كما سبق أن أشرنا إليه في أحد أعداد “الهدّاف”، أصبحت مسألة مغادرة حارسنا الدولي وهاب رايس مبولحي فريقه الحالي سلافيا صوفيا البلغاري مسألة أيام فقط ، خاصة بعد الوجه المقبول الذي ظهر به في كأس العالم الأخيرة مع “الخضر” أمام إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية... تألق لم يكن ليمر على بعض الأندية الأوروبية وخاصة الإنجليزية التي أبدت اهتماما بالغا بجلب مبولحي، لهذا السبب مرّ البعض منها على غرار نيوكاسل إلى السرعة القصوى حسب جريدة “ذا صن” التي أكدت أن إدارة النادي الإنجليزي مستعدة لدفع مليون جنيه إسترليني للإستفادة من خدمات مبولحي، بالرغم من العرض الجاد الذي يحضره نادي سافيا سبور التركي. حراس المرمى عملة نادرة ومبولحي يستوفي كل الشروط وبالعودة قليلا إلى الوراء، فإن مبولحي أبلى البلاء الحسن في أول تجربة له مع المنتخب الجزائري في كأس العالم وهو الأمر الذي أكسبه احترام العديد من المتتبعين سواء الجزائريين أو الأجانب، وتأكد معه أن اهتمام العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد به لم يأت من فراغ وجاء ليكون الدليل القاطع كذلك على أن حراس المرمى أصبحوا عملة نادرة ومن الصعب إيجاد حارس قادر على تحمل مسؤولياته كاملة في هذا المنصب، ومبولحي يستوفي كل الشروط من هذا الجانب وإلا لم يكن لمسيري مانشستر أن يغفلوا عنه، لكن قد يكون لنيوكاسل رأي آخر خاصة أن القيمة المعروضة تتناسب كثيرا مع الشروط التي وضعها رئيس سلافيا صوفيا بالرغم من تحفظه بعض الشيء. نيوكاسل قد يكون المحطة لأجل الوصل إلى مانشستر وإذا سارت الأمور كما تتمناه جميع الأطراف وتجسّد إلتحاق مبولحي ب نيوكاسل، فإن هذا الأمر سيحمل تفسيرا واحدا لا ثاني له وهو أن مبولحي اختار المكان المناسب لتحقيق حلم الإلتحاق بفريق اسمه مانشستر يونايتد الذي قد يصبح واقعا، لكن بشرط أن يبرهن على أحقيته في التواجد في تعداده، وذلك لن يتحقق إلا إذا برهن حارس سلافيا صوفيا على أنه يستحق ذلك فعلا من خلال تأدية مشوار في المستوى مع نيوكاسل إن سارت الأمور كما يجب والتحق مبولحي بصفوفه. فينڤر قد لا يقف مكتوف الأيدي وتبقى سياسة ذر الرماد في الأعين التي يعتمد عليها فينڤر منذ أن شاهد مستوى مبولحي أمام إنجلترا توحي بأن التقني الفرنسي يخفي مفاجآت عديدة، حيث يريد إبعاد الأندية عن حارسنا لشن هجوم معاكس يسمح له بالظفر بخدمات مبولحي، إلا أن هذه الطريقة تكون قد أكل عليها الدهر وشرب حسب مسيري نادي نيوكاسل الذين عبّروا بعرضهم المغري ل مبولحي عن استعدادهم لقطع الطريق أمام فينڤر، وهو ما يطرح التساؤل حول ما إذا مدرب أرسنال سيقف مكتوف الأيدي إن كان فعلا يريد جلب منافس لمبولحي في نيوكاسل. فانتسيسلاف ستيفانوف (رئيس سلافيا صوفيا): “نوايا نيوكاسل في الإستفادة من مبولحي تأكدت” وبالرغم من ارتباط مبولحي بعقد مع ناديه سلافيا صوفيا إلا أن لغة رئيسه ستفانوف عرفت تغييرا واضحا بعد علمه وتأكيده لعرض نيوكاسل، ولم يخف استعداده للتنازل على خدمات مبولحي لأحد الأندية التي تريد اشتراء عقده هذه الصائفة، لكن بالسعر الذي يشترطه مسيرو النادي البلغاري، وصرح رئيس سلافيا صوفيا في أحد المواقع البلغارية المشهورة والمتخصصة قائلا: “نيوكاستل أبدى رغبته الشديدة في الظفر بخدمات مبولحي وهو ما تأكدنا منه، لكن إلى حد الساعة ننتظر تجسيد الصفقة على أرض الواقع فهناك العديد من الشروط التي يجب أن نتحدث عنها مع مسؤولي النادي الإنجليزي”. الجزائر هي من تصنع الأسماء يا بلفوضيل، طافر، فغولي والآخرين وفي كل هذا يبقى أن نشير إلى أن مبولحي مطالب على غرار العديد من اللاعبين سواء من الجيل الحديث أو القديم بالإعتراف بأنه لولا الجزائر والمنتخب الجزائري لما أصبح أحد يعرف من هو مبولحي، ولولا الجزائر لما كبر طموحه في الظفر بأقوى العقود الإحترافية، وهو دليل على أن أي لاعب مهما كان اسمه سيصبح تحت الأضواء إذا قدّر الجزائر حقّ قدرها، وهو النداء الذي يود الجزائريون توجيهه ل بلفوضيل، طافر، فغولي براهيمي والآخرين في الإسراع إلى أحضان منتخب بلادهم الأصلي الذي سيفتح لهم أبواب التألق على مصراعيه، ويكفوا عن تصديق خرافة أن حمل القميص الفرنسي سيجلب لهم الشهرة والمجد التي سقطت في مستنقعات بلاد نيلسون مانديلا. غيدو أنجيلوزي ( المدير الرياضي ل باري): “توصلنا إلى إتفاق بشأن غزال” في حواره مع اليومية الرياضية “كوريلي ديلو سبور”، أكّد “غيدو أنجيلوزي” المدير الرياضي لنادي “باري” الايطالي أن فريقه توصل إلى اتفاق نهائي مع “سيينا” من أجل تسريح عبد القادر غزال مهاجم المنتخب الوطني، وأضاف “أنجيلوزي” أن الأمور كلها تسير في الطريق الصحيح وسيمضي الدولي الجزائري على عقده مع الفريق في الأيام القليلة القادمة وأضاف قائلا: “مثل ما يعلم الجميع فأهدافنا هي واضحة هذا الموسم، نريد جلب بلوزيتي من ليفورنو وكذا عبد القادر غزال مهاجم سيينا، أؤكد أننا توصلنا إلى اتفاق مع هذا الأخير من أجل الالتحاق بفرقنا، كل الأمور تسير في الطريق الصحيح وقد يوقع قريبا”.
