طالب قائد المنتخب الوطني مدحي لحسن زملاءه بالاقتداء بالمنتخب الجزائري لسنة 2010، حين تأهل إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا بأنغولا رغم بدايته الفاشلة وخسارته غير المتوقعة (0-3) أمام مالاوي، مطالبا زملاءه بضرورة تكرار هذا السيناريو من خلال تحقيق الفوز في لقاءي الطوغو غدا وكذلك كوت ديفوار للتّأهل بعد بداية متعثرة بهزيمة أمام تونس (0-1) عكس مجرى اللّعب، كما دعا زملاءه إلى رفع الرّأس والتفكير فيما هو قادم. منتخب زياني، عنتر يحيى، بلحاج و مطمور أصبح مرجعا ويبدو منتخب 2010 مرجعا حقيقيا بدليل أن النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش خلال اجتماعه بلاعبيه صبيحة أول أمس طالبهم بتكرار ما فعله المنتخب الجزائري في "كان 2010"، عندما خالف كل التوقعات وتأهل إلى الدور الثاني، ويبدو أن هذا المنتخب أصبح يضرب به المثل رغم أن لاعبيه غادروا المنتخب، بدليل أنه بعد 3 سنوات فقط غادر ألمع اللاعبين بين من أقصي لخيارات فنية على غرار زياني ومن فضل الاعتزال على غرار بلحاج، عنتر يحيى ومطمور، بينما لعب 14 لاعبا الذين أول مباراة لهم في "الكان" أمام تونس. لحسن: "يجب أن نرفع رؤوسنا ونكرّر ما فعله منتخب 2010" وكتب قائد المنتخب الوطني مدحي لحسن على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" معبرا عن موقفه من مباراة أول أمس: "الأمر كان صعبا للغاية في مباراة تونس، لا أدري إن كنا نستحق الفوز لكن أظن أننا لا نستحق الهزيمة، كرة القدم في بعض الأحيان تكون قاسية، والآن يجب أن نرفع الرأس ونأخذ المثال من منتخبنا في كأس إفريقيا 2010، فإذا فزنا باللقاءين المقبلين سنتأهل وفي الأوقات الصعبة يجب أن نكون متحدين". خبرة بزّاز، حلّيش وبوعزّة مفيدة وقد يلجأ إليها "حليلوزيتش" وقد أدرك حليلوزيتش أنه لابد من سيناريو مميّز للتّأهل إلى الدور الثاني من خلال فعالية ومردود كبيرين، كما يحتاج "الخضر" إلى ذكاء وخبرة في اللّعب، وهي النقطة التي اشتكى منها النّاخب الوطني في مباراة أول أمس، ما قد يجعل أحدهم يتساءل إن كان سيعتمد على بعض عناصر الخبرة خاصة التي شاركت في مباريات خلال كأس إفريقيا 2010 على غرار حليش، بالإضافة إلى بزاز وكذلك بوعزة، وهي العناصر الثلاثة التي شاركت في مباريات "الكان" بأنغولا وقد تكون حلا ل حليلوزيتش.