يتحدث وسط ميدان لاخويا مراد مغني عن تجربته الجديدة مع فريقه الجديد والأهداف التي سطرها مع بطل آسيا بعد تجربة فاشلة مع أم صلال. ما تعليقك بعد التحاقك بنادي لاخويا القطري؟ أنا سعيد جدا بانضمامي إلى نادي لاخويا بما أنني أعرف أغلب لاعبيه بمن في ذلك زميلي السابق ل"الخضر" بوڤرة وكريم بوضياف وعدد من اللاعبين الآخرين، كما أنني أعرف الطاقم الفني الذي يقوده المدرب جمال بلماضي. هل تعتقد أنك قمت بالخيار الأنسب؟ بالطبع، لقد وقعت لفائدة فريق يلعب على الأدوار الأولى، وهو يسيطر منذ عامين على الدوري المحلي وهدف هذا النادي في كل موسم البقاء في القمة وهو ما لم يسبق أن عشته في مشواري مع الفرق السابقة ما عدا نادي لازيو الذي لعبت معه على المراتب الأولى لموسم واحد. وهل أعجبت بالمجموعة الحالية؟ نعم، لقد أعجبت كثيرا بالمجموعة التي تضم عددا من اللاعبين الموهوبين، وهو ما ساعد النادي على حصد لقبين متتاليين، ولا أخفي عنك أنني أعجبت كثيرا بالأجواء الموجودة في هذا الفريق. وهل رابطة أبطال آسيا حسمت خيارك؟ لا، لم تؤثر رابطة أبطال آسيا في خياري لأنني اخترت فريق كبير وتمكن من حصد لقبين في موسمين متتاليين وهو يسيطر على الكرة القطرية، وهي فرصة بالنسبة إليّ من أجل بعث مشواري الكروي خاصة أنني أعرف جل اللاعبين وأحظى بثقة الطاقم الفني الذي سيساعدني كثيرا. ما هو هدفك بالتوقيع لهذا الفريق؟ لقد التحقت بنادي لاخويا من أجل بعث مشواري الكروي، حيث وجدت صعوبات مع أم صلال ونفس الحال مع الخور القطري، وهدفي هو لعب المواجهات بانتظام وبعدها سنرى. كيف تمت الإتصالات التي جرت في سرية تامة؟ نعم، الاتصالات كانت في سرية تامة، وقد تمت عندما كنت في باريس أقضي عطلتي، حيث اتصل بي جمال بلماضي وعرض عليّ اللعب لفائدة فريقه، وقد أعجبت كثيرا بكلامه وهناك قبلت دون تردد العرض. وهل كان العرض الوحيد؟ نعم، لقد كان عرض لاخويا الوحيد الذي وصلني بشكل جدي ورسمي ولم أكن قادرا على رفضه. هل ستعود إلى فريقك أم صلال ما دام أنك أعرت ستة أشهر لنادي لاخويا؟ صراحة لا أعلم بعد، سأعمل جاهدا لتشريف عقدي مع فريقي الحالي وإرضاء المسيرين، الطاقم الفني وجماهير لاخويا وفي كرة القدم لا يمكن التأكيد على ما سيحدث مستقبلا وكل شيء مرهون بما يخبئه القدر. هل تشعل أنك قادر على العودة مجددا إلى مستواك؟ بالطبع، أنا واثق أنني سأعود بقوة واستعد مستواي رغم صعوبة المهمة، لقد قضيت موسمين صعبين بسبب تلاحق الإصابات. لديك رغبة شديدة للنجاح في تجربتك؟ نعم، أملك رغبة شديدة لنجاح والقيام بأمور جيدة وهو أمر مهم بالنسبة لأي لاعب كرة القدم. ما الذي دفعك للتحضير في مركز سانت رافائيل؟ لقد فضلت التحضير بهذا المركز جنوبفرنسا بعدما أحسست بآلام في الركبة في نهاية الموسم الفارط عندما كنت ألعب لنادي الخور، وقد حضرت بشكل جيد وتحسنت حالتي مائة من المائة. هل أنت قادر على اللعب بانتظام مع فريقك؟ نعم، أستطيع اللعب بشكل منتظم حاليا حيث أشعر أنني جاهز من الناحية البدنية وحتى الصحية. هل تشعر بضغط بعد عودتك للعب؟ لا، لا أشعر بأي ضغط ولكني أعلم أنه لم يعد لي الحق في الفشل لأنني أملك طاقم فني في المستوى ومتابعة صحية في المستوى كذلك. لماذا؟ الموسم الفارط كنت أشارك حتى وأنا أعاني من إصابة وذلك بسبب الضغط الذي كان يفرض عليّ من طرف فلان وفلتان، وهذه المرة لا أريد تكرار الأخطاء نفسها مع ناي لاخويا. هذه المرة لديك الوقت لتحضير جيدا لبداية الموسم؟ نعم، لا يزال شهرا ونصف عن انطلاق البطولة وهو ما يمنحني الوقت الكافي للتحضير، لقد حضرت بشكل جيد في فرنسا وأواصل العمل لأكون جاهزا وفي أحسن لياقة لاستئناف البطولة. ستلعب برفقة بوڤرة مع لاخويا، ما قولك؟ شرف لي أن ألتقي زميلي بوڤرة وألعب معه في النادي نفسه، كما هناك أيضا بوضياف وهو ما يجعلني مرتاحا في هذا النادي عكس الموسم الفارط حين وجدت نفسي وحيدا أتحدث باللغة الفرنسية مع أم صلال، وهو ما جعلني أجد صعوبات للتفاهم مع رفقائي خلافا لوضعيتي في لاخويا هذا الموسم. تواجد بلماضي سيسهل مهمتك أيضا؟ أنا أوافقك الرأي لأن تواجد جمال بلماضي سيساعدني كثيرا لأنه لاعب سابق في المنصب نفسه، ولأنه يعرف جيدا مهنته ويحسن التخاطب مع اللاعبين. لا يمكن ختما الحوار دون الحديث عن المنتخب الجزائري.. نعم، المنتخب الجزائري دائما في قلبي وأتابع باهتمام مشواره ونتائجه. هل تابعت مثلا مباريات شهر جوان الفارط؟ للأسف لم أتمكن متابعة مباريات “الخضر" في شهر جوان لأنني لم أجد أين أشاهد اللقاءات لأنني كنت في خضم التحضير في مركز سانت رافائيل، ورغم ذلك تابعت أخبار “الخضر" عبر الأنترنت والصحافة، حيث علمت مثلا أننا لعبنا جيدا رغم خسارتنا أمام مالي. لقد كنا متفوقين قبل أن نخسر اللقاء في الشوط الثاني.. متأسف لهذه الخسارة، لا يمكن تجرع الهزائم ولا أخفي عنك أنني لم أتجرع خسارتنا أمام مالي ولا بد من نسيان هذه الخسارة والتفكير في المباريات المتبقية في هذه الصفيات. حمزة ر.