عرفت بداية المرحلة الأولى تمركز اللعب في وسط الميدان مع اعتمد الطرفين على الهجمات المعاكسة، وقد حاول أشبال المدرب “ڤيڤر” التحكم في الكرة ومباغتة المنافس منذ البداية. وتجسّدت محاولات الشبيبة في (د23) من عمل بين الشرڤي وعودية، هذا الأخير يمرّر على طبق ناحية حميتي الذي يقذف بقوة ويفتح باب التسجيل. وفي (د26) ركنية ينفذها الشرڤي ناحية تجار الذي يقذف بقوة والحارس بصعوبة يحوّل الكرة إلى الركنية. ردّ فعل المحليين جاء في (د39) بواسطة مزوار الذي يفتح على الجهة اليمنى برملة وجها لوجه وكرته فوق الإطار. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين كادت الشبيبة تضيف هدفا آخر عن طريق شريف الوزاني الذي تلقى كرة جميلة يقذف بقوة والعارضة الأفقية تنوب عن الحارس الغول. أطوار المرحلة الثانية تميزت بانخفاض وتيرة اللعب من كلا الجانبين خاصة في الدقائق الأولى، لكن مع مرور الوقت رمى المحليون بكل ثقلهم في الهجوم سعيا منهم لمعادلة النتيجة، لكن الشبيبة كانت تبحث عن الضربة القاضية لقتل المباراة واعتمدت على الهجمات المعاكسة، وأول محاولة في هذا الشوط كانت للشبيبة في (د63) حين نفذ الشرڤي مخالفة مباشرة والحارس بصعوبة كبيرة أبعد الكرة إلى الركنية، رد فعل مولودية وهران كان في (د66) حين وزع بن ڤورين من الجهة اليسرى نحو مزوار الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس حجاوي لكن هذا الأخير تألق وأنقذ مرماه، (د70) استرجع شريف الوزاني كرة من وسط الميدان أوصلها إلى تجار الذي توغل داخل منطقة العمليات راوغ وقذف والحارس الغول أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية، وفي (د72) توغل بن ڤورين على الجهة اليسرى وقذف وحجاوي تصدى لهذه المحاولة، وفي (د79) نفذ تجار مخالفة مباشرة والحارس الغول صدها في المرة الأولى ثم واسطي سبق عودية وأبعد الكرة إلى الركنية، لينتهي اللقاء بفوز ثمين جدا للشبيبة خارج القواعد. ********************* ملعب أحمد زبانة بوهران، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تحكيم الثلاثي:عبيد شارف، بلكحل، بولفلفل. الأهداف: حميتي (د23) للشبيبة. الإنذارات: كوليبالي (د20)، مروسي (د90+2) من الشبيبة. واسطي (د30، د88) من المولودية. الطرد: وسطي (د88) من المولودية. المولودية: الغول، بومعزة،بن قورين، كشاملي، وسطي، قايد، بن عطية، زميت، مزوار، برملة(بالغ د85)، مداحي. المدرب: معطى الله. الشبيبة: حجاوي، زيتي، أوصالح، كوليبالي، بلكالام، الشريف الوزاني، مروسي، الشرڤي(نساخ د81)، تجار(يحيى الشريف د84)، عودية( بلعباس د90+2)، حميتي. المدرب: ڤيڤر. ********************* ڤيڤر”: “لعبنا أفضل من المنافس والفوز مفيد قبل التنقل إلى غامبيا” صرّح “ڤيڤر” مدرب الشبيبة عقب الفوز أمس أمام المولودية: “اللاعبون أدّوا اليوم مباراة كبيرة وحققوا ما كان منتظرا منهم، كنا منظمين فوق أرضية الميدان أحسن من المنافس وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى.. الشبيبة منذ مدة طويلة لم تحقق انتصارا خارج القواعد، واليوم يمكن القول إني محظوظ بتحقيق هذا الفوز الذي سيكون مفيدا لنا من الناحية المعنوية قبل التنقل إلى غامبيا. الآن علينا التفكير في المواجهة التي تنتظرنا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الأسبوع المقبل أمام القوات المسلحة الغامبية، في أول خرجة لنا. سنباشر التحضيرات الجدية لهذا الموعد الهام، وإن شاء الله سنعود نتيجة إيجابية لخوض مباراة العودة بارتياح”. معطى الله: “لم أفهم سبب الهزيمة، لكن الحكم ساهم فيها” لم يفهم مدرب مولودية وهران معطى الله السبب الذي جعل فريقه يسقط فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره أمام شبيبة القبائل، حيث قال: ”الحظ لم يكن إلى جانبنا في هذه المباراة، صراحة لم أفهم الكيفية التي انهزمنا بها اليوم أمام شبيبة القبائل، ويمكن القول إن الحكم ساهم في فوز الشبيبة كونه أعطى الأفضلية لها وأعلن الكثير من المخالفات. هدفنا هذا الموسم ليس التنافس عن اللقب بل البقاء ضمن حظيرة القسم الأول.. صراحة هذه الهزيمة كانت قاسية علينا جدا”. حناشي: “الفوز جاء في وقته قبل التنقل إلى غامبيا” عبّر رئيس الشبيبة محند الشريف حناشي عن فرحته الشديدة بالفوز أمام المولودية قائلا: “اللاعبون اليوم أدوا ما عليهم فوق أرضية الميدان وقدّموا عروضا كروية جيدة لم تقدّمها منذ مدة، أعتقد أن الفوز جاء في وقته قبل التنقل إلى غامبيا هذا الأسبوع.. قلت لكم في أكثر من مناسبة إن مكانة الشبيبة ضمن الأوائل، بفضل هذا الفوز يتقلص أكثر الفارق عن الرائد، وأنا سعيد جدا بهذا الفوز الثمين”. “الإستقدامات كانت في محلّها، وعودة مروسي وعودية أنعش التشكيلة” وعاد رئيس الشبيبة مرّة أخرى إلى أهمّ العوامل التي ساهمت في الفوز على مولودية وهران، حيث قال: “من بين العوامل التي كانت إيجابية لنا في مباراة اليوم هو عودة مروسي وعودية إلى التشكيلة الأساسية، فدخولهما أنعش أداء التشكيلة.. وعليّ أن أشير أيضا إلى نوعية الاستقدامات التي قمنا بها فهي جيّدة جدا، وإن شاء الله سنواصل على هذه الكيفية فيما تبقى من المشوار”. *************************** حميتي: “قلنا لكم إننا سنذهب إلى وهران من أجل الفوز” ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام مولودية وهران؟ أنا سعيد جدا بهذا الفوز الثمين الذي حققناه أمام فريق كبير اسمه مولودية وهران، أعتقد أننا اليوم أدينا مباراة كبيرة جدا وسيطرنا على أهمّ مجرياتها.. الحمد لله حققنا ما كان منتظرا منا، اللاعبون بذلوا مجهودات كبيرة والهدف الذي وقعناه حرّرنا نوعا ما وجعلنا نواصل اللقاء بإرادة قوية إلى غاية إعلان الحكم نهاية اللقاء بالفوز. كل ما كان يهمنا هو النقاط الثلاث من أجل الاقتراب أكثر من ريادة الترتيب. خلال المرحلة الثانية كان بإمكانكم إضافة أهداف أخرى، ما هي العوامل التي حالت دون ذلك؟ كان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى مباشرة بعد الهدف الأول التي سجلناه في مرمى المولودية بالنظر إلى العدد الهائل من الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت لنا، لكن كنا متسرّعين قليلا ما جعلنا نهدر كل تلك الفرص. وفي الشوط الثاني حاولنا التحكم في الكرة أكثرة كما حاولنا أيضا قدر المستطاع أن نضيف أهداف أخرى لقتل المباراة ومواصلة ما تبقى منها براحة تامة، لكن دون جدوى. كنا مجبرين على الاحتياط من المنافس حتى لا يعود في النتيجة، وكل ما كان يهمنا هو الفوز بالنقاط الثلاث ولا يهمّ عدد الهداف التي نسجلها. الهدف الذي سجلته سيكون وزنه من ذهب، هل كنت فعلا تنتظر التسجيل؟ كل مهاجم مهما كان اسمه يدخل المباراة وفي ذهنه يسجّل أهدافا، وكل محاولة تتاح له يحاول بكل ما أوتي له من قوة حتى يترجمها إلى هدف، أظن أني اليوم كنت على أحسن ما يرام، ويمكن القول إني كنت أنتظر التسجيل، لأننا منذ البداية قرّرنا أن نعود إلى الديار بنتيجة إيجابية، والحمد لله الذي لم يخيّبنا لتحقيق نتيجة إيجابية. لا يهمّني أنني سجلت لكن ما يهمني هو أن الشبيبة فازت. كنا قلنا لكم قبل التنقل إلى وهران إننا سنذهب من أجل الفوز لا غير، وقد حققنا المهمّ. هذا الفوز جاء في وقته خاصة أنكم مقبلون على التنقل إلى غامبيا، أليس كذلك؟ فعلا، هذا الفوز الذي حققناه اليوم جاء في وقته تماما، وسيرفع كثيرا معنوياتنا قبل السفرية التي تنتظرنا هذه الأيام إلى غامبيا، نحن مستعدون لهذه السفرية والمباراة أيضا من الناحية البدنية والمعنوية، ولا يوجد أي عذر للعودة بنتيجة إيجابية لخوض لقاء العودة في راحة تامة، نعلم جيدا أن المهمة ستكون صعبة لكن علينا أن نثبت أن الشبيبة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية. علينا أن نستمتع أولا بهذا الفوز ثم سنرى بخصوص مباراة غامبيا. *************************** عودية ومروسي يعودان إلى التشكيلة الأساسية شهدت التشكيلة الأساسية التي وضعها مدرب الشبيبة ألان ڤيڤر مساء أمس أمام مولودية وهران عودة كل من وسط الميدان مروسي والمهاجم محمد أمين عودية وذلك بعد غيابهما لفترة طويلة بسبب الإصابة. برملة وبن ڤورين في مواجهة فريقهما السابق وما ميز هذا الموعد أيضا هو مواجهة كل من الطيب برملة وبن قورين لفريقهما السابق شبيبة القبائل، وتعد هذه المرة الأول بالنسبة لصانع ألعاب “الحمراوة“ برملة التي يواجه فيها الشبيبة بما أنه غادرها نهاية الموسم الماضي. بلعباس، شريف الوزاني ونساخ يعودون إلى وهران في الجهة المقابلة عاد إلى مدينة وهران لاعبا شبيبة القبائل شريف الوزاني وبلعباس اللذان سبق لهما أن تقمصا ألوان مولودية وهران قبل أن ينتقلا إلى الشبيبة، كما سجل نساخ تواجده أيضا في هذه المدينة بعد انتقاله من جمعية وهران إلى الشبيبة لكنه كان في كرسي الاحتياط. أزوكا وسعيدي خارج القائمة تتواصل معاناة وسط ميدان الشبيبة الياس سعيدي الذي وجد نفسه خارج القائمة للمرة الثالثة على التوالي، والأمر نفسه بالنسبة ل أزوكا الذي لم يشارك هذه المرة أيضا بعدما لم يؤد مباراة في المستوى أمام اتحاد الحراش، وتابع اللاعبان اللقاء من المنصة الشرفية رفقة مدرب الحراس سيد أحمد محرز. الشبيبة دخلت بشعار “نجمة” كما كان منتظرا، دخلت التشكيلة مباراة أمس أمام مولودية وهران بشعار “نجمة” على قمصانهم للمرّة الأولى هذا الموسم، بعدما كان شعار “جيزي”. وبذلك يتأكد كلام الرئيس حناشي الذي قال مباشرة بعد توقيع العقد على أن المباراة المقبلة سيدخلها فريقه بشعار “نجمة”. الشبيبة تستلم حافلة “نجمة“ بعد العودة من غامبيا تشير بعض المعلومات إلى أنه تم تأجيل استلام الشبيبة للحافلة التي قرر الممول الجديد للشبيبة “نجمة” أن يقدمها للفريق إلى غاية ما بعد عودة “الكناري“ من سفرية غامبيا، يأتي هذا حسب الاتفاق الذي تم بين الطرفين في الساعات القليلة الماضية. أواسط الشبيبة ينهزمون بثلاثية مني أواسط شبيبة القبائل مساء أمس بهزيمة ثقيلة أمام نظرائهم من مولودية وهران بنتيجة (3-0)، وهي نتيجة غير متوقعة خاصة أن أواسط “الكناري“ حققوا في الجولة الماضية انتصارا مهما أمام نصر حسين داي بنتيجة (2-0). بلكالام قائدا لأول مرة استلم المدافع القبائلي سعيد بلكالام شارة القائد لأول مرة منذ مشاركته ضمن التشكيلة الأساسية للشبيبة، وهذا بعد غياب القائد السابق ربيع مفتاح بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه ثلاثة إنذارات. كعروف يعود إلى كرسي الاحتياط عاد المدرب المساعد مراد كعروف إلى كرسي الاحتياط بعدما لم يتمكن من ذلك في لقاء الجولة الماضية أمام نصر حسين داي الذي تابعه من سطح غرف الملابس. حناشي يدخل الميدان تحت تصفيقات “الحمراوة“ لقطة رياضية تلك التي صنعها أنصار مولودية وهران الذين صفقوا للرئيس القبائلي حناشي عند دخوله إلى أرضية الميدان قبل انطلاق المباراة، وهو الأمر الذي أفرح كثيرا حناشي الذي بادلهم التحية، كما حظي المدافع بلعباس بالاستقبال نفسه. نساخ يلتقي زميله السابق بالغ كما كانت هذه المباراة فرصة للمدافع نساخ ليلتقي زميله السابق في جمعية وهران بالغ، حيث تبادلا أطراف الحديث قبل انطلاق المباراة. الشبيبة تواجه “العميد” يوم 23 فيفري الجاري بعدما أجلت الرابطة الوطنية مباراة شبيبة القبائل أمام مولودية الجزائر لحساب الجولة القادمة المقررة يوم السبت المقبل بسبب مباراة الشبيبة في رابطة أبطال إفريقيا أمام فريق القوات المسلحة الغامبية يوم 13 فيفري، فإن موعد مواجهة المولودية سيكون يوم 23 فيفري الجاري بملعب أول نوفمبر وذلك بعد الطلب الذي تقدم به الرئيس محند الشريف حناشي في الأيام القليلة القادمة. بوسعادة لم يستدع في آخر لحظة فضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران معطى الله في مباراة أمس الاستغناء عن خدمات الظهير الأيمن بوسعادة، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن تعويض اللاعب كان في آخر لحظة، حيث كان من المقرر أن يكون ضمن القائمة التي واجهت الشبيبة. “الحمراوة” دخلوا المرحلة الأولى بمهاجم واحد لم يعتمد مدرب مولودية وهران في مباراة أمس أمام شبيبة القبائل على خطة هجومية كما كان الجميع ينتظر ذلك، خاصة وأن اللقاء احتضنه ملعب أحمد زبانة بوهران، والأمر الذي يدل على ذلك هو أن المولودية طيلة المرحلة الأولى لعبت بمهاجم واحد وهو مداحي الذي كان معزولا، حيث لم نسجل إلا لقطة خطيرة واحدة في (د39) لبرملة. الأنصار شتموا ليمام بعد هدف الشبيبة مباشرة بعد الهدف الذي وقعه حميتي في مرمى الحارس الغول خلال الشوط الأول، عبر أنصار مولودية وهران عن غضبهم الشديد من رئيس فريقهم قاسم ليمام الذي تعرض للشتم، ما يوحي بعدم رضا الأنصار عن هزيمة فريقهم. تسفاوت تابع اللقاء من المنصة الشرفية لم يفوّت المهاجم الدولي السابق عبد الحفيظ تسفاوت فرصة المواجهة التي جمعت مساء أمس بين شبيبة القبائل ومولودية وهران، حيث تنقل إلى الملعب وتابع اللقاء من المنصة الشرفية. حجاوي ينقذ الشبيبة من هدف التعادل في (د66) أدى الحارس القبائلي سمير حجاوي مباراة في المستوى بفضل تدخلاته الموفقة، فبعدما أفلح في إيقاف كلّ حملات المنافس في الشوط الأول، أراد أن يواصل بتلك الكيفية في المرحلة الثانية، حيث أنقذ الشبيبة من هدف التعادل في (د66) بعدما انفرد به مزوار وجها لوجه، لكن حجاوي كان بارعا وتصدّى لهذه المحاولة.