رفض المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي الرد على تصريحات الثنائي المسرّح غربي وآكنيوان اللذين انتقدا تسريحهما من الفريق... مؤكدين في أنه لا يعرف حتى إمكاناتهما، إلا أن المدرب الأرجنتيني أبى الدخول في تفاصيل أخرى. وأضاف “لا أريد الحديث أو الرد على تصريحات غربي وآكنيوان لأنني جئت للعمل وأنا مدرب محترف، في الوقت نفسه فاللاعبان كانا في نهاية عقديهما مع الفريق وهذه أمور تحدث”. كما رفض الدخول في تفاصيل أخرى حول حديث قرباج عن تلقي مدربه رسائل شتم من آكنيوان وإعلان أن ڤاموندي رفض الأمر، وأضاف : “كما قلت، لا أريد الدخول في تفاصيل أخرى حول ما يحدث، لقد جئت للعمل فقط وضميري مرتاح”. “التربص يسير في ظروف ممتازة وسأغتنم كل لحظة” وعرّج ڤاموندي مباشرة للحديث حول أجواء التربص والظروف التي يسير فيها، ولم يتردد في التأكيد أن تربص زرالدة يمر في ظروف ممتازة، مؤكدا في ذات الوقت أنه يحاول اغتنام كل لحظة بسبب ضيق الوقت باقتراب شهر رمضان الذي ستنخفض فيه وتيرة التحضيرات. وأوضح قائلا “التربص يسير في ظروف ممتازة وسأغتنم كل لحظة من التربص من أجل التحضير، لأن الوقت ليس في صالحنا مع اقتراب شهر رمضان، وخلاله سنقوم بتخفيض وتيرة التحضيرات، فالأمور ستكون صعبة خاصة في التحضير البدني”. “سأسطّر برنامجًا خاصًا في رمضان وسيكون الوقت كافيًا للتحضير” وفي سياق متّصل قال ڤاموندي إنه سيسطر برنامجا خاصا بشهر رمضان حتى يتجنّب إرهاق لاعبيه، مؤكدا أنه يدرك كم هي الأمور صعبة في هذا الشهر، كما قلّل من حجم تأخر الشباب في التحضيرات وقال بأن الوقت كافٍ أمامه لتدارك الوضع. وقال “في رمضان ستكون الأمور صعبة، ولهذا علينا التخفيض من العمل في الجانب البدني، لهذا سأركّز على الجانب التقني ولكن عقب نهاية رمضان سيكون الوقت كافيًا أمامنا لمتابعة التحضير، طالما البطولة ستنطلق في 20 سبتمبر المقبل، وفي هذه الفترة سنمزج بين الجانبين البدني والفني”. “لقد دفعنا ثمن قلة التحضيرات في كأس الكاف” ولم يتردّد في الحديث عن الإقصاء من كأس الكاف أمام جوليبا المالي، وقال بأن فريقه دفع الثمن غاليا نتيجة قلة التحضيرات مقارنة بالمنافس، وأضاف “في مباراة جوليبا دفعنا الثمن غاليا نتيجة قلة التحضيرات وتسبب ذلك في إقصائنا من كأس الكاف، لأنه من الصعب أن تجد نفسك تلعب مبارتين في المستوى العالي بقلة التحضير”. “الإصابات ستخلط حساباتي ولكن سنتدارك الوضع” ولم يتردّد ڤاموندي في الإعراب عن قلقه من الإصابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق على غرار أكساس، سليماني، مباركي، عواد، بوسحابة، لحمر ومكحوت وأكّد أنه من شأنها أن تخلط حساباته كليا. وقال “صحيح أن الإصابات كثيرة ومن شأنها أن تخلط حساباتنا ولكننا سنتدارك الوضع، ولو أنه سيكون علينا أن نقوم بتخصيص برنامج للاعبين المصابين، ولكن الأمر المهم هو أنهم كانوا قد شرعوا في التحضيرات في وقت سابق وبعضهم سيعود في القريب العاجل بحسب التقارير التي بحوزتنا”. “الاستقدامات ترضيني وأنا بصدد اكتشاف اللاعبين ” وكان لنا حديث حول الاستقدامات التي قام بها الشباب هذا الموسم، ففي الوقت التي تعالت فيه بعض الأصوات المنتقدة لها إلا أن ڤاموندي أكد أنه راض عن الإستقدامات التي قامت بها الإدارة تحت إشرافه، ولو أنه لا يعرف بعد إمكانات كل اللاعبين. وقال في هذا الصدد “الاستقدامات التي قمنا بها ترضيني خاصة أنني قمت بتجريبهم حتى أقف عل إمكاناتهم وأنا بصدد اكتشاف بعض اللاعبين”. “لدي لاعبان في كل منصب وسأختار الأفضل” ولم يتوان ڤاموندي في الإعراب عن ارتياحه من التعداد الذي يضمه الشباب، خاصة أنه لن يعاني من المشكل الذي عانى منه سابقه حنكوش وهو مشكل قلة العناصر البديلة، وهو ما توقّف عنده ڤاموندي وقال بأنه سيمنح فرصة لكل لاعب من دون تمييز، وهو ما أكده لهم في الإجتماع الذي عقده مساء أول أمس. وقال أيضا “كما أنه لدينا تعداد ثري بمعدل لاعبين اثنين في كل منصب وهذا أمر مهم للغاية وسيمنحنا عدة حلول، كما أن التعداد يضم لاعبين جددًا وعناصر قدامى وشبان، وعملي يقضي بإشراك كل اللاعبين ولهذا سأختار الأفضل في المباريات”. “الانضباط أمر مهم ومن يغيب عن التدريبات سأبعده” وختم ڤاموندي حديثه معنا بالتطرق لعامل الإنضباط الذي يعتبره مهمًا للغاية، حتى أنه في كل مرة يتحدّث عن هذا الجانب مع لاعبيه، إلا أنه هذه المرة فضّل توجيه رسالة شديدة اللهجة للاعبين تتعلق بالغياب عن التدريبات، وهذا لتفادي المشاكل التي عانى منها الفريق الموسم الماضي، وقد تصل العقوبة لحد الإبعاد. “بالنسبة إلي الانضباط أمر مهم للغاية ولا أتسامح فيه، فاللاعب الذي يتأخر عن التدريبات بكل بساطة سوف لن يلعب، أما اللاعب الذي يغيب فسوف يبعد، فاللاعبون مطالبون بالعمل”. ----------------------------------- اللاعبون أجروا فحص الدم أجرى صبيحة أمس اللاعبون فحوص الدم لإتمام الملف الطبي تبعا للفحوص التي قاموا بها قبلا، ثم يتوجّه اللاعبون إلى قاعة كمال الأجسام بالشراڤة من أجل إجراء حصة تقوية العضلات في إطار تحسين لياقة اللاعبين البدنية. القدامى أمضوا على الإجازات كما قام رئيس فرع كرة القدم عمار بوكعباش مساء أول أمس بالتنقل بين غرف اللاعبين من أجل إخطارهم بالتوقيع على الإجازات لإتمام الملفات قصد إيداعها لدى الرابطة، بما أن الآجال القانونية لذلك شارفت على النهاية، وهو ما جعله يسارع في الحديث مع اللاعبين. خلاف غاب أمس في الوقت الذي تدربت العناصر الجديدة على غرار الحارس غول، بورڤبة وآيت علي إلا أن الوافد الجديد خلاف تخلف صبيحة أمس عن الحصة التدريبية، غير أن البعض أكد أنه طلب الإذن بالغياب عن حصة الأربعاء عقب إمضائه على العقد مساء الثلاثاء. الإدارة تطلب من باي التجديد يبدو أن محمود باي لم يعرف نفس المصير الذي عرفه زميلاه غربي وآكنيوان بالتسريح من الفريق بعدما كان مرشّحا ليكون ثالث المسرّحين، لكن المسيّرين تراجعوا عن الفكرة وقرروا الاحتفاظ بباي في الفريق، حيث توجه نحوه بوكعباش سهرة أول أمس وعرض عليه قرار الإدارة بتجديد عقده لموسم جديد إلا أنه تردد في بداية الأمر وفضّل التفاوض من جديد مع المسيّرين خاصة أنهم خفضوا قيمة العقد المادية. يكون قد جدّد مساء أمس ويكون باي قد جدّد عقده مع الشباب مساء أول أمس عقب نهاية الحصة التدريبية في ملعب زرالدة لموسم واحد، حيث فضل باي لقاء الرئيس البلوزدادي في فندق المهدي الذي يحتضن تربص الفريق من أجل الحديث حول المسألة وإنهاء السوسبانس حول تسريحه من الفريق، خاصة أن الكثيرين كانوا ضد الفكرة. باي: “مبدئيًا سأجدّد في الشباب لموسم واحد“ وأكد لنا باي في حديث جمعنا به أمس طلب المسيّرين منه التجديد في الفريق لموسم واحد، لأن الاتفاق لا يعدو أن يكون شفهيا قبل أن يؤكّد أنه تأثر كثيرا من الحديث حول تسريحه من الفريق. وقال في هذا الصدد “صحيح تحدثت مع المسيّرين وتحدثوا معي وعرضوا علي التجديد في الفريق، ومبدئيا سأجدد هذا المساء في الفريق، ولكن بصراحة الحديث حول تسريحي من الفريق أثر فيّ كثيرًا”. نڤازي لم يوقّع على العقد بعد علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن نور الدين نڤازي مساعد ڤاموندي لم يوقّع بعد على عقد رسمي مع الشباب بالرغم من شروعه في العمل لقرابة شهر كامل، فلحد الساعة لم يجلس بعد مع المسيّرين للتفاوض حول القيمة المالية التي من شأنها أن تطرح إشكالا في ظل الأزمة المالية الخانقة، في انتظار التفاوض معه في الساعات القليلة المقبلة. آكنيوان يتّهمه بإحداث الفتنة وفي هذه الأثناء أكد آكنيوان لمقربيه أن نڤازي هو السبب في ما حدث، وهو من نقل الحديث إلى قرباج بأن آكنيوان أحدث فوضى في غرف حفظ الملابس عقب نهاية مباراة جوليبا أو شرع في السب. وقال آكنيوان لمقربيه أن نڤازي هو الوحيد الذي استمع لحديثه مع أحد اللاعبين وقام بتحريفه. بن مصباح يرد على قرباج لم ينتظر بن مصباح كثيرًا للرد على قرباج الذي صرح بأن مناجيرًا نصّب نفسه فنيا وأرسل رسالة انتقاد لڤاموندي، إلا بن مصباح خرج عن صمته ورد قائلا “قرباج كان يقصدني ولكن سأرد عليه بأنني اتصلت بڤاموندي فرفض الرد علي فأرسلت له رسالة أعربت فيها عن رأيي باعتباري محبًا للفريق وليس مناجيرا لأنني متطوّع لخدمة الفريق، وأقول لقرباج مورينيو وفيرڤيسون يردون على الأنصار عبر البريد الإلكتروني”. ڤاموندي يجتمع بلاعبيه ويضع النقاط على الحروف لم ينتظر المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي طويلا ليعقد اجتماعا بلاعبيه يقيّم فيه الأيام الأولى من التربص، إلا أنه استغل التحاق العناصر الجديدة للفريق الذين يجهلون طريقته في العمل، حيث فضّل الأرجنتيني أن يضع النقاط على الحروف من الآن، وهو ما حدث ليلة أول أمس حين عقد اجتماعا فنيا مع لاعبيه في فندق المهدي حاول خلاله توجيه رسالة واضحة للاعبين في أول رد فعله معهم عقب الإقصاء من كأس الكاف على يد جوليبا المالي السبت الفارط، وهو ما جعله يطلب من رفقاء أوسرير التركيز على التحضيرات باعتبارها الأهم في الوقت الحالي. أكد أنه لا يفرّق بين لاعبيه وكلٌ واحد له فرصته غير أن ڤاموندي توقف عند نقطة اعتبرها بالغة الأهمية وتحدّث خلالها بإسهاب وتتعلّق بالمباريات والأسماء التي يعتمد عليها، حيث أكد الأرجنتيني أنه لا يتعامل بمبدأ التفرقة بين اللاعبين وأن كل من يريد اللعب أساسيًا عليه أن يحارب من أجل ذلك. كما وعد الجميع بأنهم سوف يتحصّلون على فرصة المشاركة ولن يقصي أحدا، مؤكدا أن التدريبات والمباريات الودية فرصة للجميع من أجل إظهار إمكاناتهم لأنه لا يعرف اللاعبين ولا إمكاناتهم حتى يفرّق بينهم، وسيعتمد على مردودهم في التحضيرات والمباريات الودية لأخذ فكرة عن كل لاعب راميا الكرة بين أرجلهم لإقناعهم. حمّس لاعبيه وأكّد “أنه ما يحڤرش” الاجتماع جاء في أعقاب تداعيات تسريح الثنائي غربي وآكنيوان من الفريق اللذين اتهماه بأنه “حڤرهم” بعد قرار تسريحهم من دون منحهم فرصة إبراز إمكاناتهما، إلا أن بعض الأطراف استبعدت أن يكون لهذا الاجتماع علاقة بما حدث، مؤكدين أنه كان مبرمجا من قبل. وما جعل البعض يربط الاجتماع بما حدث هو حديثه مع اللاعبين بأنه لا يفرق بينهم، كما أنه “ما يحڤرش” طالما لا يعرف إمكاناتهم ولا يمكنه التمييز بينهم، محاولا التخفيف من الضغط على لاعبيه حتى أنه حاول تحفيز لاعبيه ورفع المعنويات لمواصلة التربص التحضيري الذي جاء في ظروف صعبة بعدما سبقه خروج قاسٍ من كأس الكاف. غربي: “بسببهم ضيّعت عدة عروض وأتساءل ماذا فعلت لهم“ لم يتردّد صبري غربي في التعقيب على تصريحات الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في عدد أمس التي قال فيها أن غربي وآكنيوان في نهاية عقديهما والإدارة لم تجددهما، ولا يعتبر الأمر تسريحا من الفريق طالما ڤاموندي لم يعجب بسيرتهما الذاتية، وهو ما لم يهضمه غربي الذي اعتبر خطوة قرباج تناقضًا في تناقض، فمن غير المعقول أن يطلب منه الإلتحاق بالفريق للتدرب والمشاركة في كأس الكاف وفي نهاية المطاف يجد نفسه خارج الفريق، وهو ما جعله يعلّق “استغرب الحديث عن أن ڤاموندي يعرفني ويعرف سيرتي الذاتية حتى يسرّحني. هذا الحديث لا يصدق لأنهم بهذا التصرف وضعوني في موقف صعب للغاية وبسببهم ضيّعت عدة عروض تلقيتها”. “هم من طلبوا مني الالتحاق بالفندق” ولم يكتف غربي بهذا ولكنه أكد لنا أن المسيّرين وعلى رأسهم قرباج كان حري بهم أن يتعاملوا معه بكل صراحة من الوهلة الأولى وليس بهذه الطريقة، معربا عن تأثره من التناقض في موقف قرباج حين أكد لهما أن الأولوية لهم لأنهم خاضوا كأس الكاف في وقت غاب البعض، حتى أنه في مباراة الإياب طلب منهما الالتحاق بالفندق قبل تفاجئهما بخبر تسريحهما من الفريق عبر نڤازي. وقال غربي في هذا الصدد “كان عليهم التعامل معنا بكل صراحة، فمن غير المعقول أن يطلبوا منا التنقل إلى الفندق للدخول في التربص وحينها نكتشف أننا مسرّحون عبر نڤازي، كان عليهم من البداية أن يخبرونا بالأمر وكنت سألعب مباراة كأس الكاف، ولكن ليس بهذه الطريقة يتم إبعادنا”. “لدي بعض الاتصالات وسنرى ما سيحدث” وأعرب غربي عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور في الفريق والطريقة التي تعامل بها المسيّرون معه والتي كادت أن تحطمه، في وقت إغلاق باب الاستقدامات قد اقترب. إلا أن غربي أكد لنا وجود بعض الاتصالات مع فرق أخرى طلبت خدماته. وأضاف غربي “بسببهم ضيّعت عدة عروض سبق وتلقيتها، وفي الأخير جاؤوا في هذا الوقت بالذات ليخبرونا بتسريحنا وتم التضييق علينا، ولكن بالرغم من ذلك لدي بعض الإتصالات تلقيتها من بعض الفرق وسنرى ما سيحدث لأن الوقت ليس في صالحي وكل ذلك بسبب قرباج”. ------------------------------------------ أكنوان:“على قرباج أن يتذكر بأنني وقفت معه عندما رفض البعض العودة للفريق” “لم أشتم ڤاموندي والشباب يتوجّه نحو الكارثة” كيف هي معنوياتك عقب تسريحك من الفريق؟ قبل كل شيء كنت في نهاية عقدي ولم يتم تسريحي حتى أضع الجميع في صورة واضحة، أما معنوياتي فلا أخفي عليكم أنني محبط وغاضب فبسبب قرباج ضيّعت عدة عروض وصلتني من فرق أخرى ولهذا “غاضتني عمري بزاف”. قرباج قال بأنك أرسلت رسائل قصيرة لڤاموندي شتمته فيها، ما ردك؟ استغرب حديث قرباج لأن هذا الأمر لم يحدث، فمن غير المعقول أن أشمته عبر الهاتف ولم أقم بهذا في الملعب، واسألوا المدرب وسيؤكد لكم بأنني لم اشتمه، ولو أن بقائي في كرسي الإحتياط أزعجني لكن لم أحتج عليه، ولكن هناك شخص وراء ما حدث. كيف ذلك؟ لقد تحدثت مع زميل لي في غرف حفظ الملابس وأعربت له عن انزعاجي باعتباري كنت أرغب في تقديم المساعدة لفريقي، لكن هناك شخص قام بالإستماع لما قلته وقام بنقله فورًا لقرباج وأضاف إليه أمورًا ليست صحيحة بأنني تفوّهت بكلام بذيء في غرف حفظ الملابس. ومن هو؟ هو يعرف نفسه جيدا ويبدو أنه تم استقدامه ليس للعمل ولكن ليكون “بياع” ولنقل ما يحدث بين اللاعبين الذين أصلا الكثير منهم لا يطيقونه، والناس تعرفه جيدا مثلما يعرف هو نفسه من يكون، وأنصحه بالتزام الصمت لأنني أعرف أمورًا مهمة عنه وإن تجرأ وتحدّث فسأفضحه. وكيف ستتعامل مع الوضع؟ وجدت نفسي في مأزق بسبب ضيق الوقت وكل ذلك بسببهم، كان عليهم أن يصارحوني من البداية، فأنا في نهاية عقدي وبسببهم ضيّعت فرصة الالتحاق بأحد الفرق طلب خدماتي، وكان على قرباج أن يتذكّر بأنه وجدني في وقت الشدة عندما رفض الكثيرون العودة إلى التدريبات، وكانت مكافأتي بإبعادي من الفريق في وقت كل الفرق تدعّمت وشرعت في التحضير، وأرفض الرد على قرباج احتراما لسنه. كلمة أخيرة... أتأسف لما آلت إليه الأمور في بيت الشباب الذي يتوجّه نحو الهاوية، فلا يعقل أن يجلبوا لاعبين ابتعدوا عن المنافسة لفترة طويلة ويبعدوا من وقف بجانبهم، صراحة الشباب يتوجه نحو الكارثة فمن غير المعقول أن يقوم مناجير بجلب كل هؤلاء اللاعبين ويتم قبولهم في وقت هم ليسوا بأحسن منا. والتزمت الصمت ورفضت الإدلاء بتصريحات في الجرائد حبا للفريق، وحتى لا نجعل من الشباب مهزلة، ولكن من يجرؤ ويتحدث عني سوف أفضحه وأفضح أمورًا كثيرة.