من بطولة القسم المحترف الأول، وهذا بعد أن قرّر المدرب آيت جودي تسريح لاعبيه بعد المباراة الودية التي ستجمعهم اليوم أمام المنتخب الكامروني، حيث أجرى بعض التعديلات على مستوى البرنامج الذي سطره خلال هذا التربص. فبعد أن كان من المفترض أن يسافر المنتخب إلى المغرب يوم 17 نوفمبر، أجّل آيت جودي ذلك إلى يوم 21 من الشهر نفسه، ما يسمح لجميع اللاعبين المتواجدين في التربص المشاركة مع أنديتهم في الجولة التاسعة، الأمر الذي سيريح كثيرا الطاقم الفني القبائلي الذي يعاني من نقص التعداد. عودتهما تمنح الحلول ل إيغيل بعد نهاية المواجهة الودية التي لعبتها الشبيبة أول أمس أمام نادي بارادو، أكد المدرب إيغيل أنه يأمل في استعادة جميع اللاعبين قبل لقاء اتحاد العاصمة لأن نقص التعداد كان يعتبر هاجسه الوحيد وأقلقه كثيرا، ويبدو أن حلمه تحقق بعد تسريح اللاعبين خليلي وبيطام هذا الأسبوع، حيث سيكونان حلين إضافيين للمدرب إيغيل، إضافة إلى التحاق اللاعبين مترف وتجّار بعد مغادرتهما تربص المنتخب الأول، وعودة زرابي من فرنسا... وهكذا ستكون الشبيبة بتعداد مكتمل أمام اتحاد العاصمة، ولن تعرف التشكيلة سوى غياب اللاعب زياد فقط. خليلي يكون اندمج مع المجموعة أمس بالمقابل، أكد اللاعب خليلي من جهته أنه باشر التدرب على انفراد منذ ثلاثة أيام، بعد أن كان يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الفخذ تعرض إليها خلال مواجهته للمنتخب السعودي في المغرب في دورة "لوناف". وحسب مصادرنا المقربة، يكون اللاعب خليلي قد اندمج مع المجموعة في الحصة التدريبية لأمسية أمس، ما يعني أنه قد يسجل عودته إلى أجواء المنافسة أمام اتحاد العاصمة، ولو أن المدرب إيغيل قد لا يغامر بحالته الصحية لأن التعداد سيكون مكتملا بعودة بيطام ووجود ريال، أسامي، زرابي وهزيل. خليلي: "تحسنت كثيرا وقد أكون جاهزا أمام اتحاد العاصمة" وفي هذا السياق أكد المدافع خليلي الذي اتصلنا به أمس قائلا: "لقد باشرت التدريبات على انفراد قبل يومين من الآن، بعد أن كنت أكتفي بالخضوع إلى العلاج عند طبيب المنتخب، ما يعني أني أشعر بتحسن وأنتظر إشارة من الطاقم الطبي للاندماج مع بقية المجموعة. أما بخصوص مباراة اتحاد العاصمة، فقد أكون جاهزا لهذه المباراة لأن القرار النهائي سيكون عند الطاقمين الفني والطبي".