ج. الشلف- و. سطيف... سطيف... البقاء في الريادة يتطلب نقاطا زيادة

ستكون أنظار جمهور وفاق سطيف وكذا كل أنظار متتبعي الرابطة المحترفة الأولى، موجهة إلى ملعب الشهيد بومزراڤ بالشلف، الذي سيحتضن أمسية اليوم لقاء القمة المقدمة عن الجولة 20 استثناء بين رائد الترتيب وفاق سطيف والملاحق المباشر الجمعية المحلية.
وبالعودة إلى أسبوع تحضيرات التشكيلة السطايفية لمواجهة اليوم، فإن أهم ما ميز هذا الأسبوع هو تذبذب التحضيرات بسبب سوء الأحوال الجوية والثلوج التي غطت ملعب 8 ماي. الأمر الذي أجبر الفريق على الاكتفاء بالتدرب داخل قاعة المركب من الاثنين وإلى غاية أمس الخميس، الذي أجرى فيه الوفاق الحصة الوحيدة في الملعب في الأمسية، ما جعل تحضيرات الوفاق غير كافية وبعيدة كل البعد عن أجواء التحضير لمواجهة الملاحق المباشر في ملعبه.
قرارات الرابطة ساهمت في تذبذب التنقل
ومن جهتها، فقد ساهمت قرارات الرابطة المحترفة التي تغيرت في أكثر من مرة، وفي ظرف زمني قصير في تذبذب مخطط تنقل الوفاق إلى الشلف، خاصة أن هذه القرارات كانت السبب الرئيسي في تراجع الوفاق عن فكرة التنقل إلى "العطاف"، والتحضير للقمة هناك، وتفادي التحضير داخل القاعة الذي عاشه الفريق طيلة الأسبوع الماضي.
لكن سطيف تعودت على مثل هذه الظروف
وموازاة مع سوء تحضير تشكيلة الوفاق لقمة الجولة أمسية اليوم، فإن تشكيلة السويسري آلان ڤيڤر أصبحت متعودة على مثل هذه الظروف، خاصة في الأسابيع الأخيرة. ففي الجولة قبل الماضية كانت التحضيرات قبل التنقل لمواجهة بجاية، مشابهة لتحضيرات قمة اليوم ونفس الشيء في لقاء الحراش الأخير، ورغم ذلك فقد حقق الوفاق فوزين وحصد 6 نقاط مكنته من اعتلاء الريادة منفردا لأول مرة بعد 15 شهرا.
سطيف تريد نقاط الحفاظ على الريادة
ويبقى هدف الوفاق في مقابلة اليوم، البحث عن نقاط إضافية تمكنه من الحفاظ على ريادة الترتيب، خاصة إذا علمنا بأن المواجهة ستكون أمام الملاحق المباشر جمعية الشلف. وإن كانت المهمة تبدو صعبة بالنظر إلى تحضيرات الفريق لهذه القمة، إلا أن تشكيلة الوفاق الحالي عودت أنصارها على تحقيق الانتصارات في مثل هذه الظروف، وآخرها الفوز على بجاية في ملعب الوحدة المغاربية وإنهاء سيطرة هذه الأخيرة في السنوات الأخيرة.
التعادل يكفي الوفاق للبقاء في الصدارة
وإن كان الملاحظ على وفاق الموسم الحالي، رغبته في الفوز بكل المقابلات سواء داخل الديار أو خارجها وهو ما تعكسه نتائج الفريق، فإن صدارة الترتيب التي يريد النادي الحفاظ عليها في مواجهة اليوم تتطلب نقطة التعادل فقط. لأن الوفاق سيواجه الملاحق المباشر والتعادل سيبقي الترتيب على حاله، فضلا عن أن صاحب المركز الثالث شباب بلوزداد يحتل هذه الرتبة برصيد 32 نقطة، ما يعني أنه حتى في حال فوزه، فإن الوفاق سيبقى رائدا برصيد 37 نقطة في حال التعادل.
يجب اللعب للفوز وعدم تكرار أخطاء الموسم الماضي
لكن رغم أن التعادل يكفي الوفاق للحفاظ على تصدره الترتيب العام للبطولة المحترفة، إلا أن تشكيلة ڤيڤر مطالبة بتفادي تكرار أخطاء لقاء ذهاب الموسم الماضي في نفس الملعب، حين دخل الفريق يومها بنية الفوز وكانت له ثلاث فرص فعلية ضيعها المهاجم جاليت. قبل أن يتراجع الفريق إلى الوراء في الشوط الثاني ما كلفه هدفا أمضاه سنوسي، كان كافيا لخسارة الوفاق نقاطا كانت في المتناول.
الوفاق خسر يومها دون مدرب
وبالحديث عن خسارة الوفاق الموسم الماضي في الشلف، فإنه تجدر الإشارة إلى أن الفريق تنقل يومها بعد فوزه على النصر الليبي في إطار إياب كأس شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس. وهو اللقاء الذي يتذكره السطايفية جيدا لأنه ومباشرة بعد نهايته وفي غرف الملابس، أعلن المدرب الإيطالي "جيوفاني سوليناس" استقالته من على رأس العارضة الفنية، ليتنقل الوفاق في نفس الأسبوع إلى الشلف ويخسر دون مدرب، حيث تولى مدرب الحراس عباسن الإشراف على الفريق في هذا اللقاء.
لقاء الموسم الماضي بعد "لوناف" وهذه المرة قبلها
ومن الصدف في مواجهة الشلف أمسية اليوم، أن مواجهة الوفاق لهذا الفريق في ملعبه الموسم الماضي كانت مباشرة بعد تتويج السطايفية بلقب كأس شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، في حين أن مواجهة اليوم تسبق تنقل الوفاق إلى تونس نهاية هذا الأسبوع، أين سيواجه النادي الإفريقي في إطار "سوبر لوناف". وجاءت هذه القمة قبل "السوبر" لتصب في صالح الوفاق لضمان تفادي دخول اللاعبين في أجواء الفرحة، في حال التتويج بالسوبر والتأثير السلبي لذلك على تركيزهم في مثل هكذا مواجهات.
قمة اليوم واحدة من أهم منعرجات الموسم
ولا يختلف اثنان في أن قمة الجولة التي قدمت استثناء إلى اليوم، تبقى واحدة من أهم المنعرجات في مشوار السطايفية في الموسم الحالي، لأن فوز الوفاق في بومزراڤ وإضافة إلى حفاظ الوفاق على صدارة الترتيب نتيجة ذلك، فإن النقاط الثلاث ستضع الفريق رائدا بفارق أربع نقاط عن أول الملاحقين شباب بلوزداد في حال فوزه، ورفع رصيده إلى 35 نقطة، الأمر الذي يعزز حظوظ الوفاق أكثر للظفر باللقب.
لكنها تبقى غير مصيرية
ورغم أن لقاء القمة الذي سيجمع الرائد وفاق سطيف بالملاحق جمعية الشلف في بومزراڤ يعد واحدا من أهم منعرجات الوفاق في الموسم الحالي وله أهمية بالغة، إلا أن هذه المقابلة تبقى غير مصيرية وخسارتها لا تعني نهاية طموح السطايفية في اللقب ولعب الأدوار الأولى. وإن كان جمهور الوفاق ولاعبوه لا يفكرون في غير الفوز أمام الشلف والحفاظ على الريادة، فإن التعثر يبقى واردا خاصة في ظل ظروف التحضير لهذه المواجهة، وعلى كل الأطراف عدم إعطائها هذه الأهمية رغم مالها من أهمية أكثر من حقها، ما قد ينعكس سلبا على المجموعة، خاصة أن الفوز بها لا يعادل أكثر من ثلاث نقاط كسائر مباريات البطولة.
سطيف تعول على صعوبات الشلف في ملعبها
ورغم أن جمعية الشلف تملك أفضلية النتائج أمام الوفاق في ملعبها تاريخيا، إلا أن من مميزات الانتصارات التي حققتها الجمعية في الجولات الأخيرة في ملعب بومزراڤ، أنها كانت كلها بصعوبة سواء أمام "الحمراوة"، القبائل، النصرية أو مولودية سعيدة.
بشاري لإدارة قمة الشلف- سطيف
وعينت اللجنة المركزية التابعة للفدرالية الوطنية لكرة القدم، ثلاثي التحكيم الذي سيدير لقاء القمة بين الشلف والوفاق، إذ سيدير هذه القمة الحكم الدولي بشاري بمساعدة كل من بن عروس وصلاوجي، فيما تم تعيين الحكم شنان حكما رابعا في هذه القمة.
---------------------------
سطيف انطلقت هذا الموسم أمام الشلف وسعدي أول من تفطن لقوة الوفاق الحالي
جاءت مواجهة اليوم بين جمعية الشلف والوفاق لتكون قمة هذه الجولة، وفي ظروف مختلفة تماما لمقابلة الذهاب بين الفريقين، التي فاز بها الوفاق في ملعب 8 ماي بنتيجة 3-1. ويتذكر أنصار الوفاق بالخصوص أن انطلاقة فريقهم الموسم الحالي، جاءت أمام منافس اليوم في ملعب 8 ماي، بعد أن كان الوفاق قبل هذه الواجهة قد تكبد ثلاث خسارات متتالية أمام المولودية في بولوغين وبجاية في 8 ماي، والثالثة أمام الحراش في ملعب 1 نوفمبر. ليحقق النادي السطايفي ثاني فوز له في الموسم بعد فوز أول أمام النصرية في الذهاب، وبعد فترة صعبة أدخلت الشك في نفوس الأنصار والمتتبعين للنادي في قدرات التشكيلة الحالية للوفاق.
سعدي أول من تفطن لقوة التشكيلة السطايفية الحالية
وفي سياق متصل، فإن الجميع يذكر أيضا التصريحات التي أدلى بها مدرب جمعية الشلف الحالي نور الدين سعدي، والذي كان أول من تفطن إلى قوة تشكيلة الوفاق في الموسم الحالي. فرغم خسارة الوفاق في اللقاءات الثلاثة التي سبقت مواجهة الشلف، إلا أن سعدي صرح يومها بأن التشكيلة الحالية الموجودة في الوفاق أفضل بكثير من تشكيلة الموسم الماضي، وهو ما أثبتته الأيام بعدها ونتائج الفريق الذي يعتلي الصدارة منفردا.
خيارات ڤيڤر غير واضحة في قمة اليوم
وعن التشكيلة التي من المرتقب أن يدخل بها ڤيڤر مباراة اليوم أمام الملاحق المباشر جمعية الشلف في بومزراڤ، فإن خيارات المدرب ڤيڤر في هذه القمة تبقى غير واضحة، بالنظر إلى التعداد المتواجد تحت تصرف المدرب السويسري، وكذا تحضيرات الفريق التي انحصرت على التدرب داخل القاعة طيلة الأسبوع وإلى غاية الخميس، الذي عرف إجراء الحصة الوحيدة في ملعب 8 ماي قبل شد الرحال إلى العطاف.
تدريبات القاعة جعلت كل شيء غامضا
وما جعل خيارات المدرب السويسري آلان ڤيڤر تبقى غامضة إلى صبيحة المقابلة، وعدم وجود مؤشرات تسمح بتحديد القائمة الأساسية المبدئية التي تبدأ لقاء القمة، هو انحصار تدريبات التشكيلة داخل القاعة طيلة أسبوع التحضير، والتي كانت اقتصرت على تمارين بدنية بغرض الحفاظ عل لياقة المجموعة، ومباريات مصغرة بين عناصر التشكيلة.
نحو عودة فراحي أساسيا
وإن غابت المؤشرات التي تسمح بمعرفة أسماء العناصر التي سيعتمد عليها ڤيڤر أساسية أمام الشلف، فإنه ومن جانب آخر يرتقب عودة العائد رشيد فراحي بعد استنفاده العقوبة التي سلطت عليه في لقاء النصرية، حيث غاب عن المقابلات الثلاث الأخيرة للوفاق، وينتظر أن يكون فراحي ضمن التشكيلة التي ستبدأ مقابلة اليوم.
مدة مشاركة حشود لم تحدد
وفي إطار الحديث عن أمور التشكيلة المعنية بلقاء اليوم، فإنه ومثلما أشرنا إليه في أعداد سابقة، فقد وجه المدرب ڤيڤر الدعوة للعائد من الإصابة اللاعب الدولي في الوفاق عبد الرحمان حشود. وإن كان مشاركة حشود تبقى محتملة، إلا أن الدقائق التي سيشارك فيها لم تحدد بعد.
الجهة اليسرى بين بن شادي وبن ڤورين
ومن التساؤلات التي تبقى مطروحة والإجابة عنها تبقى مؤجلة إلى صبيحة اللقاء، هو من سيشغل منصف الظهير الأيسر في لقاء اليوم، بعد عودة بن شادي الذي غاب عن لقاء بجاية بسبب آلام الأربطة المقربة، وعن لقاء الحراش بسبب التهاب اللوزتين، موازاة مع المردود الكبير الذي قدمه بن ڤورين في هذين المقابلتين. وهو الأمر الذي يجعل الفصل في اسم الظهير الأيسر أمام الشلف، إلى حين إعلان المدرب ڤيڤر عن القائمة الأساسية صبيحة اليوم.
بلقايد أساسي بصفة مؤكدة
ورغم أن فاروق بلقايد لم يتدرب طيلة أسبوع التحضيرات للقاء القمة اليوم، بسبب تواجده في العاصمة طيلة هذه الفترة، على أن يكون قد التحق بالفريق مباشرة منها إلى العطاف أمس، إلا أن مشاركة بلقايد في محور دفاع الوفاق اليوم تبقى مؤكدة في ظل عدم توفر بدائل لڤيڤر في المحور، باعتماده على لخذراي في بجاية وأمام الحراش.
الوفاق لم يفز على الشلف في ملعبها تاريخيا
وبالحديث عن مواجهة اليوم بين الوفاق وجمعية الشلف، التي سيحتضنها ملعب بومزراڤ ابتداء من السادسة إلا ربع، وبالعودة إلى تاريخ مواجهات الفريقين فإن الوفاق لم يفز على الشلف تاريخيا في ملعبها، وذلك منذ صعود الجمعية إلى القسم الأول سنة 1976.
... وحقق ثلاثة تعادلات فقط في القرن الجديد
وفي إطار متصل، فإن تاريخ مواجهات الفريقين في القرن الجديد، وبالضبط منذ عودة جمعية الشلف إلى القسم الأول في 2002 في ملعب هذه الأخيرة، عادت معظمها للمحليين. حيث ومن جملة تسع مواجهات جمعت الفريقين في الشلف، لم يعد الوفاق سوى بثلاثة تعادلات فقط، بداية بموسم 2005- 2006 بنتيجة (2-2)، وبنتيجة (1-1) في 2008- 2009، و(3-3) في الموسم قبل الماضي.
والشلف فازت في كل المقابلات الأخرى
ومقابل عودة الوفاق بثلاثة تعادلات، فقد عاد الفوز في كل المقابلات الأخرى لجمعية الشلف، بداية بموسم 2002- 2003 والموسم الموالي بنتيجة 1- 0 في ملعب "الفيرم"، قبل أن يتنقل الشلفاوة للاستقبال في ملعب بومزراڤ. ورغم تغيير الملعب إلا أن الجمعية حافظت على تقليد الفوز في موسم 2004- 2005 بنتيجة (1- 0)، و(2- 1) في 2006- 2007، وبهدف لصفر في الموسم الموالي، و(1- 0) في الموسم الماضي.
"بول بياڤا" وحواسنية حرما الوفاق من تحقيق أول فوز تاريخي في الشلف
ومن جملة المقابلات التي جمعت الفريقين في الشلف، فقد كان الوفاق قريبا إلى تحقيق أول فوز تاريخي في مناسبتين، الأولى في موسم 2009- 2010 وانتهت بالتعادل، ولم يحتسب يومها حواسنية هدفا للوفاق أمضاه حماني وتجاوزت الكرة في تلك اللقطة خط مرمى الشلف بحوالي عشرين سنتمتر. والثانية في 2008- 2009 انتهت بالتعادل هدف في كل شبكة، وكانت نتيجة المباراة تسير لتنتهي لصالح الوفاق لولا "بول بياڤا" الذي يلعب حاليا للنصرية، الذي سجل يومها هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة.
---------------------------
فراحي: "جاهز للعودة أساسيا والقرار بيد المدرب"
بداية، ما تعليقك على عودتك إلى التشكيلة بعد استنفادك العقوبة؟
أي لاعب لما يكون بعيدا عن بقية زملائه يتأثر سلبا، إلا أن ذلك لا يعني بأنني كنت بعيدا عن الفريق، فرغم عدم مشاركتي في ثلاث مقابلات متتالية، إلا أنني كنت أتدرب بصفة دائمة وقريبا جدا من المجموعة، ويبقى الشيء الجميل الذي وجدته هو أنني تركت الفريق في المرتبة الأولى عند معاقبتي في لقاء النصرية، وعدت لأجده ما يزال يتربع على عرش الريادة، ويعود الفضل في ذلك إلى "الشاشرة" الذي أقول لهم "يعطيكم الصحة".
غبت عن 3 مقابلات لعبت في ظرف أسبوع ما قصر المدة، ما رأيك؟
هذا صحيح، فقد عن ثلاث مقابلات بسبب العقوبة بداية بلقاء المولودية، بجاية وآخرها الحراش، ومن حسن حظي أن هذه المباريات الثلاث لعبت كلها في ظرف أسبوع، الأمر الذي سينعكس إيجابا علي خاصة من الجانب البدني لأنني لم أبتعد مطولا عن الميادين وعن أجواء المنافسة، ما يجعلني محافظا على لياقتي وجاهزيتي للعودة للعب بصفة عادية ودون أي مشكل.
وكيف تابعت زملاءك خلال فترة العقوبة؟
متابعة بقية الزملاء في المقابلات الثلاث الماضية التي غبت عنها بسبب العقوبة، أصعب من المشاركة فيها وأن تكون إلى جانب زملائك في الميدان، لأنك لما تكون في الملعب فإنك لك القدرة على تقديم الإضافة والمساهمة في تحقيق، وعلى العكس من ذلك لما تكون بعيدا عن الميدان فإنك لا تجد غير التشجيع لتساهم به، والحمد لله أن الفريق عاد بعد خسارة المولودية وحقق فوزين أبقياه في الريادة مثلما تركته.
وما تعليقك على انفراد الوفاق بصدارة الترتيب؟
شرف كبير لنا أن نعتلي ريادة الترتيب منفردين بعدما سبق لنا اعتلاؤها مناصفة مع اتحاد العاصمة، بفارق الأهداف في نهاية مرحلة الذهاب، وهي المرتبة التي سنسعى دون شك للحفاظ عليها في قادم الجولات، لأننا الآن نحتل أفضل مرتبة ممكنة بعد مرور ثلثي مشوار البطولة، ولم يبق أمامنا سوى الثلث الأخير، الذي وإن كان يعد الأصعب إلا أننا لن ندخر أي جهد للحفاظ على الصدارة المحققة إلى حد الآن.
تنتظركم مواجهة هامة أمام الشلف، كيف تراها؟
مقابلة الغد (الحوار أجري صبيحة أمس) ستكون دون شك صعبة للغاية باعتبارها قمة هذه الجولة، وتجمع بين الرائد والملاحق المباشر جمعية الشلف، فضلا عن لعبنا في ملعب هذا الأخير، ورغم ذلك فإننا سندخل هذه المباراة بنية تحقيق الفوز ولا شيء غير الفوز، وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق اسمه جمعية الشلف وفي ملعبه.
لكن تحضيركم لهذه القمة لم يكن جيدا، أليس كذلك؟
بالفعل، لكن مثلما يقال "الله غالب" فقد أرغمتنا الثلوج التي تساقطت على مدينة سطيف وعدة مناطق أخرى في الوطن على تحويل التدريبات إلى داخل القاعة، وأعتقد أن اضطراب التحضيرات لم يمسنا نحن فقط، بل مس معظم فرق الرابطة المحترفة الأولى، ومنها منافسنا في هذه القمة جمعية الشلف الذي أعتقد أن تحضيراته لا تختلف عن تحضيراتنا.
وعلى الصعيد الشخصي، هل أنت جاهز للمشاركة أساسيا في هذه المقابلة؟
أنا جاهز، فابتعادي عن الملاعب لم يكن لفترة طويلة، فرغم معاقبتي بثلاثة لقاءات إلا أنه ومثلما سبق وقلت لكم من حسن حظي أنها لعبت في ظرف أسبوع، وبناء على ذلك أؤكد لكم جاهزيتي للعودة والمشاركة أساسيا في هذه القمة، وإن كان قرار مشاركتي الأساسية يبقى بيد المدرب ڤيڤر.
---------------------------
الثلوج تتسبب في انهيار أقواس المقر التاريخي للوفاق أمام عين الفوارة
يبدو أن انعكاسات تساقط الثلوج الكثيف على مدينة سطيف لم تتوقف عند تحضيرات الفريق لمواجهة قمة اليوم فقط، حيث امتدت إلى التسبب في انهيار المقر التاريخي للوفاق المقابل لفندق "البشير" وسط المدينة.
أقواس المقر انهارت صبيحة أمس
وبعد تراكم الثلوج التي تساقطت بكثافة في الأيام القليلة الماضية على سقف أقواس مقر الوفاق التاريخي، وبالنظر إلى قدم البناية التي يعود تاريخ تشييدها إلى أزيد من قرن من الزمن، وتحت ثقل الثلوج موازاة مع هشاشة الأقواس وسقفها، انهارت صبيحة أمس في حدود العاشرة والنصف.
المقر لم ينهر لكنه يبقى مهددا
الانهيار الذي وقع صبيحة أمس بسبب تراكم الثلوج وهشاشة البناية، لم يطل المقر الذي لم ينهر وانحصر هذا الانهيار في أقواسه التي سقطت بصفة شبه كلية، وإن كان المقر قد سلم هذه المرة فالأكيد وبحكم قدم البناية وهشاشتها، يبقى مهددا بالانهيار في أي لحظة وهو ما لا يتمناه أنصار الوفاق الذين ورغم إدراكهم بأن المقر لم يعد ملكا للفريق إلا أنه يبقى أحد الرموز التاريخية للنادي.
الوفاق قضى أكثر من 9 سنوات في هذا المقر
وبالعودة إلى تاريخ الوفاق مع مقر النادي العريق الذي انهارت أقواسه أمس، فقد أمضى فيه تسع سنوات بصفة متتالية لما كان الفريق مدنيا وعدة فترات أخرى بصيغة غير منتظمة بعدها، من سنة 1968 وإلى غاية 1977 التي عرفت تحول النادي إلى شركة "سوناطراك" في إطار الإصلاح الرياضي الذي تم في 77 وأدى إلى تغيير الوفاق مقر إدارته.
وانتقل في 77 إلى "بومرشي"
وبعد أن جاء الإصلاح الرياضي سنة 77 وتحولت الأندية لتصبح تابعة للشركات، يومها أصبح الوفاق تابعا إلى شركة "سوناطراك" واستبدل اسمه من الوفاق الرياضي السطايفي إلى وفاق نفط سطيف، وموازاة مع هذه التغييرات، تم نقل مقر النادي من المقر المتضرر في انهيار أمس إلى المقر الحالي المتواجد بحي "بومرشي"، المعروف ب "لايسبي".
ثاني مقر للوفاق بعد مقر حي "لاڤار"
وإن كان أغلب أنصار الوفاق يعتقدون بأن مقر النادي الواقع في "عين الفوارة" هو أول مقر لنادي الوفاق، فإن أول مقر رسمي بعد استقلال الجزائر كان الواقع في "حي لاڤار"، وبالضبط في شارع شراڤة العيد، الذي قضى فيه الوفاق ستة مواسم من 1962 إلى 1968.
موقعه وشكله جعلاه الأكثر تاريخية
ورغم أن مقر حي "لاڤار" هو الأول في تاريخ الوفاق منذ الاستقلال، الأمر الذي يستوجب أن يكون المقر التاريخي للفريق، إلا أن شكل مقر "عين الفوارة" الذي انهارت أقواسه صبيحة أمس والذي ما تزال جدران واجهته بألوان الفريق "الأسود والأبيض" إلى حد الآن، كما أن موقعه في وسط المدينة مقابل "عين الفوارة"، جعلاه أكثر تاريخية من المقر الأول، والأكثر شهرة لدى كل أنصار الوفاق.
حتى فيلم "كحلة وبيضاء" صور هناك
وما يكشف أيضا أن مقر الوفاق المقابل لعين الفوارة يعتبر المقر التاريخي للنادي وسط السطايفية الذين يعتقد معظمهم أنه الأول في حين سبق للوفاق التواجد في مقر "لاڤار" من قبل، هو أن فيلم "كحلة وبيضاء" الذي تدور مجرياته حول الوفاق صورت مشاهد منه في هذا المقر، خاصة وأن ألوان واجهة المقر تعكس بقوة العلاقة التاريخية للوفاق مع هذا المقر.
كان هدية المناصر المرحوم لعوامري
ومما قد يخفى على جمهور الوفاق، أن مقر عين الفوارة التاريخي للنادي لم يكن ملكا للفريق، بل كان هدية قدمها المرحوم "لعوامري" للوفاق لأنه كان أحد أنصار الفريق ومن أشد المحبين له، إلى درجة أنه لم لكن يتقاض أي أجرة نظير تقديمه هذا المقر، ولم يبخل طيلة أزيد من 35 سنة بالتطوع مجانا واحتضان الفريق.
سرار أرجعه للمرحوم قبل وفاته في 2003
ومباشرة بعدما أصبح سرار رئيس نادي وفاق سطيف في 2003، في وقت كان فيه أبناء المرحوم "لعوامري" يقومون بما يعرف "بالفريضة"، قام سرار بإعادة مفاتيح مقر نادي الوفاق المقابل لعين الفوارة إلى أصحابه، وذلك بعد ترؤسه النادي مباشرة قبل أن يتوفى "الشيخ لعوامري" بعدها بأشهر قليلة.
الحماية المدنية وضعت حواجز خشية انهياره
وبعد انهيار سقف أقواس مقر النادي صبيحة أمس، تدخل رجال الحماية المدنية لأداء مهامهم، حيث وبعد التأكد من عدم ترتب أي خسائر بشرية جراء هذا الانهيار، قام هؤلاء بوضع حواجز تحسبا لسقوط مقر النادي الذي يبقى مهددا بالانهيار في أي لحظة بالنظر إلى قدمه وهشاشة بنيانه.
لا أحد كان مارا أثناء الانهيار
الأمر الجيد للجميع أن لا أحد من المواطنين كان واقفا أو مارا أثناء انهيار سقف أقواس المقر، خاصة وأن هذا الموقع يعرف اكتظاظا دائما طيلة أيام الأسبوع بحكم وجود موقف لسيارات الأجرة الحضرية أمامه مباشرة.
---------------------------
"الزمان" يعيد نفسه مع الوفاق في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن الموعد الرسمي لموعد الانتخابات التشريعية في خطابه أول أمس، والذي سيكون بتاريخ 10 ماي القادم، وهو الأمر الذي يجعل تاريخ الوفاق مع الانتخابات يتكرر مجددا.
10 ماي يوافق موعد إياب ثمن نهائي "الكاف"
وبعد ترسيم موعد الانتخابات التشريعية بتاريخ 10 ماي، فإن الأكيد أن الوفاق المعني بالمشاركة في منافسة كأس "الكاف" هذا الموسم، سيكون خارج أرض الوطن، لأن هذا التاريخ سيوافق موعد إجراء لقاء إياب الدور ثمن النهائي لهذه المنافسة في 11، 12، 13 ماي، والذي سيلعبه الوفاق خارج الوطن باعتبار أنه سيكون المستقبل في الذهاب.
الوفاق سيكون في السودان، موزمبيق أو كينيا
وبناء على ما سبق ذكره، فإن الوفاق سيكون تزامنا مع موعد الانتخابات التشريعية في السودان لمواجهة أهلي شاندي، أو في موزمبيق لمواجهة "فيروفيار" (نادي السكك الحديدية)، أو في كينيا أين سيواجه ڤورماهيا الكيني، باعتبارها فرق الدور 16 التي ستلاقي الوفاق في حال تأهل أحدها في الدور ثمن النهائي.
لكنه مطالب بتجاوز الدور 16 أولا
وفي الإطار نفسه، فإن الوفاق وقبل الحديث عن تواجده خارج أرض الوطن في الوقت الذي سيكون فيه الجزائريون مع اختيار ممثليهم في البرلمان، مطالب أولا بتجاوز الدور ال 16 الذي سيلاقي فيه المتأهل من مباراة "أف سي سيمبا" التانزاني و"كيوفو" الرواندي في الدور ال 32، هذا الدور الأخير المعفى منه الوفاق، على أن يواجه المتأهل من هذين الناديين في شهر مارس القادم.
آخر انتخابات تشريعية كان خلالها في عمان
ويبدو أن التاريخ سيعيد نفسه مع الوفاق والانتخابات التشريعية بتواجد الفريق خارج أرض الوطن أثناء إجرائها، ففي آخر انتخابات تشريعية التي كانت في ماي 2007 قبل خمس سنوات تقريبا من الآن، كان الوفاق في العاصمة الأردنية للعب إياب نهائي دوري أبطال العرب أمام الفيصلي الأردني.
الحافلة انطلقت في (15:10) من فندق "زيدان"
شدّت حافلة وفاق سطيف الرحال صوب مدينة الشلف صبيحة أمس على العاشرة والربع من أمام فندق "زيدان"، حيث التحق اللاعبون مبكرا من أجل الانطلاق في ساعة مبكرة تحسبا لأيّ طارئ قد يواجه الوفد عبر الطريق، في ظلّ سوء الأحوال الجوية واحتمال وجود طريق مغلق عبر مسار الحافلة. وبالتالي فإن الانطلاق المبكّر سيسمح للتشكيلة الوصول مبكرا أيضا وكذا الاسترجاع قبل اللقاء.
19 لاعبا تنقلوا
وقد تضمّن وفد الوفاق الذي كان على متن رحلة أمس 19 لاعبا، الذين قام باستدعائهم المدرب السويسري "آلان ڨيڨر"، ومن المنتظر أن يقوم المدرب باختيار 18 لاعبا من أجل تدوينهم في ورقة اللقاء، وتحويل لاعبين من جملة ال 20 لاعبا المستعدّون للقاء الشلف على المنصة الشرفية.
بلقايد التحق بالفريق في العطاف
قام فاروق بلقايد بالتنسيق مع الوفد من أجل اللحاق بهم بمدينة العطاف، خصوصا أنه قضى الليلة بمقر سكناه بالعاصمة، وانتظر حتى التحاق الفريق بالمدينة المذكورة من أجل إكمال الرحلة معهم إلى الشلف.
"ڨيڨر" أخذ معه شريط لقاء الشلف - "الحمراوة"
أخذ مدرب الوفاق "آلان ڨيڨر" معه إلى الشلف شريط المواجهة التي جمعت جمعية الشلف ومولودية وهران لحساب الجولة 13، والذي وفره رياض "جيلا"، المناصر المتخصّص في جلب الأشرطة، حيث من المنتظر أن يقوم بدراسته رفقة الطاقم الفني.
حمار يؤكد أن المنحة سيُعلن عنها في غرف الملابس
أكد رئيس الوفاق حسان حمّار أنه لن يصرّح بمنحة تحقيق الفوز أمام جمعية الشلف قبل انطلاق هذه المواجهة، وأضاف أنه سيقولها أمام اللاعبين في غرف تغيير الملابس قبل دقائق من بداية اللقاء، ومن الواضح أنها ستكون منحة مميّزة بالنظر لقيمة المنافس الذي يعتبر بطل الموسم الفارط.
حمّار: "مباريات "الدرديك" منحها تقال في غرفة الملابس"
وأكد رئيس الوفاق حسان حمار أنه لن يعلن عن منحة الشلف سلفا قبل اللقاء، وأنه سينتظر أن يعلنها أمام اللاعبين في غرف تغيير الملابس قبل انطلاقة اللقاء ببضع دقائق، من أجل تحفيز اللاعبين والدخول بمعنويات عالية لتحقيق نتيجة إيجابية. وأضاف في نفس السياق قائلا: "مباريات "الدرديك" مثل مباراة اليوم أمام الشلف يجب أمام نعلن عليها أمام اللاعبين مباشرة قبل انطلاقة اللقاء بدقائق، لتحفيزهم وشحنهم معنويا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية".
اللاعبون يدينون بمنح 27,5 مليون سنتيم
بعد أن قامت الإدارة السطايفية بتسوية منحة الفوز أمام نصر حسين داي الخميس الفارط قدرت بملبغ 5 ملايين سنتيم، لا يزال اللاعبون يدينون بثلاث منح كاملة أثمنها منحة الفوز أمام اتحاد العاصمة بملعب 8 ماي المقدرة ب 20 مليون سنتيم، كما يدينون أيضا بمنحة الفوز أمام بجاية خارج الديار، وكذا منحة الفوز على اتحاد الحراش المقدرة ب 2,5 مليون سنتيم. وبالتالي فقد وصل مجموع المنح التي يدينون بها إلى 27,5 مليون سنتيم.
---------------------------
ستة غيابات في الوفاق أمام الشلف
ينتظر أن يغيب ستة لاعبين من تعداد الوفاق في مواجهة اليوم أمام جمعية الشلف، حيث تبقى هذه الغيابات مؤثرة بالنظر لأنها ستمسّ لاعبين أساسيين، في صورة الحارس بن خوجة الذي يعتبر قطعة أساسية في التشكيلة السطايفية خصوصا في المواجهات الأخيرة، وكذلك الحال بالنسبة ل ناجي مسجل هدف الفوز أمام اتحاد الحراش، وحتى اللاعبين الآخرين على غرار غزالي، يوسف سفيان، مقني وجحنيط الذين كان حضورهم اليوم سيفيد الفريق ويعطون المزيد من الخيارات له. يذكر أن خمسة لاعبين مصابون هم: بن خوجة، يوسف سفيان، مقني، جحنيط وناجي، في حين أن غزالي مقاطع.
البحث عن الصيغة مستمرّ مع محامي "إيدونڨار"
لا تزال إدارة الوفاق في مشاورات حثيثة مع محامي اللاعب "عبد الله سيلفان إيدونڨار" المتمثل في مكتب المحاماة "برتران وشركائه"، من أجل إيجاد الصيغة المناسبة لتحويل الدفعة الأولى من القيمة المتفق عليها لتسديد المبلغ للاعب. حيث أرسلت الإدارة السطايفية في وقت سابق التعهّد الكتابي لتسديد المبلغ على دفعتين، لكن تبقى الكيفية التي يتمّ بها التسديد غير محدّدة بعد.
---------------------------
بزار وسايغي معنيان بتربص المنتخب الوطني لأقلّ من 20 سنة
تلقى لاعبا آمال الوفاق بزار وصايغي الدعوة من المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الذي يدرّبه التقني الفرنسي "جون مارك نوبيلو"، حيث سيدخلان هذا التربص ابتداء من 12 فيفري إلى غاية 15 فيفري، وذلك بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وسيتنقلان مباشرة بعد مواجهة اليوم أمام الشلف التي شاركا فيها في فئتهما إلى العاصمة.
---------------------------
الوفاق يعود إلى المنافسة الإقليمية بعد 9 أشهر
بعيدا عن أجواء كأس "الكاف" وتصادف إياب دورها ثمن النهائي مع موعد الانتخابات التشريعية، فإن الوفاق سيكون يوم السبت من الأسبوع القادم على موعد مع العودة للمشاركة في المنافسات الإقليمية من بوابة "سوبر لوناف" بعد تسعة أشهر، حيث يعود آخر لقاء لعبه الوفاق خارجيا إلى تاريخ الأحد 12 جوان في إطار إياب الدور ثمن النهائي مكرر أمام كادونا في نيجيريا، وخسر الوفاق يومها بنتيجة 3-0.
أطول فترة يغيبها الوفاق إقليميا منذ 2006
ومنذ عودة الوفاق إلى المشاركة في المنافسات الخارجية في 18 سبتمبر 2006 من خلال لعبه لقاء المريخ السوداني في الخرطوم، فإن فترة 9 أشهر التي غابها الوفاق قبل عودته المرتقبة السبت القادم أمام الإفريقي في المنافسات الإقليمية، تعد أطول فترة يغيب فيها الوفاق عن المنافسات الإقليمية منذ 2006.
واللقاء رقم 122 للوفاق إقليميا
وبتنشيطه لقاء "سوبر لوناف" أمام النادي الإفريقي السبت من الأسبوع القادم، فإن الوفاق سيرفع رصيد مشاركاته الخارجية الإقليمية منها والقارية إلى 122 مقابلة في المجموع.
الوفاق سيدخل إلى تبسة يوم 21
ومن المتغيرات الجديدة التي طرأت على مخطط تنقل الوفاق إلى تونس، أين سيلاقي النادي الإفريقي يوم 18 فيفري، فإن الوفاق الذي سيتنقل يوم 16 تونس، سيبقى إلى غاية يوم 21 فيفري، وهو اليوم الذي سيدخل فيه الفريق مباشرة إلى تبسة على أن يواجه الاتحاد المحلي في إطار الدور ال 16 لمنافسة الكأس يوم 23.
5 ليال في تونس على حساب الإفريقي
وحسب المخطط الذي أقرته إدارة الوفاق، فإن الوفد السطايفي المتنقل إلى تونس، سيقضي 5 ليال في العاصمة التونسية بداية من ليلة ال16 إلى 17 فيفري، وإلى غاية يوم الثلاثاء 21، الذي سيدخل فيه الوفد إلى تبسة، وهي الليالي التي سيقضيها الوفاق على حساب النادي الإفريقي وفق نظام المنافسة.
ليلتان في "مهية بلاص" بتبسة
وبناء على مخطط الإدارة والدخول إلى تبسة يوم 21 فيفري، فإن الوفاق في هذه الحالة سيقضي ليلتين في فندق "مهية بلاص" بتبسة القريب من ملعب 4 مارس الذي سيحتضن مواجهة الوفاق أمام "الكناري".
---------------------------
استقبال كبير للوفاق في "العطاف" والحصة التدريبية بالمفرقعات
بعد أن شد وفد الوفاق المعني بمواجهة اليوم أمام الشلف، الرحال إلى مدينة "العطاف" التي قضى فيها ليلة المباراة في حدود العاشرة وربع صبيحة أمس، كان الموعد مع وصوله إلى هذه المدينة عصر أمس وسط أجواء واستقبال خاص.
حفاوة الاستقبال بدأت مع الآمال
وكانت ملامح تخصيص "ناس" "العطاف" استقبالا كبيرا للوفاق، من خلال حفاوة الاستقبال التي حظي بها آمال الوفاق الذين وصلوا إلى "العطاف" في حدود الثالثة بعد زوال أمس، حيث كان عدد كبير من "ناس" هذه المدينة في انتظار هؤلاء أمام فندق "البحري" الذي أقام فيه آمال وكذا أكابر الوفاق.
2000 مناصر تابعوا تدريبات الآمال
وبعد استقبال كبير وبأعداد غفيرة للآمال، كان الموعد مع إجراء لاعبي هذا الصنف حصة تدريبية في الملعب البلدي للمدينة، وهي الحصة التي تابعها حوالي 2000 مناصر في أجواء احتفالية كبيرة.
استقبال خاص للوفاق عند وصوله والمفرقعات في التدريبات
وبعد انطلاقهم صبيحة أمس، وصل أكابر الوفاق في تمام الرابعة و25 دقيقة إلى "العطاف"، أين استقبلوا بأعداد غفيرة جدا أمام فندق "البحري" بالأعلام الوطنية تزايدت مع مرور الوقت، قبل أن تتنقل هذه الأعداد الغفيرة إلى الملعب البلدي لمتابعة الحصة التي أجرتها تشكيلة السويسري ڤيڤر، وهي الحصة التي انطلقت على الخامسة وربع مساء في أجواء ميزها صوت المفرقعات والأهازيج الكبيرة لأنصار الوفاق من "العطاف"، والأكيد أن المكانة الكبيرة التي يحظى بها حشود لدى أنصار الوفاق وأبناء مدينته وراء هذا الاستقبال.
الأمن حاضر مع الصنفين
ومن جهتها لم تقصر السلطات الأمنية لدائرة العطاف، حيث قامت بكل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الوفد السطايفي الذي أقام ليلة المباراة هناك، حيث رافقت سلطات الأمن حافلتي الأكابر والآمال من مدخل المدينة إلى فندق "البحري" ومنه إلى ملعب التدريبات.
"مير" العطاف أعطى تعليمات خاصة لاستقبال الوفاق
كما قام رئيس بلدية "العطاف" بإعطاء تعليمات خاصة لاستقبال الوفاق، وهو ما كان فعلا، حيث وجد الوفاق كل التسهيلات في هذه المدينة المضيافة، وهو ما كشفه عمال الملعب البلدي الذي احتضن تدريبات آمال وأكابر الوفاق.
---------------------------
استياء من أنصار الوفاق لعدم برمجة النقل التلفزي للقمة
نزل الخبر الذي أوردناه في عدد أمس، بعدم النقل التلفزي المباشر لقمة الجولة بين جمعية الشلف ووفاق سطيف أمسية اليوم في ملعب الشهيد بومزراڤ، كالصاعقة على أنصار الوفاق الذين لم يجدوا أي تفسير لعدم برمجة النقل المباشر لقمة الجولة بين رائد الترتيب والملاحق المباشر.
إن لم تنقل قمة الرائد والملاحق فأي لقاء يبث؟
وتعالت أصوات أنصار الوفاق الذين صدموا لقرار عدم نقل لقاء قمة الرائد والملاحق، تسأل عن السبب الذي دفع التلفزيون إلى عدم برمجة النقل المباشر لهذه القمة، وإن كانت قمة الرائد والملاحق وبحجم الوفاق والشلف لا تبث فأي مواجهة ستنقل؟. خاصة أن تحجج التلفزيون بإمكانية تكرار سيناريو بجاية- الوفاق قد يتكرر بسبب الثلوج لم يهضمه جمهور الوفاق الذي أكد أنه كان في إمكان التلفزيون التنقل من العاصمة وإرسال طاقم من محطة وهران الجهوية إن تعذر عليهم ذلك.