أدرك الجناح الأيمن لفريق شباب بلوزداد صبري غربي، أن مستقبله في بيت لعقيبة انتهى، بمجرد استقدام المهاجمين ربيح من اتحاد عنابة، آيت علي من اتحاد العاصمة وبورقبة مهاجم اتحاد الحراش. وقال في تصريح مقتضب ل”الفجر” أنه كان يعلم بأنه سيكون الضحية قبل إعلانها مباشرة من طرف الرئيس قرباج، وهو ما جلب استياء اللاعب السابق لبوفاريك، الذي لم يهضم تصريحات قرباج، الذي قال في خرجته الأخيرة أن فريقه لم يعد بحاجة إلى خدمات الظهير الأيسر أكنيوان وغربي أيضا، في الوقت الذي لم ترد أي ردود فعل من جانب غربي حول قرار الاستغناء عنه، بما أن مؤشراته كانت واضحة منذ قدوم المدرب الجديد الأرجنتيني أنجل ڤاموندي. هذا وبات من الضروري أن يسابق غربي الزمن لإيجاد فريق بديل قبل انتهاء فترة الاستقدامات، إلا أن تواجد أغلب الفرق في تونس، حيث تخوض تربصاتها استعدادا للموسم الجديد، سيعطل من مهمة اللاعب، الذي أضاف في تصريح ل”الفجر”: ”سأمضي في فريق يلعب في الدرجة الأولى أو الثانية، إلا أن تواجد الفرق في الخارج يقلقني نوعا ما”. من جهته لم يحدد المهاجم يوسف صايبي مستقبله مع الشباب، خاصة وأن جلب الفريق العاصمي للعديد من المهاجمين قد يجعله يفكر في مغادرة بيت لعقيبة، سيما وأنه محل أطماع مولودية وهران التي تصر على استقدامه. على صعيد آخر يتواصل تربص الشباب بفندق المهدي، حيث يحرص المدرب ڤاموندي على تحضير اللاعبين بدنيا، قصد دخول البطولة بقوة، خاصة أن الشباب تدعم بثمانية لاعبين جدد هذا الموسم، ما يجعله أحد الفرق التي سيكون لها وزنها في البطولة.