فتح حضور المدرب المساعد نور الدين قريشي مباراة باريس سانت جيرمان أمام نادي رامس، من أجل معاينة كمال غيلاس والمدافع عيسى ماندي، باب الأمل للمدافع الفرنكو- جزائري ماندي لطرق أبواب الخضر، خاصة بعدما أثنى المدرب قريشي على إمكانات اللاعب، وأكد أنه قد يكون من الحلول الممكنة لتدعيم خط الدفاع. وقد انتظر ماندي دعوة الناخب الوطني تحسبا لمباراة البوسنة، التي ستكون آخر محطة إعدادية قبل تحديد حليلوزيتش القائمة المعنية بالمشاركة في الدورة النهائية بجنوب إفريقيا، خاصة في ظل حاجة المنتخب الحالي لدعم في الجهة اليمنى من الدفاع، ولكن خيبة أمل كبيرة أصابت مدافع رامس الذي لم يستلم أي دعوة للالتحاق بالمنتخب الجزائري. غيابه أمام البوسنة يقلل حظوظ مشاركته في "الكان" وستعرف مباراة البوسنة غياب عدد من المدافعين خاصة كادامورو، الذي ينشط في الجهة اليمنى من الدفاع، وانتظر المتتبعون أن يتم اختبار ماندي في هذه المواجهة لعله يكون حلا في الجهة اليمنى من الدفاع، الذي لم يتمكن حليلوزيتش من إيجاد المدافع الأمثل منذ توليه قيادة العارضة الفنية، بدليل أنه جرب كل المدافعين دون أن يستقر على اسم معين منذ انطلاق التصفيات، ليصبح المدافع الأيمن الأساسي في تعداده، لكن حليلوزيتش لم يوجه الدعوة للاعب، ما يقلل حظوظ ماندي في المشاركة خلال "الكان". ماندي يطمح للعب تصفيات المونديال أصبحت حظوظ مشاركة ماندي الضئيلة في كأس إفريقيا واضحة، وحتى مدافع رامس فقد الأمل من خلال تصريحاته في حضور العرس الإفريقي المقبل. ولكن طموحات هذا المدافع الشاب لن تتوقف فقط على حضور الدورة النهائية التي لم يشارك في تصفياتها، إذ يأمل في التواجد في التعداد الذي يشارك في تصفيات المونديال، الذي يبقى حلم المشاركة فيه غاية ماندي بعد فرضه لمكانته مع فريقه رامس. حليلوزيتش مقتنع بمهدي وحشود؟ عدم منح الفرصة لماندي هو رسالة ثقة يقدمها الناخب الحالي حليلوزيتش لمهدي مصطفى والبديل حشود في هذا المنصب، حيث سيعتمد عليهما في المباراة المقبلة في ظل غياب كادامورو، الذي يبقى الرقم واحد في هذا الرواق رغم أنه مدافع متعدد المناصب. ماندي: "لم أتلق أي دعوة من الاتحادية" وفي اتصال هاتفي أمس بالمدافع ماندي، كشف لنا أنه لم يتلق أي دعوة حيث قال: "لم أتلق أي دعوة من الإتحاد الجزائري بخصوص المشاكرة في مباراة البوسنة". "لم يتصل بي أحد فلماذا أتحسر؟" وأردنا الإستفسار من مدافع رامس إن كان قد تأثر لعدم تلقيه دعوة من الناخب الجزائر، فجاء جوابه ديبلوماسيا رغم نبرات صوته التي كانت تشير إلى نوع من الأسف حيث قال: "ليس لدي شعور معين لعدم دعوتي لمباراة البوسنة، لأنني بالبساطة لم أتلق أي اتصال من قبل من الناخب أو أطراف من الاتحادية لغاية الساعة، وبالتالي لم أتلق أي وعد حتى أتأسف رغم حضور مساعد المدرب الوطني لمعاينتي". "أنا مركز على مباريات فريقي" وواصل ماندي الحديث معنا بصعوبة بسبب تواجده في القطار، حيث قال قبل انقطاع المكالمة: "أنا لا أسمعك جيدا لأنني في القطار..أنا مركز على مباريات فريقي و...." لينقطع الإتصال مع مدافع رامس الذي سيكون أكبر الغائبين عن موعد مباراة البوسنة، رفقة براهيمي وبلفوضيل الثلاثي الذي كان مرشحا للاختبار في هذه المباراة الودية