أفادت مصادرنا المقربة من بيت إتحاد العاصمة أن المهاجم المخضرم نور الدين دحام سيكون أساسيا بنسبة كبيرة بعد غد السبت في المباراة الأولى من البطولة أمام وفاق سطيف في بولوغين ابتداء من الساعة الرابعة زوالا والتي تدخل لحساب الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم في حلتها الجديدة (المحترفة). وينتظر الطاقم الفني من دحام الكثير في هذا اللقاء بالنظر إلى قيمته في الفريق، أما عن العقوبة التي سلطتها عليه الإدارة هذا الأسبوع بخصم 5 ملايين سنتيم من مستحقاته بسبب غضبه بعدما أخرجه سعدي في ربع الساعة الأخير من اللقاء الودي السابق لأصحاب الزي الأحمر والأسود أمام رائد القبة، والذي أدى فيه دحام مباراة مقبولة إلى حد بعيد وساهم بقسط وافر في الهدفين المسجلين (الاتحاد فاز 2-1) قبل أن يخرج ويترك مكانه لزميله سايح الذي كان في المستوى هو كذلك. اللاعب جاهز وفي أحسن أحواله ومن جهته، فإن دحام يوجد في أحسن أحواله ولن يتأثر بهذه العقوبة المسلطة عليه لأنه لاعب محترف ويحسن التصرف مع كل الظروف الصعبة التي تواجهه في مشواره الاحترافي، ويدرك دحام جيدا قيمة هذا اللقاء وما مدى أهمية مشاركته فيه لأنه يعتبر من الركائز في الإتحاد وسيلعب دورا فعّالا في حسم نتيجة هذا اللقاء، خاصة أنه أجرى تحضيرات في المستوى حيث لم يتغيّب إلا في أسبوع واحد عن التحضيرات بسبب انشغالاته الخاصة وهو الذي لم يكن مدّد عقده بعد مع الإتحاد، وعليه فإن كل شيء يوحي أن “نونو“ سينتفض في هذه المواجهة أمام سطيف ويرد على كل الانتقادات التي وجهت إليه فوق الميدان ويؤكد للجميع أنه “مازال على ديدانو” كما كان عليه الحال الموسم المنصرم. العقوبة مالية فقط ودرس للجميع وتبقى العقوبة التي تلقاها المهاجم نور الدين دحام عبارة عن غرامة مالية بخصم خمسة ملايين سنتيم من مستحقاته المالية فقط ولا علاقة لها بالجانب الفني وخيارات المدرب، لأن القانون الداخلي صار واضحا أكثر من أي وقت مضى حيث قرّرت الإدارة الضرب إلى “الجيب” والجانب الفني يبقى من صلاحيات المدرب، وعليه فإن العقوبة التي سلطت على دحام ستكون درسا لبقية اللاعبين لأن أي تجاوز من شأنه أن يكلف صاحبه غاليا لأن الأمور تغيّرت كثيرا هذا الموسم ولا مجال للتلاعب بالانضباط داخل المجموعة وهي الرسالة التي استوعبها اللاعبون جيدا. الآمال معلقة عليه لأجل زعزعة الدفاع وستكون الآمال معلقة على المهاجمين في لقاء الإتحاد أمام وفاق سطيف وعلى رأسهم نور الدين دحام بالنظر إلى الجاهزية التي يوجد عليها ويعوّل عليه سعدي من أجل صنع الفارق وزعزعة دفاع الوفاق السطايفي الذي يضم عناصر بارزة في صورة المدافع الدولي عبد القادر العيفاوي، اسماعيل ديس، رحو وغيرهم، وسيعتمد المدرب سعدي على خطة هجومية محضة في هذه المباراة بإقحام ثلاثة مهاجمين وهم: دحام، أوزناجي أو حميدي، سايح ومكلوش وهي العناصر التي توجد في أحسن أحوالها والخيارات بذلك متوفرة أمام المسؤول الأول على العارضة الفنية لإتحاد العاصمة في مواجهة الوفاق السطايفي والإطاحة به في أول جولة من بطولة هذا الموسم. سيكون إلى جانب حميدي أو أوزناجي ومثلما أشرنا إليه من قبل، فقد أكدت لنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني لإتحاد العاصمة أن المدرب نور الدين سعدي سيقحم كل من دحام وحميدي في الهجوم بالإضافة إلى أوزناجي الذي كشف عن جاهزية عالية في الآونة الأخيرة وفعالية التي ستمنحه الأفضلية مقارنة ببقية رفاقه الذين يقدمون مستويات جيدة لكنهم لا يسجلون. أما على الأجنحة، فمن المقرر أن يختار سعدي ما بين سايح ومكلوش من أجل منصب واحد ومساعدة المهاجمين الصريحين في تسجيل الأهداف. وبما أن تعداد الإتحاد بقي تقريبا نفسه الذي واجه الوفاق الموسم المنصرم، فإن سعدي سيعتمد على الخطة الهجومية نفسها على أمل تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة والتي من شأنها أن تسمح لأصحاب الزي الأحمر والأسود تحقيق انطلاقة جيدة والمواصلة على هذا النحو. ساهم كثيرا في المرتبة الرابعة ولا يختلف اثنان ممن تابعوا مشوار الإتحاد في الموسم المنصرم وبالضبط ما كان يقوم به المهاجم نور الدين دحام في مرحلة الذهاب والأهداف العديدة التي سجلها والتي وصلت إلى 10 أهداف بين البطولة والكأس بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة لزملائه المهاجمين وعلى رأسهم حميدي الذي أنهى الموسم من بين أحسن الهدافين في البطولة برصيد 15 هدفا أن مساهمته كانت فعّالا في احتلال الاتحاد المرتبة الرابعة، وعليه فإن الطاقم الفني لإتحاد العاصمة يعوّل كثيرا على قوة هذا الثنائي، وبتواجد حميدي – دحام يجب على الأنصار أن لا يقلقوا لأن فريقهم يضم مهاجمين من الطراز العالي بشهادة العديد من متتبعي الكرة في بلادنا، وعلى هذا الثنائي التأكيد هذا الموسم والبداية من لقاء وفاق سطيف. سجل هدفا في آخر لقاء أمام سطيف وبالعودة قليلا إلى الوراء، فإن الجميع يتذكر كيف تمكن المهاجم نور الدين دحام التفوق مع بقية رفاقه في الاتحاد على وفاق سطيف بتسجيله للهدف الأول قبل انتهاء اللقاء بربع ساعة ليعمّق زميله حميدي الفارق في الوقت بدل الضائع ليحقق أبناء سوسطارة فوزا مستحقا في مباراة مثيرة قيل الكثير عنها، بالنظر إلى أهميتها حينها حيث كانت مباراة متأخرة عن الجولة 22 وكان الوفاق بأمس الحاجة إلى النقاط الثلاث للبقاء في سباق المنافسة على البطولة، ولكن الإتحاد كان قد حقق انطلاقته على حساب الوفاق وتمكن من تحقيق عدة نتائج إيجابية سمحت له بتحقيق المرتبة الرابعة عن جدارة واستحقاق وهو الذي كان في المراتب الأخيرة مع نهاية مرحلة الذهاب. ------------------------- حمادة اللغز المحيّر في تعداد الإتحاد هناك لاعب لن يكون معنيا بالمباراة أمام وفاق سطيف ولا حتى بالمباراة التي ستليها ويتعلق الأمر بالمهاجم المغترب حمادة ياسين الذي استقدمته الإدارة هذه الصائفة بعد إجرائه التجارب التي نال فيها إعجاب الطاقم الفني، لكن على ما يبدو فإن الأمور اختلفت كثيرا مع هذا اللاعب الذي لم يظهر الكثير خلال التربصين اللذين أجراهما الفريق والمباريات الودية التي لعبها أصحاب الزي الأحمر والأسود، فقد أفادتنا مصادرنا المقربة من بيت الإتحاد أن هذا اللاعب يُعدّ حقا اللغز المحير في تعداد الإتحاد ويطرح العديد من التساؤلات من بينها من كان وراء الإحتفاظ به في صفوف الإتحاد، وحتى اللاعب لا يبدو مرتاحا لأنه غالبا ما يبقى منعزلا عن بقية رفاقه ولم يتمكّن من التأقلم بسهولة مع المجموعة. لم يلق الإجماع منذ مجيئه ورغم أن حمادة لم يعد يلقى الإجماع من طرف الطاقم الفني بعد ظهره بمستوى متواضع في التربصين إلا أن الإدارة فضلت الاحتفاظ به على عكس المغترب الآخر بن يمين الذي تم تسريحه بالنظر إلى تواضع مستواه، وقد سمعنا الكثير عن حمادة، لكنه لم يبرز إمكاناته في التحضيرات ورغم ذلك خصصت له الإدارة إجازة مع الأكابر من ضمن 25 لاعبا، لكن من خلال تصريحات سعدي في التلفزيون الجزائري الأحد الفارط فإننا نفهم الكثير حيث أكد أنه سيطلب من الإدارة استقدام ثلاثة أو أربعة لاعبين وهو ما يعني أنه ستكون هناك أسماء معرضة للتسريح. يشارك نادرا في المباريات الودية ولا يمكن لوم اللاعب المغترب حمادة كثيرا والحكم عليه مبكرا خاصة فيما يتعلق بمستواه لأنه لم يستفد من فرص عديدة للعب في فترة التحضيرات الفارطة من تربص “الشيراتون” إلى غاية تربص فرنسا وما بعده، حيث كان يشار من نادرا في المباريات الودية وهو ما منعه من البروز وربما لا يزال يفتقد للثقة في النفس التي تعتبر مهمة للغاية لأي لاعب خاصة المهاجمين الذين يكتسبون الثقة بالفعالية وتسجيل الأهداف. سينتظر فرصته لأجل البروز وإلاّ ... ورغم ذلك إلا أن اللاعب يتدرب بانتظام مع المجموعة ويوجد على أتم الاستعداد للدخول في المنافسة إذا اعتمد عليه المدرب لكن ذلك سيكون مستبعدا، لذلك ما على حمادة إلا مواصلة العمل بكل جدية وانتظار الفرصة للبروز والتأكيد على أنه يستحق مكانة في الإتحاد، وعلى ما يبدو فإن هذا اللاعب سيذهب ضحية ثراء التعداد وتألق عناصر أخرى في الخط الأمامي على غرار حميدي، دحام، أوزناجي وغيرهم وأن حاله ليس أحسن من حال زميليه آيت طاهر وعناني اللذين ينتظران كذلك فرصتهما للبروز مجددا، خاصة آيت طاهر الذي يملك إمكانات كبيرة سبق أن أظهرها الموسم المنصرم قبل أن يتعرض إلى إصابة خطيرة أنهى على إثرها الموسم في منتصفه. جاء من نادي “هاندن” الإنجليزي ولمن لا يعرف حمادة، فقد كان ينشط في القسم الثالث بإنجلترا وبالضبط في نادي “هاندن”، لكن مع نهاية الموسم الماضي فضّل تغيير الأجواء، خاصة أن عقده انتهى وبعد ذلك جاء إلى الجزائر من أجل خوض تجربة جديدة خاصة أنه سمع كثيرا عن مشروع الاحتراف مثلما أكده لنا في حوار سابق، لكن لحد الآن لا ندري السبب الرئيسي وراء تفضيله تغيير الأجواء مع نهاية الموسم لأن إحصائياته مقبولة إلى أبعد الحدود حيث سجل 22 هدفا في 32 مباراة شار من فيها الموسم المنصرم مع فريقه. إذا لم يُشارك سيكون أول المسرّحين في “الميركاتو” وإذا لم يتمكن اللاعب حمادة من المشاركة في المنافسة الرسمية طيلة مرحلة الذهاب لهذا الموسم فإنه سيكون أول اللاعبين المسرّحين في فترة “الميركاتو”، لأن الإدارة ستكون مجبرة على استقدام بعض العناصر مثلما أكدته لنا مصادرنا خاصة أن الرجل الأول في الإتحاد علي حدّاد قرّر لعب الأدوار الأولى وجلب أحسن العناصر التي تكون قادرة على رفع التحدي واحتلال إحدى المراتب الأولى في بطولة هذا الموسم والتتويج بكأس الجمهورية. ويدر من حمادة مدى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه مع رفاقه الجدد في الفريق بالإضافة إلى أولئك الذين لا يشاركون بانتظام في المباريات الودية. --------------------- لقاء الإتحاد أمام الوفاق منقول على المباشر أفادتنا مصادر من التلفزيون الجزائري بأن اللقاء الأول لإتحاد العاصمة في بطولة هذا الموسم الذي سيجمعه بوفاق سطيف سيكون منقولا على المباشر هذا السبت ابتداء من الساعة الرابعة زوالا في القناتين الأرضية والجزائرية الثالثة، وعلى الرغم من هذا النقل المباشر إلا أن ذلك لن يمنع مناصري الإتحاد من التنقل بقوة إلى ملعب عمر حمادي لمساندة فريقهم في هذه المباراة الصعبة والهامة في بداية الموسم. ------------------ آيت واعمر:“إشتقت إلى تسجيل الأهداف رغم أنني لست مهاجما” كيف تسير تحضيراتكم قبيل لقائكم أمام وفاق سطيف؟ التحضيرات تجري على أحسن ما يرام قبل أيام قليلة من لقائنا الأول في بطولة هذا الموسم أمام وفاق سطيف، وهي المباراة التي لها طابع خاص لكننا نحضّر بطريقة عادية ونعوّل كثيرا على تحضيراتنا التي قمنا بها طيلة هذه الصائفة، سواء هنا في أرض الوطن والتربص الذي أجريناه في فندق “شيراطون”، أو تربص “ليوناردو دافينشي” في فرنسا، وبعد ذلك العودة إلى أرض الوطن وإجراء بعض المباريات الودية قبل الدخول في البطولة السبت المقبل. كيف ترى هذا اللقاء في حدّ ذاته؟ هذا اللقاء صعب جدا على الجانبين و لا أحد يمكنه أن يتكهن بنتيجته، ورغم أننا سنستقبل فوق ميداننا وأمام جمهورنا، إلا أن الأمور تبقى صعبة. ومن جهتنا فنحن محضرون كما ينبغي لهذه المواجهة ولا نخشى أي شيء، حيث نسعى لتحقيق الفوز وضمان النقاط الثلاث لا غير، قصد تحقيق انطلاقة قوية في بداية هذا الموسم، على عكس ما حدث معنا في الموسم المنقضي. على ذكر الموسم الفارط، جلّ التعداد لا يزال نفسه ودون شك تتذكرون ما عشتموه في بداية الموسم بعد البداية المخيّبة، أليس كذلك؟ نعم، لا نزال نتذكر الوضعية الصعبة التي عشناها في بداية الموسم الفارط والنتائج السلبية التي أخلطت كلّ الأوراق وأدخلتنا في متاهات كنا في غنى عنها حينها، أين غادر المدرب مواسة وتم تغييره بالمدرب سعدي الذي حاول تحسين الأمور قدر المستطاع، ومن حسن حظنا أننا تمكنا من إنهاء الموسم في المرتبة الرابعة، ولولا تلك البداية لكنا من بين صاحبي المركزين الأول أو الثاني دون مبالغة، لأننا نملك الإمكانيات لذلك. نفهم من كلامك أنكم حفظتم الدرس جيدا، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، لقد حفظنا الدرس جيدا وبذلك نعوّل على انطلاق قوية من بوابة وفاق سطيف هذا السبت عند مواجهتنا لهذا النادي الذي لا يُستهان به ولعب عددا لا بأس به من المباريات في المنافسة الإفريقية، وما علينا إلا اللعب بطريقتنا الخاصة والحذر من مباغتة المنافس، واستغلال الفرص التي تتاح لنا لأن مثل هذا النوع من المباريات يلعب على حيثيات صغيرة فقط. شاركت في معظم المباريات الودية، كيف تقيّم مردود الفريق على العموم؟ فيما يخص الأداء فكل مباراة كانت لها معطياتها وخصوصياتها، لكن الأكيد أنها كانت مفيدة بالنسبة لنا. وبالنسبة للطاقم الفني فيحاول في كل مرة تصحيح الأخطاء التي نرتكبها. وما فيما يتعلق بسؤالك، فنحن في تطوّر مستمر وسنقف على مدى جاهزيتنا عند الدخول في المنافسة الرسمية ومواجهة وفاق سطيف وبعده مولودية سعيدة فوق ميداننا على التوالي. كيف ترى مردودك الشخصي؟ مردودي كذلك في تطوّر من لقاء إلى آخر، وبالنسبة لي الأهم أنني لا أعاني من إصابة، وأسعى للتأكيد وتقديم الإضافة المنتظرة مني في المنافسة الرسمية طيلة هذا الموسم. فالمسؤولية الملقاة على عاتقنا كبيرة ونحن واعون بما ينتظرنا، وأنا أتحدث باسم كامل اللاعبين الذين يعوّلون على تقديم موسم استثنائي وإفراح أنصارنا الأوفياء الذين تعوّدوا على مساندتنا. سجلت في آخر لقاء ودي هدفا أمام رائد القبة وأنت الذي لم تسجل أي هدف طيلة الموسم المنصرم، ما تعليقك؟ منصبي في وسط الميدان، وفي كرة القدم الحديثة جميع اللاعبين معنيون بتسجيل الأهداف من حارس المرمى إلى غاية آخر مهاجم. وبالنسبة لي فقد تعوّدت على تسجيل الأهداف لمّا كنت في شباب بلوزداد سواء من رأسيات، ركنيات وبالخصوص التسديدات من بعيد، لكن لم يسعفني الحظ في التسجيل مع الاتحاد الموسم المنصرم، وسأسعى للتسجيل هذا الموسم ولن أضيّع أي فرصة تسنح لي لأنني اشتقت إلى التسجيل، على الرغم من أنني لست مهاجما وهدف القبة فتح لي الشهية لتسجيل أهداف أخرى (يضحك)... أنصاركم يأملون في تحقيق انطلاقة قوية ومن المنتظر أن يتنقلوا بكل قوة هذا السبت إلى بولوغين، ما هي الرسالة التي توجّهها لهم؟ أنصارنا يضعون فينا ثقتهم الكاملة ولن نخيّبهم في مواجهتنا أمام سطيف، والرسالة التي أريد أن أوجّهها لهم هي أن يقفوا إلى جانبنا ويقدّموا لنا الدعم حتى نهاية اللقاء مثلما تعوّدوا على ذلك دائما، والدليل على أننا نملك أحسن أنصار في البطولة هو أن ملعبنا لم يُعاقب إطلاقا طيلة الموسم، وهي نقطة يجب الإشارة إليها لأن مناصرينا رياضيون ويعرفون كرة القدم، وعليه فنحن بحاجة إلى دعمهم أمام سطيف.. وسنخرج فرحين جميعا بعد اللقاء بإذن الله.
