الموك تسقط في الوقت القاتل ملعب الشهيد حملاوي – طقس مشمس – أرضية جيدة – جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي شنان – شرشار – بوحسون الانذارات: عايش – بولمدايس (المولودية) مدور (الرائد) الاهداف: بورقعة (د45) بولمدايس (37) للموك برينيس (د25) أوغليس (د90 +5) للرائد - التشكيلتان – - م.قسنطينة: شويح – عايش – بن دريدي – بن عيادة – بولمدايس – بورنان – شرماط (جمعوني) دربال – بلعيدي (خلاف) بورقعة (قسوم) بلوفة *المدرب: مشيش - ر.القبة: مقراني – عصاد – شويب – آيت علي يحيى – تشيكو (بانوح) خلاف – برينيس (أوغليس) بن شريفة – مدور – بوزامة – بن قويدر * المدرب: حمادة فرطت المولودية في فوز كان في المتناول أمام رائد القبة الذي قدم الى قسنطينة من أجل تقليل الأضرار نظرا للمشاكل الداخلية التي تهز إدارة النادي وفيما كان بإمكان تشكيلة مشيش إثقال فاتورة الزوار باكثر من هدفين، كلف خطأ فادحا البيضاء نقطتين ثمينتين في حسابات الصعود. المرحلة الأولى دخلتها المولودية بقوة في محاولة لإحراز التقدم وإرباك المنافس الذي عمد الى التكتل في منطقته ومراقبة اللعب، وهي الإستراتيجية التي قابلها أشبال مشيش بالقذف من خارج منطقة العمليات بداية من الدقيقة الثالثة أين علت كرة بلعيدي العارضة، وهي المحاولة التي رد عليها مهاجم الرائد برينيس بعد خطأ من بن عيادة غير أن الكرة حادت المرمى تحكم المحليين في الكرة وسيطرتهم على وسط الميدان لم يترجم حيث ظلت المحاولات في شكل كرات ثابتة أخطرها في الدقيقة 12 أين وضع شرماط كرة ركنية على رأس بلعيدي لكن الحارس مقراني يبعد الكرة من على الخط، بعدها يعيد بلعيدي "الجميل" لزميله شرماط بعد عمل فردي جيد، لكن كرة الأخير علت العارضة بقليل، والغريب أن لاعبي الموك لم يبحثوا طيلة نصف الساعة الأول من حلول في العمق أو بتنشيط الجناحين واكتفوا بالقذف من بعيد والكرات العرضية العالية التي سهلت من مهمة الحارس العاصمي ودفاعه قبل أن يمنح بولمدايس كرة بالخطأ للمهاجم برينيس الذي لم يجد أية صعوبة في ايداعها عمق شباك شويح (د25) هدف بعث الحماس في نفوس لاعبي الرائد وافقد المحليين التركيز والهدوء الى حين الدقيقة 37 أين استفل شرماط ركنية ليمنح بولمدايس كرة حولها الى هدف التعديل ومكفرا عن خطئه السابق، حيث أعاد فريقه الى أجواء اللقاء في الوقت المناسب، حيث بعد إهدار بلوفة كرة الهدف الثاني (د44) بسبب التسرع وايداعه الكرة احضان الحارس مقراني بينما زميله بورقعة منفردا في منطقة ال 6 أمتار، عرف هذا الأخير كيف يستغل هفوة في المراقبة (د45 +2) ليوقع الهدف الثاني، الذي خول للبيضاء العودة الى غرف حفظ الملابس بمعنويات مرتفعة. بعد الإستراحة تكرر ذات السيناريو، من خلال مبادرة الموك الى الهجوم في محاولة لتعميق الفارق، حيث نفذ بن عيادة مخالفة مباشرة بكيفية جيدة أرغم من خلالها الحارس مقراني إلى استعمال كامل براعته لتحويل مسار الكرة الى الركنية، ويتألق بعدها (د57) في ابعاد كرة بلوفة المؤطرة، وامام تضييع لاعبي الموك لكرات والفرص تحركت آلة القبة بداية من الدقيقة 61 عن طريق خلاف الذي لامست كرته الزاوية اليمن للحارس شويح الذي لحسن ظنه جانبت كرة مدور القائم (د66) وهي المحاولة التي شكلت منعرج اللقاء من خلال انتعاش اللعب وارتفاع النسق، مع لجوء الفريقين الى تبادل الهجمات والمحاولات دون تجسيد في غياب الفعالية والتركيز في صورة رأسية بولمدايس التي صدها القائم (د 76) وفيما تألق الحارس مقراني في صد عديد محاولات الموك التي أفرط لاعبوها في تضييع الكرات الساخنة كما هو حال دربال (د86) بعد إنفراد صريح، استفل البديل اوغليس خطأ في محو دفاع الموك ليهز شباك شويح (د90+5) بهدف حرم المولودية من نقطتين من ذهب.