أكد المدرب الجديد للنصرية محمود ڤندوز أن المهمة التي ستوكل له بالإشراف على العارضة الفنية للفريق تبدو صعبة للغاية، نظراً للوضعية التي يتواجد فيها الفريق الذي يحتل المرتبة الأخيرة في الترتيب العام، ولكنه وفي نفس الوقت لا يعتبرها مستحيلة، لأن كل شيء سيتوقف على الجميع لإخراج الفريق من هذه الوضعية التي يتواجد فيها، حيث يعتبر أنه لم يتأقلم بعد مع أجواء الرابطة الاحترافية الأولى وهو ما جعله يعيش مثل هذه الفترة الصعبة. ويرى ڤندوز أنه عندما تكون الرغبة الجامحة في تحقيق شيء ما فإن المستحيل يعود ممكناً ولذلك يطلب تجنّد الجميع من أجل الخروج من النفق المظلم الذي يتواجد فيه الفريق الآن. يعتبر قبوله المهمة واجبا تجاه الفريق ويعتبر ڤندوز قبوله مهمّة الإشراف على العارضة الفنية للفريق واجبا تجاه الفريق الذي سمح له بالبروز بعدما لعب معه في فترة الثمانينيات، وهو ما جعله يتألق معه وينتقل بفضله للعب مع المنتخب الوطني والجيل الذهبي لسنوات الثمانينيات رفقة زملائه آنذاك مرزقان، فرڤاني، ماجر، آيت الحسين وغيرهم. ويطلب المدرب الجديد للنصر دعم الجميع من أجل تحقيق مشوار أفضل في مرحلة العودة وتمكين النصرية من تحقيق نتائج مرضية لعلها تخرج من الوضع الصعب الذي تتواجد فيه الآن. ويبقى ڤندوز متفائلاً بحيث يدرك أن الجميع لديه نيّة حسنة في توفير جو أفضل للعمل في مرحلة العودة. قد لا يقوم بتغييرات كثيرة على الطاقم هذا وقد علمنا أن المدرب ڤندوز لن يقوم بتغييرات كثيرة على الطاقم الفني للنصرية، بحيث من الممكن أن يبقي على المساعد إسماعيل ڤانا وكذا مدرب الحراس سيد روحو، في حين أنه سيعمل أيضاً مع المحضّر البدني قاسم سليم وسيجلب مساعداً ثانياً قد يكون بومعشوق أو أي مدرب آخر، حسب اختياره. وبالتالي لا يريد المدرب الجديد القيام بتغييرات عديدة على الطاقم لأنه يفضّل العمل في الاستمرارية التي تبقى هامة من أجل تحسين نتائج الفريق، خاصةً أنه في حاجة إلى أشخاص سبق لهم العمل في التشكيلة ويعرفون خباياها. سينطلق في العمل غداً وسيتم التربص وسيشرع ڤندوز في العمل مع التشكيلة بدايةً من الغد بحيث أنه سيتّم العمل الذي شرع فيه أعضاء الطاقم الفني وبالتالي سيكمل العمل في هذا التربص الذي بدأ أول أمس في فندق "المهدي" بسطاوالي. ومن المؤكد أنه يعتبر هذا التربص مهما بالنسبة للتشكيلة، في حين أنه يدرك أنه يجب مواصلة العمل الأسبوع المقبل أي أياما فقط قبل العودة إلى المنافسة الرسمية لتحضير مباراة الجولة الأولى من الرابطة الاحترافية الأولى التي تجمع النصرية بوفاق سطيف وهي المباراة التي ستكون صعبة من دون شك وتحتاج إلى تحضير جيّد تحسباً لهذه المواجهة التي يترقبها الجميع، بحيث أنها ستكون المعيار الحقيقي للفريق. ------ لحلو يتفق مع مانع وبوضرواية وسيعملان معه اتفق الرئيس مراد لحلو مع عضوي مجلس الإدارة مانع ڤنفود وسفيان بوضرواية، اللذين كانا يقاطعان الفريق لحد الآن لعدم تفاهمهما مع المكتب السابق، بحيث اقتنع الاثنان بوجهة نظر لحلو وقررا بالتالي قبول اقتراحه بالعمل معه في المكتب المسيّر. وكانت المفاوضات قد جرت في شفافية تامّة، بحيث أشار لهما إلى أنه بإمكانهما الاختيار بين العمل معه في المكتب أو البقاء على الهامش على أن يبقيا مساهمين في الشركة ذات الأسهم، وفي كلتا الحالتين فإن حقوقهما وأموالهما مضمونة حسبما أكده لهما الرئيس لحلو الذي كان يتمنّى أن يكون إلى جانبه، خاصةً كما قال لهما إن المهّمة لن تكون سهلة وإنه يحتاج إلى جهد الجميع من أجل إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها. صايبي تعافى وعاد إلى التدريبات من جهته، تعافى المهاجم يوسف صايبي من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، وهو ما مكّنه من العودة إلى جو التدريبات مجدداً رغم أنه كان غائباً لمدة تزيد عن الشهرين بحيث أنه كان يتابع العلاج طيلة هذه الفترة. ويبدو أنه عازم على العودة بقوة بعد الفترة التي قضاها بعيداً عن أجواء الميادين، بحيث أنه مستعّد للتضحية من أجل استعادة إمكاناته التي عرف بها قبل أن يصاب. ------ منديل: "النصرية فريق عريق وسأتشرف باللعب لها" ما هو جديدك؟ أنا الآن في سطيف بحيث أنني أرتاح بعض الشيء قبل أن أعود مجدداً إلى جو التحضيرات لتحضير مرحلة العودة. ولكنك تفاوضت مع النصرية حول إمكانية التحاقك بها في مرحلة "الميركاتو"؟ لقد أوكلت مناجيري عبد العالي عاشوي بالتفاوض بدلاً عني مع أي فريق يطلب خدماتي وقد كان له حديث مع مسيري النصرية الذين بدو مهتمين بخدماتي ويريدونني. وقد علمت أنه اتفق معهم على بعض الأمور وحتى ولو لم أكن على إطلاع بكل التفاصيل التي اتفق عليها معهم إلا أنني أثق كثيراً في مناجيري وسأطبّق ما هو مطلوب مني. لقد طلب منك الشروع في التدريبات ريثما تقوم إدارة النصرية بالتفاوض مع مسيري "الموب" حول ورقة تسريحك... هذا ما قيل لي وبالتالي من المنتظر أن أتنقل إلى العاصمة للشروع في التدريبات، في انتظار أن يقوم مسيرو النصرية بجلب وثيقة تسريحي والتي ستجعلني أكون بنسبة كبيرة في الفريق ولو أنه لا يمكنني أن أجزم بشيء طالما أن الأمور ليست واضحة تماماً، لأن كل شيء يبقى وارداً وبإمكاني أن أتلقى وثائقي كما أنه بإمكاني أيضاً أن لا أتلقى شيئاً وأبقى بالتالي في "الموب". ولكن ما هي رغبتك أنت؟ شخصياً، يهمني اللعب في فريق من الرابطة الاحترافية الأولى بحيث أن ذلك سيفتح لي عدة أبواب وأي لاعب يكون في مكاني ستكون له نفس الرغبة ولكن كما قلت مصيري ليس بيدي وعلي بالتالي أن أتقبل الوضع كما هو وأن أنتظر ما ستسفر عنه المفاوضات بين الفريقين لأكون على دراية بما سأقوم به. بما أنك لا تتدّرب الآن مع "الموب" فهذا يعني أنه لا توّد العودة إليها، أليس كذلك؟ لقد أدّيت ما علي في "الموب" منذ بداية الموسم بحيث أنني لعبت كل المباريات ولم أدخر أي جهد لأكون عند حسن ظن المسيرين والأنصار ولكنني الآن أرغب في أن أعيش تجربة جديدة وأن أعرف آفاقا أخرى وأتمنى أن يسهّل مسيرو المولودية مهمتي ولكن وإن رأى المناجير غير ذلك فأنا رهن إشارته فهو الذي يفاوض المسيرين بدلاً عني وسأقوم بما هو مطلوب مني. هل تتمنى اللعب في النصرية؟ النصرية فريق غنّي عن كل تعريف ورغم الوضعية الصعبة التي يعيشها هذا الموسم إلا أنه يبقى فريق له تاريخه واللعب له شرف لأي لاعب وبدوري سأتشرف بحمل ألوانه لو حدث ذلك، بحيث وكما قلت كل شيء متعلق بالمفاوضات التي ستكون بين مناجيري وبين إدارة الفريق وكذا موقف "الموب" الذي يبقى مهما أيضاً بما أنني لا زلت مرتبطاً بهذا الفريق الذي أمضيت معه على عقد لا زال ساري المفعول. ربما أن أنصار النصرية يودون معرفتك أكثر، فهل لك أن تمنحنا بعض التوضيحات عن مسيرتك وعن مركزك بالضبط؟ اسمي زهير منديل، 25 سنة، خريج مدرسة اتحاد سطيف، لعبت هذا الموسم 17 لقاء مع مولودية بجاية، وسجّلت أربعة أهداف والسبب أن المدرب لم يعتمد عليّ في كل المباريات كمهاجم صريح، بحيث لعبت أيضاً على الأجنحة وهو ما أفضلّه ولو أن بإمكاني أيضاً اللعب كمهاجم حقيقي.