مع اقتراب فترة التحويلات الشتوية بدأ مدرب اتحاد البليدة يفكر في جلب لاعبين، في المناصب التي تحتاج إلى تدعيم مع ضبط قائمة العناصر التي سيستغني عنها، وحتى إن كان عمروش يرفض حاليا الحديث عن المسرحين بما أنه لم يضمن خدمات أي لاعب، إلا أن مصدرا موثوقا كشف لنا أن المدرب البليدي سيسرح 5 لاعبين أو أكثر في "الميركاتو"، ولم يتوان مصدرنا في التأكيد أن المسرحين يلعبون أساسيين منذ بداية الموسم. عمروش وقف على إمكانات الجميع لم يكن المدرب يملك فكرة عن إمكانات تعداده الفردية والجماعية، خلال الأسابيع الفارطة بما أنه استلم المهمة حديثا، لكن حاليا لديه نظرة جيدة عن قدرات كل لاعب وبالتالي سيكون بمقدوره ضبط قائمة المسرحين. عمروش أكد لزعيم ضعف بعض اللاعبين كان المدرب عمروش صريحا مع زعيم في الحديث الذي جمعه به مؤخرا، حيث أكد له أن بعض اللاعبين لا يملكون مستوى القسم الثاني وبعيدون عن اللعب في التشكيلة الأساسية، ولم يتوان عمروش في التأكيد للمسيرين أن هذا التعداد غير قادر على لعب ورقة الصعود، إذا لم يتدعم بعناصر قادرة على تقديم الإضافة اللازمة، وفي المقابل تسريح بعض العناصر التي تلعب في التشكيلة الأساسية لكنها لم تقدم شيئا منذ بداية الموسم. ويريد التعاقد مع 5 لاعبين في "الميركاتو" يرغب المدرب عمروش في التعاقد مع 5 لاعبين والاستغناء عن العدد نفسه، مع إضافة المدافع ياغني الذي قررت الإدارة فسخ عقده، حيث كشف عمروش للإدارة أن جلب 5 لاعبين ضرورة ملحة إذا أرادت أن تلعب ورقة الصعود، لكنه يصر على الأسماء التي يختارها وليس على التي يقترحها بعض المناجرة مثلما حدث في بداية الموسم، حين تحايل المناجرة على الإدارة والمكلف بالاستقدامات في الفريق وجلبوا لاعبين لا يملكون مستوى القسم الثاني. بعض اللاعبين الأساسيين مهددون بالتسريح كشف لنا مصدر موثوق أن الطاقم الفني قرر مبدئيا تسريح بعض اللاعبين، الذين يلعبون حاليا أساسيين بصفة منتظمة منذ بداية الموسم، وأن المدرب عمروش يضطر للاعتماد عليهم لأنه لا يملك البديل بسبب ضعف اللاعبين الموجودين على كرسي الاحتياط، لكن إذا تعاقد مع الأسماء التي وضعها في مفكرته فإنه لن توانى في تسريح بعض الأساسيين. ماعدا مليكة، لدرع وعبدوني بقية المستقدمين لم يقنعوا إذا نظرنا إلى قائمة اللاعبين المستقدمين الذين تعاقدت معهم الإدارة هذا الموسم والذين يتجاوز عددهم 12 لاعبا، نجد أن 3 لاعبين منهم أقنعوا فقط في حين أن البقية لم يقدموا شيئا منذ بداية الموسم، وماعدا مليكة، لدرع وعبدوني الذين أثبتوا أنهم صفقات ناجحة فإن البقية لم يكونوا في مستوى الآمال المعلقة عليهم. معظم المسرحين سيكونون من المستقدمين يمكن القول إن قائمة المسرحين التي سيضبطها المدرب عمروش، ستكون مشكلة أساسا من المستقدمين بما أن المدرب عمروش راض إلى حد كبير عن الأسماء التي كانت تنشط مع التشكيلة منذ الموسم الفارط، في صورة عليوان، دفنون، بلخير، حامية وبلخثير، في حين أن بعض العناصر المستقدمة حتى وإن كان يعتمد عليها في التشكيلة الأساسية إلا أنه لم يقتنع بإمكاناتها. ياغني يضاف إلى القائمة سيضاف المدافع الأيمن ياغني إلى الخماسي الذي سيستغني عنه الطاقم الفني، لأن هذا اللاعب قاطع التدريبات ورفض العودة قبل الحصول على جميع مستحقاته المالية، ما جعل الإدارة تتخذ قرار فسخ عقده حيث سيكون مطالبا بإعادة الأموال التي تحصل عليها مقابل تسلم وثيقة تسريحه. مدافع أيمن، وسطا ميدان ومهاجمان أولويات عمروش كشف المدرب عمروش لمقربيه أنه حدد المناصب التي سيدعم بها التشكيلة في "الميركاتو"، ويتعلق الأمر بمدافع أيمن، وسط ميدان مسترجع وآخر هجومي إضافة إلى مهاجمين اثنين، للإشارة فإن المدرب البليدي وضع في قائمته إلى حد الآن كلا من عون الصغير، حميدي وبورحلي وهو في رحلة البحث عن مدافع أيمن ووسط ميدان هجومي. عون الصغير ينتظر اتصالا رسميا من زعيم مثلما أشرنا إليه في عددنا ما قبل الفارط طلب المدرب عمروش خدمات وسط ميدان عون الصغير، الذي يعد ابن الفريق وقضى في اتحاد البليدة معظم مشواره الكروي لكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر لازال زعيم لم يربط أي اتصال بهذا اللاعب، الذي يرى الأنصار أن عودته أفضل من التعاقد مع لاعبين مغمورين لا يقدمون الإضافة اللازمة. وحميدي غير متحمس للبليدة لاعب آخر يوجد في مفكرة المدرب عمروش وهو مهاجم جمعية الشلف حميدي، الذي كشف لبعض مقربيه أنه غير متحمس لتقمص ألوان البليدة والمشكل ليس في فريق البليدة وإنما يرغب في مواصلة مشواره مع الجمعية هذا الموسم، وحتى في حال تسريحه فإنه يفضل التوقيع في ناد من القسم الأول. =============================== رغم تماثلهما للشفاء لدرع وكريفالي خارج خيارات عمروش أمام الساورة استغنى المدرب عمروش في سفر بشار عن لدرع وكريفالي، رغم أنهما تعافيا من إصابتيهما، حيث عاد لدرع إلى التدرب على انفراد بحر الأسبوع الفارط وشارك في جميع الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة هذا الأسبوع، مبديا استعداده للمشاركة في مباراة الغد، والشيء نفسه مع كريفالي الذي بدا هو الآخر جاهزا للمشاركة في هذه المواجهة. عمروش يرى أنهما غير جاهزين للمباراة بعد أن ضبط المدرب عمروش أول أمس القائمة المعنية بالتنقل إلى بشار (التشكيلة تنقلت صبيحة أمس)، تحدث مع لدرع وكريفالي وأكد لهما أنه كان يأمل الاعتماد عليهما في هذه المباراة بالنظر إلى حاجته لجميع لاعبيه، من أجل العودة بنتيجة إيجابية غير أنه لاحظ بأنهما غير جاهزين من الناحية البدنية بما أنهما غابا عن 5 مباريات بالنسبة للدرع و4 لرفيقه كريفالي. يعول عليهما أمام مولودية بجاية أكد المدرب عمروش أنه فضل أن يريح لدرع وكريفالي في هذه المواجهة، لأنهما لم يستعيدا كامل إمكاناتهما البدنية بعدما غابا عن بضع أسابيع، وأضاف محدثنا أنه يريد أن يتركهما يستفيدان من التحضيرات أسبوعا إضافيا، حتى يعتمد عليهما في المباراة المقبلة أمام مولودية بجاية. قابلة أيضا خارج التعداد بسبب خيارات تكتيكية كما استغنى المدرب عمروش في هذه المواجهة عن خدمات وسط الميدان قابلة، رغم أنه أدى مباراة مميزة أمام شباب أولاد بن عبد القادر في الكأس وسجل هدفا جميلا من مخالفة مباشرة، لكن عمروش كان له رأي آخر حيث فضل التضحية به في هذه المباراة. عمروش سيحدث الكثير من التغييرات سيحدث المدرب عمروش الكثير من التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمسية الغد، مقارنة بالتي أقحمها في المباراة الفارطة أمام شباب أولاد بن عبدالقادر في الكأس، وستمس التغييرات الخطوط الثلاثة سواء في منصب حراسة المرمى، في الدفاع وحتى في وسط الميدان والهجوم. ويجمع أكبر معلومات عن شبيبة الساورة عمد المدرب عمروش إلى جمع أكبر قدر من المعلومات عن المنافس، حيث علم بأن المنافسين يلعبون تحت ضغط شديد بملعب الساورة والنادي المحلي يعتمد على حماس أنصاره ولاعبيه خلال الدقائق الأولى من أجل التسجيل، لكن عمروش تحصل أيضا من طرف أحد المدربين الذين يشرفون على فريق سبق له أن واجه شبيبة الساورة، على نقاط ضعف المنافس والتي تتركز على ثقل الظهيرين وهو ما سيستغله الطاقم الفني لصنع الفارق. يعول على بلخير وحامية في الهجوم بعدما أبعد المدرب لاعبيه لدرع وكريفالي عن مباراة اليوم، فإنه يعول كثيرا في الهجوم على خدمات بلخير وحامية، وسيكون هذا الثنائي مطالبا بأن يكون في مستوى الثقة التي يضعها فيه المدرب عمروش للمباراة السادسة على التوالي مع بعض، وإذا كان بلخير قد أقنع الطاقم الفني بمستواه فإن حامية لازال بعيدا وكان خارج الإطار في أكثر من لقاء، ماعدا الهدف الذي سجله في مباراة بارادو الأخيرة وإذا لم يستغل الفرصة اليوم، فإنه سيجد نفسه خارج خيارات المدرب مستقبلا في ظل عودة كريفالي ولدرع. حامية: "أريد تأكيد الهدف الذي سجلته أمام بارادو" قال المهاجم حامية في حديثه معنا أول أمس أن الثلاثية التي سجلها فريقه في مباراة كأس الجمهورية، ستحفزهم كثيرا على التسجيل أيضا في مباراة الغد أمام شبيبة الساورة، معترفا أن الهجوم لم يكن في مستوى الآمال المعلقة عليه في البطولة بما أنه لم يسبق له أن سجل هدفين في مباراة واحدة، وبخصوصه قال حامية إن المدرب عمروش منحه فرصة اللعب أساسيا بعدما كان مهمشا الموسم الفارط لذلك سيحاول أن يكون في مستوى هذه الثقة، وفي الختام قال حامية إنه يريد التسجيل مرة أخرى في مباراة الغد أمام الساورة، لتأكيد أن الهدف الذي سجله أمام نادي بارادو وسيكون ذلك الانطلاقة نحو تسجيل أهداف أخرى. ======================================= الوفد يواجه مشكل الإقامة في المشرية كشف لنا مصدر مقرب من الإدارة أنها تلقت مراسلة أول أمس من صاحب الفندق الذي طلبت منه أن يحجز للتشكيلة لديه، وأكد لها أنه لا يملك الغرف لجميع أعضاء الوفد بعدما اتفق في وقت سابق مع إحدى الجمعيات الثقافية على إقامة أعضائها في فندقه، لأنهم يشاركون في تظاهرة ثقافية بالمدينة. التشكيلة قد تضطر للتنقل مباشرة إلى بشار في السياق نفسه كشف لنا مصدرنا أن التشكيلة تنقلت أمس إلى المشرية التي تكون قد وصلتها مساء، وإذا وجد المسيرون فندقا لائقا سيقضي فيه الوفد الليلة قبل مواصلة الرحلة اليوم إلى بشار، وفي حال العكس فإن الوفد سيكون مضطرا لإكمال الرحلة مباشرة إلى بشار. التشكيلة لم تتدرب على العشب الاصطناعي هذا الأسبوع رغم أن التشكيلة ستلعب على أرضية اصطناعية أمسية الغد، إلا أن الطاقم الفني لم يبرمج أي حصة تدريبية على العشب الاصطناعي، حيث أجرت التشكيلة جميع حصصها التدريبية في ملحق "تشاكر" المغطى بالعشب الطبيعي وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام. بلخثير يشارك في 55 دقيقة أمام المغرب شارك المدافع الأيمن بلخثير في 55 دقيقة أمام المغرب أول أمس، حيث أقحمه الناخب آيت جودي وسط ميدان مسترجع، ورغم أنه كافح طوال الدقائق التي لعبها إلا أن ذلك لم يجعله يبرز كثيرا، في ظل تواضع مردود التشكيلة الوطنية بصفة عامة والأخطاء الفادحة التي ارتكبها اللاعبون. ======================================= كيبية: "الساورة صعبة بميدانها لكننا نعرف كيف نوقفها" نحن الآن على بعد أربع مواجهات عن نهاية مرحلة الذهاب والفريق في المراتب الأخيرة وبعيدا عن الصعود، ماذا تقول؟ للأسف قبل بداية الموسم لم نكن ننتظر تماما أن نوجد في المرتبة التي نحتلها حاليا، بما أننا أظهرنا وجها طيبا في المباريات الودية التي لعبناها، كما أن الأسماء التي تضمها التشكيلة كانت ترشحنا من طرف المتتبعين للعب الأدوار الأولى وتحقيق الصعود، لكن إلى حد الآن لم نكن في مستوى الآمال المعلقة علينا. ألا ترى أن تواضع التعداد من بين الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تسجيل نتائج سلبية؟ بصراحة أقول إن تعداد البليدة ليس ضعيفا، فمثلا هناك أندية تملك تعدادا أقل منا من حيث الخبرة والإمكانات لكنها تحتل مرتبة أحسن من البليدة، ومثلما قلت سابقا نملك لاعبين في المستوى لكن هناك بعض الأمور التي لم تسر معنا بشكل جيد. مثل ماذا؟ مثلا فقدان الثقة في النفس لأننا قبل بداية الموسم كنا نعتقد أننا سنحقق نتائج إيجابية، وسنكون من بين الأندية التي تتنافس على إحدى تأشيرات الصعود منذ البداية، لكننا اصطدمنا بواقع آخر تماما حيث سجلنا هزيمة ثقيلة في بلعباس في الجولة الأولى، وتبعتها هزيمتان أخريان أمام المدية والمحمدية، وهو ما أثر سلبا في معنويات اللاعبين الذين فقدوا الثقة في أنفسهم، وأضحوا يلعبون بتخوف شديد وهناك أيضا مشكل الملعب الذي أثر فينا سلبا، لأننا كنا نجد صعوبة في إيجاد ملعب نتدرب فيه ثم أصبحنا نتدرب على العشب الاصطناعي ونلعب في "تشاكر". بعض اللاعبين يرون أن البليدة لن تحقق الصعود، إذا واصلت استقبال منافسيها في ملعب "تشاكر" ما رأيك؟ رغم أني أوافق نوعا ما كلام رفقائي إلا أنه يجب عدم القول إن الصعود مستحيل إذا واصلنا استقبال منافسينا في هذا الملعب، الذي يحوي أرضية رائعة تسمح للاعب بتطوير إمكاناته وتقديم مباراة كبيرة، لكن المشكل حاليا في الفريق وليس في ملعب "تشاكر" الذي نحقق فيه النتائج الإيجابية فنحن عاجزون عن العودة بنتائج إيجابية خارج الديار. تنتظركم مواجهة أخرى صعبة هذه المرة خارج الديار أمام شبيبة الساورة كيف تراها (الحوار أجري أول أمس)؟ هذه المواجهة لن تقل صعوبة عن المباراة الماضية، لأن المنافس يلعب بحرارة على أرضية ميدانه، وحسب علمي لم يسبق له أن خسر في بشار، لكن هذا لا يعني أنه سيجد الطريق معبدا لتحقيق الفوز على حسابنا، وإنما سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل. لكن التنقل من البليدة إلى بشار برا قد يؤثر فيكم سلبا ألا تخشون من هذا الجانب؟ نحن ندرك جيدا أن التنقل من البليدة إلى بشار برا سيؤثر فينا بسبب الإرهاق، لكننا سنتحدى ذلك وسنبذل مجهودات إضافية على أرضية الميدان لأن قطع كل هذه المسافة والعودة بالخسارة إلى الديار سيكون مؤثرا للغاية في معنويات اللاعبين. كيف تتصور حظوظكم في هذه المباراة؟ حظوظنا تبقى قائمة في العودة بالنقاط الثلاث أو التعادل على الأقل، لكن يجب على اللاعبين أن يثقوا في أنفسهم ويضعوا في أذهانهم أنهم أحسن من المنافس من حيث التعداد.