يكون رئيس شباب باتنة فريد نزار قد عقد اجتماعا مع لاعبيه بعد الحصة التدريبية التي جرت عشية أمس، وهو الأول له منذ عودته إلى أرض الوطن. وبخصوص محور هذا الاجتماع وما حمله من نقاط، فتتعلق في مقدمتها بمصير الفريق وحثهم على ضرورة إبقائه في المكانة التي وجدوه فيها في الرابطة المحترفة الأولى، وبالمناسبة يكون قد قدم لهم مقترحا يقضي بحصولهم على أجرة شهرية ومنحة مقابل الفوز بكل مباراة في باتنة- مثلما سبق وأن أكده ل "الهداف"-، على أن تلغي الخسارة الحصول عليها وانتظار معرفة موقفهم منه. قدم لهم المقترح وينتظر رد فعلهم ويكون الرئيس نزار- في اجتماعه أمس باللاعبين بعد التدريبات- قد جسد ما أكد ل"الهداف" قبل أيام، بأنه سيقدم مقترحا للاعبين يقضي بمنحهم أجرة شهرية ومنحة مالية مضاعفة مقابل الفوز بكل مباراة من المباريات الأربع المتبقية في باتنة، وهذا في سبيل الحصول على 12 نقطة تكفي الفريق لضمان بقائه في الرابطة المحترفة الأولى، وانتظر لكي يعرف رد فعلهم من هذا المقترح سواء بالموافقة عليه أو رفضه، وبالتالي الحصول على ما تبقى من أموال يدينون بها بطرق أخرى. الأعضاء صادقوا على المقترح قبل تقديمه وقبل أن يقدم رئيس الفريق مقترحه إلى لاعبيه في اجتماعه بهم بعد نهاية حصة أمس، كان قد اجتمع قبل ذلك بأعضاء المكتب المسير ليعرض عليهم هذا المقترح للحصول على موافقتهم، وهي الخطوة التي أراد بها المسؤول الأول في شباب باتنة أن يتفادى اتهامه من قبل المسيرين بأن القرار اتخذه بمفرده، وهي الخطوة التي تجعل كل المسيرين يتحملون معه تبعات هذا المقترح سواء كانت إيجابية أو سلبية. إذا كانوا يؤمنون البقاء سيوافقون لا محال وحتى قبل معرفة موقف لاعبي شباب باتنة من مقترح رئيس الفريق بربطه حصولهم على كل منحة شهرية من التي يدينون بها لأشهر جانفي، فيفري، مارس وأفريل مقابل الفوز بالمباريات الأربع المتبقية أمام اتحاد الحراش، وفاق سطيف، شباب بلوزداد ومولودية العلمة، يستخلص من ردهم بخصوص ما إذا كانوا- حسب نزار- يثقون في إمكانية إنقاذ الفريق من السقوط بموافقتهم على مقترح المسيرين، أما إذا كانوا لا يثقون في بقاء فريقهم، فمن دون شك أنهم سيرفضون هذا المقترح من أصله. الخسارة بمباراة في باتنة تجعلهم "ما يسالوش" أجرة شهر ولتوضيح الصورة أكثر لأنصار الشباب بخصوص مقترح رئيس الفريق إلى اللاعبين، فهو يضمن للاعب الحصول على أجرة شهرية بعد كل فوز بمباراة من المباريات الأربع المتبقية، أما في حال خسارة أي مباراة، فإن هذا الأمر يجعل اللاعب "ما يسالش" أجرة شهرية. وإن يبدو المقترح "مقامرة" بعض الشيء على اعتبار أن الخسارة قد تكلف بعض اللاعبين أكثر من 60 مليون (التي تمثل أجرتهم)، لكن في المقابل تضمن لهم الحصول على كامل مستحقاتهم وزيادة إذا نجحوا في تحقيق 12 نقطة في باتنة. إذا وافقوا على المقترح "وسلكوها"، يستفيدون من منحة البقاء وقرر الرجل الأول في بيت الكاب- في حال لو يوافق لاعبوه على مقترح الإدارة المذكور- أن يخصص لهم منحة نظير البقاء تمنح لهم في نهاية الموسم لم يحدد قيمتها، لكنه وصفها بالمغرية والتي من شأنها أن تحفز أي لاعب على فعل المستحيل لضمان بقاء الفريق في مكانته الحقيقة في الرابطة الأولى، أما في حال رفض اللاعبين لمقترح الرئيس وضمانهم البقاء، فلن يحصلوا على هذه المنحة. نزار: "سأمنحهم كامل مستحقاتهم ومنحة البقاء لو يسلكوها" وقال رئيس الكاب نزار في حديثه ل "الهداف" ما يلي: "سأقدم للاعبين مقترحا يقضي بحصولهم على أجرة شهرية بعد الفوز بكل مباراة من مباريات ملعبنا، وهو ما يحفظ حق اللاعب والفريق على حد سواء، وأنا متأكد أنه إذا كان اللاعبون واثقين من قدرتهم على تحقيق البقاء سيوافقون لا محال على هذا المقترح، وإذا وافقوا وتمكنوا من إبقاء الفريق في حظيرة النخبة سأخصص لهم منحة البقاء في نهاية الموسم... عليهم أن يكونوا رجالا مع الفريق وأن يحافظوا فقط على المكانة التي وجدوه فيها، ولا أعتقد أنهم سيجدون بعدها رجلا سخيا مثلي". ذكر اللاعبين بأن المقابلات الثلاث القادمة ستكون أمام فرق متأهلة إلى نصف النهائي ومن ضمن النقاط التي يكون الرئيس نزار قد طرحها في اجتماعه باللاعبين هو الهدف الذي ينوي بلوغه في المباريات الأربع المقبلة، والمتمثل في جمع 10 نقاط قد تكون بمثابة خطوة عملاقة نحو إنقاذ الفريق من شبح السقوط، وذكرهم أيضا أن المنافسين الثلاثة المقبلين وهم الحراش، وفاق سطيف وشباب بلوزداد تأهلوا إلى نصف نهائي كأس الجمهورية، ومن الخطأ اعتبار أن هذا العامل من شأنه أن يقلل من قدرات الفريق، بل بالعكس ستلعب محفزة- حسب نزار- وما على اللاعبين سوى أن يكونوا أكثر إرادة من منافسيهم. -------------------------------------------------------------- غضبان حضر رفقة والده إلى سفوحي لم يشارك المهاجم غضبان في لقاء عين فكرون، لكنه كان حاضرا رفقة والده في الملعب للاستفسار والتأكد من القرار الذي اتخذ في حقه في الإجماع الذي عقد مؤخرا بتوقيفه وطرده من الفريق. وحسب ما علمناه، فقد التقيا (غضبان ووالده) رئيس الشركة فرحي الذي أكد لهما- حسب غضبان- بأنه لم يصدر أي قرار رسمي بشأنه في الوقت الذي صرح نزار العكس. غضبان: "فرحي نفى أن يكون قد تم توقيفي" اتصل غضبان ب"الهداف" ليؤكد ما حمله اللقاء الذي جمعه بفرحي قائلا: "لقد التقيت فرحي لتوضيح وضعيتي في الفريق واستفسرت منه عن الأخبار المتداولة حول إيقافي وطردي من الفريق، لكنه نفى لي الخبر جملة وتفصيلا، والأكثر من هذا قال أنه شاهد على أني لم أقم بأي تصرف في لقاء مولودية الجزائر أستحق عليه الطرد، وأن لاعبا آخر هو من قام بذلك". المسيرون طلبوا من روابح منعه من التدرب وإذا كان هذا هو الكلام الذي واجه به رئيس الشركة اللاعب غضبان، فإن الأخبار الرسمية التي بحوزتنا تؤكد أن مسيري الفريق طلبوا من روابح منع اللاعب من التدرب في الفريق إلا مقابل رخصة، وهو ما يجبره في هذه الحالة المرور على إدارة الفريق التي ستؤكد له- حسبها- قرار الطرد الذي اتخذ في حقه بإجماع المسيرين في اجتماعهم ما قبل الأخير. بابوش حضر إلى باتنة وزار الطبيب حضر حارس شباب باتنة ياسين بابوش أمس إلى باتنة لزيارة أحد الأطباء الأخصائيين ومعاينة موضع إصابته في كعب الرجل، والتأكد من شفائه بعد ركونه إلى راحة أكثر من شهرين، قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات، لكن بابوش الذي كان يترقب عودته قبل نهاية هذا الأسبوع على ضوء نتائج الفحوصات لن يكون بإمكانه ذلك. ملزم براحة إضافية لم يحدد مدتها وقال الطبيب ل بابوش أنه رغم التحسن الذي طرأ على موضع إصابته في كعب الرجل، إلا أنه ملزم براحة إضافية لم يحدد له مدتها، لكنها على الأرجح ليست طويلة حتى تكون عودته دون أي مخاوف من أن تعاوده، وقال بابوش في حديثه معنا: "لقد ألزمني الطبيب بأيام راحة إضافية قبل عودتي إلى التدريبات، وهذا حتى يضمن تماثلي إلى الشفاء بصفة مؤكدة وأطمئن الأنصار على عودتي في أقرب وقت". -------------------------------------------------- دمبري: -"متحزم يستحق التشجيع" أكد لنا مدرب الحراس حسان دمبري أنه فرح كثيرا لمردود الحارس متحزم في مقابلة عين فكرون، حيث ظهر حارس المنتخب الوطني للأواسط بوجه طيب وحافظ على نظافة شباكه في النهاية، وقال دمبري: "متحزم يستحق كل التشجيع والتقدير، فهو يملك مواصفات حارس ناجح وأنه لو يواصل العمل، فسيصبح حارسا كبيرا تتهافت عليه الأندية في المستقبل". بولطيف يكون قد نزع الجبس أمس يكون الحارس بولطيف قد تخلص أمس من الجبس الذي وضعه في كاحل رجله اليمنى، وهو الموعد الذي حدده له الطبيب بعد مرور 5 أيام من وضعه، على أن يباشر اليوم أو غدا الركض بمفرده مع بعض التمارين ليدخل في المجموعة مباشرة الأسبوع المقبل، تحضيرا لمقابلة الحراش التي سيكون فيها هو الحارس الأساسي. مقابلة وفاق سطيف لن تلعب يوم 17 أفريل تأكد بنسبة كبيرة أن مقابلة الكاب أمام وفاق سطيف لن تلعب يوم 17 أفريل المقبل كون مدرب المنتخب الوطني حليلوزيتش برمج تربصا خاصا بالمحليين من 15 إلى 18 أفريل، ووجه الدعوة لأربعة لاعبين من سطيف، وعليه فإن التاريخ الذي تتجه أن تلعب فيه هذه المواجهة المؤجلة لحساب الجولة 25 سيكون يوم 24 أفريل، ما يجبر الكاب على الركون لراحة بعد لقاء الحراش مدتها 10 أيام. -------------------------------------------------------- بولذياب: "المحور لم يكن سيّئا أمام المولودية وأنا تحت تصرّف روابح" كيف تتواصل تحضيراتكم تحسبا لموعد الحراش؟ تسير بصفة جيدة حيث واجهنا أمس(الحوار أجري أمس) عين فكرون في لقاء ودي برمجه المدرب لإبقائنا في جوّ التنافس، وأعتقد أن الفريق قدم ما عليه فيه بغض النظر عن النتيجة اللقاء كانت في صالحنا، وسيسمح اللقاء الثاني الذي سنلعبه الأسبوع المقبل للمدرب بأخذ نظرة أوسع عن جاهزية الفريق من جميع النواحي. من الصدف أن المباريات الثلاث القادمة أمام فرق تأهلت إلى نصف نهائي كأس الجمهورية، بنظرك الأمر إيجابي أو سلبي؟ لا يمكن أن أقول لك إن تأهل منافسين في اللقاءات الثلاثة القادمة إلى نصف نهائي كأس الجمهورية أمر إيجابي أو سلبي، فالخيارات باتت منعدمة بالنسبة لفريقنا الملزم بحصد 12 نقطة في المباريات الأربع المتبقية من أجل ضمان البقاء، وما دون ذلك لا يهمّنا ما يحدث عندهم أو بالنسبة لبقية المستقبليين بباتنة أو خارجها. لم تلعب أمام الشلف وبعدها المولودية أي منذ قدوم روابح بعدما كنت أساسيا مع جميل .. هذا خيار المدرب الذي يجب احترامه حيث أنه ربما فضّل العناصر الأكثر خبرة مني، وعلى كلّ حال لم أتأثر مطلقا بقراره الذي أحترمه ومتى يريد الاعتماد عليّ، فأنا جاهز للعب دون إشكال وإن فعل وسنحت الفرصة من أجل البرهنة على قدراتي وأحقيتي بأنني قادر على فرض نفسي كثيرون انتقدوا محور الدفاع أمام المولودية، كيف بدا لك مردود زملائك؟ حسب ما بدا لي الفريق لم يقصّر وخسر بطريقة ساذجة، وإذا كانوا يرون أن المسؤولية كما قلت تقع على عاتق المحور وحده فأنا لا أشاطرهم الرأي لأنه لم يكن سيئا، كما أن الجميع يتحمل المسؤولية، وربما لو حدث وتمكن الفريق من تسجيل هدف التعادل على الأقل ما كان بإمكان أحد أن ينتقد طرفا في ذلك اللقاء. هل أنتم راضون عن عمل روابح منذ قدومه؟ مرتاحون ومتفائلون معه في النجاة من السقوط، فأمام الشلف كانت لمسته حاضرة ونجحنا في الشوط الثاني في قلب المعطيات وتحويل الخسارة إلى تفوّق في النهاية، وأمام المولودية تركنا الجميع يتحدّث عن أن فريقنا لعب أفضل من المولودية وكان يستحقّ العودة بالتعادل على الأقل، كما قالوا بأن هذا الفريق من المفترض أن مكانته في المراتب الأولى. أكد زملاؤك في حوارات سابقة بأن طول فترة الراحة من مقابلة لأخرى باتت تقلقهم، فهل تشاطرهم الرأي؟ أن تنتظر كلّ ثلاثة أسابيع من أجل أن تلعب مباراة وهو ما حدث بعد بجاية وقبل الشلف، ويتكرّر بعد لقاء المولودية وقبل الحراش، فطول مدة الراحة من شأنها أن تفقد اللاعب الرغبة في العمل، ولأن لا خيار لدينا سوى الخضوع للبرمجة، نحن ملزمون بحسن تسيير فترات الراحة الإجبارية هذه بمعالجة بعض النقائص للدخول في المقابلة القادمة بأكثر جاهزية. هل من جديد في ملفّ تحويلك إلى القادسية في نهاية الموسم؟ لا جديد يذكر، فمنذ أن كلمني الرئيس لأول مرّة في هذا الموضوع وطلب مني تحضير نفسي للموسم المقبل من أجل تحويلي، لم يعاود فتح الموضوع مجددا ولو أن تركيزي الحالي منصبّ مع الفريق وعلى كيفية إنقاذه من شبح السقوط والحفاظ على مكانته في حظيرة النخبة. تريد إضافة شيء .. أتوجّه بندائي لأنصار الفريق نطلب منهم أن يساعدونا بقدر ما استطاعوا في المباريات القادمة التي سنلعبها بطابع مباريات كأس لا توجد فيها فرصة حظ ثانية، ونعدهم بأننا لن نخيبهم، وهذا ليس كلاما فقط بل وعد منا نحن اللاعبين. ----------------------------------------------------------------- حصرومي لا يمانع العمل مع جنان بشرط أن يكون هو الرئيس اتصل حصرومي ب''الهداف" ليؤكد أنه مستعد للعمل مع جنان في رئاسة لجنة الأنصار، لكن بشرط أن يكون هو رئيس هذه اللجنة بما أنه يملك كل الوثائق القانونية التي تثبت ذلك (سلم "الهداف" نسخة من محضر تنصيبه موقعة من رئيس الشركة فرحي). وقال حصرومي أنه جد غاضب من بعض الأطراف التي تروج إشاعة أنه مسبوق قضائيا لإبعاده من الفريق ومن لجنة الأنصار، وفي هذا الصدد أكد قائلا: "صحيح أنني دخلت السجن، لكن من أجل الكاب بسبب الفيميجان... لماذا لم يقولوا أنه بفضلي تحصل الكاب على لقب أحسن جمهور في الجزائر سنة 1997؟". حصرومي: "هدفي خدمة الفريق ولا أنتظر أي مقابل من رئاسة لجنة الأنصار" وأضاف حصرومي في حديثه ل "الهداف" أن إصراره على البقاء رئيسا للجنة الأنصار ليس فيه أي فائدة مثلما تروج إشاعات عن ذلك، "بدليل- يقول حصرومي- أنني الموسم الفارط كنت أصرف من جيبي وفرطت في تجارتي والكثير من مشاغلي، لا لسبب سوى لأننا أبناء هذا الفريق ونبحث عن ضمان بقائه في الرابطة المحترفة الأولى". وفي رده على كلام جنان بأنه عاد إلى لجنة الأنصار لأنه لم يستقل منها، قال حصرومي: "حتى أنا لما قلت أني مستقيل كان في لحظة غضب ولم أكن أنوي الاستقالة"، وختم كلامه بدعوة أنصار الدوائر والبلديات المجاورة أن يكونوا دعما كبيرا للفريق في الجولات القادمة".