ملعب عمر حمادي: جو متقلب، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: زواوي- شناوة- بيطام. الإنذارات: ماروسي (د5)، بوعيشة (د54)، رماش (د58) من الشبيبة. دحام (د17)، زماموش (د90+4)، ڤاسمي (90+5) من الاتحاد. الهدف: شافعي (د58) للاتحاد. ا. العاصمة: زماموش بن عمارة بن موسى خوالد شافعي كودري بوشامة سوڤار (بدبودة د 86) بوعزة (جديات د 69) فرحات دحام (ڤاسمي د59) المدرب: كوربيس. ش. القبائل عسلة رماش مكاوي بن العمري ريال بلكالام صدقاوي ماروسي بلخضر (حديوش د 74) بوعيشة (بن شريفة د 68) مساعدية المدرب: فابرو. استطاع اتحاد العاصمة أن يفك عقدة ملعب عمر حمادي بعد تعثره في اللقاءين السابقين، وكان الضحية هو الغريم شبيبة القبائل، وجاءت النقاط الثلاث لتخرج الاتحاد من النفق المظلم الذي دخله في الأيام الماضية، عقب سلسلة من النتائج المتواضعة أبرزها الهزيمة أمام البرج في عقر الديار. فترة جس نبض طويلة جاءت بداية المباراة متوازنة إلى أبعد الحدود مع أفضلية طفيفة للمحليين، الذين حاولوا نقل الخطر من البداية لكن استماتة دفاع الشبيبة جعل محاولات رفقاء دحام لا تشكل أي خطر، لتمتد فترة جس النبض قرابة العشرين دقيقة حيث لم يختبر أي فريق منافسه. فرحات يهدد ويحبس أنفاس الجميع وحملت (د19) أول تهديد من طرف المحليين، حيث جاءت محاولة فردية من فرحات من على بعد 22 م، ومرّت كرته جانبية وكان بمثابة أول تهديد حيث ظن الجميع أن الكرة في الشباك، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس عسلة. ضغط عقيم من طرف الزوار وتواصل ضغط المحليين ولكن دون جدوى، في وقت لم نشاهد أي محاولة تستحق الذكر من طرف الزوار، حيث ظل الحارس زماموش مرتاحا في منصبه وهذا تقريبا طيلة الشوط الأول. محاولة سوڤار لم تصنع الفارق وحاول أبناء المدرب الجديد كوربيس العودة إلى غرف تغيير الملابس متقدمين في النتيجة، لكن لسوء حظهم أن محاولة سوڤار لم تأت بالجديد، حيث سدد كرة قوية من على بعد 20 م انتهت في أحضان الحارس عسلة الذي كان في المكان المناسب، لينتهي الشوط الأول بالنتيجة التي بدأ بها. مساعية يهدد وزماموش يتدخل بداية الشوط الثاني كانت متوازنة وفي الوقت الذي حاول المحليون الضغط على دفاع الشبيبة، راح مدافعو النادي القبائلي يعتمدون على الهجمات المعاكسة، ففي (د52) انفرد مساعدية بالحارس زماموش وكاد يغالط الجميع بهدف السبق لولا تدخل زماموش الموفق. ريال ينفذ مخالفة وزماموش يتدخل مجددا وبعدها بدقيقة حصل الزوار على مخالفة من على بعد حوالي 25 م نفذها ريال بقوة، ولكن زماموش مرة أخرى كان في المكان المناسب وأخرج الكرة بصعوبة كبيرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد. مخالفة بن موسى ورأسية شافعي في الشباك وبالمقابل شن رفقاء بن موسى هجمات معاكسة حيث حصل فرحات في (د58) على مخالفة يسار مرمى عسلة، نفذها بن موسى مباشرة ناحية رأس شافعي الذي كان دون مراقبة وأسكن الكرة في الشباك، وهو الهدف الذي حرر به زملاءه والأنصار في المدرجات وكان وزنه من ذهب. ضغط طفيف من الزوار واستماتة من المحليين وحاول الزوار الرد على هدف شافعي ببعض المحاولات، وهو الأمر الذي جعل مدافعي الاتحاد يتراجعون بعض الشيء محاولين الوقوف في وجه منافسيهم، وتمكنوا من ذلك حيث صدوا كل المحاولات التي تارة كانت تنتهي بين أحضان زماموش وتارة في أرجل مدافعي الاتحاد. ڤاسمي لم يقبل هدية ريال وفي الوقت الذي كان الزوار يبحثون عن هدف التعادل حصل ما لم يكن في الحسبان، وتمثل في خطأ فادح من المدافع ريال أمام المهاجم ڤاسمي، حيث خطف ڤاسمي الكرة في (د87) وانفرد بالحارس عسلة، لكن لسوء حظه أن كرته مرت بجوار القائم أمام دهشة الجميع، إذ ظن الجميع أنها كانت فرصة الهدف الثاني الذي كان سيقتل المباراة وينهيها قبل أوانها. بلكالام كاد يعادل النتيجة وبعد دقيقة تمكن حديوش من اختراق دفاع الاتحاد، ومن فتحة محكمة ناحية القائم الثاني وجدت الكرة المدافع بلكالام في الاستقبال سدد برأسية محكمة مرت هي الأخرى بجوار القائم الأيمن لزماموش، وهذا بعد تفوق مدافع الشبيبة على المدافع بن عمارة. لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأصحاب الزي الأحمر والأسود وهزيمة جديدة للشبيبة. ---- لقطة اللقاء لاعبو الشبيبة صفقوا على الحكم بعد هدف شافعي يبدو أن لاعبي البطولة الجزائرية اكتشفوا طريقة جديدة للاحتجاج على قرار الحكام، فبعد ما فعله لاعبو شبيبة بجاية الموسم الفارط أمام اتحاد العاصمة في بولوغين، عندما صفقوا على الحكم الذي كان منحازا لصالح الاتحاد بشكل واضح، كرر زملاء رماش أمس نفس الطريقة. حيث بعد تلقي الكناري الهدف الأول الذي رآه اللاعبون غير شرعي بسبب تسلل اللاعب شافعي، صفقوا على الحكم زواوي في وسط الميدان تعبيرا لهم عن عدم تقبلهم طريقة إدارته للقاء. ---------- بطاقة حمراء الحكم زواوي يسهل مهمة الاتحاد ومحل سخط القبائل رغم أن كل الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام أمسية أمس في بولوغين، إلا أنّ الحكم زواوي كان النقطة السوداء في المباراة، خاصة بالنسبة للقبائل الذين احتجوا مطولا على قراراته، معتبرين أنه حرمهم من ركلة جزاء شرعية، بغض النظر عن المخالفات العشوائية التي كانت يحتسبها لصالح الاتحاد، والبطاقات الصفراء التي كان يشهرها في وجه لاعبي الكناري حتى يكملوا المباراة بخوف من تلقي البطاقة الثانية. --------- حدث اللقاء الاتحاد يحقق أول فوز في بولوغين تحت قيادة كوربيس رغم أن مباراة أمس تعتبر المواجهة الثامنة للاتحاد منذ بداية الموسم، إلا أن تشكيلة سوسطارة انتظرت حتى أمس من أجل تحقيق أول فوز لها في ملعبها وأمام جمهورها، بعد أن اكتفت بتسجيل التعادلات في كل لقاءاتها في ملعب بولوغين. والأغرب في الأمر أن المدرب الفرنسي الجديد للاتحاد كوربيس حقق أول فوز للاتحاد في أول مباراة رسمية له. ------ رجل اللقاء شافعي يؤدي مباراة كبيرة ويهدي الاتحاد الفوز الأول في بولوغين أدى اللاعب فاروق شافعي دوره أمس كما ينبغي، وأكد مرة أخرى أنه يستحق الثقة التي يضعها فيه الطاقم الفني، رغم أنه يعتبر من اللاعبين الشبان في صفوف الاتحاد. حيث أقلق شافعي كثيرا دفاع القبائل بتحركاته السريعة والمستمرة، وختم ذلك بهدف جميل مع بداية المرحلة الأولى، برأسية محكمة بعد انفلاته من المراقبة، لذلك يستحق أن يكون شافعي رجل مباراة أمس. =========================== حناشي: "إدارة الاتحاد وضعتنا داخل إسطبل وليس غرف تغيير الملابس" "أرى أننا لا نستحق هذه الهزيمة التي تلقيناها أمام اتحاد العاصمة، فمنذ البداية لم نحظ باستقبال يليق بمقام الفريقين، وكل تلك العوامل أثرت في معنويات اللاعبين، والبداية كانت بنقص النظافة في غرف تغيير الملابس، صراحة إدارة الاتحاد وضعتنا داخل إسطبل وليس غرف تغيير الملابس، لقد كانت كارثة حقيقية وليس من حق الاتحاد أن يعاملنا بهذه الطريقة من أجل التغلب علينا، هناك قوانين في كرة القدم والحكام مطالبون بمراعاة هذه القوانين قبل انطلاق المباراة، لا أدري لماذا نعاني من كل هذا الظلم رغم أننا دائما نكرم ضيوفنا في تيزي وزو، ونسهر على أمنهم وسلامتهم إلى غاية مغادرتهم المدينة". "الحكم "حڤرنا وعلى الاتحادية التدخل سريعا" وأضاف الرئيس حناشي قائلا: "النقطة الثانية التي لن أسكت عنها هي أداء الحكم في المباراة، لقد شاهدنا "الحڤرة" والظلم بعينه من خلال القرارات التي كان يتخذها، حيث كان منحازا بشكل ملحوظ لصالح المنافس ولا يمكننا أن نحقق أهدافنا أمام مثل هذا التحكيم في كل مرة، كل الأخطاء كانت لفائدة المنافس، اما حصتنا فتمثلت في البطاقات الصفراء، ليست هذه هي المرة الأولى التي نعاني فيها من ظلم هذا الحكم، فقد سبق أن أدار لنا مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة وكان وراء إقصائنا من المنافسة، لذلك أطالب الاتحادية مرة أخرى بالتدخل سريعا لإنقاذ ما يكن إنقاذه، لأن ذلك لن يؤثر على الشبيبة فحسب، وإنما حتى على الكرة الجزائرية بشكل عام". "حتى فابرو كره هذه الطريقة وأراد مغادرة الفريق" أما بخصوص مستقبل المدرب فابرو فقد أكد حناشي قائلا: "أرى أن الحديث عن الطاقم الفني سابق لأوانه، وكل ما يمكنني قوله هو إن المدرب فابرو أيضا سئم هذه المعاملة والطريقة التي تُظلم بها الشبيبة، وأبدى رغبته في المغادرة والتوقف عن العمل، لكني لم أقبل ذلك وطلبت منه البقاء، من حقه أن تكون لديه ردود أفعال مثل هذه، لأنه مدرب يفعل المستحيل خلال مرحلة التحضيرات، وفي النهاية يجد نفسه يلعب أمام منافس والحكم في الوقت نفسه". "فابرو باق معنا وسيحضر لمواجهة قسنطينة" وأضاف رئيس الشبيبة في السياق ذاته قائلا: "إلى حد الآن لم نفكر في القيام بأي تغيير على مستوى عارضة الفنية للفريق، فالمدرب فابرو سيبقى معنا إلى غاية مواجهة السبت التي تنتظرنا أمام شباب قسنطينة، وبعد ذلك سنرى ما يمكننا القيام به". "ركلة الجزاء التي رفضها الحكم كانت منعرج اللقاء" وفي النهاية، عاد الرئيس حناشي للحديث عن مجريات اللقاء حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أن المباراة كانت في متناولنا، خاصة أننا لعبنا بطريقة جيدة وصنعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، إلى درجة أن الشك دخل نفوس اللاعبين لكنهم استرجعوا ثقتهم بأنفسهم بعد أن لاحظوا طريقة التحكيم التي خدمتهم كثيرا، لقد حرمنا من ركلة جزاء شرعية كانت ستكون منعرج اللقاء، فلو احتسبها لكانت هناك معطيات أخرى لكن للأسف في كل مرة نضيع النقاط بسبب سوء التحكيم". ----- مناوشات بين حناشي وأنصار الاتحاد أمام غرف تغيير الملابس مباشرة بعد نهاية المباراة، حدثت بعض المناوشات أمام غرف تغيير الملابس الخاصة بشبيبة القبائل، عندما أراد بعض الأنصار المقربون من اتحاد العاصمة اقتحام الغرف الخاصة بلاعبي الكناري، الأمر الذي جعل مسيري الشبيبة يتدخلون لمنعهم، وعلى رأسهم الرئيس حناشي الذي دخل معهم في مناوشات كلامية حادة، وكادت الأحداث تتطور لولا دخول رجال الأمن الذين هدؤوا الأوضاع. ---- بن العمري:" الحكم هلكنا واستفزنا وسنعوض أنصارنا أمام السي اس سي" = ماذا يمكنك أن تقول في المباراة؟ = = ما عساني أقول إلا أننا خسرناها بسبب التحكيم الذي لم يكن في مستوى المباراة. صراحة الحكم اليوم أهلكنا واستفزنا في أكثر من مناسبة، ولعب على أعصابنا، وهذا أثر فينا وأخرجنا من أطوار المباراة فتلقينا هدفا لم نتمكن من تداركه. = طالبتم بركلة جزاء ربما هي اللقطة التي أثرت فيكم؟ = = الغريب أنه حرمنا من ركلة جزاء لا غبار عليها لبوعيشة، وفي المقابل احتسب لاتحاد العاصمة أخطاء مجانية، قبل أن تأتي لقطة الهدف التي أخرجتنا من المباراة وأفقدتنا التركيز، فلم نتحكم بعدها في أعصابنا بسببه. = هذه ثاني خسارة لكم على التوالي بعد تلك أمام شباب بلوزداد ما قولك؟ = = صحيح هي الخسارة الثانية، لكن هذا لا يعكس الوجه الحقيقي للفريق، لأننا قدمنا مباراة في المستوى وكنا أفضل في معظم أطوار المباراة وأظهرنا الوجه الحقيقي لشبيبة القبائل. لكن، للأسف، للمرة الثانية نلعب جيدا ولا نتمكن من الفوز وهذا ما حدث مع شباب بلوزداد الأسبوع الماضي عندما لعبنا جيدا وخسرنا في نهاية المطاف. = تنتظركم مباراة في قسنطينة كيف تراها؟ = = سيكون تنقلا صعبا إلى قسنطينة، ولكننا سنذهب إلى هناك من أجل العودة بنتيجة إيجابية،ولم لا الفوز تعويض النقاط التي خسرناها في مناسبتين. سنبذل كل ما في وسعنا لكي نعود بنتيجة إيجابية من هناك، وبإمكاننا تحقيق ذلك. = ماذا تقول للأنصار الذين حضروا إلى بولوغين؟ = = نشكر أنصارنا على تنقلهم معنا إلى بولوغين. للأسف لم نتمكن من إهدائهم نتيجة تفرحهم، لكن الأكيد أنهم وقفوا على ما حدث لنا ويدركون بأننا لعبنا جيدا وشاهدوا ما عانيناه بسبب التحكيم. سنعمل ما في وسعنا لكي نعوّضهم أمام "السي اس سي " في الجولة المقبلة. ------ ربوح حداد: "أهنّئ كلّ اللاعبين وشكرا للأنصار" أبدى ربوح حداد الرجل الثاني في بيت الاتحاد سعادته بالفوز المحقق خاصة أنه كان على حساب الغريم شبيبة القبائل، وقال حول هذا الفوز: "أظنّ أن الفوز مستحق وجاء بفضل المستوى الذي أظهره اللاعبون فوق الميدان. كنا نستحق الفوز لأن لاعبينا أدّوا ما عليهم فوق الميدان، وأشكرهم على هذه الإرادة التي أتت بثمارها، كما أشكر الأنصار على وقوفهم بجانب الفريق". "الحكم لم يكن عادلا وكلّ المخالفات ضدّ فرحات لم يعلنها" كما أبدى ربوح حداد عدم رضاه على التحكيم وقال: "أعرف أن ضغطا كبيرا كان على الحكم ، ولكن صراحة لم يكن عادلا، فلقد تغاضى عن عدّة أخطاء لصالحنا، لقد كانت عدّة تدخلات على لاعبنا فرحات ولكن الحكم لم يعلن مخالفات لصالحه ولا ندري لماذا؟ المهم أننا فزنا، وهذه الأخطاء لم تؤثر في نتيجة المباراة". "هدفنا شرعي ولا غبار عليه" وتابع ربوح حديثه مؤكدا على أن الهدف شرعي ولا غبار عليه، حيث قال: "هدفنا شرعي وليس من وضعية تسلل، وقد أثبتت الإعادة ذلك، والأكثر من ذلك أنه هدف جميل جدا. لقد صنع هذا الهدف الفارق ولم نفز بمساعدة أحد، بل بإرادة اللاعبين". لاعبو الشبيبة احتجوا بشدة على زواوي بعد الهدف الأول الذي تلقته الشبيبة مع بداية المرحلة الثانية، عبر زملاء بلكالام عن غضبهم من الحكم زواوي، حيث احتجوا على قراراته مطولا على غرار ريال ورماش اللذان تحدثا معه بلهجة شديدة، خاصة بعد أن رفض احتساب ركلة الجزاء التي تحصل عليها اللاعب بوعيشة عندما تمت عرقلته داخل منطقة العمليات، إضافة إلى احتسابه هدف اللاعب شافعي الذي في نظر لاعبي الشبيبة لم يكن شرعيا بحجة تسلل اللاعب، الأمر الذي كاد يجعل الأمور تتطور في بولوغين لولا تدخل أعضاء الطاقم الفني القبائلي وعلى رأسهم كعروف الذي هدأ الأوضاع. حناشي والمسيرون في غضب شديد من عدم نظافة غرف تغيير الملابس قبل انطلاق المباراة كان مسيرو الشبيبة وعلى رأسهم الرئيس محند شريف حناشي في قمة الاستياء والغضب، بعد أن لاحظوا أن غرف تغيير الملابس المخصصة للشبيبة لم تكن نظيفة، الأمر الذي جعل الرجل الأول في الشبيبة يعبر عن غضبه أمام غرف تغيير الملابس حتى يُسمع المنظمين الذين لم يظهر لهم أثر، خاصة أن هذا جاء من الفريق الذي يدّعي بنجاح الاحتراف، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك. حناشي طلب تغيير الشبكة وهدّد بتوقيف اللقاء عرفت مواجهة أمس تنقل الرئيس حناشي إلى ملعب بولوغين بالعاصمة، حيث تنقل في وقت مبكر وسهر على أن تكون كل الظروف في صالح فريقه، وقبل انطلاقة المباراة لاحظ الرئيس القبائلي أنه كانت هناك شبكة ممزقة غفل عنها الحكام، الأمر الذي دفع به إلى مطالبة منظمي اللقاء بتغيير الشبكة وجلب شبكة جديدة لتفادي أي مشكل خلال اللقاء، ووصل به الحد إلى التهديد بتوقيف المباراة وعدم السماح لفريقه باللعب إذا لم يتم تغيير الشبكة، الأمر الذي دفع بمسيري الاتحاد بالتحرك من أجل تغييرها وجلب شبكة جديدة. ---------- فابرو: "اللاعبون كانوا تحت ضغط شديد والحكم أفسد اللقاء بقراراته العشوائية" أضاف المدرب فابرو صوته إلى صوت الرئيس حناشي، وانتقد بشدة طريقة تحكيم الحكم زواوي في هذه المباراة، حيث قال: "يجب أن أؤكد أن اللاعبين دخلوا المباراة تحت ضغط شديد، لا يمكن تصور لاعب مقبل على لعب مباراة رسمية وهو يخرج من غرف تغيير الملابس قذرة، ليس هناك حتى أين نضع أمتعتنا، كل هذه الظروف جعلت اللاعبين يفقدون تركيزهم على المباراة، فعلا هذا تصرف لا يليق بمقام فريق يدعي أنه كبير مثل اتحاد العاصمة، أضف إلى ذلك أن التحكيم الكارثي أثر فينا مرة أخرى، وجعلنا نضيع نقاطا أخرى بسهولة". "ما شاهدته يعبر عن فرق الهواة والجزائر قادرة على الحصول على أعلى مستوى" وأضاف المدرب الإيطالي فابرو قائلا: "بصراحة، ما شاهدته اليوم في ملعب بولوغين ليس له علاقة بالاحتراف، حيث أن مثل هذه التصرفات تعبر عن تصرفات فرق هاوية لكن للأسف جاءت من طرف أكثر الفرق إدعاء بنجاحه في عالم الاحتراف، الجزائر قادرة على الحصول على مستوى أفضل سواء من الناحية التنظيمية أو المستوى العام للأندية، وحتى طريقة التحكيم لأنها تملك الإمكانات اللازمة لذلك". "سأكون حاضرا في حصة الاستئناف وأحضر لمباراة قسنطينة" أما بخصوص مستقبله وعما إذا كان مقبل على الرحيل ومغادرة الطاقم الفني، فقد أجاب فابرو قائلا: "سأكون حاضرا في حصة الاستئناف التي سنجريها صبيحة الغد في تيزي وزو، حيث سنحضر جميعنا لمباراة شباب قسنطينة التي تنتظرنا هذا السبت خارج الديار، وأتمنى أن يتمكن اللاعبون من تجاوز هذه الهزيمة الثانية على التوالي، ويباشروا تفكيرهم في المباراة المقبلة التي لابد من العمل على تحقيق نتيجة إيجابية فيها تعيد الثقة إلى نفوس اللاعبين". "ضيعنا فوزا محققا والفعالية خانتنا مرة أخرى" وفي النهاية، وعن رأيه بخصوص مستوى الفريق وتفسيره للهزيمة، قال فابرو: "بغض النظر عن التحكيم وسوء الاستقبال، أرى أننا أدينا مباراة جيدة حيث لعبنا بكل حرية وفرضنا سيطرتنا في فترة من الفترات، كما صنعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، لكن للأسف كانت تنقصنا الفعالية مرة أخرى، مثلما حدث معنا في المباراة السابقة أمام شباب بلوزداد، على اللاعبين أن يسترجعوا ثقتهم في إمكاناتهم في أقرب وقت ممكن، حتى نقضي جميعا على مشكل نقص الفعالية". ح. ب شافعي:" فرحت بالهدف الذي سجلته وكان نتيجة عمل كبير " = حققتم أول فوز لكم في بولوغين ما قولك؟ = = المباراة كانت صعبة للغاية، وتمكنا من تحقيق أول فوز لنا في الموسم في ملعبنا. وبصراحة الفوز لم يكن سهلا لأن المنافس هو شبيبة القبائل. كنا نتوقع أن تكون الأمور صعبة، ولكن في نهاية المطاف تمكنا من الحفاظ على النقاط في ملعبنا. = هذا أول فوز لكم في بولوغين قد يمنحكم دفعا معنويا لبقية المشوار أليس كذلك؟ = = بطبيعة الحال. من المهم أن نفوز بأول مباراة لنا في الموسم في ملعبنا بعد عدة تعثرات. وكان لابد من أن نضع حدا لهذه التعثرات. لذلك حققنا فوزا ثمينا ،ولو أنه كان صعبا على حساب شبيبة القبائل، التي تملك لاعبين في المستوى. = الإتحاد ظهر بوجهين في المباراة ما قولك؟ = = صحيح، في الشوط الأول وجدنا عدة صعوبات ولم نكن في المستوى، وهو ما كلفنا ارتكاب عدة هفوات كاد يستغلها المنافس لصالحه. ولكن في الشوط الثاني كنا أفضل وعرفنا كيف نتدارك الأخطاء التي وقعنا فيها سابقا وتمكنا من تسجيل هدف الفوز، بعدما رمينا بكل ثقلنا على أرضية الميدان. = كنت صاحب هدف الفوز ما شعورك بعدما وضعت الكرة في الشباك؟ = = الهدف مهم كثيرا بالنسبة لي وكان ثمرة العمل الجدي والكبير الذي قمت به طيلة الأيام الماضية. شعرت بفرحة عارمة بعد تسجيل الهدف الذي منحنا الفوز في مباراة صعبة ومهمة بالنسبة لنا، وسيدفعني لمواصلة العمل بكل جدية تحسبا للأيام المقبلة. ي ك جديات:" هذا أول فوز لنا في بولوغين وسيكون انطلاقتنا" " كان يجب علينا الفوز في المباراة، لأننا كنا في حاجة ماسة إلى أول انتصار في الموسم قي ملعب بولوغين بعد عدة تعثرات. تمكنا من تحقيق انتصار سيكون مهما بالنسبة لنا لكي تكون انطلاقتنا الحقيقية. وستكون هذه البداية لنا". عسلة يعود إلى التشكيلة الأساسية وكان أول من دخل الميدان مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، سجل الحارس القبائلي مالك عسلة عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه منذ لقاء جمعية الشلف، بسبب تراجع مستواه في مباراة شبيبة الساورة، حيث عوضه المدرب "فابرو" في اللقاءات الأخيرة بالحارس مازاري إلى أن تلقى هدف التعثر أمام شباب بلوزداد، لذلك قرر "فابرو" تجديد الثقة في عسلة، الذي كان أول من دخل الميدان من جانب الشبيبة من أجل القيام بتمارين إحماء العضلات تحضيرا للمباراة، خاصة أنه كان يعاني من نقص المنافسة بعد كل هذا الغياب. تعرض لاستفزاز من أنصار الاتحاد ومثلما جرت العادة عندما يتعلق الأمر بمبارياته أمام أندية العاصمة، تعرض الحارس القبائلي عسلة لاستفزازات كثيرة من أنصار اتحاد العاصمة، الذين حاولوا أن يؤثروا في معنوياته منذ البداية ويفقدوه تركيزه، غير أن الحارس السابق للنصرية بدا في غاية الاستعداد وملامح التركيز كانت بادية على وجهه خلال قيامه بتمارين الإحماء، خاصة أن مباراة أمس كانت فرصة له لاسترجاع مكانته الأساسية، وكسب من جديد ثقة المدرب "فابرو" تحسبا للمباريات المقبلة. أبهر الجميع برميه الكرة على طريقة الكولومبي "إيڤيتا" عندما كان الحارس عسلة يقوم بتمارين إحماء العضلات، بدأ يقوم ببعض الحركات الجميلة التي يتميز بها عن زملائه، خاصة أنه يعتبر من الحراس الذين يحسنون مداعبة الكرة، وقد أبهر عسلة الجميع عندما رد الكرة بحركة فريدة من نوعها على طريقة الحارس الكولومبي "إيڤيتا" الذي غامر في مباراة في كأس العالم بإبعاد الكرة بقدمه في السماء، خاصة أن عسلة يعتبر من عشاق هذا الحارس الكولومبي، وقد تفاعل مع تلك اللقطة جميع الأنصار بمن فيهم جمهور الاتحاد. ==================== "ماورو" تكفل بتمارين الإحماء بعد خروج عسلة، تبعه زملاؤه اللاعبون إلى الميدان من أجل تحضير أنفسهم والقيام بتمارين إحماء العضلات، وقد أشرف عليها المحضر البدني الإيطالي "ماورو" لأنه الأدرى بلياقة اللاعبين وما يحتاجونه، من أجل الدخول في المباراة بكل قوة دون أن يكونوا عرضة للإصابات. قرابة 800 مناصر قبائلي في بولوغين عرفت مواجهة أمس تنقل عدد معتبر من أنصار الشبيبة إلى ملعب بولوغين، من أجل تشجيع اللاعبين ورفع معنوياتهم في هذه المباراة الهامة والصعبة في الوقت نفسه، حيث يكون قد وصل عدد الجمهور القبائلي إلى قرابة 800 مناصر، الأمر الذي أراح كثيرا زملاء بلكالام الذين دخلوا المباراة دون أي ضغط، خاصة أنهم كانوا يخشون فقدان ثقة أنصارهم بعد هزيمة الكناري في تيزي وزو أمام شباب بلوزداد، لكن لقاء أمس بيّن أن الأنصار لا يزالون يثقون في اللاعبين وينتظرون منهم رد فعل قويا. "الشناوة" إلى جانب القبائل في المدرجات حضور الجمهور القبائلي إلى ملعب بولوغين لم يقتصر على أنصار الشبيبة من تيزي وزو أو المنطقة المجاورة، بل كان هناك أيضا أنصار مولودية الجزائر الذين كانوا إلى جانب أنصار الشبيبة وساندوا زملاء الحارس عسلة، حيث كانت هناك رايات باللونين الأحمر والأخضر، ما يؤكد العلاقة الوطيدة التي تربط الفريقين من المسيرين إلى الأنصار. صدقاوي قائدا للشبيبة لأول مرة عرفت مواجهة أمس دخول لاعب الوسط قاسي صدقاوي قائدا للتشكيلة القبائلية لأول مرة منذ التحاقه بالشبيبة، فبعد إبعاد المدرب "فابرو" الحارس نبيل مازاري الذي كان يحمل الشارة من قبل، فضل تقديمها إلى صدقاوي رغم وجود رماش وعسلة اللذين اعتادا على حملها، غير أن "فابرو" فضل منحها إلى صدقاوي لأنه أكثر اللاعبين انتظاما في المشاركة وحفاظا على هدوء أعصابه. خليلي والعرفي يلتقيان ويتذكّران الموسم الفارط مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى من المباراة اغتنم اللاعب سفيان خليلي الفرصة لإلقاء التحية على زميله السابق في شبيبة القبائل حسين العرفي الذي يلعب حاليا في صفوف الاتحاد، حيث تعانقا بشدة وتذكّرا الأيام التي قضياها سويا في صفوف شبيبة القبائل الموسم الفارط. الأنصار حيّوا بن العمري على مردوده في المرحلة الأولى بعد نهاية الشوط الأول خرج المدافع الأيمن جمال بن العمري تحت تصفيقات أنصار الشبيبة الذين حيّوه وشكروه على الأداء المتميز الذي ظهر به في المرحلة الأولى، الأمر الذي يكون قد رفع معنويات اللاعب السابق للنصرية أكثر وحفزه على بذل مجهودات مضاعفة حتى يكون عند حسن ظن الأنصار والطاقم الفني الذي يضع فيه كامل ثقته بعدما غيّر منصبه وجعله في الجهة اليمنى بعد أن اعتاد على اللعب في المحور. حمدود حاضر في المدرجات سجل القائد السابق لنادي سوسطارة محمد حمدود حضوره في القمة الكروية بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، حيث استغل مجيئه إلى الجزائر في فترة عيد الأضحى المبارك ليزور زملاءه السابقين في الفريق، ولم يجد منهم سوى الثنائي زماموش- خوالد فيما غادر البقية الاتحاد. ولا يتردد حمدود المقيم حاليا في فرنسا ويأتي بين الحين والآخر إلى الجزائر، في التنقل إلى بولوغين لمناصرة فريق القلب. جديات لأول مرة في الاحتياط في البطولة جلس القائد لعموري جديات لأول مرة في الاحتياط خلال مباريات البطولة، فمنذ بداية الموسم وهو أساسي ولم يجلس على مقعد البدلاء سوى مرة واحد، وكان ذلك في منافسة الكأس العربية خلال لقاء الذهاب بنواقشط، ليعود أساسيا في الداربي أمام اتحاد الحراش الأسبوع الماضي، ولكن هذه المرة فضل المدرب دزيري إجلاسه على مقعد البدلاء. وتخلى عن شارة القائد لدحام ولم يكتف جديات بترك مكانه لبوعزة الذي اختاره دزيري للعب في منصب صانع ألعاب، بل تخلى أيضا عن شارة القائد التي حملها طيلة المباريات الخمس السابقة، ليحملها هذه المرة العائد نور الدين دحام الذي استعاد شارة القيادة، التي حملها في اللقاء الأول من البطولة وفي لقاء الكأس العربية أمام تفرغ زينة الموريتاني. دحام يعود أساسيا ويعوض ڤاسمي وإلى جانب شارة القيادة، استعاد نور الدين دحام مكانته الأساسية التي تخلى عنها طيلة الجولات الست السابقة، إذ كان تارة يدخل في الشوط الثاني وتارة يبقى احتياطيا أو خارج القائمة. للإشارة فإن دحام هو مسجل أول أهداف الاتحاد هذا الموسم. بوعزة لأول مرة أساسي دخل اللاعب فاهم بوعزة لأول مرة أساسيا في مباريات البطولة، حيث لعب أساسيا في لقاء الكأس العربية ولعب بعض المقابلات بديلا في البطولة. واختار المدرب دزيري اللاعب بوعزة بعدما دخل في اللحظات الأخيرة من الداربي أمام اتحاد الحراش، وصنع فرصتين سانحتين للتسجيل. خوالد في المحور والعيفاوي احتياطي عاد اللاعب نصر الدين خوالد إلى اللعب في منصب مدافع محوري، بعدما لعب في منصب مدافع أيمن في اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراش. وأدلى خوالد بتصريحات قال فيها إنه لا يحب اللعب في هذا المنصب ولا يجد فيه راحته، وهو ما جعل المدرب دزيري يضحي بالمخضرم العيفاوي الذي وضعه في كرسي الاحتياط، ويعيد خوالد إلى المحور. بن عمارة لأول مرة في البطولة حصل الظهير الأيمن يوسف بن عمارة على فرصة اللعب لأول مرة في بطولة هذا الموسم، إذ لم يسبق له أن دخل ولو لدقيقة واحدة من قبل، ومشاركة اللاعب الرسمية الوحيدة كانت في لقاء الكأس العربية في موريتانيا، أما على أرض الوطن فهذه أول مشاركة وفي البطولة. تجار يعود ولكن في الاحتياط عاد اللاعب ساعد تجار إلى المنافسة الرسمية ولكن من بوابة مقعد البدلاء، فقد منعته الإصابة على مستوى العضلات المقربة من المشاركة في اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراش، وهو الأمر الذي جعل المدرب دزيري يستدعيه للقاء أمس، ولكنه أجلسه على دكة البدلاء. يخلف، معيزة، ضيف ومفتاح خارج القائمة أبعد المدرب بلال دزيري الرباعي محمد يخلف- عادل معيزة- محمد ربيع مفتاح- الحارس عمارة ضيف عن قائمة 18، ففي الوقت الذي استدعى بن عمارة أبعد معيزة، فما استمر في إبعاد الثلاثي يخلف- مفتاح- ضيف. ڤاسمي، بدبودة والعرفي في الاحتياط أبعد الطاقم الفني لنادي سوسطارة من تشكيلة اللقاء الأخير الثلاثي ڤاسمي- بدبودة- العرفي، فالأول عوّضه دحام فيما عاد بن موسى إلى الخلف لتعويض بدبودة في منصب ظهير أيسر، في حين عوض كودري زميله العرفي. كاوة وبلحاجي تابعا اللقاء حضر مدربا حراس المنتخب الوطني عبد النور كاوة وبلحاجي إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين، ويبدو أنهما لم يكلفا بمتابعة الحارس زماموش فحسب بل أيضا بمعاينة بقية لاعبي الاتحاد والشبيبة، المستدعون للفريق الوطني في التربص القادم، وقد يكون حضورهما قصد تعزيز صفوف المنتخب بلاعبين جدد. طاتام يحن إلى الاتحاد عرفت مباراة أمس حضور لاعب اتحاد الحراش إسلام طاتام رفقة بعض أصدقائه من "الصفراء"، مستغلا عدم برمجة مباريات مساء أمس. وربما يحن طاتام إلى الأيام التي قضاها بألوان نادي سوسطارة. كودري يساعد في صناعة اللعب عاد اللاعب حمزة كودري إلى اللعب أساسيا، ولكن هذه المرة كان أكثر تقدما في وسط الميدان، حيث فضل المدرب كوربيس اللعب بمسترجع واحد وهو بوشامة، فيما طلب من كودري المساعدة في صناعة اللعب وفق خطة 4/4/2. دخول كوربيس لا حدث أمر غريب ما حدث في ملعب بولوغين أمس، فالمدرب الجديد لنادي سوسطارة الفرنسي رولان كوربيس دخل الملعب وكأنه مدرب للفريق منذ مدة طويلة حيث لم يشكل ذلك أي حدث لدى الأنصار. ويبدو أن أنصار الاتحاد قد سئموا تغيير المدرب، ولذا فإن حضور مدرب جديد أو بقاء قديم لم يعد يهمهم. الأنصار طالبوا بخروج دحام وتعويضه ب ڤاسمي طالب أنصار اتحاد العاصمة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وعقب إعلان الحكم عن نهايته، بخروج المهاجم القائد نور الدين دحام، لكن المدرب "كوربيس" لم يستمع لمطالب الأنصار وأعاد دحام في بداية الشوط الثاني، ولم يخرجه إلا بعد تسجيل الهدف الأول، إذ أقحم المهاجم ڤاسمي، وهذا من أجل إعطاء نفس للهجوم. مكاوي أثار غضب الأنصار أثار زين الدين كاوي الظهير الأيسر للشبيبة غضب الأنصار عقب تسجيل الهدف، حيث احتجّ كثيرا على حكم التماس وحاول الضغط عليه لإعلان وضعية تسلّل، وهو ما أغضب الأنصار كثيرا خاصة إذا علمنا أن مكاوي من لاعبي الاتحاد السابقين، والأكثر من ذلك أنه ردّ عليهم لمّا بدؤوا في شتمه، وهو التصرّف الذي لم يقبله أنصار الاتحاد إطلاقا. هدف شافعي شرعي أظهرت الإعادة على شاشة التلفزيون شرعية هدف المدافع فاروق شافعي، حيث وضع خط التسلل في لقطة الإعادة وأظهر أن شافعي كان في لحظة تنفيذ المخالفة خلف مدافعي الشبيبة وأفلت من المراقبة، ولحظة وصول الكرة إليه كان وجها لوجه مع عسلة، مما جعل لاعبي ومسيّري الشبيبة وحتى الأنصار يظنون أن الهدف جاء من وضعية تسلل، لكن الأكيد أن الهدف من وضعية شرعية.