أبعد المدرب نور الدين سعدي اللاعبين نوري أوزناجي ومعاوية مكلوش من الحصة التدريبية التي جرت أمسية أول أمس، وأجبرهما على التدرّب على انفراد، حيث قاما بالركض لمدة قصيرة قبل أن ينهيا الحصة مبكّرا ويذهبا إلى غرفتيهما لأخذ حمام. لم توجّه لهما الدعوة أمام “نوازي لوساك“ ولم يكتف المدرب سعدي بإبعاد أوزناجي ومكلوش عن التدريبات فحسب، بل أبعدهما حتى عن المباراة الودية الثالثة التي جرت أمس أمام نادي “نوازي لوساك“ الذي يقوده الجزائري ناصر سنجاق. وقد غابا اللاعبان عن هذه المباراة وهما اللذان كان يعوّلان على التواجد ضمن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ الموسم. وربما ستكون هذه الحادثة سببا في تواجد أوزناجي ومكلوش خارج القائمة الأساسية، وربما حتى خارج قائمة ال 18 في بداية الموسم، وهو الأمر الذي سيؤثر في معنوياتهما. ما حدث عشية السبت كان وراء العقوبة ولدى استطلاعنا عن السبب الذي يقف وراء هذا الإبعاد، قال المدرب سعدي إن المشكل يكمن في أن اللاعبين لم يقويا على التدرّب أمسية السبت، بالرغم من عودتهما من راحة على غرار بقية اللاعبين الذين استفادوا منها يوم الجمعة. حيث لم يستطع أوزناجي ومكلوش أن يقاوما التعب الذي نال منهما وهو ما جعل المدرب يستغرب لذلك، لأنه لم يحدث لهما حتى في فترة العمل المكثف، وهو ما يعني أنهما لم يتقيّدا بالنصائح المقدمة من قبل، وأبرزها النوم المبكّر. اللاعبان لم يستغلاّ راحة الجمعة وتبيّن للمدرب سعدي أن أوزناجي ومكلوش لم يستفيدا من الراحة رفقة بقية التشكيلة، وهو الأمر الذي أغضبه كثيرا لأنه يرى أن اللاعب لمّا يحصل على الراحة يجب أن يستغل ذلك في الاسترجاع وليس في القيام بأمور لا تمكنه من الراحة، وهو ما لم يحصل مع اللاعبين أوزناجي ومكلوش، فنالا العقوبة المستحقة. سعدي: “من غير المعقول أن يعود اللاعب مُتعبا من الراحة” وصرّح لنا المدرب سعدي أنه لا يتسامح مع مثل هذه الأمور، حيث قال: “اللاعبان لم يستطيعا أن يتدرّبا ورأيت أنهما كادا يسقطان في الملعب من شدّة التعب، وهذا غير معقول. فاللاعبان عادا من راحة يوم الجمعة واليوم أجدهما لا يستطيعان الوقوف في الملعب، في وقت دخل زملاؤهم بشكل عادٍ جدا واستفادا من الراحة كما يجب، وحتى وإن خرجوا فهذا في حدود المعقول من أجل الترفيه عن النفس ليس إلا، أو قضاء بعض الحاجيات الخاصة، أما أن أجد اللاعب يعود إليّ مرهقا أكثر مما لو تدرّب يوم الجمعة، فهذا الأمر الذي لا يخطر على بالي ولن أتسامح معه”. “الراحة والاسترجاع يدخلان ضمن برنامج العمل” وتابع سعدي حديثه معنا بقوله: “من غير المعقول ألا يستفيد اللاعب من الراحة التي منحها إياه الطاقم الفني، فالراحة والاسترجاع يدخلان ضمن برنامج العمل. اللاعب لم يستغل تلك الراحة في استرجاع أنفاسه من التعب الذي نال منه طيلة أسبوع كامل من العمل الشاق، وهذا كله من أجل شحن البطاريات والعودة إلى التدريبات بمستوى بدني جيّد وبراحة تمكنه من القيام بعمل آخر مسطر في البرنامج، لكن لسوء حظهما أنهما أحرقا طاقتهما في أمور أخرى، والنتيجة أنهما لم يقويا على الوقوف، ولذا فهما محرومان من لعب مباراة نوازي لوساك”. اللاعبون استفادوا من الراحة لثاني مرّة للتذكير تعدّ هذه الراحة التي منحها سعدي للاعبيه الثانية في التربص الذي يقيمه الفريق في مركز “ليوناردو دافينتشي“، وهي فرصة لكي يسترجعوا الأنفاس، وتغيير الأجواء والخروج من “روتين“ التدريبات والبقاء في الفندق، ولذا منحهم راحة موسعة يوم الجمعة حيث منحهم الحق في التسوّق، أو الذهاب عند الأقارب من أجل تناول وجبة الإفطار، ولكن أوزناجي ومكلوش يبدو أنهما لم يتقيّدا بذلك فحسب، ومنحا نفسيهما راحة أكبر مما جعلهما يتعبان كثيرا. عقوبتهما إنذار لبقية اللاعبين وتعدّ العقوبة التي أنزلها سعدي باللاعبين مكلوش وأوزناجي رسالة مباشرة لبقية اللاعبين الذين تسوّل لهم أنفسهم الخروج عن القانون العام للفريق ولقوانين التدريبات على وجه التحديد. فالعقوبة أرادها سعدي أن تكون عبرة للاعبين حتى لا يكرّرا الخطأ نفسه مستقبلا، وفي الوقت نفسه عبرة لبقية العناصر التي عرفت أن الخطأ سيكلفهما الكثير ما لم يتقيّدوا بالتعليمات التي يقدّمها المدرب خصوصا والطاقم الفني عموما. ------------------------------------------ دحام: “سترون هذا الموسم الوجه الحقيقي ل دحام” الاتحاد أجرى لحد الآن لقاءين وديين (الحوار أجري قبل لقاء نوازي أمس) وفاز بنتيجتين عريضتين، فما قولك؟ صحيح أننا لعبنا أمام فريقين صغيرين، لكن يجب احترام المنافس مهما كانت قيمته وهو ما جعلنا نبرز الوجه الحقيقي لنا دون النظر إلى اسم المنافس، وسجلنا أكبر عدد من الأهداف، ولعبنا وكأننا نواجه فريقا كبيرا. المهم من هذه المباريات هو خلق الانسجام، ولعبنا أمام الفرق التي توفرت لدينا لمواجهتها. سجّلت أربعة أهداف لحدّ الآن، ثلاثية منها في اللقاء الأخير، ألا ترى أنه أمر جيّد بالنسبة لك؟ تسجيل الأهداف هي مهمتي الرئيسية، لكن المهمّ أن الفريق يسجل ويفوز، ولا يهم اسم اللاعب الذي يسجل. المهم بالنسبة إلينا هو أن نقول في النهاية اتحاد العاصمة فاز. ستواجهون “نوازي لوساك“ وهو منافس جيّد مقارنة بالمنافسين السابقين، كيف ترى المباراة؟ بما أننا في تربص يمكننا مواجهة أي ناد صغيرا كان أو كبيرا، والمهم بالنسبة إلينا خلال هذه الفترة هو لعب أكبر عدد من المباريات وكسب اللاعبين منافسة في الأرجل، ومن ثم يكون التحضير متكاملا من كل النواحي، ونخرج في النهاية بنتائج جيدة تؤكد جاهزيتنا للمنافسة الرسمية. سيكون اللقاء الأخير في هذا التربص أمام نادي “تروا“ من الدرجة الثانية الفرنسية، ألا ترى أنه سيكون أحسن اختبار قبل العودة إلى أرض الوطن؟ أرى أن مستوى فرق الدرجة الثانية في فرنسا قريب جدا من مستوى الدرجة الأولى عندنا، الفرق الكبيرة في الجزائر تكون دائما قريبة المستوى من فرق مثل هذه، وربما فرق من القسم الأول. وأظن أنها مباراة مهمة بالنسبة إلينا لأنها ستبيّن المستوى الحقيقي الذي وصلنا إليه في نهاية التربص. بعد أسبوعين من التحضيرات، أين وصل مستواكم العام؟ المستوى في منحى تصاعدي، وتحسّن كثيرا مقارنة بالبداية، ولا تنسوا أننا في شهر الصيام، ولحسن حظنا نحن جئنا إلى هنا في فرنسا من أجل التحضير، أي وجدنا أجواء مناخية جيدة ودرجة حرارة معتدلة مقارنة بتلك السائدة في الجزائر أو في تونس أو حتى في المغرب، أي الحرارة الشديدة والرطوبة العالية في الأيام الأخيرة، وحسب معلوماتنا فإنها وصلت قرابة 40 درجة. ولذا نقول إن الأجواء ربيعية هنا، وهذه الأجواء خدمتنا كثيرا ولم تسبّب لنا أي إشكال. سنواصل شحن البطاريات إلى الحدّ الأقصى لعلنا نكون جاهزين يوم انطلاق البطولة. فترة التحضيرات هذا الموسم كانت طويلة جدا، هل تراها عاملا في صالحكم أم العكس؟ أظن أنه عامل يصب في مصلحتنا، ففترة التحضيرات الطويلة ساعدتنا على القيام بتحضيرات في المستوى وحسب البرنامج المسطر، كما أننا قمنا بأشياء كنا سابقا نستغني عنها مرغمين نظرا لضيق الوقت. هذا الموسم التربص وحده دام ثلاثة أسابيع، وقمنا بتحضيرات بدنية وفنية عالية المستوى، وقد ساهمت الفترة الطويلة التي قضيناها مع بعض في التلاحم أكثر وتكوين مجموعة من شأنها أن تقول كلمتها، وساعد أيضا الشبان الصاعدين واللاعبين الجدد من التأقلم بسرعة مع اللاعبين القدامى في الفريق، وأصبحنا نكوّن عائلة تسمى اتحاد العاصمة. هل ترى أنكم ستكونون جاهزين للمباراة الأولى أمام الوفاق؟ هذا ما جئنا من أجله إلى هنا ونتمنى تحقيقه، لكننا لم نلعب كل لقاءاتنا الودية حتى نحكم على المستوى الذي وصلنا إليه، لذا سنقيّم التربص بعد نهايته، وحين ينطلق الموسم نتعرّف على المستوى الذي وصلنا إليه. ستواجهون الوفاق في أول جولة، وهو الفريق الذي دخل المنافسة الرسمية منذ مدّة بعد مشاركته في رابطة الأبطال الإفريقية، ألا ترى أنه عامل يصبّ في مصلحة منافسكم؟ بالنسبة للوفاق عامل إيجابي يخدمهم، إنها تشكيلة متكاملة وجاهزة منذ مدة، لكن لا تنسوا أننا نعمل في هذا التربص بقوة ونجري عددا من المباريات الودية، والأكثر من هذا سنلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، والاتحاد يملك لاعبين ذوي مستوى لا بأس به، ولذا كل الفرق ستترك النقاط في بولوغين. مع هذه التشكيلة الشابة، المالك الجديد للنادي علي حداد يشترط عليكم الفوز بالألقاب، ألا ترى أن هذا سيشكّل ضغطا عليكم منذ البداية؟ بالتأكيد، لذا يجب ترك الوقت لهؤلاء الشبان قبل الحكم عليهم وفرض الضغط عليهم. لا يجب أن نفرض الفوز بالألقاب على الشبان الذين تمّت ترقيتهم للعب مع الأكابر. نستطيع لعب الأدوار الأولى، والفريق سيستفيد من خدماتهم لسنوات طويلة، وأظن أن الاتحاد يملك أحسن اللاعبين الشبان في البطولة الوطنية، إنه فريق المستقبل. هل تستطيع تأطير هؤلاء الشبان بصفتك لاعبا صاحب خبرة؟ إنه لشرف كبير لي أن أقوم بتأطيرهم ومنحهم الخبرة التي اكتسبتها في السنوات السابقة، أنا أيضا كنت شابا وتلقيت التعليم من لاعبين يفوقونني سنا وخبرة، أخذنا بنصائحهم، لذلك وصلنا إلى هذا المستوى. يتعيّن على هؤلاء الشبان أن يسمعوا للنصائح حتى ينجحوا في المستقبل. أنهيت الموسم الماضي ثاني هداف للفريق، والكثير من الأنصار يعلقون آمالهم عليك للظهور بمستوى أحسن، هل أنت مستعدّ لتكون عند حسن تطلعات هؤلاء؟ أتمنى ذلك، أنا في الاتحاد من أجل صنع فرحة الأنصار الذين وضعوا ثقتهم فيّ.. وجدت صعوبات في مرحلة الذهاب من الموسم الماضي، لكنني عدت بقوة في مرحلة العودة. صحيح أنني لم أظهر بنسبة 100% من إمكاناتي، وهذا الموسم أسعى وأعمل من أجل إيجاد المستوى الذي يسمح لي بالظهور بالوجه الحقيقي الذي تعرفونه عن دحام. مع النهاية الجيّدة الموسم المنصرم، هل ترى أنكم قادرون على المواصلة بالوتيرة نفسها؟ بالطبع، فالفريق سجّل نهاية جيدة، وجمهورنا ينتظر منا الكثير، خاصة أن النادي لم ينل أيّ لقب منذ مدة، لذا يحلم برؤية الفريق يعانق لقبا ما في نهاية الموسم، وعلينا أن نعمل على إهدائه على الأقل لقبا. سعدي بدأ في تحضير التشكيلة التي ستواجه الوفاق اختار المدرب سعدي تشكيلة أساسية بكل من 11 لاعبا خاض بهم مباراة أمس أمام “نوازي لوساك“، ولم يجر إلا بعض التغييرات الطفيفة التي توحي أن المدرب سعدي بدأ فعلا في اختيار التشكيلة التي سيلعب بها المباراة الأولى من البطولة أمام وفاق سطيف. ففي المباراتين الأولى والثانية راح الطاقم الفني يختار تشكيلتين مختلفتين لكل شوط، ولكن هذه المرّة خرج عن القاعدة، وبدأ في اختيار العناصر التي يريد بها دخول غمار المنافسة الرسمية نهاية الشهر الداخل. الاحتياطيون سيواجهون “ليلا” غدا وإذا كانت التشكيلة الأساسية واجهت “نوازي لوساك“ أمسية أمس، فإن المدرب سعدي ترك بقية العناصر الاحتياطية تستعدّ للمباراة المقبلة المقرّرة أمسية غد الأربعاء في مركز “ليوناردو دافينتشي“ أمام نادٍ من قسم الهواة وهو نادي “ليلا”. تشكيلة أمس ستبدأ الموسم وتبقى لمدّة طويلة ومن المنتظر أن تكون التشكيلة التي لعب مباراة “نوازي لوساك“ أمسية أمس هي التشكيلة التي ستخوض المنافسة في الأسابيع الأولى من البطولة، خاصة في حال تسجيل نتائج جيّدة، ولذلك من الطبيعي أن يحافظ المدرب على التشكيلة نفسها التي اختارها ولمدة طويلة، أي إلى غاية حدوث تعثرات أو حدوث تغييرات اضطرارية ناتجة عن العقوبات أو الإصابات. الأساسيون سيواجهون “تروا“ يوم الجمعة علمنا أن المدرب سعدي يحضر في التشكيلة الأساسية التي ستكون في راحة غدا الأربعاء أمام نادي “ليلا”، حتى تكون جاهزة للمباراة الكبيرة أمام نادي “تروا” من الدرجة الثانية الفرنسية، ومن المنتظر أن تكون التشكيلة مدعومة ببعض العناصر التي تألقت في لقاء “ليلا”، حيث من المقرّر أن يجري بعض التعديلات الطفيفة والتي قد لا تتعدى لاعبا أو لاعبين، والهدف من هذا هو العمل على اختيار تشكيلة متجانسة تضمّ كل العناصر الجاهزة بالقدر الذي يسمح لها بضمان النقاط الثلاث في أولى مباريات الموسم. سعدي يبحث عن العناصر الأكثر جاهزية ويبحث المدرب سعدي عن العناصر أكثر جاهزية من الناحية البدنية والفنية، فهو يدرك جيّدا أن المواجهة الأولى أمام الوفاق ستكون صعبة للغاية وأكثر من أيّ وقت مضى، ليس لأن الوفاق قوي فحسب، وإنما بسبب تقدّم الوفاق في التحضيرات وحينها سيكون الوفاق قد خاض خمس مباريات رسمية عالية المستوى في كأس رابطة الأبطال الإفريقية، ولذا من الطبيعي أن يختار العناصر التي ستظهر مستوى جيدا في المباريات الثلاث المقبلة، وخاصة في مباراتي “نوازي لوساك“ و“تروا“. وعلى العموم فالطاقم الفني أخذ فكرة عن التشكيلة الأساسية لكنه لم يستقرّ على التشكيلة النهائية، وسيكون ذلك مع مرور الوقت. فريق حيّ شعبي يستحيل أن يكون في حيّ راقٍ يعرف الكثير من محبي النادي أن الأجواء التي يصنعونها في المقرّ القديم خاصة عقب المباريات التي يفوز بها فريقهم لن يتم صنعها في المقر الجديد في حيدرة حتى في حال التنقل إلى هناك، فهم على دراية تامة أن الحي الراقي لا يسمح فيه بإحداث الضجة والصخب الذي تعوّدوا على خلقه في المقرّ نهاية كل أسبوع. ولذا فالحي الراقي لا يصلح لأن يكون معقلا لفريق شعبي مثل الاتحاد. وعبّر عدد من الأنصار على مستوى المنتديات الخاصة بالنادي أن الفريق يراد له التحوّل إلى فريق شبيه بنادي بارادو الذي لا يستطيع حتى الاستقبال في ملعبه الذي يقع في حيدرة، والأكثر من كل هذا أنه لا يملك جمهورا عريضا، لذا يرى الكثير منهم أن الفريق ربما سيصبح مع مرور الوقت دون جمهور، خاصة إذا فقد شعبيته. بورزاڤ يكمل المجموعة ويُشارك قام المدرب عبد الوهاب بورزاڤ بالمشاركة مع المجموعة الأولى التي ضمّت 11 لاعبا، ولذا دخل مع أحد طرفيها حتى تتكوّن المجموعة من فريقين من ستة عناصر في كل فريق. ولم يكن بورزاڤ سيئا وأظهر مستوى لا بأس به مقارنة بالسنّ الذي وصل إليه، والأكثر من كل هذا أنه أظهر مستوى بدنيا جيدا. خوالد ينضمّ أخيرا إلى المجموعة تدرّب نصر الدين خوالد مع المجموعة لأول مرة منذ بداية التربص، وهذا بعد أن تلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق بالدخول في المنافسة عقب إجرائه فحصا طبيا في العاصمة باريس، وهو الأمر الذي جعله يرتاح من الناحية النفسية كونه لحق بالأسبوع الأخير من التدريبات. الفريق بمجموعتين في الملعب نفسه قسّم الطاقم الفني الفريق إلى مجموعتين، الأولى أخذت الجزء الشمالي من الملعب والثانية أخذت الجزء الجنوبي، وتم تقسيم كلّ مجموعة إلى فريقين، وقد أجرى اللاعبون شبه مباراة تطبيقية، وكانت فيها الكثير من التمارين الفنية والتكتيكية التي من شأنها أن ترفع مستوى اللاعبين فنيا ومن ناحية الانسجام. ولعلّ أبرز ما لاحظناه، أن الطاقم الفني ركز على التمريرات القصيرة، فتارة تمريرة واحدة وتارة اثنتين لا أكثر.