تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ أين سيكون فخر وكبرياء قارة بأكملها خلف منتخب جنوب إفريقيا الذي يقص شريط افتتاح النسخة 19 من نهائيات كأس العالم في مواجهة نظيره المكسيكي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. ومن أجل أن تبقى أصداء “فوفوزيلا” تصدح في البلد المضيف على منتخب “البافانا بافانا” بقيادة مدربه البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا أن يخرج من ملعب “سوكر سيتي” وفي جعبته ثلاث نقاط، خصوصاً أن المجموعة تضم فرنسا والأوروغواي اللذين تذوقا طعم الانتصار العالمي ثلاث مرات مجتمعين. تبدأ رحلة “البافانا بافانا” نحو المجهول في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي وقد ينتهي الفصل الأول من هذه الرحلة بطريقة إيجابية في حال نجح أولاد نيلسون مانديلا في تكرار سيناريو المواجهة الأخيرة التي جمعتهم بأحفاد “الأزتيك” عندما تغلبوا عليهم (2-1) عام 2005، فيما فاز المكسيكيون بالمباراتين الأخريين اللتين جمعتا الطرفين وديا في 1993 (4-0) و2000 (4-2). فرصة لأجل تعويض الغياب عن كأس إفريقيا في أنغولا لكن الأمور لا تبدو إيجابية بالنسبة إلى المنتخب المضيف الذي لم يخض أي مباراة في بطولة رسمية منذ أكثر من عام، أي منذ انتهاء التصفيات المشتركة لكأس الأمم الإفريقية أنغولا 2010 ومونديال 2010، علما أنه فشل في التأهل إلى البطولة القارية لكنه كان ضامنا لمشاركته في العرس الكروي العالمي لأنه البلد المضيف. ويدخل أصحاب الأرض المباراة الافتتاحية بمعنويات جيدة لأنهم لم يتذوقوا طعم الهزيمة في 12 مباراة على التوالي، لكن المواجهات التي خاضوها خلال تحضيراتهم إلى العرس الكروي لم تشكل تحديا كبيراً لقدراتهم باستثناء المباراة الأخيرة التي خاضوها السبت الماضي أمام الدانمارك وانتهت بفوزهم (1-0). باريرا أمام رحلة الدفاع عن حصيلته من النتائج ومن المؤكد أن عودة باريرا لتدريب جنوب إفريقيا مرة أخرى أعطت مفعولها الإيجابي لأن “البافانا بافانا” لم يخسر أي مباراة منذ نوفمبر عندما استعاد المهمة القيادية المدرب البرازيلي الذي سيدخل التاريخ لأنه أول مدرب يخوض ست بطولات لكأس العالم بعدما أشرف على الكويت عام 1982 ثم الإمارات عام 1990 والبرازيل عام 1994 عندما قادها إلى اللقب العالمي والسعودية عام 1998 ثم البرازيل عام 2006 وجنوب إفريقيا في النسخة الحالية. وواجه باريرا انتقادات كثيرة من وسائل الإعلام المحلية بسبب المباريات الودية “الضعيفة” التي خاضها المنتخب تحضيرا إلى النهائيات، فرد على وسائل الإعلام مشيرا إلى أن البرازيل التي تحمل الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب خاضت مباراتين من العيار نفسه وحتى أضعف منه أمام زيمبابوي وتنزانيا. وأصر باريرا خلال المؤتمرات الصحافية التي عقدها أن منتخبه حاضر للتحدي الذي ينتظره، كما بدا أن البرازيلي قد حدد خياراته حول من سيحمل آمال وحلم البلد الذي خرج من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين عامي 1998 و2002. أڤيري وهدف الدور الثاني وفي المقابل، وضع المدرب المكسيكي خافيير أڤيري أمامه هدف قيادة بلاده إلى الدور الثاني على أقل تقدير، وهو أمر نجح في تحقيقه منتخب “تريكولور” في النسخات الأربع السابقة، إلا أن مدرب أتليتيكو مدريد الإسباني السابق يأمل أن ينجح في تحقيق ما هو أكبر من ذلك وحمل بلاده إلى تكرار سيناريو 1970 و1986 عندما وصلت إلى ربع النهائي مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور لأنها استضافت تلك النسختين وأصبح أڤيري رجل المهمات الصعبة القادر على انتشال المكسيك من ورطاتها الكروية في العقد الأخير، إذ أنه بعد قيادته نادي باتشوكا الشهير إلى لقب الدوري المحلي عام 1999 لجأ إليه الاتحاد المكسيكي لإنعاش المنتخب الوطني الباحث عن التأهل إلى مونديال 2002. وبالفعل قاد المدرب المكسيكي منتخب بلاده في العرس الآسيوي العالمي في كوريا الجنوبية واليابان وتأهل إلى الدور الثاني من مجموعة صعبة ضمت إيطاليا وكرواتيا والإكوادور، إلا أنه خرج من الدور الثاني أمام جاره اللدود الولاياتالمتحدةالأمريكية (0-2). وبعد تعيينه خلفاً لإريكسون، لعبت المكسيك سبع مباريات في التصفيات تحت قيادة هذا المدرب، ففازت في خمس منها وتعادلت مرة وخسرت مرة واحدة فقط. يعلم أڤيري (52 عاماً) جيداً خفايا كأس العالم سواء حين كان لاعبا أو مدربا، فرغم طرده في الوقت الإضافي من ربع نهائي مونديال 1986 أمام ألمانياالغربية في المباراة التي خسرها الأخضر بركلات الترجيح، إلا أنه خاض 59 مباراة دولية بين عامي 1983 و1992 مسجلا 13 هدفا. ----------------------------------------- بلاتير يكشف عن نيّته في الترشح إلى ولاية رابعة كشف السويسري جوزيف بلاتير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن عزمه الترشح للفوز بفترة رئاسة رابعة ل “الفيفا“، وقال بلاتير في اجتماع الجمعية العمومية (كونڤرس) ال 60 ل “الفيفا“ في جوهانسبورغ، والذي أقيم عشية انطلاق فعاليات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، إنه يسعى إلى رئاسة الاتحاد أربعة أعوام أخرى لأنه لا يزال لديه المزيد من الأهداف التي يريد تحقيقها في المنصب. وأضاف بلاتير (74 عاماً) في تصريحات أمام المشاركين في الاجتماع في مركز “ساندتون” للمؤتمرات بوسط مدينة جوهانسبورغ: “لم أكمل رؤيتي حتى الآن، ولم تكملوها أنتم أيضاً“، وتجرى انتخابات رئاسة “الفيفا“ للفترة المقبلة في جوان2011 في زيوريخ بسويسرا، وقال بلاتير إنه لا يعرف ما إذا كان سيُنتخب بالتزكية مثلما حدث في 2007، وأضاف: “إنتخابات رئاسة الفيفا مفتوحة... إنها ليست مغلقة أو محجوزة لمرشح واحد“، وأوضح: “الجمعية العمومية ستقرر في العام المقبل ما إذا كانت ستنتخبني أو تنتخب شخصاً آخر. وبدأ بلاتر مشواره في العمل مع “الفيفا“ كمدير فني بالاتحاد في عام 1975 قبل أن يقضي 17 عاماً في منصب السكرتير العام، ثم تولى بعدها منصب رئيس “الفيفا“ خلفاً ل جواو هافلانج في عام 1998، متفوقاً على لينارد جوهانسون، رئيس الاتحاد الأوروبي حينذاك، بعد حملة مثيرة للجدل، ورغم توليه رئاسة “الفيفا“ طوال 12 عاماً، إلا أن بلاتير قال إنه لا يزال متحمساً ورفض استبعاد توليه الرئاسة لفترة أخرى. بلاتيني يُرشح البرازيل وإسبانياوإنجلترا إلى الفوز بالمونديال رشح الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، منتخبات البرازيل وإسبانياوإنجلترا للفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم. وقال بلاتيني إلى موقع رابطة كرة القدم في ألمانيا إن الفرق الثلاثة هي الأفضل في العالم حالياً وبفارق كبير عن الفرق التي تليها، كما أكد أن الفريق الأفضل هو الذي سيفوز بالبطولة في نهاية الأمر، غير أن العديد من العوامل تتدخل بشكل لن يمكن معه استبعاد تحقيق منتخبات مثل هولنداوألمانيا وإيطاليا المفاجأة، نظرا إلى صعوبة إلحاق الهزيمة بهذه الفرق. ويعتزم بلاتيني في الدور التمهيدي زيارة جميع منتخبات الاتحاد الأوروبي المشاركة في المونديال. خوليو سيزار سيُشارك أمام كوريا الشمالية أكد مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونڤا بأن حارس المرمى الأساسي خوليو سيزار سيخوض المباراة الأولى لفريقه أمام كوريا الشمالية في 15 من الشهر الحالي ضمن منافسات المجموعة السابعة. وكان خوليو سيزار قد تعرض لإصابة طفيفة في ظهره خلال مباراة فريقه أمام زيمبابوي، واضطر إلى مغادرة الملعب في منتصف الشوط الأول، ولم يخض المباراة التجريبية الأخيرة أمام تنزانيا الاثنين الماضي. وقد خلد الحارس إلى الراحة لبضعة أيام ومن المتوقع أن يعاود التمارين في الأيام المقبلة، حيث قال دونڤا: “سيكون خوليو سيزار جاهزاً لخوض المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية، إنه يخضع للعلاج اللازم وسيعاود التمارين هذا الأسبوع”. يُذكر أن سيزار خاض قبل غيابه عن المباراة أمام تنزانيا 26 مباراة على التوالي في صفوف منتخب بلاده منذ عام 2008. فينڤر: “مونديال جنوب إفريقيا هو الفرصة الأخيرة أمام الجيل الإنجليزي الحالي“ يرى الفرنسي أرسين فينڤر –مدرب أرسنال- أن بطولة كأس العالم 2010 والتي تنطلق فعالياتها بجنوب إفريقيا هي الفرصة الأخيرة والذهبية للجيل الحالي لمنتخب إنجلترا لتحقيق لقب العالم. وقال فينڤر في تصريحات لصحيفة “صان” الإنجليزية: “أنا مقتنع تماما أن هذه الفرصة هي الأخيرة لإنجلترا في الفوز بكأس العالم في وجود جيل النجوم الحالي، وبعد ذلك سيكون الفوز به أمراً مستحيلاً”. وأضاف: “أغلب لاعبي إنجلترا تتراوح أعمارهم ما بين 28 و31، وهذا هو السن الأنسب للفوز ببطولة كبرى، فهم يمتلكون خبرات واسعة تفيدهم عندما لا يلعبون بالصورة المثلى”. وتوقع مدرب أرسنال أن يعتمد الإيطالي فابيو كابيلو مدرب إنجلترا على الفتى الذهبي واين روني بمفرده في خط هجوم الفريق على أن يلعب بقائد المنتخب ستيفن جيرارد خلفه إلى جانب فرانك لامبارد نجم تشيلزي. فييرا باق مع مانشستر سيتي أكدت إدارة مانشستر سيتي أن لاعب خط الوسط الفرنسي باتريك فييرا وافق على تمديد عقده مع الفريق لمدة عام واحد. ولعب فييرا /33 عاما/ الذي غاب عن قائمة المنتخب الفرنسي المشارك بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا 14 مباراة مع سيتي منذ انضمامه إلى الفريق في جانفي الماضي. وضم سيتي المدافع جيروم بواتينغ من هامبورغ الألماني وترددت أنباء عن سعيه لاشتراء ماريك هامسيك لاعب خط وسط نابولي الإيطالي وفيرناندو توريس مهاجم ليفربول وجيمس ميلنر لاعب خط وسط أستون فيلا. في المقابل استغنى مانشستر سيتي بالفعل عن خدمات المدافع سيلفينيو والجناح مارتن بيتروف والمهاجم بنياني موارواري. كيروش: “هزيمة البرتغال أمام البرازيل (6/2) أصبحت من الماضي“ رد مدرب المنتخب البرتغالي كارلوس كيروش على الهزيمة التي تعرض لها منتخب بلاده (6/2) في 19 نوفمبر 2008 خلال المباراة الودية أمام المنتخب البرازيلي، حيث شدد على أن تلك الخسارة في طي النسيان وأن فريقه سيحقق نتائج جيدة في المجموعة السابعة. وقال كيروش في مؤتمر صحفي عقده: “صحيح أن المنتخب البرتغالي تعرض للهزيمة (6/2) أمام المنتخب البرازيلي ولكن تلك الهزيمة اعتبرها منذ 500 سنة حيث لا تصل إلى الذاكرة!! في هذا الوقت سنعمل على تقديم كل ما هو جيد في كأس العالم”. هيتزفيلد يُؤكد غياب فراي عن مباراة إسبانيا أكد مدرب منتخب سويسرا أوتمار هيتزفيلد أن قائد المنتخب ومهاجمه المخضرم ألكسندر فراي سيغيب عن المباراة الأولى أمام إسبانيا ضمن منافسات المجموعة الثامنة في المونديال بعد تعرضه لإصابة في كاحله في التمارين، وقال هيتزفيلد: “على الأرجح لن يكون ألكسندر جاهزا لخوض المباراة الأولى أمام إسبانيا، لكننا نأمل الاعتماد عليه أمام الشيلي في المباراة الثانية”. وكانت الصحف السويسرية أشارت إلى إمكانية غياب فراي عن النهائيات بالكامل بعد تعرضه لإصابة في كاحله قبل ساعات من توجّه منتخب بلاده إلى جنوب إفريقيا، لكنه رافق البعثة إلى جوهانسبورغ. ويعتبر فراي أحد اللاعبين الأساسيين في صفوف المنتخب السويسري بدليل تسجيله 40 هدفا في 73 مباراة دولية. مارادونا يوجه تحذيرات إلى منافسيه يبدو أن معالم تشكيلة المنتخب الأرجنتيني بدأت تظهر من خلال التدريبات الأخيرة التي عكف خلالها دييڤو مارادونا على إظهار فريقه بشكل جيد على أمل الوصول إلى أبعد نقطة في المونديال الأسمر. ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير أعدته أن الأسطورة الأرجنتينية مارادونا سيعتمد خلال مباريات المونديال على ثلاثي غاية في القوة في الخط الأمامي، وهو ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز بالإضافة إلى ڤونزالو هيڤواين بداية من المباراة الأولى. جدير بالذكر أن مارادونا أكد من قبل في عدد من المناسبات أنه يخوض غمار هذه البطولة بمنتخب جيد مؤكداً أنه سعيد بتواجد لاعب بحجم ميسي في صفوف الأرجنتين.