في مباراة مثيرة أمس، حققت مولودية العلمة فوزا رائعا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين أمام إتحاد العاصمة بعد أن كانت منهزمة على مرتين... ملعب مسعود زوڤار بالعلمة، طقس مشمس، تنظيم محكم، أرضية جيدة، جمهور غفير، التحكيم للثلاثي: غربال، سراج، شرشار الإندارات: برشيش (د77) من العلمة الأهداف: بن موسي (د18 ، د57) للإتحاد شنيحي (د52)، طيايبة (د60 ض ج)، عباس (د85) للعلمة م العلمة برفان نعمان برشيش زغيدي أوصالح غربي دحوش (ايلول د75) همامي شنيحي(عكوش د65) طيايبة قادري(عباس د71) المدرب: يعيش إ. العاصمة زماموش مفتاح بدبودة (دحام د88) العيفاوي شافعي كودري بوشامة ڤاسمي(سوڤار د72) بن موسى جديات فرحات (تجار د75) المدرب: ڤاموندي ورغم أن العاصميين بفريق النجوم كان مرشحا إلا أن إرادة وحرارة لاعبي "البابية" كانت أقوى وتمكنوا من تحقيق أول فوز لهم في الموسم، في وقت سقطت كل ترشيحات فريق النجوم في الماء خلال الجولتين الأوليين وخيبوا أنصارهم أيام فقط قبل الداربي أمام "العميد". دحوش يحاول بتسديدة جانبية وڤاسمي يرد بأخرى ضعيفة أول مبادرة هجومية كانت في (د2) لإتحاد العاصمة بركنية من جديات وبرفان يلتقط الكرة بصعوبة، أما عن أول لقطة خطيرة فكانت للمحليين في (د7) بعد توغل من المهاجم قادري على الجهة اليمنى وتمريرة إلى دحوش الذي سدد لكن كرته مرت جانبية، ليرد ڤاسمي من جانب الزوار بتسديدة مماثلة من بعد 20 متر ولكنها كانت ضعيفة وسهلة على الحارس برفان. بن موسى لم يخطئ المرمى بعدها توغل قادري في (د14) على اليمين ومرر لطيايبة الذي وزع كرة ردها الدفاع العاصمي لتعود لدحوش الذي سدد قدفة صاروخية مرّت فوق العارضة، و في (د18) ڤاسمي يراوغ برشيش على خط التماس ويمرر لكودري الذي وزّع ناحية بن موسى وهذا الأخير على الطائر يسكنها شباك برفان مفتتحا باب التسجيل للإتحاد. فرصتا دحوش وطيايبة لم تأتيا بأي جديد بعد هدف بن موسى، شهد اللقاء فتورا من الفريقين إلى غاية ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، إذ خلقت المولودية فرصتين فقط لم تستغلهما، الأولى في (د33) بعد فتحة شنيحي التي أخرجها زماموش لركنية نفدت بسرعة ناحية قادري الذي مررها بدوره لدحوش وهذا الأخير سدد بجانب القائم، والثانية في (د40) بعد كرة في العمق من وسط الميدان همامي ناحية طيايبة الذي خرج وجها لوجه مع الحارس ولكنه لم ينجح في تحويلها لهدف بعد عودة مدافع الإتحاد شافعي الذي أخرجها للركنية، لينتهي الشوط الأول بتفوق العاصميين بهدف لصفر. دخول قوّي ل "البابية" في الشوط الثاني وشنيحي يعادل النتيجة ورمت عناصر العلمة بكل ثقلها في بداية الشوط الثاني من أجل معادلة النتيجة، ففي (د50) نفذ دحوش مخالفة من على خط 18 متر جانبت القائم، وفي (د52) حضرنا لعمل جماعي رائع من الدفاع إلى وسط الميدان، تصل الكرة إلى همامي الذي مرر إلى غربي الذي راوغ ووزع لتجد كرته شنيحي الذي أسكنها شباك زماموش برأسية معادلا النتيجة. بن موسى يسجل الثاني بمخالفة وطيايبة يعادل بركلة جزاء وفي (د57) تحصل الإتحاد على مخالفة من بعد 30 متر نفدها بن موسى بقوّة وارتكب الحارس برفان خطأ فادحا إذ لم يحسن إلتقاط الكرة ودخلت الشباك من بين رجليه، هذا الهدف لم يفشل العلمية الذين بادروا للهجوم مباشرة وتحصلوا على ركلة جزاء في (د60) بعدما عرقل المدافع شافعي المهاجم طيايبة الذي نفدها بإحكام معادلا النتيجة مرة أخرى. زماموش يخفق في رد قدفة عباس وحصل الإتحاد على مخالفة خطيرة في (د66) نفدها الإختصاصي بن موسى بطريقة جيّدة لكن برفان تألق في إخراج الكرة إلى الركنية، ليأتي رد العلمة في (د85) عن طريق البديل عباس الذي وجّه صاروخية من حوالي 30 متر هزت شباك زماموش الذي لم يستطع رد التسديدة وسط فرحة كبيرة للجمهور العلمي، ورغم محاولة بن موسى في (د90+4) بقدفة من مسافة بعيدة إلا أن برفان تألق مرة أخرى وأنقد فريقه من التعادل، لينتهي اللقاء بتفوق "البابية" بثلاثية مقابل هدفين. ------------------------------------------------------------------------------ "ڤاموندي": "لم أفهم سبب الانهيار وسنصحح الأوضاع قبل الداربي" "لم أفهم ما الذي حدث لفريقي في الشوط الثاني، فقد انهار كلية بتلقيه ثلاثة أهداف، مررنا بفترة فراغ رهيبة وأظن أننا ضيعنا فوزا كان في متناولنا، دون التقليل من قيمة الفوز الذي حققته العلمة التي ليس من السهل الفوز عليها بملعبها وأمام جمهورها، طالبنا لاعبينا بالاندفاع نحو الهجوم ولكن لم نر الكثير وأتحمل المسؤولية، سنحاول تصحيح أخطائنا قبل مقابلة المولودية، ونتأسف لأنصارنا على الهزيمة". يعيش: "تحدثوا كرة قدم ولا تشتموا الوالدين" في أول تصريح له منذ التحاقه بمولودية العلمة، قال المدرب يعيش: "رغم أن المنافس تقدم علينا مرتين في النتيجة، إلا أن إرادتنا في الفوز كانت أقوى، لم نكن أحسن من اتحاد العاصمة فرديا بل جماعيا ومعنويا، سنواصل اعتمادنا على الشبان مثل عباس الذي لاحظت منذ تربص تونس أن له قذفات قوية، وقد أشركته وأعطيته حرية التحرك ولم أندم على ذلك، وفي الأخير أطلب من الجميع أن يتحدثوا كرة قدم ولا يشتموا الوالدين سواء للاعبين أو المدربين". عباس: "سعيد لأنني منحت فريقي الفوز" صرّح اللاعب الشاب والبديل الذي سجل الهدف الثالث للعلمة عباس، مع نهاية المقابلة في ندوة صحفية أنه سعيد جدا أن فريقه فاز بفضل هدفه الجميل جدا الذي سجله في شباك زماموش. طيايبة: "نهدي الفوز لأنصارنا" وفي الندوة الصحفية ذاتها صرّح المهاجم طيايبة أن فريقه وثق في الفوز، رغم أنه كان متأخرا وحقق ذلك بفضل الإرادة القوية للمجموعة، كما أهدى النقاط الثلاث لأنصار "البابية". ---------------------------------------------------- البطاقة الحمراء: خطة دفاعية من "ڤاموندي" بعد الهدف اعتمد المدرب "ڤاموندي" خطة دفاعية محضة عقب تلقي فريقه الهدف الأول، ولا ندري السبب الذي جعله يعتمد على خطة 4-5-1 وأبقى اللاعب ڤاسمي بمفرده في الهجوم وأعاد بن موسى إلى الخلف، الأمر الذي جعله في وضعية حرجة عقب تلقي الهدف وبادر للهجوم وتفوق مجددا، لكنه لسوء حظه تلقى هدف التعادل من ركلة جزاء وتلقى الهدف الثالث، ليبادر للهجوم بعدها باحثا عن التعادل على الأقل. لقطة اللقاء: لاعبو الاتحاد لا يحسنون تنفيذ التماس لقطة غريبة وتطرح الكثير من التساؤلات، حيث وقع لاعبو الاتحاد في فخ عدم إحسان تنفيذ التماس خمس مرات، الأمر الذي جعل الجميع في الملعب يعلق قائلا: كيف للاعبين معظمهم مرّوا على المنتخب الوطني، لا يحسنون تنفيذ التماس ومنحه خمس مرات للمنافس، ويبدو أن فريق الأحلام عليه النظر في هذه المعضلة، التي لم يجد كل من شاهد اللقاء تفسير لها. حدث اللقاء: زماموش يمنح العملة النقاط كل موسم كرّرت مولودية العلمة سيناريو الموسم الماضي، وفازت في اللحظات الأخيرة من المباراة على اتحاد العاصمة بفضل الحارس زماموش، الذي لم يتمكن من صد كرة لاعب قادم من الآمال اسمه عباس وتلقى هدفا قاتلا في اللحظات الأخيرة، كما ارتكب الحارس خطأ الموسم المنصرم نفسه، وأهدى العلمة هدفا فازت بفضله بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. رجل اللقاء: عندما يتحرك همامي تفوز العلمة أكد اللاعب همامي أنه قائد و"مايسترو" المولودية، كان أحد العناصر التي ساهمت في الفوز بطريقة رائعة وفي الأهداف الثلاثة وصنع العديد من الفرص، ورغم أن اللاعب بن موسى كان أبرز عنصر من الاتحاد وسجل هدفين، لكن ما فعله همامي جعله يكون أحسن عنصر على ميدان مسعود زوغار. ------------------------------------------------- مجموعة طالبت بإبعاد زماموش انتظرت مجموعة من اأنصار الإتحاد الحارس محمد الأمين زماموش عند مخرج الملعب وبالضبط أمام الحافلة وبدأت في شتمه مطالبة إياه بالرحيل، حيث حملته مسؤولية الهزيمة، وراح بعض الأنصار إلى مطالبة المدرب ڤاموندي بمنح الفرصة لمنصوري أو ضيف، يذكر أن زماموش كان قد تلقى هدفا أمام شباب قسنطينة يتحمل جزءا من المسؤولية فيه، وهذه المرة يتحمل مسؤولية الهدف الثالث. عباس الورقة المربحة ويكسب الثقة كسب اللاعب عباس الثقة في النفس وأكد أنه أحد اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدرب في المستقبل القريب، ومن جهته أكد المدرب يعيش أنه محنك وتفوق تكتيكيا على المدرب ڤاموندي، حيث أقحم لاعبين أعطوا التفوق لفريقه الذي كان منهزما في الشوط الثاني، كما استثمر يعيش في أخطاء المدرب ڤاموندي وتمكن من الإطاحة بمنافسه. يذكر أن عباس سجل هدفا رائعا في مرمى زماموش من تسديدة من على بعد 30 . هزيمة الاتحاد وفوز المولودية في نفس الدقيقة عرفت مباراتا مولودية العلمة- اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر- شبيبة الساورة تسجيل هدفين في نفس الوقت، فالأنصار الذين كانوا يتابعون اللقاء على أمواج الإذاعة سجلوا مناداة المعلقين من ملعبي العلمة و5 جويلية في نفس التوقيت، الأول ينادي بالهدف الثالث للعلمة والآخر ينادي بالهدف الأول للمولودية وكلاهما هدفا الفوز للمولوديتين. ما يعني أن اتحاد العاصمة انهزم في نفس التوقيت الذي فاز فيه الجار العميد قلا مباراة هذا السبت التي ستجمع الناديين العاصميين في داربي مثير. إدارة "البابية" ستقيل عبد العزيز علمنا من مصادرنا المقربة، أن المدرب المساعد حسين عبد العزيز الذي تابع مباراة الآمال التي جرت بالملعب البلدي حيرش، ستتم إقالته في الساعات القادمة، وتبقى الأسباب مجهولة. 200 مناصر عاصمي في العلمة تنقل حوالي 200 مناصر مسامعي إلى العلمة لمتابعة المباراة، بعد أن اكتشفوا أن الكلام الذي قيل نقل المباراة على المباشر مجرد إشاعة، حيث لم يمنعهم التعثر المسجل في الجولة الأولى من التنقل، لكي يقفوا إلى جانب رفقاء جديات ويساعدونهم على تحقيق نتيجة إيجابية. يعيش أجرى تغييرين ولعب بخطة 4/3/3 مقارنة باللقاء الأول أمام الجار وفاق سطيف، أجرى المدرب عبد القادر يعيش تغييرين على التشكيلة التي دخل بها ثاني المباريات، حيث أقحم المخضرم دحوش مكان درارجة المصاب وقادري مكان ديارا المصاب هو الآخر. ودخل مدرب المولودية المباراة بخطة هجومية محاولا تدارك التعثر المسجل في الجولة الأولى، فبالإضافة إلى رباعي الدفاع اعتمد على مسترجع واحد وصانعي للعب فيما عرف الهجوم دخول ثلاثة عناصر ويتعلق الأمر بكل من طيايبة، قادري وجنيحي، ويعتبر قادري وجنيحي من شبان الفريق الصاعدين ورغم حداثة عهدهما في هذا المستوى، إلا أن يعيش عرف كيف يوصلهما إلى المستوى المطلوب. مختار يهدي آمال الاتحاد فوزا ثمينا أهدى لاعب آمال الاتحاد مختار هشام الفوز لفريقه بهدف أمضاه في بداية الشوط الثاني، وبذلك يعلن اللاعب المتألق في الجولة الأولى والذي سجل هدفا أمام شباب قسنطينة نيته في لفت انتباه المدرب ڤاموندي من جديد، خاصة أنه كان السبب في إنزاله إلى صنف الآمال، حيث لا يزال اللاعب يتدرب مع هذا الصنف ولكنه يريد العودة إلى صنف الأكابر والحصول على فرصة اللعب. أعضاء مجلس إدارة "البابية" تابعوا اللقاء وتابع أعضاء مجلس إدارة شركة مولودية العلمة مباراة الآمال لأنهم يعملون على أن يعتمد الفريق على أبناء النادي في المستقبل القريب، ولكن لسوء حظهم أن الآمال خيبوا الظن للمرة الثانية على التوالي بعد التعادل في الجولة الأولى أمام الجار وفاق سطيف. هرادة وبورديم تنقلا مع بعضهما تنقل رئيس النادي هرادة عراس وسمير بورديم رئيس مجلس إدارة الشركة مع بعضهما البعض إلى الملعب، وكذبا الإشاعات التي ترددت حول إمكانية تقديم أحدهما استقالته للفريق في الساعات القادمة. كما كان الرجلان مع بعض طوال مساء أمس، وهو الأمر الذي يكذب كل الإشاعات التي أصبحت حسب البعض حقيقة. استقبال مميّز للعاصميين استقبل مسؤولو مولودية العلمة الفريق الضيف اتحاد العاصمة بطريقة جيّدة، وكان مسؤولو الاتحاد قد اشتكوا الموسم الماضي من سوء الاستقبال وحدثت بعض المشاكل، ما جعل مسؤولي العلمة يقرّرون أن يكون الاستقبال جيّدا. حيث وجد الاتحاد كل الظروف مواتية منذ وصوله إلى فندق "الريف" وإلى الملعب في اليوم الموالي، وإلى غاية المغادرة. ڤاسمي يعود إلى ملعب زوڤار عاد اللاعب أحمد ڤاسمي إلى ملعب مسعود زوڤار بالعلمة، وهو الذي كانت له تجربة ثلاثة مواسم في فريق "البابية"، حيث وجد إبن مدينة سكيكدة نفسه يواجه فريقه السابق أساسيا وهو الذي كان بديلا في الجولة الأولى أمام شباب قسنطينة. لا حدث عند الاستقبال ورغم أن ڤاسمي يعتبر من اللاعبين السابقين للعلمة، إلا أن هذا لم يكترث له أنصار "البابية" قبل بداية المباراة، حيث أجرى اللاعب عملية التسخين بشكل عادي ودون أدنى ضغط ولم يكن الحدث، على عكس ما كان متوقعا. شتم على الإرادة التي أظهرها ولم تمرّ إلا دقائق عن بداية المباراة حتى بدأ المهاجم ڤاسمي يتلقى كل أنواع السب والشتم، وهذا بالنظر إلى الإرادة التي دخل بها، حيث لم يتحمل أنصار "البابية" ذلك لأنه كان مهاجمهم السابق وظهوره بكل تلك الإدارة لم يرق لهم. لاعبو العلمة أهدوا وردا للاعبي الاتحاد أهدى لاعبو مولودية العلمة وردا لنظرائهم من اتحاد العاصمة قبل انطلاق المباراة، حيث كان الأساسيون والاحتياطيون يحملون وردا أهدى منه كل واحد زميله من الفريق المنافس، وحتى الذين كانوا يجلسون على مقعد البدلاء. باقة ورد من همامي للقائد العيفاوي وإذا كان اللاعبون ككل يحملون وردة صغيرة، فإن القائد همامي كان يحمل باقة ورد كبيرة أهداها للقائد عبد القادر العيفاوي، حيث كانت الأجواء رائعة بين الفريقين وهو دليل على حسن الاستقبال من المحليين. إدارة الملعب تمنع مصور "دزاير واب" منعت إدارة ملعب مسعود زوڤار مصور "دزاير واب" الذي كما يعلم الجميع تابع لمجمع "حداد"، حيث لم تسمح للمصور بمواصلة مهامه، ولا ندري السبب الذي جعل مسؤولي الملعب يقدمون على هذا التصرف. أول ثنائية لبن موسى تمكن اللاعب مختار بن موسى من تدشين عداده من الأهداف، وإذا كان جل اللاعبين يبدؤون المسيرة بهدف واحد فإن بن موسى فضل أن تكون انطلاقته بثنائية، حيث تمكن من تسجيل هدفين أحدهما في الشوط الأول والآخر في المرحلة الثانية، بن موسى سجل الهدف الأول بعد لعبة جميلة بينه وبين كودري، قبل أن يعود في الشوط الثاني ويسدد صاروخية خادع بها برفان. والثالث له في العلمة للموسم الثاني على التوالي ويأتي هدفا بن موسى تأكيدا على أن هذا اللاعب يعتبر الشبح الأسود للعلمة، حيث تمكن من التسجيل الموسم الماضي في الملعب نفسه رفقة فريقه السابق وفاق سطيف وحينها سجل الهدف الثاني من ثلاثية مقابل هدف واحد، وها هو يعود ليسجل هدفين. هدف العلمة الأول على طريقة "البارصا" سجلت مولودية العلمة هدف التعادل الأول على طريقة الفرق الكبيرة، وجاء من لقطة تستحق التنويه، حيث كان من لعبة تجاوزت فيها الكرة أكثر من 8 تمريرات، إذ انطلقت من برشيش ناحية زغيدي بدوره ناحية همامي الذي قدم كرة ناحية قادري تعود لهمامي يراوغ وتوزيعة رائعة ناحية جنيحي برأسية في الشباك. الأنصار ثاروا ضد معلق القناة الأولى ثار أنصار مولودية العلمة ممن كانوا يجلسون في المنصة الشرفية ضد معلق الإذاعة (القناة الأولى) والسبب هو أنه أعلن أن السيطرة لاتحاد العاصمة في وقت رآها الأنصار عكس ذلك وأن السيطرة للمحليين، وهو ما جعلهم يطالبون بالحيادية على الأقل ونقل الوقائع