علمت "الهداف" من مصادرها الموثوقة، أنّ مباراة كوت ديفوار الشكلية في الجولة الثالثة من دور المجموعات، ستعرف العديد من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها منتخبنا الوطني هذه المباراة... إذ أنّ الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قرّر منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يضعهم ضمن حساباته الأساسية في لقاءي تونس وطوغو، وتضيف مصادرنا أنّ الرجل لن يغيّر التشكيلة كلها، بل أنه سيحدث تغييرات على مستوى بعض المراكز بمنح الفرصة لمن يستحقون ذلك. مبولحي بثلاثة أهداف دوخة أولى باللعب هذه المرة وإن كنا نعرف مسبقا أنّ البوسني يثق كثيرا في الحارس مبولحي بما أن هذا الأخير حافظ على مكانته أساسيا رغم أنه يتواجد بدون فريق منذ 7 أشهر، إلا أن ضرورة تنحيته هذه المرة صارت تفرض نفسها، فالحارس تلقى حتى الآن ثلاثة أهداف في مبارتين، ومن ثلاث فرص وصلت مرماه أيضا، بمعنى أنه لم يكن حاسما في الكرة الخطيرة التي وصلته، ما يفسح المجال لزميله دوخة كي يأخذ مكانه أمام كوت ديفوار، وتفيد مصادرنا أن الناخب الوطني لم يقرر بصفة رسمية إحداث هذا التغيير، إلا أنه قد يحسم في الأمر في الساعات الأخيرة التي ستسبق مباراة كوت ديفوار. فرصة لإقحام غلام رغم أن مصباح لم يكن سيّئا ومن المناصب المرشحة كي يحدث فيها البوسني تغييرات، بلغنا أن منصب الظهير الأيمن مثلا قد يعرف عودة كادامورو وإحالة مهدي مصطفى على مقعد البدلاء، كما أنّ فرصة إقحام الوافد الجديد فوزي غلام تبدو مواتية أكثر من أي وقت مضى، رغم أن مصباح كان جيّدا في مبارتي تونس وطوغو، إذ علمنا أن البوسني قرر الدفع بغولام أساسيا هذه المرة، كي يندمج أكثر في المجموعة وأسلوب لعب المنتخب الوطني. بودبوز سيعوض قادير الذي لم يبرز حتى الآن ثالث التغييرات التي ستعرفها تشكيلة المنتخب الوطني تتمثّل في الإبقاء على الجناح الأيمن فؤاد قادير على مقعد البدلاء وهو الذي لم يفهم أيّ أحد حتى الآن سرّ الوجه الشاحب الذي ظهر به في مبارتي تونس وطوغو حتى الآن، فاللاعب علقت عليه آمال كبيرة كي يكون حاسما في الهجوم بالنظر إلى تألقه على مدار مرحلة الذهاب مع فريقه السابق "فالنسيان" في الدوري الفرنسي، غير أنه لم يظهر أشياء كثيرة في هذه الدورة، ما جعل البوسني هذه المرة يقرّر وضع الثقة في الجناح الطائر رياض بودبوز الذي إن كان هناك لاعب يتعرض للتهميش في تشكيلة المنتخب الوطني فإنه هو، لأن مبارتي تونس وطوغو أثبتتا أنه كان يستحق على الأقل فرصته كي يدخل بديلا، غير أن البوسني يبقى يعطيه بظهره في كل مرة. عودية مكان سليماني منذ البداية سليماني هو الآخر بات قريبا من العودة إلى مقعد البدلاء، لأن حالته النفسية سيئة جراء الفرص التي أهدرها في لقاءي تونس وطوغو، وكثرة الإنتقادات التي وجهت له، جعلت البوسني يقرر إعفاءه عن مباراة كوت ديفوار والإستنجاد بزميله عودية الذي اكتفى بالدخول بديلا في المبارتين الأولى والثانية، والفرصة ستكون مواتية لعودية إن هو أراد أن يفرض نفسه من جديد ما دامت القاطرة الأمامية للمنتخب بسليماني وسوداني عجزت عن التهديف معطّلة. نحو الإعتماد على مجاني وحليش في المحور، وبزاز جديد الهجوم وبخصوص محور الدفاع، علمنا أنه سيعرف تغييرا آخرا هو الثالث منذ انطلاق المنافسة، ويتمثل في الدفع بمجاني من جديد في التشكيلة الأساسية لكن رفقة حليش هذه المرة وليس رفقة بلكالام الذي ورغم تألقه أمام طوغو إلا أن الهفوة التي سجل على إثرها "أديبايور" الهدف الأول لمنتخب بلاده حملت فيها المسؤولية إليه، أما بخصوص خط الوسط فمن المستبعد أن يحدث فيه البوسني أي تغيير لأن الرجل يرغب في الحفاظ على ڤديورة ولحسن بما أنهما أفضل ما يملك للصمود في وجه كوت ديفوار، نفس الشيء بالنسبة في الهجوم إذ سيحتفظ بفغولي لكنه سيحيل سوداني على الإحتياط ويستنجد ببزاز.