تكشف الإحصائيات الخاصة بلاعبي "الخضر" منذ بداية العام الجديد، أن بوڤرة مدافع "لخويا" وجابو من الوفاق وكلا من كادمورو وفغولي الأكثر مشاركة ومنافسة مقارنة ببقية زملائهم، حيث لعب الثنائي الأول 450 دقيقة أي في خمس مواجهات كاملة (دون احتساب 20 دقيقة ل بوڤرةأمس أمام قطر)، بينما شارك كادامورو مع فريقه في البطولة 418 دقيقة متبوعا ب فغولي ب 401 (دون احتساب مواجهات الكأس الإسبانية)، بينما يتصدر مبولحي قائمة اللاعبين الأقل منافسة حيث لم يشارك منذ بداية العام في أي مباراة لتوقف البطولة في بلغاريا، ويبقى لحسن الأضعف حيث شارك في 84 دقيقة فقط في أربع مواجهات شارك فيها بديلا. لحسن الأقل جاهزية في وسط الاسترجاع يعد وسط "خيتافي" مهدي لحسن الأقل جاهزية في لاعبي "الخضر"، حيث لم تتجاوز عدد الدقائق توقيت مباراة واحدة وهو ما يعني أنه غير جاهز لموعد غامبيا، مقارنة ب لموشية مثلا الذي شارك مع الاتحاد في أربع مواجهات أساسيا أي ما يعادل 339 دقيقة، كما يأتي شعلالي ثانيا من حيث اللاعبين الأقل جاهزية حيث لعب مباراة واحدة أساسيا، وشارك بديلا في ثلاث مواجهات سجل منها هدفا وحيدا في 393 دقيقة التي لعبها منذ بداية الموسم الجاري، ما يؤكد أنه غير جاهز مائة بالمائة للتواجد في قائمة المنتخب الأول. رباعي الاسترجاع دون 300 دقيقة يثير القلق ستعرف مباراة غامبيا معركة حاسمة في الوسط، حيث سيكون للاعبي هذا الخط دور كبير في تحديد النتيجة من خلال استرجاع الكرات، وبعث اللعب أمام منافس سيحاول الضغط بشدة على أشبال حليلوزيتش منذ انطلاق اللقاء، ما يتطلب جاهزية اللاعبين المكلفين بهذه المهمة، ولكن الأرقام تبين أن يبدة وڤديورة وحتى مترف لم يتجاوزوا معدل 300 دقيقة لحد الساعة مع فرقهم، وهو ما يزيد التخوف من انهيار هذه الأسماء بدنيا في بانجول، في ظل قلة ظهورهم مع أنديتهم منذ مطلع هذه السنة. ڤديورة يستدرك بانضمامه ل نوتنغهام كاد اللاعب السابق ل"وولفر هامبتن" ڤديورة يضيع مكانته في المنتخب لولا تغييره الأجواء، حيث فضل اللعب في الدرجة الثانية الإنجليزية بانضمامه إلى "نوتنغهام فورست" الذي سمح له برفع حصيلة دقائق اللعب، منذ مطلع العام الجاري إلى 299 دقيقة بعد أن لعب طيلة مرحلة الذهاب تقريبا المدة نفسها، ويبقى ڤديورة من أشد المتنافسين على مكانة في التعداد الأساسي في بانجول، خاصة أنه يمتاز باندفاع بدني قد يرشحه لأخذ مكانه رفقة لموشية، الذي يبقى الأكثر جاهزية بين لاعبي الوسط. يبدة ومترف يدفعان ثمن الإصابات تراجع محسوس يعرفه كل من حسين مترف وحسان يبدة مقارنة بمستواهما العام الفارط، حيث لم يشارك اللاعبان كثيرا مع فريقيهما منذ بداية السنة الجديدة حيث لعب يبدة 242 دقيقة مع غرناطة، بينما شارك مترف في 259 دقيقة، بسبب الإصابات التي أثرت في مردودهما ومدة مشاركتهما مع فريقيهما قبل مباراة بانجول. مجاني ومصطفى أوراق إضافية في الوسط تتضمن قائمة حليلوزيتش بعض اللاعبين الجاهزين لأخذ مكانة في الوسط، رغم أنه لا يعد منصبهما الأصلي ونقصد بذلك ثنائي أجاكسيو الذي شارك بانتظام مع فريقه ويستطيع اللعب في الاسترجاع، خاصة مصطفى مهدي الذي أصبح يشارك وسط مسترجع في فريقه وهو بذلك حل إضافي للطاقم الفني.