اقترح المناجير عاشوري على إدارة وداد تلمسان خدمات المغترب سامي دراس بغية الاستفادة منها بداية من مرحلة العودة، وهو الذي ينشط في منصب وسط ميدان هجومي، ليضاف إلى قائمة المغتربين الثلاثة الآخرين، حيون مليك، زيتوني طارق وبوجمعة كريم الذي وصل أول أمس الثلاثاء. دراس لعب في إيطاليا، فرنسا وإسبانيا وبالحديث عن مسيرة اللاعب دراس، فقد كانت بدايته موسم 2003/2004 مع فريق أولمبيك ليون الفرنسي، وانتقل في الموسم الموالي إلى أميان التي لعب لها موسمين من 2004 إلى 2006، ثم خاض تجربة في البطولة الإيطالية وبالضبط في الفريق الاحتياطي لجمعية روما من 2006 إلى 2008 ومنها إلى سينا التي حمل ألوانها لموسمين من 2008 إلى 2010، ثم توجه بعد ذلك إلى البطولة الإسبانية وبالضبط إلى الدرجة الثانية "ب" إلى فريق ليريا أتلتيك. أمضى لموسيمن مع سطيف هذا الموسم لكن لم يلعب وسبق للاعب دراس التواجد بداية الموسم الحالي مع وفاق سطيف قادما إليه من فريق ليريا أتلتيك الإسباني، حيث كان قد أمضى معه لموسمين وخاض معه التربص الصيفي بتونس لكن تأخر خروج ورقة تسريحه فوت عليه حمل ألوان الوفاق. جاليت يريد العودة إلى الوداد علمت مصادرنا، أن المهاجم السابق للوداد والحالي لشبيبة بجاية جاليت مصطفى يريد العودة إلى الوداد بداية من المرحلة المقبلة، وهو الذي كان قد غادر الوداد قبل موسين باتجاه سطيف ومنها إلى بجاية، وبالرغم من أن مسيري الوداد اتصلوا به بداية الموسم الحالي وعرضوا عليه فكرة تقمص ألوان تلمسان من جديد لكنه فضل بجاية في الأخير. ------- مرتبة ثامنة وإنجاز كبير في انتظار التأكيد أنهى وداد تلمسان مرحلة الذهاب في المرتبة الثامنة برصيد 22 نقطة وعلى بعد خمس نقاط من الرائد، والتي تعد مشرفة وإنجازا كبيرا بالنظر للتغييرات التي عرفها الفريق في بداية الموسم، وقد حقق الفريق خمسة انتصارات منها ثلاثة داخل الديار أمام القبائل، الشلف، وباتنة واثنين من الخارج أمام مولودية وهران واتحاد الحراش، مقابل سبعة تعادلات من بينها خمسة داخل الديار أمام الخروب، بلوزداد، "لياسما"، سعيدة وحسين داي، واثنين من الخارج أمام بجاية وقسنطينة، وانهزم في ثلاث مناسبات أمام العلمة، سطيف ومولودية الجزائر وبنفس الحصة ثلاثة مقابل هدف واحد. الاستقرار سر النجاح ويعود الفضل في النتائج التي حققها الوداد في الشطر الأول من البطولة، لعامل الاستقرار على المستوى الإداري والطاقم الفني بقيادة المدرب عمراني ومساعديه خريس وبن يمينة، بالرغم من التغييرات الكبيرة التي شهدها الفريق الصائفة الماضية بذهاب 14 لاعبا مقابل استقدام نفس العدد جلهم شبان ومنهم من يلعب لأول مرة في القسم الأول، لكن هذا لم يمنع الطاقم الفني من الإيمان بالعمل، ورغم البداية الصعبة بعد اكتفاء الوداد بنقطة أمام الخروب وانهزامه بثلاثية كاملة أمام العلمة مقابل أداء ضعيف، لكن الفريق عاد. 8 جولات دون انهزام رغم البداية غير الموفقة للموسم بعد تعادل أمام الخروب وانهزام في العلمة، إلا أن الفريق استطاع العودة بقوة بداية من الجولة الثالثة أمام بلوزداد التي تعادل فيها، وبالرغم من أنه لم يفز كثيرا إلا أنه حافظ على سجله خاليا من الانهزامات لثماني جولات كاملة قبل أن يسقط أمام وفاق سطيف بثلاثية في الجولة الحادية عشر. عشر نقاط ضاعت في تلمسان وكان بإمكان الوداد تحقيق نتائج أفضل وبكثير من هذه لولا التعثرات الخمسة داخل العقيد لطفي، بعد اكتفائه بالتعادل أمام الخروب، بلوزداد، اتحاد العاصمة، سعيدة وحسين داي، مفوتا على نفسه عشر نقاط كاملة كانت في متناوله وكانت ستجعله في ترتيب مريح يسمح له بلعب العودة براحة أكثر. وعاد ب 8 نقاط من الخارج بالمقابل، تمكن الوداد من العودة ب 8 نقاط كاملة من خارج أسوار العقيد لطفي سمحت له بتعويض النقاط الضائعة في تلمسان، وهذا بعد تحقيقه لانتصارين أمام مولودية وهران واتحاد الحراش وتعادلين من بجاية وقسنطينة، في الوقت الذي سقط في ثلاث مناسبات أمام العلمة، سطيف ومولودية الجزائر. عشرة هدافين وسامر يتقدمهم وتداول على تسجيل أهداف الوداد في المرحلة الأولى من البطولة عشرة هدافين هم: سامر، بوجقجي، بلغري، طويل، بن مغيت، بلعربي، زواوي، بن شريف، اندريا، طراوري، يتقدمهم سامر بأربعة أهداف، والذي سبق له الموسم الماضي أن سجل خمسة أهداف في مرحلة الذهاب قادما من اتحاد خنشلة، فيما سجل بوجقجي، بلغري، بن مغيت، زواوي، بن شريف هدفين، أما طويل، أندريا وطراوري فبحوزتهم هدف لكل واحد. يجب التأكيد في العودة ويتوجب على لاعبي الوداد تأكيد المرتبة المحققة، بداية من مرحلة العودة بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم خاصة أن التنافس سيكون شديدا بين جميع الفرق سواء التي تلعب الأدوار الطلائعية أو تلك التي تلعب على البقاء، وهو ما يعني أن التعثر يبقى ممنوعا خاصة داخل الديار مع العمل على العودة بنقاط من الخارج، والذي يبقى صعبا لكن ليس مستحيلا بالنظر لما قدمه الفريق لحد الآن، وعليه سيكون التربص المقبل فرصة سانحة للتحضير الجيد. ---- بوجمعة: "جاهز لحجز مكانة أساسية وأتمنى النجاح مثل لموشية" عرف نفسك للجمهور التلمساني؟ بوجمعة كريم من مواليد 08/04/88 بجيفور بليون بفرنسا، من نفس ناحية لموشية، كبرت معه. على ذكر لموشية، ماذا يمثل لك؟ خالد المثل الذي أقتدي به، يعمل بجدية، أتمنى النجاح مثل لموشية. كيف كانت بدايتك الكروية؟ لعبت في جيفور، بعدها انتقلت لأولمبيك ليون في سن العاشرة، بعدها لعبت في فريق الدرجة الرابعة للبطولة الفرنسية الهاوية مندور لثلاث سنوات، ثم لعبت في البطولة السنغافورية في "أف سي إطوال" وتحصلت على البطولة والكأس، وبعدها تنقلت إلى قبرص وانتهت مدة عقدي. كيف جاءت الاتصالات معك؟ أرسلت فيديو للمناجير عاشوري، اتصل بي وعرض عليهم الصور وأرسلوا لي دعوة الحضور للوداد. هل سبق لك أن زرت الجزائر؟ بالطبع زرت الجزائر ثلاث مرات 93، 2004، 2009، أعرف ناحية بجاية، الجزائروتلمسان للمرة الأولى. من أي ناحية تنحدر؟ أنحدر من ولاية بجاية الفادو تاكروجة. تعرف القبائل وبجاية، من تشجع؟ أعرف شبيبة القبائل وبجاية وأناصر القبائل. هل لديك فكرة عن الوداد؟ طالعت عنه عبر الأنترنيت، هو فريق شاب أدى مرحلة ذهاب جيدة، أظن أنه استثمار المستقبل، بالعمل والجدية الفريق قادر على الذهاب بعيدا. هل أنت جاهز للتجارب؟ جئت إلى تلمسان، يعني أني جاهز لفرض نفسي ولحجز مكانة أساسية. ألا تخشى عامل المنافسة؟ المنافسة مفيدة للفريق، إذا لم تكن منافسة الفريق لن يستفيد. ما هو منصبك الحقيقي؟ مهاجم على الرواقين وألعب وراء المهاجمين، وأجد راحتي أكثر كمهاجم أيسر. كم سجلت من هدف الموسم الماضي؟ سجلت الموسم الماضي في "أف سي إطوال" السنغافوري 12 هدفا في 32 لقاء وقدمت 19 تمريرة حاسمة. ماذا تعرف عن البطولة الجزائرية؟ شاهدتها في التلفاز، هناك فرق تلعب الكرة جيدا. ما هو هدفك؟ أن ألعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات وأنال ثقة المدرب والمسيرين، وأحاول الفوز بأكبر عدد من النقاط، الفريق لديه إمكانات بما أنه ضمن الثمانية الأوائل. في حال نجاحك، بما تعد أنصار الوداد؟ بأن أعطي ما لدي ولا أغش في الميدان وأعدهم بتبليل القميص وتشريف العقد، وأن أظهر للمسيرين أنهم لن يندموا علي.