"رواد الأعمال الشباب, رهان الجزائر المنتصرة" محور يوم دراسي بالعاصمة    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)    مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية        ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44211 والإصابات إلى 104567 منذ بدء العدوان    الجزائر العاصمة: دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    فترة التسجيلات لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق يوم الثلاثاء المقبل    العدوان الصهيوني على غزة: فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    الكاياك/الكانوي والباركانوي - البطولة العربية: الجزائر تحصد 23 ميدالية منها 9 ذهبيات    أشغال عمومية: إمضاء خمس مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دخول وحدة إنتاج الأنابيب ببطيوة حيز الخدمة قبل نهاية 2024    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



“الكناري“ يعود إلى التدريبات ويدخل مرحلة جديدة
نشر في الهداف يوم 10 - 08 - 2010

شرعت التشكيلة القبائلية مساء أمس الاثنين في العمل الجدي استعدادا للمباراة القوية والهامة المرتقبة يوم الأحد المقبل أمام الأهلي المصري
برسم الجولة الثالثة والأخيرة لمرحلة الذهاب لدور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. ورغم أن البيت القبائلي تعرّض السبت الماضي إلى هزّة من خلال الحادثة التي تعرّض لها المهاجم فارس حميتي، والتي أجبرت الطاقم الفني على إلغاء المباراة الودية وبعض الحصص التدريبية، إلا أن معنويات اللاعبين بدأت تعود شيئا فشيئا، خاصة أنهم يريدون أن يطووا هذه الصفحة ودخول مرحلة جديدة، لأنهم يعلمون جيدا مدى المهمة الصعبة التي تنتظرهم في هذه المواجهة أمام منافس أكد في الكثير من الأحيان أنه من العيار الثقيل وبحوزته عدة لاعبين تألقوا مع المنتخب المصري. ومن أجل ذلك يرون أنه حان الوقت للتفكير أكثر في هذه المباراة ومواصلة المشوار الرائع الذي بدؤوه في هذه المنافسة القارية. هذا، وكان مساء أمس مناسبة لعودة الجميع إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر.
الطاقم الفني يجتمع باللاعبين ويركز على العمل النفسي
وقبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مقرّرة مساء أمس بداية من الساعة السادسة بملعب أول نوفمبر، فضّل الطاقم الفني القبائلي أن يعقد اجتماعا مع اللاعبين عاد من خلاله إلى ما حدث في المدة الأخيرة، وأصرّ على ضرورة نسيان ما حدث وطيّ هذه الصفحة نهائيا، مركزا في الوقت ذاته على الجانب النفسي بعد الصدمة التي تعرّض لها اللاعبون بعد حادثة حميتي التي هزّت كيانهم خلال اليومين الماضيين، حيث لم يقو الجميع لا على التركيز ولا على التدريبات ولا على المباراة. ولهذا يرى الطاقم الفني بقيادة بوهلال هذه المرّة أن يوجّه للاعبين بعض الكلمات التي ترفع معنوياتهم وتجعلهم يباشرون التدريبات في ظروف أحسن بكثير مما كانوا عليه قبل يومين.
يجب نسيان ما حدث ل حميتي والتركيز أكثر على موعد الأهلي
بدأ العدّ التنازلي لمباراة “الكناري“ أمام الأهلي المصرين ولم يعد أمام رفقاء المدافع سعيد بلكالام سوى أربعة أيام فقط، وبالتالي من الضروري جدا أن يكون الجميع على أتم الاستعداد من كلّ النواحي، ونسيان ما حدث لحميتي كلية لأن ما ينتظرهم في رابطة الأبطال أهم بكثير بما أن قضية حميتي عرفت الحلّ لحد الآن. وأمام كل هذه المعطيات يحاول الطاقم الفني من خلال الحصص التدريبية الأخيرة استعادة الفعالية واستعادة وتيرة العمل الذي تعوّد عليه اللاعبون قبل مباراة “هارتلاند“ النيجيري الأسبوع الماضي.
حناشي يطلب من اللاعبين نسيان كلّ شيء
وقد استغلّ الرئيس محند شريف حناشي فرصة وجوده بمدينة تيزي وزو في الساعات القليلة الماضية، ليعرّج بنفسه على إقامة اللاعبين أين تحدّث إليهم بخصوص المباراة المقبلة. وفي البداية طلب منهم ضرورة نسيان كلّ الذي حدث في المدة الأخيرة، مع إصراره في الوقت نفسه على التركيز على هذا الموعد الهام الذي ينتظرهم الأحد المقبل.
اللاعبون يريدون أن يهدوا الفوز ل حميتي
من جهة أخرى، يجمع أغلبية اللاعبين الذين تحدّثنا إليهم على أن ورغم صعوبة الموقف الذي حدث لهم في المدة الأخيرة والذي أثر عليهم بشكل كبير، إلا أنهم واعون بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم يوم الأحد المقبل أمام الأهلي المصري في رابطة الأبطال، وأكثر من ذلك لمسنا فيهم رغبة قوية في تحقيق الفوز من أجل أن يهدوه لزميلهم حميتي، تضامنا معه، خاصة أن هذا اللاعب لن يشارك في هذه المباراة بسبب الصدمة القوية التي تعرّض لها مباشرة بعد الحادثة. لكن بقية اللاعبين ومع مرور الساعات والدقائق سيتمكنون من استعادة معنوياتهم وكذا قوتهم، لاسيما بعد الكلام الذي كان للطاقم الفني والرئيس حناشي. أما العامل الثالث الذي سيشجّعهم أكثر هو الحضور القوي للأنصار إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر يوم المباراة.
أوصالح يتدخل على المباشر في إذاع “ڤول. أف. أم”
تدخل أول أمس الأحد رئيس فرع كرة القدم كريم دودان والمدافع نسيم أوصالح في القناة الإذاعية المصرية “ڤول. أف. أم” حول طبيعة المباراة التي ستجمع بين الشبيبة والأهلي المصري، وتحدثا عن ظروف التحضيرات الخاصة بشبيبة القبائل منذ الفوز الأخير الذي حققوه على حساب هارتلاند النيجيري.
ڤيڤر وجد الطريقة المثلى لتحضير اللاعبين نفسيا
الظاهر أنّ الإحترافية العالية التي يتمتع بها ڤيڤر بدأت تظهر في الآونة الأخيرة، حيث استغل تواجد اللاعبين في نفسية صعبة وألقى عليهم كلمة أعادت لهم الأمل، حيث اجتمع بهم في الحصص التدريبية التي أعقبت الحادث الذي وقع ل حميتي ليحدثهم بكل صراحة وبموضوعية كبيرة على أن الحياة لابد من أن تستمر، والجميع مطالب بأن يكون في أوج إمكاناته الذهنية خاصة لتأكيد النتيجتين الإيجابيتين أمام الإسماعيلي وهارتلاند.
أخبرهم أن الجزائر كلها تنتظرهم
وعلى هذا الأساس أخبر ڤيڤر اللاعبين أنّ الجزائر كلها في انتظار رد فعلهم الإيجابي أمام الأهلي وتشريف بلد بأكمله وخاصة أنصار القبائل الذين ينتظرونهم على أحر من الجمر لتكون النتيجة في الأخير مفرحة للجميع، بالرغم من أن الظرف الطارئ الذي مر به النادي من الصعب تجاوزه، إلا أن فعل ذلك أكثر من ضروري بما أن الرهان أصبح غاليا والأمر يتعلق بنصف نهائي ستصل إليه الشبيبة لأول مرة في تاريخها ولم لا الذهاب إلى أبعد نقطة.
بن شيخة سيحضر إلى تيزي وزو لمشهادة المباراة
سيكون مدرب المنتخب الوطني للمحليين والمنتخب الأولمبي عبد الحق بن شيخة حاضرا في تيزي وزو لمشاهدة المباراة، وهذا لتقديم الدعم المعنوي لزملاء بلكالام وكذا الوقوف على آخر استعداداتهم للتحديات الدولية القادمة.
--------------------
دويشر: “أنا مع ما قاله حمّاني حول الحكم المغربي الذي حرمنا من الفوز على الأهلي في 2006”
من المنتظر أن تعودوا إلى أجواء التدريبات عشية اليوم (الحوار اجري صبيحة أمس)، كيف هي الحالة المعنوية للاعبين بعد الذي حدث في المدة الأخيرة؟
على العموم نحن في أفضل حال مقارنة بما كنا عليه من قبل، لقد استفدنا أمس من راحة (يقصد الأحد)، أعرف جيدا أن الحادثة التي تعرض لها المهاجم حميتي أثرت في معنوياتنا لكن علينا أن نؤمن بأن هذه الأمور غيبية وتعود إلى القضاء والقدر.
هل يمكن القول إنه من الناحية المعنوية المجموعة مستعدة لمواصلة التحضيرات تحسبا لمباراة الأهلي المصري؟
أؤكد لكم أننا واعون بحجم المسؤولية الثقيلة التي تنتظرنا أمام الأهلي المصري، أظن أنه ليس الوقت المناسب للعودة إلى نقطة الصفر بعد كل الذي قمنا به من قبل، أمامنا ستة أيام كاملة قبل هذا الموعد الهام ستكون كافية لإعداد العدة لهذه المباراة، سنعود هذا المساء إلى التدريبات وعلينا أن نعمل كل ما بوسعنا من أجل استعادة معنوياتنا وإرادتنا أيضا. كل ما يهمنا هو تحقيق نتيجة إيجابية وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا وسنعمل كل ما بوسعنا لنحقق هذا الهدف.
سبق لك أن واجهت الأهلي المصري في 2006 بألوان “الكناري“ في ملعب 5 جويلية، لكن المعطيات تختلف باختلاف تعداد المنافس أيضا فماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟
صحيح أنا وأوصالح من قدامى اللاعبين الشبيبة الذين سبق لهم أن واجهوا الأهلي المصري، أما بقية العناصر فهي حديثة العهد مع الشبيبة، لكن الشبيبة تبقى دائما الشبيبة بسمعتها الكبيرة وباحترامها الشديد في المنافسة الإفريقية، أعتقد أن هذا الجيل الجديد يريد هو الآخر أن يسجل اسمه على صفحة التاريخ عن طريق الشبيبة والبداية ستكون أمام الأهلي.
بدأتم هذه المنافسة القارية بفوزين متتاليين، هل هذا يعني أنكم تريدون المواصلة بالعزيمة نفسها فيما تبقى من المشوار؟
صحيح، هدفنا الآن هو مواصلة بقية المشوار بهذه الكيفية الرائعة التي بدأنا بها هذه المنافسة في دور المجموعات، تتذكرون جميعا أننا في أول لقاء في الدور التصفوي من هذه المنافسة كنا نصرّح دوما بأن هدفنا هو الذهاب بعيدا، وبما أننا وصلنا إلى هذه الدرجة من الضروري أن نواصل بالكيفية نفسها، أما بالنسبة لمباراة الأهلي نعتبرها لقاء خاصا لنا وهاما أيض، وسنعمل كل ما بوسعنا من اجل إضافة الفوز الثالث على التوالي ولن نضيع هذه الفرصة.
كيف تجدون نادي الأهلي المصري الذي سيلتحق هذا الخميس بمدينة تيزي وزو مقارنة بالأهلي سنة 2006؟
حسب المعلومات التي تحصلت عليها فإن نادي الأهلي المصري لم يتغير كثيرا مقارنة بسنة 2006 عندما واجهناه في ملعب 5 جويلية، العديد من اللاعبين لم يغادروا الفريق بل فضّلوا البقاء والحفاظ على استقرار التشكيلة ومعظمهم ينتمون إلى المنتخب المصري وهو ما يعني أنهم يملكون خبرة في هذا المجال.
هل تتذكر المباراة التي جمعتم بالأهلي في 2006؟
بطبيعة الحال لازلت أتذكر جيدا هذه المباراة، أتذكر جيدا أن في هذا اليوم المدرب “جون إيف شاي” كلّفني بمهمة خاصة وهي مراقبة أبوتريكة وشاركت في هذه المباراة كظهير أيمن، أعتقد أنني أديت مهمتي على أكمل وجه إلى غاية الدقيقة الأخيرة، وبالمناسبة أنا مع حمّاني عندما قال إن الحكم المغربي حال دون أن نحقق الفوز، حيث قام بكل شيء من أجل عدم فوزنا وأفلح في ذلك حيث منح الأهلي في اللحظات الأخيرة ركلة الجزاء التي عادل بها النتيجة.
إذن مشاركتك في هذه المباراة على الجهة اليمنى كانت خصيصا لمراقبة أبو تريكة.
نعم، لقد طلبوا مني مراقبته لأنه كان الأحسن في فريق 2006، فهو لاعب كبير يملك إمكانات فردية هائلة جدا وقدّم الكثير لفريقه، لعب دورا هاما في تشكيلة الأهلي وبإمكاني أن أراقبه مرة أخرى.
كيف تنتظرون إذن مواجهة هذا الأحد؟
هذه المباراة نريد أن نفوز بها، نريد أيضا أن نبقى على وتيرة الانتصارات التي حققناها إلى حد الآن بعدما عدنا بفوز ثمين من الإسماعيلي وبعد أسبوعين فزنا مرة أخرى على النادي النيجيري هارتلاند داخل قواعدنا، أعتقد أن الفرصة مواتية لتأكيد الفوزين، خاصة أن المباراة ستلعب مرة أخرى فوق أرضية ميداننا، لهذا علينا أن نغتنم الفرصة لتحقيق الفوز الثالث على التوالي، نملك تشكيلة شابة ولاعبين يتحلون بإرادة قوية لتحقيق الفوز على الأهلي.
باعتبارك قائدا للفريق ما هي الرسالة التي تود أن تبعثها للأنصار؟
أغتنم هذه الفرصة لأوجه نداء لأنصارنا وأقول لهم صحيح إن المواجهة التي تنتظرنا أمام الأهلي المصري خاصة لكن عليهم أن يتحلوا بالروح الرياضية ويكونوا قدوة في حسن التصرف مع المنافس بالدرجة الأولى ويحسنوا استقباله لأننا أثناء تواجدنا في الإسماعيلية خلال لقاء الذهاب أحسنوا استقبالنا، لهذا ينبغي عليهم أن يؤكدوا أيضا أن الجزائر تُحسن استقبال ضيوفها، كما عليهم أن يتنقلوا بقوة إلى ملعب أول نوفمبر يوم المباراة من أجل مساندتنا والوقوف إلى جانبنا ونحن بدورنا سنعمل المستحيل لنحقق الفوز.
هل تأثرتم عندما شاهدتم ما حدّث في المباراة الماضية أمام هارتلاند من تجاوزات لبعض المناصرين؟
بطبيعة الحال تأثرنا، صراحة كل اللاعبين الذين كانوا فوق أرضية الميدان تأثروا لذلك، نحن لا نريد هذه الأمور بل مساندة الجميع ودفعنا نحو الأمام وهو كل ما نحن بحاجة إليه.
---------------------
ياسف“ندمنا كثيرا بعد مباراتنا أمام الأهلي المصري في 2006”
كيف حالك خاصة أنك غبت عن الأضواء مؤخرا؟
على أحسن ما يرام حيث أستعد لخوض تجربة جديدة مع شباب قسنطينة وسأحاول أن أمنح الإضافة التي ينتظرها مني المسيرون وأوظف خبرتي المتواضعة في خدمة الفريق وشبانه في المواعيد القادمة، كما أني استفدت من بعض الراحة لأبتعد عن الضغط الذي عشته في المواسم الأخيرة.
نترك كل هذا للحديث عن شبيبة القبائل ومباراتها القادمة أمام الأهلي المصري، باعتبارك لاعبا سابقا في الفريق كيف ترى هذه المواجهة؟
ستكون عرسا حقيقيا بين الفريقين وما أتمناه أن يكون الفريقان في الموعد ويشرفا الكرة في البلدين، والجميع سيكون مطالبا باللعب من أجل إحياء حظوظه في التأهل إلى الدور القادم، لهذا السبب أرى أن المواجهة خاصة بكل الأشكال وستكون الحدث الأبرز في هذه الجولة، وأتمنى أن يكون لاعبو الشبيبة في أوج إمكاناتهم الفنية والبدنية حتى يتخطوا عقبة المصريين بسلام، لهذا السبب سأكون من أشد المشجعين للفريق الذي قضيت فيه أجمل أيام مسيرتي الكروية وعرفت فيه رجالا بأتم معنى الكلمة أعتز كثيرا بالعمل معهم.
وهل تتذكّر مواجهتك لنجوم الأهلي في 2006؟
وكيف تريدني أن أنسى تلك المواجهة، لكن ما يجب الإشارة إليه أنها جاءت في ظروف استثنائية بكل المقاييس، حيث واجهنا الأهلي وكنا نعاني من أزمة نتائج بشكل كبير ومررنا بمرحلة فراغ رهيبة بالرغم من أننا كنا أبطال الجزائر لتلك الفترة، إلا أن ما حصل أننا دفعنا ثمن بعض المشاكل التي حصلت لنا في بداية الموسم، لكن هذا لا يمنعني من القول إننا برهنا كما قلت سابقا على أن الشبيبة هي فريق المواعيد الكبرى وهو ما لا نشك فيه مطلقا.
ألم ينتبكم الخوف من أن منافسكم في تلك الفترة كان أحد المرشحين للتتويج، وكيف تعاملتم مع المواجهة قبل بدايتها؟
لم نكن نفكر إلا في النقاط الثلاث ودخلنا المواجهة بثقة شديدة ولم نهتم كثيرا بالمصريين، صحيح أن منافسنا في تلك الفترة كان قويا حيث كان يضم لاعبين في المستوى وهو الحال نفسهه حتى في الفترة الحالية، لكن رغبتنا لما واجهناه سنة 2006 كانت قوية في الإطاحة بهم وقطع لسان بعض من حاول التشكيك في قدراتنا، وكل شيء كان يسير في أحسن الظروف قبل أن يعادل أبو تريكة النتيجة في آخر اللحظات بركلة جزاء، وهو ما تأسفنا عليه كثيرا لأن النتيجة كانت ستكون أفضل بكثير من التي انتهى عليها اللقاء.
وكيف كان شعوركم بعد نهاية المواجهة بالتعادل؟
سمعت أن البعض كان يقول عنها إنها نتيجة إيجابية، لكن العكس كان لدينا كلاعبين وشعرنا بإحباط شديد وندمنا كثيرا على تضييع نقطتين كانتا في المتناول بكل المقاييس وهو ما جعلنا نشعر بأننا ضيعنا على أنفسنا فرصة ثمينة لنتأهل إلى الدور نصف النهائي لولا النتائج السلبية التي اعترضت طريقنا في تلك الفترة.
في رأيك ما هو الفرق بين الشبيبة في تلك الفترة وفي الفترة الحالية؟
الأفضلية التي تملكها الشبيبة الآن أنها تتصدر مجموعتها وبفارق نقطتين عن أقرب منافس، كما أنها ستستقبل الأهلي المصري على ميدانها وأمام جمهورها وهذا أمر يحتّم عليها أن تكون في المستوى المطلوب، كما أني لا أشك في أن الرغبة التي تحدو العناصر القبائلية الشابة في الفوز ستكون كبيرة وسيكونون محفزين جدا لتحقيق ذلك بالرغم من المشاكل التي تعرضوا لها مؤخرا.
إذن ما حصل مؤخرا لن يؤثر في معنويات اللاعبين.
هذا متوقّف على طبيعة العمل الذي يقوم به المدرب، لكن من جهة أخرى لا أشك مطلقا في أن إدراك اللاعبين للمسؤولية الملقاة على عاتقهم سيجعلهم يفكّرون في الطريقة التي ستسمح لهم بتجاوز هذا الظرف الطارئ بكل الأشكال حتى يكونوا في الموعد يوم اللقاء، لأن المباراة مصيرية والفوز بها سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو الدور نصف النهائي وسيؤكد من جهة أخرى الصحوة التي تعرفها كرة القدم الجزائرية مؤخرا.
وإذا كانت هناك نصيحة تقدمها للاعبي الشبيبة، ماذا ستكون؟
أطلب منهم أن يكونوا مركزين على الميدان خاصة من الجانب الجماعي ويبعدوا أي حسابات من أذهانهم مهما كان نوعها، صحيح أن الأهلي المصري يملك تشكيلة قوية ومعظمها أساسيين في المنتخب المصري لكن لا أخاف على الشبيبة لأنها عودتنا على مباريات كبيرة أمام الأندية الكبيرة ولا تعرف المستحيل تماما لما يتعلق الأمر بمواجهة هامة، وعلى الجميع أن يقف وراء الشبيبة وأنا أقصد كل الجزائريين وليس القبائل فقط بما أن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية.
وما هو نداؤك للجماهير القبائلية التي تعرفها جيدا؟
لا أظن أن الجماهير القبائلية ستضيع فرصة الحضور بقوة إلى هذا اللقاء، وأنا أضم صوتي إلى صوت الأنصار وأقول لهم إن الشبيبة في حاجة إليهم وهم يعرفون ما ينتظرهم أمام الأهلي، كما أني أعرف جيدا الأجواء التي يصنعها الجمهور القبائلي والطريقة الفريدة من نوعها في الضغط على المنافسين وخاصة في تيزي وزو حيث يكون شديدا في العادة وهو ما سيتكرر الأحد المقبل.
وما هو توقعك لنتيجة اللقاء؟
أتوقع أن تفوز الشبيبة بنتيجة (2-0).
الأهلي سيحلّ بالجزائر هذا الخميس على الساعة (11:00)
سيحلّ منافس شبيبة القبائل في رابطة الأبطال، نادي الأهلي المصري، بمطار هواري بومدين الدولي، يوم الخميس المقبل الموافق للأول من شهر رمضان المعظم بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا، حسب ما أكد الموقع الرسمي للنادي المصري، وسيجد في استقباله نائب الرئيس القبائلي مصطفى وبعض المسيّرين، وحافلة خاصة في انتظارهم أيضا تقلهم مباشرة إلى مدينة تيزي وزو وفندق “عمراوة“ الذي سيقيمون فيه. ومن المنتظر أن يكون تنقل الأهلي إلى مدينة تيزي وزو تحت حراسة أمينة مشدّدة.
حسن حمدي رئيس البعثة لأول مرّة في الجزائر
وحسب ما أكده الموقع الرسمي لنادي الأهلي المصري، سيكون حسن حمدي رئيسا للبعثة وسيتولى شؤون النادي خلال فترة تواجده في الجزائر. وتعدّ هذه الزيارة التي يقوم بها حمدي إلى الجزائر بهذه المناسبة التي ستجمع شبيبة القبائلي بالأهلي المصري في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الأولى له من نوعها.
حصة تدريبية خفيفة في البرنامج
وحسب البرنامج العام الذي سطره نادي الأهلي المصري خلال فترة تواجده في الجزائر ابتداء من يوم الخميس المقبل، فمن المنتظر أن يخوض زملاء سيد معوّض أول حصة تدريبية بملعب أول نوفمبر، مباشرة بعد التحاقهم بمدينة تيزي وزو. وسيركز الطاقم الفني خلال هذه الحصة على الاسترجاع جرّاء الإرهاق الذي سينال اللاعبين من السفرية التي ستكون لهم من العاصمة المصرية القاهرة إلى الجزائر.
تصريحات حناشي وبركات تثير ارتياح الجميع في مصر والجزائر
صنعت التصريحات الأخيرة للرئيس القبائلي حناشي في الندوة الصحفية التي نشطها في الفترة السابقة الحدث في مصر بشكل كبير، حيث ارتاح كثيرا مسيرو الأهلي للتطمينات التي تلقوها بخصوص الظروف التي سيجدونها في تيزي وزو، واعتبروه فاتحة خير لعودة العلاقات الجيدة والأخوية بين البلدين، إضافة إلى الكلام الجميل الذي صدر من بركات أياما فقط قبل مواجهة هامة كالتي تنتظر الناديين ويولي لها الجميع أهمية بالغة في البلدين بما أنها منعرج حقيقي وهام في الحسم وبنسبة كبيرة في هوية النادي الذي سيضمن التأهل إلى المربع الذهبي في رابطة الأبطال الإفريقية.
علاء صادق نوّه بما قامت به إدارة الإسماعيلية
وفي البرنامج الذي ينشطه علاء صادق في إحدى القنوات المصرية، أشار صاحب المبادرات الطيبة في الصلح بين الشعبين إلى الإستقبال الذي حظي به الفريق القبائلي في آخر خرجة له إلى مصر وبالضبط لما واجه الإسماعيلي المصري في عقر دار هذا الأخير في إطار الجولة الأولى من رابطة الأبطال الإفريقية، حيث اعتبرها أولى مبادرات الصلح بين الشعبين ورأب صدع طال أمده بين بلدين، وتوقّع أن تحظى بعثة الأهلي بترحاب واسع من طرف الجزائريين في المواجهة المقبلة بين الناديين في تيزي وزو.
... ويشيد بما تكتبه الجرائد الرياضية الجزائرية
من جهة أخرى، استعرض علاء صادق بعض المقالات الصحفية لجرائد رياضية متخصصة التي عالجت موضوع المباراة القادمة بين الشعبين باحترافية عالية على حد تعبيره، حيث أصبح التعقّل هو السمة الغالبة لدى الجميع في الآونة الأخيرة ولا حديث لديها إلا عن التهدئة وتخصيص أحسن استقبال للفريق القبائلي، وعلى هذا الأساس فإن جميع المعطيات تدل على أن الطرفين الجزائري والمصري يريدان تجنّب أي نوع من الإنزلاقات التي قد تؤثر في علاقة البلدين مجدّدا.
كلام بركات أعجب القبائل كثيرا
ومن جانبه، صنع الحوار الحصري الذي أجراه محمد بركات مع جريدة “الهداف” الحدث في منطقة القبائل، حيث أصبح الجميع يدرك أكثر من أي وقت مضى الأخلاق التي يتمتع بها هذا اللاعب وسعة عقله التي رجحته ليكون أحد اللاعبين الذين يكن لهم الجزائريون احتراما شديدا، خاصة لما أكد أن كل شيء يدل على أن المباراة ستكون عادية بكل المقاييس ولا يوجد أي عائق قد يحول دون ذلك والفريق الذي سيفوز سيشجع الآخر في نهاية المطاف، وغيره من الكلام الجميل الذي أثلج كثيرا صدر القبائل من مسيرين، لاعبين وأنصار.
الإدارة القبائلية تضع آخر اللمسات لتهيئة الظروف
وعلمنا من جهة أخرى بأن الإدارة القبائلية وبمساعدة السلطات الإدارية أصبحت على مشارف الإنتهاء الرسمي من الإجراءات الخاصة باستقبال الوفد المصري الذي تريده الإدارة أن يكون ملكيا بكل المقاييس، وهو ما عكف الرئيس القبائلي على القيام به منذ فترة طويلة وإعطاء أجمل صورة للفريق الجزائري قبل موقعة تيزي وزو الأحد القادم، وفي سهرة من سهرات شهر رمضان المعظّم حيث سيكون الجميع مدعوا لفتح صفحة جديدة بين شعبين يبقى الإسلام القاسم المشترك والكبير في علاقتهما التي تضرب في جذور التاريخ.
الإستقبال سيكون كبيرا ن المطار إلى تيزي وزو
وفي السياق ذاته فإن كل شيء يدل على أن الإستقبال سيكون كبيرا من مطار هواري بومدين إلى غاية مدينة تيزي وزو، وهو الأمر الذي تم الإتفاق عليه بين السلطات الأمنية والجهات الولائية، حتى تمر المباراة عرسا كبيرا بأتم ما تحمله الكلمة من معان، ويكون أحسن رد على من يريد إشعال نار الفتنة بين الطرفين من جديد.
... وحسن معاملة المصريين “ما يبرّدش” اللاعبين
ومهما يكن فإن كلام المصريين لا يمكن أن يجعل اللاعبين يغتروا كثيرا ويجب عليهم أن يفكروا من الآن في الطريقة التي يتجعلهم يخرجون غانمين بالنقاط الثلاث من مواجهة ليست ككل المواجهات على حد تعبير مسيري الشبيبة، ولا أحد سيكون خارج الإطار بما أنّ نقاط المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين والفائز سيكون له حظ كبير في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
عودية: “كلام بركات يشرّفه كثيرا”
ولاستقصاء رأي لاعب من لاعبي الشبيبة كان لنا حديث مع قلب الهجوم القبائلي محمد أمين عودية الذي وجدناه على إطلاع بأدق التفاصيل الخاصة بحوار بركات والكلام الذي قاله، وقال في هذا الشأن: “صراحة لقد قرأت الحوار الذي أجريتموه مع بركات، وأعجبت إلى حد بعيد بما قاله وهذا يدل على الشخصية القوية التي يتمتع بها حيث أنه لا ينساق أبدا وراء الحملات الدنيئة التي تريد تعكير صفو العلاقات بين البلدين، على العموم المباراة ستكون على أرضية الميدان والأحسن تنظيما وتحكما في أعصابه سيخرج غانما بنقاطها بالرغم من أنني أؤكد لكم أن الأهلي ليس هارتلاند وليس الإسماعيلي، كما أن هدفنا سيكون الفوز ولا شيء سوى ذلك ليكون أجمل ما ننسى به معاناتنا في الآونة الأخيرة كما يعلم الجميع”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.