تحدث مدرب شبيبة القبائل “ألان ڤيڤر” عقب نهاية مباراة الفريق أمام اتحاد البليدة عن عدة مسائل تتعلق أساسا بمستقبل الشبيبة، أول نقطة تطرق إليها كانت متعلقة أساسا بالحديث عن بقائه على رأس العارضة الفنية من عدمه، حيث أكد لنا قائلا: “إلى حد هذه اللحظة التي أحدثكم فيها لم أتحدث بعد مع الرئيس حناشي لأن الوقت ضيق بسبب كثافة المباريات، على كل هذه المسألة ليست بيدي وإنما بيد الرئيس حناشي الذي سيقرر إن كان يريد أن أواصل عملي في الشبيبة أم لا”. “كان على تجار أن يتصرف مثل روبن تجاه مدربه فان ڤال” بعد ذلك، تطرق “ڤيڤر” إلى مسألة أخرى تتعلق هذه المرة بالجانب الانضباطي، عقب الذي حدث بين وسط الميدان ساعد تجار ورئيس فرع كرة القدم كريم دودان خلال المباراة الماضية أمام اتحاد عنابة، عندما اشتبك الطرفان أمام أنظار الجميع، حيث قال في هذا الصدد: “كان على تجار أن يتفادى هذا التصرف، بل كان عليه أن يتصرف مثل روبن اللاعب الهولندي في بايرن ميونيخ مع مدربه فان ڤال، فعندما أخرجه في إحدى المباريات لم يتأثر اللاعب وكأن شيئا لم يكن... على لاعبينا أن يقتدوا بهؤلاء الذين يمتازون بالمستوى العالي، كما عليهم أيضا أن يحترموا قرارات المدربين مهما كانت”. “كنا نتوقع صعوبة المهمة أمام البليدة” وعاد “ڤيڤر” خلال حديثه إلى أطوار المباراة التي جمعت فريقه باتحاد البليدة، فرغم أنه في البداية عبر عن سعادته العارمة بالفوز العريض الذي حققه أشباله بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، إلا أنه في الجهة المقابلة أكد لنا أن المأمورية لم تكن سهلة على الإطلاق، موضحا ذلك في قوله: “أشكر اللاعبين على المجهودات الكبيرة التي بذلوها وعلى الفوز العريض الذي حققوه أمام اتحاد البليدة، لكن أقول إن المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق وكنا نتوقع ذلك، لأن البليدة كانت بحاجة ماسة إلى تحقيق نتيجة إيجابية لضمان البقاء، نحن أيضا كنا مجبرين على الفوز بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلناها في المواجهات الماضية”. “علينا أن نواصل مشوارنا بجدية” أما عن المواجهتين اللتين تنتظران “الكناري” أمام جمعية الشلف هذا الجمعة وشاب باتنة الاثنين المقبل، يرى مدرب الشبيبة أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام المنافسين، خاصة أن المبارتين ستلعبان خارج القواعد، لكن آمال “ڤيڤر” في تحقيق نتائج إيجابية هي كبيرة جدا وقال في هذا الشأن: “فعلا أمامنا مواجهتان مهمتان في البطولة الوطنية أمام كل من جمعية الشلف وشباب باتنة، علينا أن نأخذهما بجدية تامة ونؤكد الفوز الأخير الذي حققناه أمام اتحاد البليدة، بل أكثر من ذلك نريد أن نؤكد للجميع أن الشبيبة لا تعنيها أمور النوادي الأخرى سواء المعنية باحتلال المراتب الأولى أو المعنية بالسقوط إلى القسم الثاني”. “سأعتمد على التشكيلة التي تحقق نتائج إيجابية في المبارتين” وأكد لنا ڤيڤر أنه سيتحدث مع لاعبيه بشأن هاتين المبارتين حتى يرفع من معنوياتهم، وقال في هذا: “الفوز يهمنا كثيرا لأنه سيفيدنا من الناحية المعنوية قبل نهاية الموسم، ولهذا لا أنوي التقليل من أهمية المبارتين بل سنأخذهما بكل جدية. وأؤكد لكم أنني سأعتمد على التشكيلة التي تحقق نتائج إيجابية، كما أني أنوي التحدث مع اللاعبين قبل هذين الموعدين حتى أؤكد لهم على أهمية تحقيق نتائج إيجابية، وسأحاول أن أرفع من معنوياتهم”. --------------------------------- حناشي: “التربص سيكون على مرحلتين بالمغرب وفرنسا” بعد أن تأكد الرئيس محند شريف حناشي أن الشبيبة ستخرج هذا الموسم دون تحقيق أي هدف في البطولة الوطنية حيث ضيعت حظوظها مؤخرا في تحقيق هدف احتلال المركز الثالث المؤهل للمشاركة في المنافسة الإفريقية الموسم المقبل، أصبح تفكيره منصبا فقط على مستقبل النادي وعن الكيفية التي سيدخل بها المغامرة الإفريقية ودور المجموعات في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وأول ما فكر فيه رئيس الكناري هو المكان الذي سيحضّر فيه رفقاء دويشر حيث قال في هذا الصدد: “هذا الموسم لم نحقق أي هدف في المنافسة المحلية، لكننا أمام مواعيد هامة في المنافسة الإفريقية، ولهذا كان لا بد علينا التفكير أكثر فيها والكيفية التي نحضر بها، لقد اتخذنا قرارا يقضي بإجراء تربص على مرحلتين، المرحلة الأولى ستكون في المغرب، أما المرحلة الثانية فستكون في فرنسا خصيصا للمنافسة الإفريقية”. “اخترنا للمغرب لأن أنديتها معنية بكأس إفريقيا” بعدها عاد الرئيس حناشي ليشرح الأسباب التي دفعته هو وإدارته إلى اختيار المغرب للمرة الرابعة على التوالي لإجراء تربص تحضيري، حيث قال: “أعرف جيدا أن البعض يريد أن يعرف لماذا اخترنا العودة مجددا إلى المغرب وإجراء تربص هناك، لكنني سأوضح لهم أن اختيارنا للمغرب كان بدافع مصلحة النادي وبحثا عن النوادي التي سنخوض معها مباريات ودية لأنها معنية بالمنافسة القارية، في الوقت الذي تركن فيها النوادي الأخرى إلى الراحة فاسحة المجال للمونديال. بعدها سنطير إلى فرنسا لإجراء تربص ثان في ضواحي ليون وفي منطقة تدعى إكس لوبا، ونتمنى أن يعود علينا بالفائدة”. “لا يمكن أن نحضّر لكأس إفريقية بمباراتين فقط” وفي الوقت الذي كان البعض يعتبر اللقاءين اللذين ينتظران “الكناري“ في البطولة الوطنية أمام جمعية الشلف وشباب باتنة بمثابة التحضير للمنافسة الإفريقية، لا سيما بعدما تأكد الجميع أن الشبيبة فقدت كامل حظوظها في تحقيق أهداف هذا الموسم، أكد الرئيس حناشي العكس حيث قال في هذا الشأن: “لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نعتبر اللقاءين الأخيرين في البطولة بمثابة التحضير للمنافسة الإفريقية، ومن غير الممكن أن نحضر لها بمبارتين فقط، بل علينا أن نستعد جيدا للذهاب بعيدا فيها”. “اللاعبون سيستفيدون من 21 يوما راحة قبل الاستئناف” حتى وإن كان الوقت ليس في صالح الشبيبة لأن الجولة الأولى من دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا ستكون في منتصف شهر جويلية المقبل، إلا أن الرئيس حناشي يرى أنه من الضروري منح اللاعبين فترة راحة حتى يتمكنوا من الاسترجاع قليلا بعد العدد الهائل من المباريات المكثفة التي خاضوها إلى حد الآن، مضيفا: “أفضّل أن نمنح اللاعبين ثلاثة أسابيع راحة حتى يسترجع اللاعبون قليلا.. تعلمون جيدا أنهم خاضوا مباريات ماراطونية هذا الموسم، بدليل أن في المباراة الماضية أمام اتحاد البليدة كانوا يخشون الإصابات ولهذا خاضوا اللقاء بحذر شديد. أظن أن فترة 21 يوما ستكون كافية لهم للاسترجاع والعودة إلى التدريبات في ظروف أحسن”. “قضية عودية وتجّار حلت نهائيا” أما النقطة الأخيرة التي تطرق إليها رئيس الشبيبة خلال حديثه معنا، فكانت عن الثنائي تجار - عودية الذي غاب في الفترة الأخيرة عن التدريبات، حيث قال بشأنه: “قبل موعد مباراة اتحاد البليدة تحدثت مع عودية وتجار لفترة طويلة وأوضحت الأمور، ولهذا يمكنني القول إن هذه المسألة حلت نهائيا... ما حدث لهما هو سوء تفاهم وفقط، لا ينبغي أن نضخم من الأمر، مثل هذه الأمور تحدث حتى في النوادي الكبيرة في العالم”. --------------------------- برشيش: “علينا أن نكرّر نفس الشيء أمام الشلف” ما هو تعليقك على المباراة؟ في الواقع لقد كانت مباراة جميلة، وكان لا ينقصها سوى اللاعب رقم 12 وهو الجمهور، فعلا كنا بحاجة إلى جمهورنا لكي نقاسمه فرحتنا بالفوز الأخير لنا في تيزي وزو قبل نهاية الموسم الحالي، والحمد لله الذي وفقنا إلى تحقيق فوز ثمين في المباراة الأخيرة فوق أرضية ميداننا، والآن علينا أن نواصل ما تبقى من المشوار بنفس الكيفية. يمكن القول أن الحديث الذي كان للرئيس حناشي قبل بداية المباراة جاء بثماره حيث حفز اللاعبين على تحقيق هذا الفوز بالنتيجة والأداء. الفوز كان أكثر من ضروري بالنسبة إليكم، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال كان علينا تحقيق الفوز من اجل أن نضع حدا لسلسلة النتائج السلبية التي كانت تلاحقنا من قبل في المباريات الماضية أمام كل من مولودية باتنة واتحاد عنابة، ولهذا مسؤوليتنا أصبحت ثقيلة أكثر مما يتصورها البعض، ولهذا كان من الواجب علينا أن نستغل فرصة استقبالنا لاتحاد البليدة لكي نحقق الفوز. صراحة مهمتنا لم تكن سهلة على الإطلاق كون اتحاد البليدة تنقل إلى تيزي وزو لكي يستغل فرصة مرحلة الفراغ التي نمر بها لكي يعقّد من أمورنا أكثر، لكن استجابتنا فوق أرضية الميدان كانت إيجابية وحققنا فوزًا مهما جدا لاسيما من الناحية المعنوية. الهدف الأول الذي تلقيتموه لم يؤثر فيكم، أليس كذلك؟ صحيح، اتحاد البليدة دخل المباراة بقوة واستطاع أن يسجل علينا الهدف الأول قبل الربع ساعة الأول، لكن هذا الهدف لم يؤثر علينا على الإطلاق، بل العكس تماما حفزنا أكثر لبذل مجهودات إضافية من اجل العودة في النتيجة، وفعلا تمكننا من ذلك واستطعنا أن نسجل هدفين آخرين خلال المرحلة الثانية، كما أن أداءنا فوق أرضية الميدان كان إيجابيا جدا. سجلت عودتك إلى التشكيلة، كيف تقيّم مردودك؟ رغم كل الذي حدث لي في الأيام القليلة الماضية، أين ابتعدت قليلا عن أجواء المنافسة الرسمية، إلا أنني لم أفقد الأمل وكنت متأكدا من العودة بقوة إلى زملائي، أغتنم الفرصة لأشكر كل زملائي الذين ساندوني والذين وقفوا إلى جانبي، وشجعوني على مواصلة العمل، رفعوا من معنوياتي كثيرًا وهذا شيء إيجابي جدا، ولن أنسى ذلك أبدا، الآن علي أن أركّز أكثر على العمل الذي ينتظرني في المستقبل. في الآونة الأخيرة تلقيت عدة اتصالات. نعم لقد تلقيت في المدة الأخيرة العديد من الاتصالات من طرف أندية من القسم الأول على غرار شبيبة بجاية، اتحاد الحراش، ومولودية الجزائر، احتراما لهم تحدثت إليهم وأكدت لهم أنني في الوقت الحالي مع الشبيبة وعلي أن أواصل إلى غاية نهاية الموسم وبعدها سنرى. وماذا عن مباراة الشلف؟ تعرفون جيدا أننا تقريبا كل يومين نخوض مباراة رسمية وهو ما يعني أن التحضيرات سوف لن تكون طويلة بل تقتصر على بعض الأمور البسيطة فقط، علينا أن نخوض هذه المواجهة بنفس الإرادة التي لعبنا بها أمام اتحاد البليدة، خاصة أنه تحدونا إرادة كبيرة لتحقيق الفوز، إن شاء الله سنكون في الموعد هذه المرة أيضًا. دون شك مع اقتراب نهاية الموسم التفكير سينصبّ أكثر على التحضير للمنافسة الإفريقية، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، تعرفون جيدا أن منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا تتسم بالمستوى العالي، ولهذا لا ينبغي أن نتلاعب بذلك، علينا أن نقوم بالتحضير الجيد لهذه المنافسة، خاصة أن المباراة الأولى ستكون أمام نادٍ كبير وهو الإسماعيلية المصري، أعتقد أننا نملك الوقت الكافي للتحضير الجيد لهذه المنافسة القارية. في رأيك ما هو السبب في ابتعادك الطويل عن أجواء المنافسة؟ من بين الأسباب التي جعلتني أبتعد عن المنافسة الرسمية هو الإصابة التي تعرّضت لها الموسم المنصرم، والتي حرمتني من مواصلة تألقي هذا الموسم، لكن حاليًا أشعر بتحسّن كبير جدا، أتمنى أن أتألق وأؤدي مشوارا جيدا. ------------------------ الشبيبة تتصل ب”ڤاسمي“ وتعرض عليه تقمص ألوان الشبيبة تشير بعض المعلومات في الساعات القليلة الماضية إلى أن الإدارة القبائلية دخلت في اتصال رسمي مع وسط الميدان الهجومي لاتحاد عنابة ڤاسمي أحمد وعرضت عليه تقمص ألوان “الكناري“ الموسم المقبل. يأتي هذا بعد أن تأكدت أنه يتواجد في نهاية عقده مع نادي مدينة “بونة“، ولكن اللاعب فضّل ألا يقدم الإجابة النهائية، تاركا كل شيء إلى غاية نهاية الموسم. ومن المحتمل جدا أن تشرع الشبيبة في التفاوض معه مباشرة بعد الجولة الأخيرة الاثنين المقبل بما أنه من بين الأولويات. ڤاسمي: “الشبيبة اتصلت بي ولم أقرّر أي شيء بعد” ومن أجل التأكد من صحة هذه المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص اهتمام شبيبة القبائل بخدمات ڤاسمي، اتصلنا به وصرح لنا: “صحيح الشبيبة اتصلت بي وعرضت عليّ تقمص ألوانها الموسم المقبل، لكنني لم أقدم أي إجابة نهائية، بل فضّلت ترك الأمور إلى غاية نهاية الموسم. عليّ أن أواصل تشريف عقدي مع اتحاد عنابة، ليس الشبيبة فقط التي اتصلت بي وعرضت عليّ تقمص ألوانها، بل العديد من النوادي من القسم الأول اتصلت بي، لكن أقول إن القرار الأخير سيكون بعد نهاية الموسم”. العودة إلى التدريبات اليوم مساء ستعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة والنصف إلى أجواء التدريبات، بملعب أول نوفمبر تحسبا للمباراة الرسمية التي تنتظرهم غدا الجمعة بملعب الشهيد بومزراڤ بالشلف أمام الجمعية المحلية، برسم الجولة الثالثة والثلاثين من عمر البطولة الوطنية، يأتي هذا بعدما استفاد اللاعبون من يوم راحة، ومن المنتظر أن تعرف هذه الحصة عودة جل اللاعبين الى التدريبات. التنقل إلى الشلف غدًا صباحًا برًا وستشد الشبيبة الرحال إلى مدينة الشلف غدًا صباحا بواسطة حافلة النادي، ومن المنتظر أن يكون الانطلاق من مقر النادي بولاية تيزي وزو، بداية من الساعة العاشرة صباحا، على أن يتناول اللاعبون وجبة الغذاء في الشلف في منتصف النهار، ثمّ يتم التنقل إلى الملعب على الساعة الثانية زولا. كوليبالي يعود ويشارك أمام الشلف وستعرف مواجهة شبيبة القبائل بجمعية الشلف عودة المدافع القوي ادريسا كوليبالي إلى أجواء المنافسة الرسمية، بعدما استنفد العقوبة في المباراة الماضية أمام اتحاد البليدة، إثر تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة اتحاد عنابة، وعليه فإن دفاع القبائل سيكون أكثر أمانًا هذه المرة مقارنة بما كان عليه من قبل.