“بالنظر إلى المباراة نجد أنه من الصعب الحكم على المنتخب الوطني أمام منافس ضعيف مقارنة به، حيث لم يهدّد مرمى الحارس شاوشي طيلة مجريات اللقاء. كما وجدت عدة نقائص على مستوى التشكيلة خاصة من الناحية البدنية... واللاعبون يرتكبون أخطاء عديدة يجب تفاديها في أسرع وقت، خاصة أنه لم يبق هناك وقت طويل بمنافسة رابطة أبطال إفريقيا. أما في حراسة المرمى، فإن الحارس شاوشي الذي شارك في كامل اللّقاء لم نشاهده كثيرا باعتبار أن المنافس لم يصنع فرص تهديف كثيرة. لكن ما عجزت عن فهمه هو لماذا لم يمنح المدرب سعدان الفرصة للحراس الآخرين، خاصة ڤاواوي الذي له خبرة واسعة في الميدان خاصة في المباريات الدولية، وله إمكانات عالية. الاعتماد على شاوشي في 90 دقيقة يفقد ڤاواوي ثقته بالنفس، وهذا ليس في صالحه بالدرجة الأولى”. “لم أفهم كيف يتمّ جلب حارس محترف مثل مبولحي ويبقى في الاحتياط” أما فيما يخصّ الحارس مبولحي، أكد الدولي السابق مهدي سرباح قائلا:”للأسف لم نشاهد هذا الحارس في مباراة رسمية سوى مرّة وحيدة ولم يلعب كثيرا، وكان ذلك أمام إيرلندا، لماذا قام المنتخب الوطني بجلب حارس محترف لتدعيم التشكيلة ثم يبقى في كرسي الاحتياط؟ حارس المرمى ليس مثل لاعب في الميدان، إذا كان وجوده في المنتخب لا ينفع فلم يكن من الضروري الاستعانة بحارس محترف إذا لدينا حارس أول في المستوى“. “يجب رفع وتيرة اللعب وتوخي الحذر” أما بخصوص المباراة، فقد أوضح سرباح قائلا: “المباراة كانت بوتيرة لعب منخفضة جدا، وهذا بالنظر إلى مستوى منافس المنتخب الجزائري، لذا أنصح اللاعبين برفع الوتيرة في مباريات كأس العالم لأنه بهذا اللعب لن يتمكنوا من فعل الكثير، لقد شاهدت مباراة سلوفينيا أمس أمام نيوزيلندا، صحيح أنها تملك لاعبين أقوياء من الناحية البدنية، لكن نقطة قوّتهم هو اللعب بحذر وتفادي المغامرة، لكن بإمكان الجزائر أن تقول كلمتها أمام هذا المنتخب إذا لعبت بحذر”.