رغم أنّ إدارة شباب عين فكرون تحفّظت عن ذكر أسماء اللاعبين الذين ستضيفهم إلى قائمة العناصر المسرّحة في "الميركاتو" الشتوي لكي ينضموا إلى نويقص وبن زرڤة اللذين منحتهما أوراق تسريحهما، إلا أنّ الحديث كثر في محيط الفريق عن إقدام المكتب المسير على تسريح ثلاثة لاعبين آخرين هم المهاجم حنيدر ولاعبي الوسط عبيد شارف وسيفور، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنّ الإدارة ستجتمع قبل مقابلة الكأس أمام أولمبي أرزيو لدراسة هذا الأمر والكشف عنه بصفة رسمية، ومن المنتظر أن يعرف الاجتماع التطرق أيضا إلى ملف الاستقدامات. الثلاثة شعروا بالأمر ولم يتدرّبوا أول أمس وقد شعر حنيدر، سيفور وعبيد شارف بأنّ تجربتهم مع الشباب شارفت على النهاية وهو ما جعلهم لا يسجّلون حضورهم في تدريبات أول أمس، إذ ينتظرون في الوقت الراهن استدعاءهم من طرف الإدارة للتأكد من هذا الأمر، وإذا أقدمت إدارة الشباب على تسريحهم فإنّ عدد المغادرين في فترة "الميركاتو" الشتوي سيرتفع إلى خمسة عناصر بعد تسريح نويقص وبن زرڤة. الإدارة ستمنح فرصة للاعبين آخرين لكن بشرط مراجعة أجورهم من جهة أخرى تفضّل الإدارة عدم التسرّع وتسريح بعض اللاعبين الشبان الذين استقدمتهم قبل بداية الموسم الكروي الجاري، إذ قرّرت منحهم فرصة أخرى للبروز مع الفريق لكن بشرط مراجعة أجروهم وتقييمهم حسب الأداء المقدّم من طرفهم، وهو الأمر الذي قد يلقى معارضة اللاعبين المعنيين لاسيما أنهم لا يريدون البقاء مع الشباب بهدف البروز واكتساب الخبرة. الإدارة تتصل باللاعبين الذين تنوي استقدامهم وبالمقابل شرعت إدارة الشباب في الاتصال بالعديد من اللاعبين الذين تنوي استقدامهم في مرحلة الانتقالات الشتوية، ورغم تداول بعض الأسماء وتأكيدها أنها ستكون في صفوف الفريق بنسبة كبيرة إلا أن الإدارة نفت اتفاقها مع أي لاعب، مفضّلة الاحتفاظ لنفسها بالأسماء المستهدفة إلى حين الاتفاق النهائي معها. بعض لاعبي الموسم الماضي يريدون العودة ويسعى بعض لاعبي الموسم الماضي للعودة إلى الشباب الذي غادروه في بداية الموسم الجاري إلى أندية أخرى، إذ قام بعضهم بإرسال وسطاء إلى الإدارة من أجل جس نبضها قبل الاتصال بهم، وهو الأمر الذي يبدو مستبعدا لأن الإدارة وضعت أسماءهم للتعاقد معهم قبل أن يقرّروا المغادرة بدون سابق إنذار. وقد حاولت الإدارة بمعية الطاقم الاحتفاظ بعدد كبير من عناصر الموسم الماضي خاصة أنّ الشباب كان من أقوى الأندية نظرا لتعداده الثري، لكن العروض الكثيرة والمغرية ماديا جعلتهم يغيّرون الوجهة. 16 لاعبا فقط في حصة أول أمس في سياق آخر، عرفت الحصة التدريبية لأول أمس التي جرت بملعب الشهيد علاڤ عبد الرحمان بعين فكرون مشاركة 16 لاعبا فقطن ويعود ذلك إلى معاناة بعض اللاعبين من إصابة وعدم التحاق البعض الآخر بالحصة إلى حين معرفة وضعيتهم مع الفريق، ومع ذلك فإن المدرب نبيل نغيز حاول تطبيق برنامجه التدريبي مع العناصر الحاضرة من أجل إعدادها بشكل جيد لمباراة الكأس أمام أولمبي أرزيو. ترقية الآمال أضحت ضرورية وبالنظر إلى النقص الفادح في تعداد الفريق وتدربه ب 16 لاعبا فقط فقد أضحى من الضروري أن يقوم المدرب نبيل نغيز بترقية بعض لاعبي الآمال بهدف تحضيرهم للقاء الكأس إلى حين تحسين الأوضاع على مستوى الأكابر وانتداب لاعبين جدد لتعويض العناصر المسرّحة. نغيز: "من الصعب التحضير لمباراة الكأس بتعداد ناقص" من جهته، كشف لنا المدرب نبيل نغيز أنه يجد صعوبة في تطبيق برنامجه التدريبي لكي يحضّر الفريق لمباراة الكأس المرتقبة يوم السبت القادم وذلك نظرا إلى العديد من الغيابات في صفوف اللاعبين، وقال: "سوف أقوم بترقية بعض لاعبي الآمال من أجل تغطية النقص الفادح في التعداد وسوف يشاركون في مباراة الكأس"، وهو ما جعله يطالبهم ببذل جهود إضافية أملا في أن يكونوا في الصورة والثقة التي وضعت فيهم، مضيفا أنّ مقابلة الكأس ستكون صعبة على فريقه ومع ذلك بدا متفائلا بالعودة من أرزيو بتأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي.