النقل المباشر شبيبة بجاية - أولمبيك النيجر ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، جمهور قليل، أرضية صالحة، طقس ربيعي، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي من غينيا: كايتا ياكوبا، سيديبي صديقي وسيلا عبد الله. محافظ اللقاء:مراد دعمي من تونس الأهداف: مقاتلي (د9)، مباركي (د47) للشبيبة ش.بجاية: سيدريك، مقاتلي، زغلي، لعريبي، ميباراكو، بوقماشة، نياطي، آيت فرقان، زرارة، دراق ومباركي. المدرب: سوليناس. أولمبيك نيامي (النيجر): عبد العزيز موموحي، عبد الله قاركا، آمادا كادير، شايبو عمرو، فيشل ساني، بوهاري بصيرو، إسماعيل إينوسا، عمرو عبد الصمد، موديبو سان موسى، ساكو سليمان وياكوبا مختار (موسى عيسى آدامو 27). المدرب: إيدي حسان. ملخص الشوط الأول: لم يصمد الفريق النيجري أكثر من تسع دقائق حتى اهتزت شباكه في أول فرصة من الشبيبة البجاوية كان ورائها زرارة الذي نفذ مخالفة محكمة نحو رأس القائد مقاتلي الذي كان في القائم الثاني من دون مراقبة ليفتح باب التسجيل برأسية جميلة،حيث بدأ الفريق الجزائري المباراة بأحسن سيناريو بما أنه تمكن من الوصول إلى شباك الخصم في وقت مبكر حرّر رفقاء دراق أكثر. في الوقت الذي اعتقد فيه الأنصار أن أصحاب الأرض سيتمكنون من تسجيل أهداف إضافية في هذا الشوط خاصة وأن أولمبيك نيامي ظهر بمستوى متواضع غابت الفعالية من رفقاء زرارة، ففي (د17) فتح مقاتلي نحو دراق الذي كاد يضيف الهدف الثاني برأسية لم تمر ببعيد عن القائم الأيسر للحارس أن تنقذ العارضة حارس النيجر من مخالفة زرارة القوية في (د18) من حوالي 25 متر. وتواصلت هجمات البجاويين إلا أنها اتسمت بالعشوائية وغياب التركيز اما مرى المنافس،كما اعتمد أشبال سوليناس على التسديد من بعيد بنية مباغتة الحارس موموحي على غرار قذفة نياطي في (د18) التي خرجت فوق العارضة قل أن تتاح فرصة هدف محقق ضيعها مباركي في (د26) عقب فتحة مقاتلي من الجهة اليمنى تابعها زرارة الذي رد الكرة إلى مباركي الذي رغم أنه كان في وضيعة جيدة للتسجيل وأمام شباك شاغرة إلا أن قذفته خرجت فوق العارضة. ورغم أن تشكيلة أولمبيك نيامي كانت في متناول الشبيبة في المرحلة الثانية إلا أن المحليين اكتفوا بهدف وحيد في هذا الشوط لم يكن كافيا في وقت تجمع بطل النيجر في الدفاع مع الاعتماد على هجمات لم تشكل أي خطورة على سيدريك ماعدا محاولة واحدة فقط كانت عن طريق كرة ثابتة،حيث جرّب بوهاري بصيرو حظه في (د32) بمخالفة مباشرة من 40 متر كانت قوية في الإطار إلا أن سيدريك لم يجد صعوبة كبيرة في التصدي لها.