هذا ما يجب فعله لما يتعلق الأمر بمباراة ودّية بعد انتهاء المرحلة الأولى من التحضيرات والتي كانت بدنية، كيف تسير الأمور حالياً؟ تعرفون جيدا أننا قمنا بعمل كبير جدا في التدريبات منذ وصولنا، وبعد أن أنهينا المرحلة الأولى دون إصابات أعتقد أن كل شيء على ما يرام حالياً خاصة بعد أن خفضت وتيرة العمل، حيث نركز حالياً على الجانب الفني وكذلك التكتيكي من خلال تحضير بعض الخطط والجمل التكتيكية للمباريات التي تنتظرنا لأنكم تعرفون أن اللقاءات لا تتشابه، وعموماً الأمور على ما يرام وهناك حالة ارتياح مع معنويات جيّدة وسط اللاعبين. على ذكر الخطط، هل تأقلمتم أنتم المهاجمون مع خطة المدرب الجديد في لقاء جنوب إفريقيا؟ المدرب يقوم بالتجريب، وهذا ما يجب فعله لما يتعلق الأمر بمباراة ودّية، وبإذن الله الخطة التي سيدخل بها البطولة ستكون موّفقة وستجلب الإضافة للمنتخب الوطني مثلما هي العادة بدليل الانتصارات الكثيرة التي حقّقناها معه. ماذا نقص المنتخب أمام جنوب إفريقيا للتسجيل لأن "الخضر" تعودوا على تسجيل الأهداف دائما؟ لقد حضر في هذه المباراة الانسجام، من خلال لعبنا مثل كتلة واحدة وظهورنا بروح فريق واحد، ما نقص ربما هو قليل من الحظ لأجل ترجمة الفرص التي أتيحت لنا والتّي كنّا قادرين على استغلالها بنجاح. على كل حال المدرب سيحاول العمل على النقائص حتى نظهر بأفضل صورة ممكنة يوم 22 أمام منتخب تونس. هل الصيام عن التهديف في لقاءين مشكلة؟ أعتقد أنه ليس مشكلاً تماما، ويجب أن لا تقلقوا، الأهداف إن غابت في المباريات الودية فعلينا أن لا ننزعج من هذا الأمر لأن هناك ما هو أهم ويتعلق الأمر بالمباريات الرسمية، نحن لسنا قلقين تماماً من هذه الناحية. إذن تركتم الأهداف للقاءات الرسمية؟ (يضحك)... نعم هذا ما حصل، في اللقاءات الرسمية سنحاول الوصول إلى المرمى لأن ذلك أهم في رأيي الشخصي. وحسب اعتقادك هل سيكون المنتخب في كامل جاهزيته للمباراة الأولى من المنافسة أمام تونس؟ أتمنى أن يحصل ذلك، وهو ما نعمل عليه حالياً خاصة بعد تراجع وتيرة العمل حيث بدأنا باسترجاع طاقتنا بالإضافة إلى استعادة الحيوية البدنية التي كانت ناقصة نوعاً ما في اللّقاء الودي وهذا أمر منتظر نتيجة العمل الشّاق الذي قمنا به في التّدريبات. عودة إلى مباراة جنوب إفريقيا، كيف تحكم على المردود الذي قدّمه المنتخب الوطني في تلك المباراة؟ بالنظر إلى حجم العمل الذي قدمنا اعتبر أنه لقاء جيد قدمه كل المنتخب، لأن الهدف كان أن لا نخسر هذه المباراة بالإضافة إلى خلق آليات بيننا من أجل أن يساعدنا ذلك في التأقلم أكثر والتعوّد على بعضنا البعض وبالتالي خلق انسجام أكبر قبل دخول المنافسة، وهذه الأمور حققناها. إذن أنت راض عن المستوى؟ هناك أمور تجعلنا راضين وعلينا أن نثمنها ونعمل على تأكيدها في المباريات، وأمور أخرى نحاول تصحيحها مع المدرب الوطني، هذا هو الهدف من هذه اللقاءات الودية. وما رأيك في مواجهة فريق محلي من روستنبورغ (بلاتينيوم ستارز) وهل ستكون هذه المباراة مفيدة؟ لا توجد مشكلة في اعتقادي، وهذه المباراة علينا أن لا نهملها لأنها مهمة للغاية، ومن شأنها أن تسمح للمدرب بتكوين أفكار جديدة تهمه، قبل أيام من انطلاق المنافسة ونحن سنحاول أن نعطي كل شيء خلالها لأن المدرب يستهدف الفوز بكل المباريات حتى وإن تعلّق الأمر بمواجهة فريق محلي من البطولة. بماذا تريد أن تختم؟ نتمنى كلنا أن نكون جاهزين خلال مباراة تونس لأجل أن نبدأ البطولة بانتصار، شخصياً أنا واثق من قدرات زملائي خاصة أننا متضامنون وعلى كلمة واحدة، وبإذن الله سنشرف الجزائر