رهنت شبيبة بجاية حظوظها في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من رابطة أبطال إفريقيا عقب خسارتها عصر أول أمس بملعب الوحدة المغاربية أمام أكاديمية "أمادو ديالو" الإيفواري بنتيجة (2/1)، إذ أثرت الهزيمة كثيرا في نفوس "البجاويين" لأنهم كانوا يراهنون على فريقهم لتخطي عقبة المنافس وتحقيق فوز يمكنهم من تدعيم حظوظهم في العودة بتأشيرة التأهل من كوت ديفوار ومواصلة المسيرة في المنافسة الإفريقية التي يريدون الذهاب فيها بعيدا ببلوغ دوري المجموعات على الأقل، وتحتاج الشبيبة إلى معجزة في لقاء العودة لتحقيق هذا المبتغى بالنظر إلى خسارة الذهاب وفارق المستوى الموجود بين الفريقين الجزائري والإيفواري. خسرت اللقاء في الشوط الأول وخسرت التشكيلة البجاوية لقاء "أمادو ديالو" في شوطه الأول الذي لم تدخله كما ينبغي، إذ لم تمر سوى ست دقائق حتى باغتها الفريق الإيفواري بهدف السبق وقعه "فونڤاح ماتيو" قبل أن يضيف المنافس في الدقيقة الاخيرة من المرحلة الأولى عن طريق "مانسو أمورو" هدفا ثانيا حسم الأمور لمصلحته، رغم إستفاقة الفريق المحلي في الشوط الثاني وتمكنه في (د54) من تقليص الفارق عن طريق ڤاسمي. آلان ميشال يعترف بمحدودية تعداد فريقه إعترف مدرب شبيبة بجاية بمحدودية تعداد فريقه وعدم قدرته على مسايرة المستوى العالي لرابطة أبطال إفريقيا، رغم الجهود الكبيرة التي بدلها لاعبوه فوق أرضية الميدان. وصرح في هذا الاطار بعد نهاية المباراة قائلا: "لقاء اليوم أظهر محدودية تعداد الشبيبة وعدم قدرتها على مسايرة المنافسة الإفريقية، ما يعني أن عمل كبير ينتظرها لفرض أنفسنا مستقبلا ولعب الأدوار الاولى". الدفاع يسقط من جديد ويكرر سيناريو تلمسان رغم أن جل عناصر التشكيلة البجاوية كانت خارج الإطار في مباراة "أمادو"، إلا أن مسؤولية الهزيمة يتحملها بالدرجة الأولى الدفاع، بالنظر إلى الأخطاء العديدة المرتكبة طيلة فترات اللقاء التي إستغلها اللاعبان الإيفواريان وقادا فريقهما إلى العودة بثلاث نقاط ثمينة، إذ تعرض الخط الخلفي للشبيبة في المباراة إلى سقوط جديد كرر من خلاله سيناريو المباراة الأخيرة التي لعبها في البطولة أمام وداد تلمسان، أين تلقى هدفين كلفاه خسارة النقاط الثلاث والتراجع في جدول الترتيب. مروسي لم يجد نفسه في منصب الظهير الأيمن لم يجد اللاعب مروسي نفسه في منصب الظهير الأيمن الذي لعب فيه لأول مرة منذ إلتحاقه بشبيبة بجاية، إذ كان ضلا لنفسه وهو الأمر الذي إستغله المنافس كما ينبغي، حيث قاد جل محاولاته على الجهة اليمنى التي أثمرت أحداها بهدفين وقعهما (فونڤاح ماتيو ومانسو أمورو)، وأكيد أن المدرب آلان ميشال سيراجع خياراته في مباراة جمعية الخروب ويعيد مروسي إلى منصبه على مستوى وسط الميدان، على أن يشرك بولحية في الجهة اليمنى من الدفاع أو يلعب بثلاث مدافعين (زافور، معيزة وميباركو) في المحور، على أن يعتمد على مروسي وبلخصر في الواقين الأيمن والأيسر. خيارات آلان ميشال محل انتقاد حمل الحاضرون بملعب الوحدة المغاربية جزء من مسؤولية الخسارة المسجل أمام "أمادو ديالو" للمدرب آلان ميشال لأنهم يرون أن هذا الأخير أخطا في إشراك مروسي على الجهة اليمنى من الدفاع وكان عليه إن يعتمد على لاعب أخر مثل بوليحة أو يلعب بثلاثة لاعبين في المحور على أن يقحم مروسي في الرواق الأيمن، كما أن التقني الفرنسي تأخر- على حد تعبيرهم- في اخراج يليمو وإشراك بولعينصر، لأن اللاعب الأول كان خارج الاطار ولم يقدم شيئا خلال الدقائق 65 التي شارك فيها. ------------------------ آلان ميشال: "نتوقع نهاية موسم صعبة" يتوقع آلان ميشال أن تكون نهاية الموسم صعبة بالنسبة لفريقه، بسبب الوضعية التي يوجد فيها بعدما تقلصت حظوظه في التنافس على المراكز الأولى في البطولة والتأهل إلى الدور المقبل من رابطة أبطال إفريقيا، إثر خسارته بميدانه أمام "أمادو ديالو"، وعليه أكد المدرب البجاوي على ضرورة بذل تضحيات كبيرة في اللقاءات المتبقية من منافسة البطولة لإنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة ولعب منافس إفريقية جديدة خلال الموسم المقبل. "خسرنا المباراة في الشوط الأول" ولدى تطرقه إلى لقاء "أمادو ديالو" الإيفواري والهزيمة المسجلة فيها قال المسؤول الأول على العارضة الفني للشبيبة أن فريقه خسر المباراة في شوطها الأول الذي لم يدخله كما ينبغي، إذ تلقى هدفا مبكرا أثر على معنويات لاعبيه وجعلهم بفقدون توازنهم ما كلفهم هدفا ثانيا عقد من مهمتهم في العودة في النتيجة وإنهاء المباراة بالتعادل رغم إستفاقتهم في المرحبة الثانية وتمكنهم من تقليص الفارق. "مهمتنا في لقاء العودة أصبحت معقدة" وعن مهمة فريقه وحظوظه في لقاء العودة المقرر إجراؤه بعد أسبوعين بمدينة "جيكانو" الايفوارية، بعد خسارة أمس الأول، فيرى المدرب أنها أصبحت معقدة مؤكدا على ضرورة الإيمان بقدرتهم على تدارك هزيمة الذهاب والعودة بتأشيرة التأهل والدفاع عن حظوظهم بكل قوة، خاصة أن الشبيبة ليس لديها ما تخسرها بعد الذي حدث في لقاء أول أمس السبت. "مڤاتلي ترك فراغا كبيرا وإشراك مروسي ظهيرا أيمن كان إجباريا " ومن جهة أخرى، أكد مدرب شبيبة بجاية أن فريقه تأثر كثيرا بغياب المدافع الأيمن مڤاتلي الذي ترك فراغا كبيرا على مستوى الدفاع ، وبخصوص إشراك مروسي في مكان هذا اللاعب أوضح آلان مشيال أنه كان إجباريا بعد المردود غير المقنع الذي قدمه المدافع بولحية في لقاء تلمسان الذي غيره مع بداية الشوط الثاني وإعتمد مكانه في الجهة اليمنى من الدفاع اللاعب مروسي. وأعرب المدرب في هذا الاطار عن أمله في أن يستعيد مڤاتلي عافيته ويعود إلى ميادين المنافسة في أقرب وقت والمشاركة في اللقاءات الهامة التي تنتظر الفريق. ------------------------ التشكيلة تدربت صبيحة أمس بصفة عادية تدربت تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس السبت في ظروف جد عادية بملعب الوحدة المغاربية، وشرعت في التحضير للمباراة المتأخرة عن الجولة 23 من البطولة التي تنتظرها ظهيرة بعد غد الثلاثاء بملعب الوحدة المغاربية أمام جمعية الخروب، وقبل بداية الحصة التدريبية عقد المدرب آلان ميشال إجتماعا مع لاعبيه في غرف حفظ الملابس تطرق فيه إلى الخسارة المسجلة أمام "أمادو ديالو" وكذا الأخطاء المرتكبة قبل أن يطلب منهم بضرورة طي صفحته ذات الإخفاق والتفكير في مباراة الخروب والعمل على إنتزاع نقاط الفوز التي تعد ضرورة حتمية -على حد تعبيره - للتصالح لإعادة الأمور إلى نصابها والعودة إلى الواجهة في البطولة بعد الخسارة المسجلة في الجولة الفارطة امام وداد تلمسان. عاشوري وبشيري يغيبان وأشرف على حصة أمس المدرب آلان ميشال ومساعده الثائي حموش، بعدما غاب المساعد الأول كمال عاشوري لأسباب غير معروفة، كما عرفت الحصة غياب المدافع بشيري بداعي الإصابة التي يشكو منها على مستوى عضلة الفخذ في وقت حضر مڤاتلي وأجرى حصة علاجية. ------------------------ مباراة بلوزداد تؤجل إلى يوم 24 أفريل لن تلعب مباراة الجولة 25 بين شبيبة بجاية وشباب بلوزداد في موعدها المحدد، لأن الرابطة المحترفة قررا تأجيلها إلى يوم الثلاثاء 24 أفريل بسبب إرتباط الفريق البجاوي بمنافسة رابطة ابطال إفريقيا، إذ سيواجه يوم 7 أفريل أمام أكاديمية "أمادو ديالو". ------------------------ بوشريط: "لعبنا أمام فريق أقوى منا وكل شيء ممكن في العودة" ما تعليقك على الخسارة المسجلة أمام "أمادو ديالو"؟ هي خسارة مرة من الصعب تجرعها، لأنها كان بميداننا كما أننا خيبنا من خلالها كل الآمال التي كانت معلقة علينا من طرف الجميع وفوتنا على أنفسنا فرصة تحقيق فوز نعزز به حظوظنا في التأهل إلى الدور القادم. وكيف تفسر هذا الإخقاق؟ أعتقد أننا لم ندخل كما ينبغي في اللقاء، إذ تلقينا هدفا مبكرا أثر على معنوياتنا وأخلط حساباتنا، ما جعلنا نتلقى هدفا ثانيا مع نهاية المرحلة الأولى، وقد حاولنا العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني وإنهاء اللقاء بالتعادل على الأقل غير أننا أخفقنا في تحقيق هذا المبتغى رغم تمكننا من تقليص الفارق. المنافس كان قويا. أليس كذلك؟ بالفعل، فالفريق الإيفواري كان أقوى منا على جميع الأصعدة، وأظهر مستوى كبير سمح له بفرض منطقه والفوز علينا وقوته تكمن في اللعب الجماعي، وصراحة لم نكن ننتظر أن نجده بهذا المستوى. وكيف ترى حظوظ فريقه في التأهل بعد هذه الخسارة؟ حظوظنا تبدو قليلة، لكن هذا لا يعني أننا سنتنقل إلى كوت ديفوار في ثوب الفريق المقصي مسبقا، بل سنؤمن بحظوظنا وقدرتنا على قلب الموازين في لقاء الإياب والعودة بتأشيرة التأهل ومواصلة المسيرة في المنافسة الإفريقية، رغم صعوبة المهمة أمام الفريق المحلي الذي سيقدم من دون شك كل ما لدية لتأكيد إنجاز الذهاب وإفتكاك تأشيرة التأهل لأن كل شيء يبقى ممكنا. وماذا يجب فعله الآن؟ علينا أن نضع لقاء "أمادو ديالو" والخسارة المسجلة فيه جانبا، رغم مرارتها والتفكير في مباراة البطولة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء أمام جمعية الخروب والعمل من أجل تحقيق الفوز الذي بعد ضرورة حتمية لإعادة الأمور إلى نصابها بعد الخسارتين المسجلتين أمام تلمسان و"أمادو ديالو". وكيف تتوقع أن تكون مهمتكم في هذه المباراة؟ ستكون من دون شك صعبة، خاصة في ظل الوضعية التي نحن فيها لكن سنتحدى كل الصعاب ونقدم كل ما لدينا لإبقاء النقاط الثلاث في بجاية. أكيد أنك تريد قول شيء لأنصار الشبيبة؟ أطلب منهم نيابة عن زملائي السماح، بعدما خيبناهم أمام "أمادو ديالو" ونعدهم بالعمل المستحيل لتدارك هذه الخسارة في لقاء العودة، كما نطلب منهم التنقل إلى الملعب هذا الثلاثاء لمساندتنا في مباراة الخروب ومساعدتنا على إنتزاع النقاط الثلاث. ------------------------ قاسم لم يتقبل تعويضه وخرج غاضبا لم يتقبل اللاعب مهدي قاسم تعويضه في (د55) من المباراة بزميله بولعينصر، وتجلى ذلك من خلال طريقه مغادرته أرضية الميدان، إذ توجه مباشرة غرف حفظ الملابس دون المرور على مقعد الإحتبياطيين لمصافحة أعضاء الطاقم الفني وزملائه اللاعبين مكتفيا بتحية الأنصار الذين صفقوا عليه. ڤاسمي يحرز هدفه الأول على الصعيد القاري كان المهاجم ڤاسمي إلى جانب لاعب وسط الميدان والي من بين أحسن عناصر التشكيلة البجاوية في لقاء أمس الأول، إذ أدى هداف الشبيبة مباراة في المستوى وأقلق دفاع المنافس بعدة محولات أثمرت إحداها بهدف مع بداية الشوط الثاني، وهو أول هدف يحرزه إبن "سكيكدة" في المنافسة القاري، علما أن ڤاسمي لم يشارك في إياب الدور التمهيدي أمام "فولاح" التشادي الذي فازت فيه الشبيبة بنتيجة (3/1) من تسجيل يليمو(هدفان) وبولعينصر(هدف). بوشريط معاقب ولن يلعب لقاء العودة يعد الإنذار الذي تلقاه اللاعب عنتر بوشريط في لقاء "أمادو" الثاني من نوعه، بعد الأول الذي ناله في إياب الدور التمهيدي أمام "فولاح" التشادي، وعليه فإن اللاعب معاقب آليا ولن يشارك في لقاء العودة، وهذا من شأنه أن يزيد من متاعب الفريق البجاوي لأن ابن "عنابة" يعد ركيزة أساسية في التشكيلة ومن الصعب الإستغناء عنه. "أمادو ديالو" عاد أمس عبر المغرب غادرت بعثة "أمادو ديالو" صبيحة أمس السبت بجاية في إتجاه الجزائر العاصمة ومنها إلى العاصمة المغربية الدارالبيضاء، إين قضت الليلة على أن تواصل رحلتها صوب كوت ديفوار ظهيرة اليوم الاحد. وعاد الإيفواريون وهم مرتاحون بالأستقبال الرائع الذي حظيوا به وكدا الظروف الجيدة التي جرت فيها مباراة أمس الاول، مثلما عبر عنه المناجير "بولي" الذي أكد ان فريقه حظي بإستقبال مميز ووجد كل الترحاب من طرف الفريق البجاوي الذي سيتم معاملته بالمثل عند تنقله إلى كوت ديفوار لخوض لقاء العودة. الحكام يعودون غدا الاثنين إلى غامبيا وبالمقابل، يواصل الغامبيون قاساما باكاري، سليمان سوساح، فوربيس كارامو وجالون مودو إقامتهم بمدينة بجاية، إذ سيغادرونها صبيحة غد الاثنين أين ستنقلون إلى الجزائر العاصمة وعلى غرار الفريق الإيفواراي سيعود الحكام إلى غامبيا عير مدينة الدارالبيضاء المغريبة. أما محافظ اللقاء الموريطاني محمد عبدات فقد عاد إلى بلاده صبيحة أمس السبت.