ملعب الشهيد حملاوي، جمهور متوسط، أرضية زلجة، جو ممطر، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي سعيدي، حاج سعيد ورزقان. الإنذارات: بلعيدي (د37)، بن دريدي (د69)، بن عيادة (د82) من قسنطينة، بوتناف(د25)، صحراوي (د45)، دروكدال (د80) من المدية. الأهداف: بورقعة (د1) لقسنطينة، رايت (د59) للمدية. التشكيلتان: م.قسنطينة: شويح، إيديو، بن دريدي، خنيفي، بن عيادة، يزيد، خلاف، بلعيدي، شرماط (دربال د77)، بورقعة، جمعوني. المدرب: مشيش. أ.المدية: ولد ماطة، عمورة (س)، بودماغ، دروكدال، بوتناف (نياتي د55)، مقراني، حسان، صحراوي، رايت، عناني (عمورة ط د68)، مسعودي (بلهاني د82). المدرب: لطرش. -------------------------- لم تتمكن مولودية قسنطينة من تجاوز عقبة الضيف أولمبي بعدما انتهت المقابلة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، في لقاء لعب بميدان ثقيل بسبب كمية الأمطار التي عرفتها قسنطينة ساعات قبل صافرة البداية. وقد كانت البداية سريعة من جانب المحليين من خلال محاولتهم تهديد مرمى المنافس والوصول إلى شباكه منذ الوهلة الأولى، إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى تمكن الموك من فتح باب التسجيل بعد عمل جماعي، وشرماط يمرر كرة في العمق ناحية بورقعة الذي انفلت من مصيدة التسلل من وسط الميدان تقريبا، لينفرد بالحارس ولد ماطة وبكل سهولة يعلن عن افتتاح باب التسجيل. وفي (د15) مخالفة من بن عيادة من بعد 30 متر والكرة مرت فوق المهاجم جمعوني بقليل وكادت أن تخادع الحارس، رد فعل الزوار كان في (د19) عن طريق مسعودي على الجهة اليمنى، بعد تلقيه كرة ساقطة في العمق وراوغ خنيفسي لكن تسديدته علت العارضة الأفقية بقليل، بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان مع عودة قوية لأشبال المدرب لطرش في اللعب في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط، إذ صوب رايت تسديدة قوية في (د41) من خط منطقة العمليات وشويح يحولها بصعوبة كبيرة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. عودة الفريقين من غرف الملابس كانت بنية تقديم مردود أفضل من المرحلة الأولى، ففي (د53) بن دريدي يمرر ناحية جمعوني وهذا الأخير في وضعية سانحة للتسجيل، لكن الدفاع يتدخل في الوقت المناسب. في (د55) بلعيدي يمرر ناحية ورأسية جمعوني مرت فوق العارضة بقليل، ثلاث دقائق بعد ذلك خلاف يقذف من بعد 20 متر والكرة تصل بين أحضان الحارس ولد ماطة. بعدها كان رد فعل الزوار قويا، ففي (د59) صحراوي ينفذ ركنية ورايت دون مراقبة يعدل النتيجة برأسية محكمة. هذا الهدف أخرج أشبال مشيش من منطقتهم، ففي (د72) بورقعة بلقطة فردية من خط منطقة العمليات جانبت كرته القائم، بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان خاصة أن ثقل الأرضية لم يكن مساعدا على تقديم كرة جميلة، وفي (د86) جمعوني يعرقل داخل منطقة العمليات من طرف أحد المدافعين والحكم يتغاضى في الإعلان عن ركلة جزاء، وفي الوقت بدل الضائع، جمعوني يقوم بعمل فردي ويقذف لكن كرته جانبت القائم، لينتهي اللقاء بتعادل بطعم الخسارة لأصحاب الأرض الذين ابتعدوا عن فرق المقدمة مؤقتا. -------------------------- "ليموكيست" شتموا مشيش والمسيرين في النهاية لم يتمالك أنصار "الموك" أنفسهم بعد صافرة النهاية وحملوا المدرب مشيش والمسيرين مسؤولية التعثر، وذلك من خلال عبارات الشتم التي أسمعوهم إياها وبعبارات مختلفة، مؤكدين- حسبهم- أنهم "هلكو" المولودية وجعلوها تفقد حظوظها بشكل كبير في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة الأولى. شرماط، بلعيدي وخلاف يعودون إلى التشكيلة الأساسية سجل الثلاثي شرماط، بلعيدي وخلاف عشية أمس عودته إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عن المواجهة الأخيرة أمام مولودية باتنة، فالأول غاب لاختيارات تكتيكية والثاني بسبب الإصابة التي لازمته، في حين أن لعب غياب المخضرم بورنان دورا في عودة خلاف إلى التشكيلة الأساسية. لاعبو الموك دخلوا بصورة مغني دخلت عناصر مولودية قسنطينة وهي تحمل راية تحمل صورة اللاعب مغني بمبادرة من بعض الأنصار، فوضعية اللاعب الصحية بعد قيامه بعملية جراحية وعدم حصوله على المقابل من قبل المسيرين، حتمت القيام بهذه الوقفة تضامنا معه، كما أن دخوله الميدان كان على وقع تصفيقات الأنصار والذي بادلهم التحية هو الآخر، يذكر أن الراية تم تعليقها مع بقية الرايات الأخرى الخاصة بالفريق. لطرش دخل الميدان تحت الشتائم دخل مدرب أولمبي المدية عبد الكريم لطرش على وقع شتائم أنصار مولودية قسنطينة، ف "ليموكيست" مازالوا يؤمنون أن التقني القلي قام بتغييرهم باتحاد عنابة عندما كان مدربا لهم قبل 5 مواسم من الآن، وهو ما حرمهم من الصعود بما أنهم كانوا يحتلون المرتبة الثانية عندما كان لطرش يشرف على العارضة الفنية. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يلقى فيها لطرش سخط الأنصار رغم التبريرات التي يقدمها حول الموضوع في كل مرة. بولمدايس، بلوفة، مزياني، مغني وبورنان في المنصة سجل الخماسي بولمدايس، بلوفة، مزياني، مغني وبورنان حضوره في المنصة الشرفية لتقديم الدعم اللازم لبقية اللاعبين، إذ غاب الثلاثي الأول بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، في حين أن مغني أنهى الموسم بسبب العملية الجراحية التي قام بها وبورنان لعدم تمثاله للشفاء بصفة نهائية. بورقعة يرفع رصيده إلى 7 أهداف تمكن المهاجم بورقعة من رفع رصيد أهدافه إلى سبعة، وذلك بعدما تمكن من الوصول إلى شباك المدية عشية أمس بعد مرور أقل من دقيقة من اللعب، ويبقى اللاعب السابق لاتحاد الشاوية يتصدر قائمة الهدافين ويؤكد بأنه في فورمة عالية وفعالية ستجعله يتحرر أكثر، وتكون في صالح "الموك" من أجل هز شباك المنافسين وعدم حظوظها في تحقيق تأشيرة الصعود إلى الرابطة الأولى. لاعبو الموك احتجوا على 4 ركلات جزاء احتجت عناصر مولودية قسنطينة على مدار شوطي المقابلة على 4 ركلات جزاء لم يعلنها الحكم سعيدي- حسبهم-، والتي كانت اثنتان منها أكثر من شرعية على الأقل ولا تحتاج إلى تفكير، على غرار التي كانت ضد المهاجم جمعوني في (د86) باعتراف بعض اللاعبين من المدية، ليكون بذلك ثلاثي التحكيم النقطة السلبية- حسب "ليموكيست"- في أرضية الميدان. -------------------------- "تخلطت" في غرف الملابس بين مشيش والمسيرين لم تكن الأمور عادية بعد نهاية المقابلة في غرف تغيير ملابس مولودية قسنطينة، إذ لم يتقبل المسيرون- وعلى رأسهم بورفع مسعود وبودماغ لمين- التصريحات التي أدلى بها المدرب مشيش بأن الفريق "هامل"، والذي جعل الأمور تصل إلى حد التشابك بالأيدي لولا تدخل البعض، لتزيد بذلك هذه الخرجة من هموم الموك بعد تضييعها 4 نقاط كاملة في آخر خرجتين بملعبها وتقليص حظوظها في الصعود. -------------------------- مشيش: "الفريق هامل وأنا مستقيل" "لا يمكن لهذا الفريق اللعب على الصعود لأنه "هامل" صراحة ولا يوجد أدنى اهتمام من قبل المسيرين، سواء في التدريبات أو من جانب آخر، لذا قررت تقديم استقالتي والمغادرة بصفة نهائية لأن الأمور والوضع الحالي لا يشجعان على البقاء على الإطلاق وبأي حال من الأحوال". لطرش: "الموك سهلت لنا المهمة وضيعنا الفوز" "في الحقيقة المنافس سهل لنا المهمة من خلال طريقة اللعب التي اعتمد عليها، فهو لم يقدم أي شيء أمامنا باستثناء لقطة الهدف التي سجلها بها، من جهتي أعتقد أننا ضعينا فوزا كان في المتناول لو عرفنا كيف نستغل بعض الكرات والوضع في الميدان، لكن على العموم نقطة التعادل تبقى مهمة ومفيدة من الناحية المعنوية فيما تبقى من مشوار الفريق".