تكبدت مولودية باتنة خسارة جديدة عقب تنقلها إلى تموشنت، فرغم الإصرار على العودة بنتيجة ايجابية إلا أن الميدان كشف عن حقيقة مغايرة بعد إعلان صافرة النهاية بتفوق المحليين الذين سجلوا استفاقة مهمة على حساب أبناء الأوراس الذين لم يحسنوا التفاوض مع مجريات اللقاء وكانوا متخلفين في النتيجة بعد مضي 7 دقائق فقط عن انطلاق اللقاء، ورغم معادلة النتيجة مع بداية المرحلة الثانية عهن طريق بوعرابة إلا أن إرادة المحليين سمحت لهم بإضافة هدف الفوز قبل ربع ساعة عن انتهاء الوقت الرسمي، وهو ما أخلط حسابات أبناء المدرب زموري الذين فقدوا التركيز خاصة بعد طرد الحارس ليتيم والمدافع المحوري بن عيفة ما سهل مهمة عناصر تموشنت في الظفر بالنقاط الثلاث. تفاؤل "الباتنية" خيم عليه الشك منذ البداية ودخلت عناصر مولودية باتنة مجريات اللقاء بنية العودة بالنقاط الثلاث بناء على التصريحات التي أدلى بها أبناء زموري طيلة الأيام التي سبقت المواجهة وهذا من باب تجاوز الخسارة التي منيوا بها فوق ميدانهم أمام أولمبي المدية، لأن المستطيل الأخضر كشف عن رد فعل ملموس من جاني المحليين الذين وضعوا حدا لتفاؤل أصحاب اللونين الأبيض والأسود بعد الهدف المبكر الذي وقعه المهاجم موفق في (د7)، ما أدخل الشك في نفوس زملاء بن عيفة الذين فقدوا التوازن في إمكاناتهم رغم رغبتهم في معادلة النتيجة دون أن تثمر أي جديد طيلة المرحلة الأولى. هدف بوعرابة بعث الأمل ويغاب التركيز كلف غاليا ورغم الصعوبات التي عانى منها لاعبوا المولودية خاصة من الناحية المناخية بسبب التساقط الغزير للأمطار طيلة مجريات اللقاء إلا أن ذلك لم يمنع المدافع بوعرابة من بعث الأمل مجددا عقب معادلته النتيجة برأسية محكمة بعد مضي 20 دقيقة عن المرحلة الثانية، ما جعل أبناء الأوراس في موقع جيد للحفاظ على المكسب أو إثرائه بهدف آخر خاصة في ظل السيطرة التي فرضوها عل مجريات اللقاء قبل أن تختلط الحسابات عقب الهدف المباغت الذي وقعه بريكي إثر تسديدة من على بعد 30 متر خادعت الحارس ليتيم بعد غيرت مسارها إثر اصطدامها بأحد المدافعين، وهو الشيء الذي أعاد الأمور إلى نقطة الصفر وتسببت في نرفزة العناصر الباتنية الذين دخلهم الشك وفقدوا الثقة في إمكانية العودة مجددا في النتيجة. طرد ليتيم وبن عيفة وضع التشكيلة في ورطة وعلاوة على عودة المحليين في النتيجة فإنّ لاعبي المولودية فقدوا التحكم في أعصابهم بدليل ما حدث في ربع الساعة الأخير حين تلقى الحارس ليتيم البطاقة الحمراء مباشرة بعد الهدف الثاني لتموشنت إثر دخلوه في مناوشات مع اللاعب بن عمر كلاهما غادر الميدان، لتصعب الأمور أكثر بعد تلقي بن عيفة بطاقة حمراء هو الآخر في (د84) بطريقة وصفت بالمجانية لتواصل المولودية اللعب ب 9 لاعبين زاد في تأزم الوضع وسمح في إهداء النقاط الثلاث لأصحاب الأرض. زموري يعيد سيناريو المدية ويستنفد التغييرات مسبقا من جانب آخر وقع المدرب زموري في نفس الأخطاء الفنية التي ارتكبها في مواجهة المدية حين استنفد التغييرات بشكل مسبق دون أن يراعي إمكانية حدوث مستجدات غير منتظرة في الدقائق الأخيرة، إذ أقدم على إراحة حداد وزواوي مع نهاية المرحلة الأولى مقابل الإعتماد على خدمات شواطي وعڤيني في الوقت الذي عوض اللاعب الشاب لوصيف وأقحم مكانه لوصيف في (د70)، وهو ما كلف المولودية غاليا بدليل أن هذه التغييرات لم تمنح الإضافة النوعية ناهيك عن المستجدات غير المنتظرة التي ميزت ربع الساعة الأخير حين تم طرد الحارس ليتيم ما اضطر المدافع المحوري بلهادي إلى التحول إلى حارس مرمى لأول مرة في مسيرته الكروية في الوقت الذي عرف محورا الدفاع فراغا كبيرا عقب الطرد الذي تلقاه بن عيفة قبل 6 دقائق عن انتهاء الوقت الرسمي. وبالغ في التغيير المستمر للتشكيلة وكان المدرب زموري محل انتقاد عدد من المتتبعين بسبب مبالغته في التغيير المستمر لتركيبة التشكيلة الأساسية دون مراعاة متطلبات اللقاء والعناصر التي تتمتع بالخبرة الكافية في المواعيد الحاسمة، إذ أقدم على إراحة دريس في المواجهة الأخيرة رغم أنه ساهم في الفوزين المحققين أمام جمعية وهران وجمعية الخروب، وفضل تعويضه باللاعب الشاب لوصيف الذي لازال يفتقد إلى الخبرة الكافية بدليل أنه كان ظلا لنفسه في مواجهة أمس الأول ولم يحسن في الوقت نفسه الفرص المتاحة له على غرار ما حدث في المرحلة الأولى، في الوقت الذي يواصل المدافع راقدي البقاء في مقعد البدلاء رغم أن مردوده لم يكن مخيبا في المحطات المنصرمة إضافة إلى عڤيني الذي اقتصر دخوله كبديل في الموعدين الأخيرين رغم الثقل الذي يحتله في التشكيلة، وهو الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات حول أسباب وخلفيات مثل هذه التغييرات التي قد تؤثر على استقرار لتشكيلة وتنعكس سلبا على مستوى الإنسجام بالنظر إلى غياب الخبرة الكافية في هذا المستوى. اللاعبون يفتقدون إلى النفس الطويل في المواعيد الحاسمة وكشفت المواجهة التي نشطتها المولودية أول أمس أمام شباب تموشنت عن افتقاد اللاعبين إلى النفس الطويل الذي يسمح لهم بالتفاوض مع المواجهات الحاسمة بسبب غياب رد فعل ايجابي، يمكنهم من الحفاظ على المكسب أو إثرائه دون الحديث عن ضعفهم من الناحية النفسية في ظل الاستسلام المسبق والافتقاد إلى برودة الأعصاب على غرار ما حدث أمس الأول، إذ ساهموا في إهداء الفوز للمحليين رغم أن رفقاء حداد كانوا في موقع جيد للعودة بنقطة التعادل على الأقل، وهو السيناريو الذي حدث أمام اتحاد عنابة وفي آخر استضافة لهم أولمبي المدية، وهي الجوانب التي تضطر الطاقم الفني إلى مراجعة أوراقه وخياراته الفنية قبل فوات الأوان. تواصل الهزائم يخيف الأنصار ويهدد مستقبل المولودية ولم يخف أنصار المولودية الباتنية تخوفهم من مستقبل فريقهم في ظل تسجيل ثالث هزيمة على التوالي وفقدان وتيرة النتائج الإيجابية المحققة في الجولات المنصرمة، إذ لم يتقبل الكثير الطريقة التي تعثر بها أصحاب اللونين الأبيض والأسود في عنابة وتموشنت ناهيك عن الخسارة غير المنتظرة بباتنة أمام أولمبي المدية، وهو ما جعل "الباتنية" يبالغون في تضييع النقاط في الوقت الذي كان يفترض عدم تفويت فرصة تحسين مكانة التشكيلة في الترتيب العام، تحسبا لمتطلبات النصف الثاني من البطولة. ----------- بلهادي: "لأول مرة أتولى حراسة المرمى وخسارة تموشنت لا تشرفنا كلاعبين" هل من كلمة عن اللقاء الأخير أمام شباب تموشنت؟ تنقلنا إلى تموشنت لتحقيق نتيجة ايجابية خاصة بعد تعذرنا بميداننا أمام أولمبي المدية، نتأسف كثيرا على ما حدث ولا يمكن تبرير هذه الخسارة خاصة انه كان لزاما علينا تفاديها بأي طريقة. بماذا تفسر هذا الإخفاق إذن؟ ربما الهدف الأول أثر فينا سلبا خاصة أننا كنا نأمل في تسيير اللقاء بشكل جيد من خلال تفادي الأخطاء الدفاعي والعمل على الوصول إلى مرمى المنافس في أقرب وقت، لكن مع الأسف تلقينا هدفا مباغتا صعب لنا المهمة من الناحية النفسية على الخصوص، ولو أن ذلك لم يمنعنا من مواصلة الضغط لمعادلة النتيجة. جهودكم كللت بذلك في الشوط الثاني لكن لم تحافظوا على المكسب، لماذا في رأيك؟ صحيح أننا واصلنا اللعب بنفس الجدية حين استهلينا المرحلة الثانية بشكل جيد وعادلنا كما سيطرنا على مجريات اللقاء وهو ما عزز رغبتنا في إضافة هدف آخر لكن مع الأسف لم نترجم الفرص العديدة التي أتيحت لنا. ألا ترى أن تضييع الفرص سهّل مهمة المنافس لتوقيع هدف الفوز؟ هدف المنافس جاء عن طريق خطأ بسبب تغيير مسار الكرة التي اصطدمت بالدفاع، هذه هي كرة القدم أحيانا تسيطر على المنافس وتكون في موقع جيد لتحقيق الفوز إلا أن الحظ يخونك في نهاية المطاف، صراحة أنا متأسف لما حدث لنا في هذا اللقاء. ألا ترى أن الطرد الذي تعرض له ليتيم وبن عيفة صعب لكم المهمة في ربع الساعة الأخير؟ ليس من السهل مواصلة اللعب بتعداد منقوص بلاعبين اثنين، وهو ما حتم عليّ شخصيا تولي حراسة المرمى لأول مرة في مسيرتي الكروية، ربما لو لم يتم طرد ليتيم وبن عيفة لكنا في موقع جيد لمعادلة النتيجة على الأقل، لكن مع الأسف حدث ما لم نكن ننتظره وضيعنا فرصة مهمة للعودة بنتيجة ايجابية. هل كنت يوما تنتظر تولي حراسة المرمى؟ لم أكن أنتظر ذلك، لكن حاجة الفريق إلى خدماتي تتطلب مني اللعب في جميع المناصب بما في ذلك حراسة المرمى، وكانت مواجهة تموشنت فرصة لتولي هذه المهمة وتحمل المسؤولية في فترة صعبة من عمر اللقاء. ألا ترى أن تولي هذه المهمة شكل مجازفة كبيرة بسبب الفراغ الذي ميز المحور عقب طرد بن عيفة؟ المقابلة كانت مفتوحة على كل الإحتمالات، ورغم أننا كنا قادرين على معادلة النتيجة كما كنا مهددين لتلقي أهداف أخرى. هذه ثالث خسارة على التوالي تحققها المولودية، إلى ماذا ترجع ذلك؟ أعتقد أننا وقعنا في فترة فراغ دون أن نشعر، علينا التفكير في المستقبل من أجل تفادي الوضعية التي نمر بها، لأن مولودية باتنة لا تستحق مثل هذه التعثرات التي تجعلنا نتراجع في الترتيب ما يجعلنا نفكر آليا في كيفية تفادي السقوط، وهو الأمر الذي يجعلنا نواصل البطولة بشكل غير مريح. إلى ماذا ترجع الإشكال الذي وقعتم فيه مؤخرا رغم أنكم حققتم سلسلة من النتائج الإيجابية في وقت سابق؟ أرجعه إلى التراخي وعدم أخذ الأمور بالجدية الكافية، على كل لاعب أن يتحمل مسؤوليته حتى نساهم في تشريف ألوان النادي خاصة أن المسيرين وفروا لنا ظروف الراحة بدليل أننا لم نصادف أي متاعب خلال اللقاء الذي لعبناه في تموشنت، كما أقول للجميع أن خسارتنا في تموشنت لا تشرفنا كلاعبين وعلينا أن نفتح صفحة جديدة وايجابية في المباريات المقبلة لتفادي تواصل فترة الفراغ. كيف تنظر إلى مستقبل المولودية في ظل الوضعية الراهنة؟ علينا التفكير في المواجهات المقبلة لمحو العثرات السابقة، تنتظرنا مقابلة مهمة أمام شباب عين فكرون بميداننا وعلينا الظفر بنقاطها، تحدثت مع اللاعبين بعد نهاية اللقاء وقلت لهم أن مواجهة عين فكرون تعد مصيرية لنا، لو نفوز بها نعود إلى السكة، ولو ننهزم لا قدر الله نتحدث مباشرة على السقوط، المواجهة تفتح لنا الشهية في مواجهة الكأس أمام وداد تلمسان وفي مواجهة النصرية وعلى الجميع أن يكون في الموعد. هل من كلمة للأنصار؟ أقول للأنصار أن خسارتنا في تموشنت لا تشرفنا نحن اللاعبين، سنعمل على مراجعة حساباتنا حتى نشرف ألوان مولودية باتنة، يجب مراعاة مشاعر الأنصار ككل خاصة الذين لا يبخلون بمرافقتهم لنا خارج القواعد رغم بعد المسافة وبرودة الطقس وأن شاء الله سنفرحهم في المباريات المقبلة. ----------- المولودية كانت مثالا للروح الرياضية منذ بداية الموسم ليتيم وبن عيفة يطرحان مشكل الانضباط ويدفعان فاتورة عدم التحكم في الأعصاب شذت مولودية باتنة عن القاعدة في مواجهة أمس الأول أمام شباب تموشنت، فعلاوة على تسجيل ثالث خسارة على التوالي وهذا لأول مرة هذا الموسم فقد خلف الطرد الذي تعرض له الحارس ليتيم وبن عيفة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء العديد من التساؤلات حول مسالة الانضباط والتحكم في الأعصاب في مثل هذه المباريات المهمة خاصة أن أغلب المعطيات كانت في مصلحة "الباتنية"، علما أن المولودية كانت مثالا في الروح الرياضية ولم يتعرض لاعبوها إلى أي عقوبة من الرابطة سواء آلية أو ناجمة عن بطاقة حمراء قبل ان تشذ عن القاعدة ويعطي ليتيم وبن عيفة صورة سلبية في مواجهة أول أمس. ليتيم تلقى طردا مجانيا بعد الهدف الثاني وكان الحارس ليتيم قد تلقى بطاقة حمراء غير منتظرة مباشرة بعد الهدف الثاني للمحليين حين دخل في مناوشات كلامية مع لاعب تموشنت بن عمر سرعان ما تحولت إلى عراك بالأيدي وهو الأمر الذي حتم على الحكم صخراوي إشهار البطاقة الحمراء لكلا اللاعبين، وأكدت بعض الأطراف المحسوبة على المولودية أن الحارس ليتيم تلقى بطاقة حمراء مجانية وكان بمقدوره تفادي الدخول في مناوشات مع لاعب تموشنت بصرف النظر عن الرد السلبي الذي يكون قد قوبل به من هذا الأخير. ليتيم: "بن عمر ظل يشتم والدتي واستفزني بعد الهدف" أرجع الحارس ليتيم البطاقة الحمراء التي تلقاها في ربع الساعة الأخير من الوقت الرسمي مباشرة بعد الهدف الثاني لشباب تموشنت إلى التصرف الصادر من اللاعب بن عمر والذي وصفه ليتيم بالسلبي، مؤكدا انه ظل طيلة اللقاء يشتم والدته قبل أن يقدم على استفزازات مباشرة بعد تلقيه الهدف، وهو ما جعله يفقد أعاصبه، مضيفا انه أراد التحدث معه حول أسباب خلفيات ما صدر منه إلا أن بن عمر حسب ليتيم بصق عليه وهو الأمر الذي جعله يدخل في عراك معه، قدم الحارس ليتيم اعتذاره للأنصار وأسرة المولودية على ما بدر منه مؤكدا انه فقد أعصابه بعد أن ذهب ضحية الشتائم المتواصلة للاعب تموشنت. بن عيفة قلق من مسترجع الكرات وتصرفه كلفه غاليا وتعقدت وضعية مولودية باتنة أكثر بعد الطرد الذي تعرض له المدافع بن عيفة في (د84) حين صدر منه تصرف سلبي اتجاه مسترجع الكرات أثناء مطالبته باستعادة الكرة، وهو ما كلفه غاليا خاصة أن الحادثة وقعت أمام مرأى حكم التماس الذي أبلغ الحكم الرئيسي ضخراوي الذي لم يتوان في منح بطاقة حمراء مباشرة لبن عيفة حتمت عليه مغادرة الميدان وترك زملائه ب 9 لاعبين. أين التحضير النفسي وبرودة الأعصاب في الفترات الصعبة؟ ولم يتوان الكثير من طرح العديد من التساؤلات حول أسباب وخلفيات إقدام الحارس ليتيم والمدافع بن عيفة على مثل هذه التصرفات التي كلفتهما طردا مجانيا خاصة أن ما حصل لم يكن ناجما عن احتكاك في اللعب مع عناصر المنافس بقدر ما حدث بعيدا عن المجريات الميدانية للقاء، وهو ما جعل بعض المهتمين بشؤون النادي يتساءلون عن نمكن الخلل وجدوى التحضير النفسي الذي قد يقوم به الطاقم الفني ناهيك عن عدم التحكم في برودة الأعصاب في مثل هذه المواعيد المهمة خاصة أن مجريات اللقاء كانت في مصلحة مولودية باتنة التي كانت قادرة على العودة بنتيجة ايجابية. ليتيم وبن عيفة بنهيان مرحلة الذهاب قبل الأوان وبصرف النظر عن طبيعة العقوبة التي ستصدرها الرابطة الوطنية في حق الحارس ليتيم والمدافع المحوري بن عيفة فإن أغلب المؤشرات توحي بإنهاء الثنائي المذكور مشوار مرحلة الذهاب الذي لم يتبق منه سوى موعدي عين فكرون ونصر حسين داي إضافة إلى مواجهة الكأس أمام وداد تلمسان، في الوقت الذي لن تقل العقوبة المرتقبة عن 3 مباريات خاصة أن الثنائي المذكور تلقيا بطاقة حمراء مباشرة. ----------- اللاعبون وصلوا إلى باتنة على الثامنة من صباح أمس دامت رحلة العودة من تموشنت حوالي 13 ساعة، حيث شدت العناصر الباتنية الرحال عبر الحافلة وووصلت إلى عاصمة الأوراس صبيحة أمس في حدود الساعة الثامنة، وهو ما جعل اللاعبون يغرقون في النوم طيلة الرحلة ناهيك عن الأجواء الجنائزية التي ميزتن الحافلة بسبب تأثير الخسارة المسجلة أمام شباب تموشنت. 20 مناصرا رافقوا التشكيلة عرفت مواجهة أول أمس مرافقة أنصار المولودية فريقهم خلال رحلة التنقل إلى تموشنت، حيث قدر عددهم بحوالي 30 مناصرا ناهيك عن التواجد المكثف لأعضاء لجنة الأنصار التي فضلت السهر على راحة محبي النادي، وهو ما يعكس محبي اللونين الأبيض والأسود لفريقهم رغم بعد المسافة والأجواء المناخية الصعبة. بوعرابة، لوصيف، ليتيم وبن عيفة يغيبون أمام عين فكرون ستعرف المواجهة المقبلة أمام شباب عين فكرون 4 غيابات كاملة في صفوف مولودية باتنة ويتعلق الأمر ببوعرابة ولوصيف بسبب العقوبة الآلية بعدما تلقيا الإنذار الرابع إضافة إلى الثنائي ليتيم- بن عيفة بسبب تعرضهما إلى الطرد في مواجهة تموشنت. التشكيلة تستأنف التدريبات صبيحة اليوم استفادت العناصر الباتنية من راحة يوم واحد مباشرة بعد عودتها من رحلة التنقل إلى تموشنت، حيث ينتظر أن تبرمج حصة الاستئناف صبيحة اليوم الاثنين فوق ميدان ملعب عبد اللطيف شاوي تحضيرا للقاء المقبل أمام شباب عين فكرون.