الموك تواصل صحوتها ملعب الشهيد حملاوي – طقس مشمس – جمهور متوسط – أرضية جيدة – تحكيم للثلاثي بشاري ، صلوا نجي و بوروبة. الإنذارات: بن دريدي – بولمدايس – مزياني ( م. قسنطينة ) خديري – عباز ( الأمل ) الأهداف: جمعوني ( د36)و(د66) شرماط (د56) للمولودية إبراهيم سالم ( 64) للأمل . م. قسنطينة : شويح – عايش – بن دريدي – خنيفسي – بولمدايس – بورنان – مزياني – بلعيدي ( بلوفة) – بورقعة – ( قسوم ) – جمعوني (خلاف)- شرماط . المدرب: يوسف مشهود أ.مروانة: خلفة – صوالح ( خديري) – خناب – بوبكر – فريوة – بوخنتوش ( رمضاني ) – عباز –إبراهيم سالم – خرخاش – تريرات( بيشة) – رحمون . المدرب : سيد احمد سليماني حققت أمس مولودية قسنطينة انتصارا مستحقا على حساب ضيفها أمل مروانة ، أكدت من خلاله رغبتها الكبيرة في مواصلة الزحف و دخول دائرة الطامحين للمراهنة على اقتطاع تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى . رغبة أشبال المدرب مشهود كانت كبيرة و جلية في كسب الرهان منذ ضربة الانطلاقة من خلال فرض ضغط على منطقة الحارس خلفة، غير أن محاولات النشط شرماط و جمعوني و بورنان كانت تفتقد إلى التركيز الكافي أمام دفاع للزوار كان متماسكا وغلق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه ما جعل فرص التهديف قليلة في المرحلة الأولى ، فيما اعتمد رفقاء القائد إبراهيم على الهجومات المعاكسة منها التي قادها الأخير (د23) غير أن قذفته مرت جانبية قبل أن يرد عليه بورنان ( د36) بصاروخية لامست العارضة الأفقية للحارس المرواني . ضغط المحليين أثمر بهدف السبق عن طريق جمعوني بعد عمل جيد على الجهة اليمنى للحارس الزائر الذي غالطه مدافعه بوكبر الذي اصطدمت به كرة جموعي، هدف حرر رفقاء بلعيدي من الضغط وكادوا على أثره أن يضاعفوا المكسب خاصة عن طريق شرماط ( د38) لولا أحسن التعامل مع الكرة .الشوط الثاني كان مغايرا لسابقه بعدما خرج الزوار من قوقعتهم في محاولة لإدراك التعادل حتى لوان بلعيدي ضيع فرصة الهدف الثاني (د53) ، قبل أن يتمكن شرماط وبطريقة رائعة من إضافة الهدف الثاني من كرة ثابتة لم يحرك لها الحارس الزائر ساكنا ، وبقدر ما اسعد ذلك الأنصار و فتح شهية المحليين، بقدر ما وخز شعور الزوار الذين ضاعفوا من محاولاتهم الهجومية ،غير أنها كانت تفتقد إلى النضج الكافي و لصاحب اللمسة الأخيرة رغم تواجد المخضرم خرخاش ، إلى أن فاجأ المخضرم الآخر إبراهيم جيلالي الجميع بقذفة من على بعد 25م تمكن من خلالها من تقليص الفارق، يتحمل مسؤوليته الحارس شويح الذي لم يحسن التعامل مع الكرة بعد أن مسكها قبل أن تتسرب من بين يديه وتدخل شباكه ، مباشرة بعد ذلك وعلى إثر هجوم منسق تمكن جموعي من تحرير الأنصار ورفاقه بإمضائه للهدف الثالث لفريقه و الثاني له في هذه المباراة، بعد أن استغل ترددا في دفاع الزوار إثر فتحة شرماط وكان بإمكان عناصر الموك إثقال فاتورة ضيفوهم لو استغل جمعوني و شرماط و البديل بلوفة الفرص التي أتيحت لهم لتنتهي المباراة بفوز مستحق للموك التي تواصل عزف نغمة الانتصارات على أمل أن لا تكدر المشاكل الداخلية مسيرة الفريق. ع - قد