شبيبة القبائل قبل 24 ساعة عن انطلاق البطولة... ڤيڤر يفكّر في التشكيلة المناسبة لمواجهة الخروب

لم يعد يفصلنا عن انطلاق البطولة الوطنية المحترفة الجديدة سوى 24 ساعة، وعليه فإن كل الأندية تفكر في الكيفية التي ستستقبل بها هذا الحدث الهام،
على غرار شبيبة القبائل التي تفكر مليا في مقابلتها الأولى التي ستجمعها بجمعية الخروب بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو هذا السبت. الجميع يعتبر أن هذه المقابلة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لزملاء كوليبالي خاصة أنها تعتبر أول جولة من المنافسة المحلية..
وهي في حد ذاتها مباراة تحضيرية للقاء نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا الذي ينتظر الشبيبة نهاية الشهر الحالي أمام نادي مازيمبي الكونغولي. وعليه فإن المرحلة الجدية قد انطلقت هذا الأسبوع عند الشبيبة التي لا تريد التفريط في أية منافسة طالما أنها ترى بأنها قادرة على لعب مختلف الجبهات، كما أن الطاقم الفني يفكر مليا في التشكيلة التي يراها مناسبة تحسبا لمقابلة الخروب.
غياب تجّار لن يؤثر كثيرا
ستعرف التشكيلة القبائلية التي ستواجه جمعية الخروب غياب عنصر مهم في الشبيبة، ويتعلّق الأمر بوسط الميدان ساعد تجّار، ومع ذلك فإن الطاقم الفني يرى بأن غياب اللاعب تجار لن يؤثر كثيرا على استقرار التشكيلة القبائلية نظرا لثراء تعداد الكناري خاصة على مستوى هذا المنصب، والحلول موجودة، والدليل على ذلك أن الشبيبة تمكّنت بالتشكيلة الاحتياطية من العودة من نيجيريا بنقطة واحدة رغم أن مواجهة هارتلاند لم تكن مهمة أصلا بالنسبة للشبيبة، ما يعني أن الطاقم الفني يثق في كل لاعب من لاعبي الشبيبة.
الطاقم الفني مرتاح لاسترجاع عسلة، عودية وأوصالح
وبالمقابل فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر قد عبّر عن ارتياحه وسعادته باسترجاع بقية العناصر التي كانت معفاة من المشاركة في اللقاء الأخير أمام نادي هارتلاند النيجيري، ويتعلّق الأمر بكل من الحارس مالك عسلة، المهاجم محمد أمين عودية، والظهير الأيسر نسيم أوصالح، حيث بعودة هذه العناصر سيكتمل تعداد الشبيبة، ما عدا غياب اللاعب تجار الذي تعرّض إلى نزلة برد حادة، ولم يحضر مع الفريق لمواجهة الخروب، لذلك لن يتمكن من المشاركة، ومن الضروري إيجاد البديل.
يعلاوي لتعويض تجّار في وسط الميدان
سيحاول المدرب ألان ڤيڤر تحسبا للقاء هذا السبت أمام الخروب أن يحتفظ بعدد كبير من العناصر التي شاركت في اللّقاء الأخير أمام نادي هارتلاند النيجيري، وهذا حفاظا على استقرار المجموعة، أما بخصوص اللاعب الذي بإمكانه أن يعوّض غياب اللاعب ساعد تجار، فمن المحتمل أن يبقي ڤيڤر على اللاعب نبيل يعلاوي الذي برهن عن إمكاناته التي يتمتع بها في المواجهات الأخيرة من المنافسة الإفريقية، وختمها بهدف سمح للكناري أن ينهي دور المجموعة دون هزيمة بعد أن عادل النتيجة أمام هارتلاند، وعليه فقد كسب أكثر المدرب ألان ڤيڤر.
يونس أو رماش حل آخر ل”ڤيڤر”
من جهة أخرى، فإن المدرب ألان ڤيڤر يملك حلولا أخرى، وعنده عدة خيارات على مستوى وسط الميدان، خاصة أنه ستكون بحوزته ورقة جديدة، ويتعلق الأمر باللاعب سفيان يونس الذي قد يسجل أول ظهور له تحت ألوان الشبيبة هذا الموسم، بعدما تعذّرت عليه المشاركة في المنافسة الإفريقية نظرا لعدم تأهيله، لذلك فقد تكون له فرصة للكشف عما بإمكانه تقديمه للشبيبة في مباراة رسمية أمام الخروب، أما إذا خشي ڤيڤر من الاعتماد على لاعب يعاني من نقص المنافسة، فهناك حل آخر ألا وهو اللاعب رماش الذي سبق له أن لعب في وسط الميدان مكان تجار في اللقاء الأخير رغم أنه يعتبر ظهيرا أيمن.
دويشر ونايلي في الاسترجاع
أما على مستوى المناصب الأخرى فلن تعرف تغييرات أخرى، حيث قد يجري ڤيڤر بعض التعديلات مقارنة بالتشكيلة التي واجهت هارتلاند، لكنه سيعيد العناصر الأساسية، فالخط الخلفي سيكون مكتملا بجميع المدافعين المعهودين، أما على مستوى وسط الميدان الدفاعي، فستشهد التشكيلة عودة اللاعب دويشر الذي قد يكون رفقة اللاعب نايلي بلال الذي ينتظر منه الجمهور القبائلي الكثير هذا الموسم، خاصة بعد الأداء المتميز الذي ظهر به في المواجهات السابقة في المنافسة الإفريقية، أما على مستوى الوسط الهجومي فلن يتغيّر أي شيء ما عدا غياب تجار الذي سيتم تعويضه بأحد اللاعبين المذكورين أعلاه.
عودية ويحيى شريف في القاطرة الأمامية
أما على مستوى الخط الأمامي، فستعرف التشكيلة القبائلية عودة المهاجم أمين عودية إلى أجواء المنافسة بعد أن سجل غيابه عن اللقاء الأخير نظرا لمعاناته من الإصابات، حيث تم إراحته حتى يكون جاهزا لأول مواجهة من البطولة المحلية، ويستعيد لياقته تحسبا لبقية المشوار في المنافسة الإفريقية، هذا وسيكون اللاعب عودية مرفوقا في الهجوم باللاعب يحيى شريف الذي أصبح يسجل تألقا كبيرا في الجولات الأخيرة، ثم إنه في أفضل حالة مقارنة باللاعب حميتي الذي يعاني من نقص المنافسة، ومن المحتمل أن يحدد المدرب ألان ڤيڤر القائمة النهائية لمواجهة هذا السبت.
الإدارة القبائلية ترد على “الفاف”:
“الشبيبة دائما تسدد ديونها تجاه الاتحادية“
ردت الإدارة القبائلية على البيان الذي نشر في الصحافة المكتوبة أمس بخصوص مسألة الديون التي يدين بها الفريق، وجاء في بيان الإدارة القبائلية ما يلي: “تبعا للبيان الذي نشر في وسائل الإعلام المكتوبة يوم 23/09/2010 والذي أشارت فيه الاتحادية الوطنية إلى ما اعتبرته ديونا على الشبيبة، نود أن نوضح أن الفاف دائما تتكفّل بكل تكاليف المشاركة في المنافسة الإفريقية من غرامات مالية التي تفرضها الكاف إضافة إلى التكفل بالحكام، لكن الشبيبة دائما تسدّد ديونها وتصفي كل حساباتها تجاه الفاف بعد نهاية كل مشوار في المنافسات الإفريقية، بالمقابل نحن أعضاء المكتب الإداري نتأسف لما قامت به الاتحادية الوطنية لكرة القدم عشية موعد تاريخي، وفي وقت نحن بحاجة ماسة إلى الهدوء والاستقرار لمواصلة المشوار في أحسن الظروف”.
حناشي منذ أمس في فرنسا من أجل العلاج
غادر مساء أمس الرئيس محند شريف حناشي باتجاه العاصمة الفرنسية باريس، من أجل قضاء بعض الأمور الخاصة وكذا القيام باختبار طبي هناك قبل موعد السفرية التي تنتظره رفقة أشباله إلى الكونغو، ولهذا استغل فرصة عدم وجود منافسة رسمية للتنقل إلى فرنسا، ومن المنتظر أن يعود إلى أرض الوطن يوم غد السبت من أجل حضور لقاء الجولة الأولى الذي سيخوضه لاعبوه أمام جمعية الخروب بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو.
الرحلة في الطائرة الخاصة إلى الكونغو تتأكد
بعد الحديث الطويل الذي كان في المدة الأخيرة فيما يخص برمجة أو عدم برمجة الرحلة الخاصة بالنسبة لتنقل الكناري يوم 29 سبتمبر الجاري إلى الكونغو من أجل خوص مباراة ذهاب الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، فإن الإدارة حسمت مساء أمس الأمر، وأكدت أن وزارة الشباب والرياضة قد وافقت على برمجة رحلة خاصة إلى الكونغو، مثلما صرح به الاثنين الماضي وزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار عندما كان في استقبال الوفد القبائلي القادم من نيجيريا بمطار هواري بومدين.
الرحلة ستكون يوم 29 سبتمبر على الساعة 18:00
وأكدت إدارة الشبيبة أيضا أن الرحلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في اتجاه الكونغو، ستكون يوم الأربعاء المقبل الموافق ليوم 29 سبتمبر الجاري، بداية من الساعة السادسة مساء، من مطار هواري بومدين الدولي، وستدوم الرحلة أكثر من ست ساعات كاملة جوا قبل أن تحط الطائرة الرحال بمطار الكونغو.
العودة مباشرة بعد نهاية المباراة
ومن المنتظر أن تعود التشكيلة القبائلية إلى أرض الوطن مباشرة بعد نهاية المباراة التي ستجري يوم الأحد 3 أكتوبر المقبل، مثلما فعلت عقب اللقاء الماضي أمام نادي هارتلاند، فبمجرد أن تناول اللاعبون وجبة العشاء تنقلوا إلى المطار رغم أن الرحلة كانت مبرمجة على الساعة الثانية ونصف صباحا، ودون شك فإن الأمر نفسه سيتكرر هذه المرة أيضا.
تجار في تقوية العضلات ويواصل العمل مع “قيو”
يواصل وسط ميدان الكناري تجار العمل بمفرده في قاعة تقوية العضلات، بعد نزلة البرد التي تعرض لها مؤخرا، والتي أدت إلى غيابه عن تدريبات المجموعة، فرغم أن الجميع كان ينتظر عودته إلى التدريبات بصفة عادية مساء أمس، إلا أنه اكتفى بتقوية العضلات قبل أن يواصل العمل رفقة “قيو” فيما تبقى من الحصة التدريبية.
عمل خاص للمدافعين رفقة ڤيڤر، وبوهلال يتولى العمل الهجومي
وبعد قيام اللاعبين بعملية الإحماء خلال الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة مساء أمس على الساعة الرابعة بملعب أول نوفمبر، قسم الطاقم الفني التشكيلة إلى مجموعتين، الأولى خاصة بالمدافعين تولى المدرب ڤيڤر الإشراف عليها وقامت بمجموعة من التمارين الخاصة بإبعاد الكرة إلى وسط الميدان والهجوم، أما المجموعة الثانية فقد ضمت المهاجمين وتولى الإشراف عليها المدرب بوهلال وقامت هي الأخرى بمجموعة من التمارين الخاصة باستعادة الفعالية على مستوى الخط الأمامي.
الشبيبة تدخل في تربص مغلق اليوم
ستدخل عناصر شبيبة القبائل بداية من أمسية اليوم في تربص مغلق قصير المدة استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر “الكناري“ أمام جمعية الخروب في إطار الجولة الأولى من البطولة الوطنية المحترفة بداية من الساعة الرابعة مساء، وسيكون مقر التربص في الإقامة الخاصة بشبيبة القبائل في تيزي وزو، باعتبار أنه منذ الموسم المنصرم والشبيبة لا تقيم تربصاتها القصيرة في فنادق المدينة.
قائمة 18 ستُعرف أمسية اليوم
ارتأى المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية السويسري ألان ڤيڤر أن يحدد القائمة التي سيعتمد عليها هذا السبت أمام جمعية الخروب، أمسية اليوم في آخر حصة تدريبية، حيث يريد أن يكون متأكدا من خياراته ويختار العناصر التي تعتبر أكثر جاهزية. ومنذ عودة الفريق من نيجيريا والجميع يحضر كما ينبغي لهذه المقابلة، ما عدا المهاجم النيجيري أزوكا الذي بقي في بلاده ولم يعد مع الفريق إلى الجزائر، إضافة إلى اللاعبين لمهان وتجار اللذين يتابعان برنامجا خاصا. وعليه فإن هذا الثلاثي سيكون غائبا عن القائمة التي سيحددها المدرب ڤيڤر.
لمهان يتدرّب على انفراد
يخضع وسط الميدان الشاب مختار لمهان إلى برنامج خاص شأنه شأن اللاعب تجار ساعد، وهذا لأنه يشعر ببعض الآلام على مستوى الركبة، وقد اكتفى لمهان خلال هذا الأسبوع بالركض حول الملعب، وأكد اللاعب من جهته أنّ حالته الصحية في تحسّن مستمر وسيندمج مع بقية المجموعة مباشرة بعد مقابلة الخروب، حتى يسترجع كامل لياقته البدنية ويعوّض ما فاته خلال هذا الأسبوع.
ڤيڤر يعتمد كثيرا على الثنائي مفتاح في المباريات التطبيقية
يبدو أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر معجب كثيرا بالإمكانات الفنية التي يتمتع بها المدافعان الشابان مفتاح يوغرطة ومفتاح شعبان اللذان تمت ترقيتهما هذا الموسم إلى صنف الأكابر، حيث أن ڤيڤر ومساعده بوهلال يعتمدان عليهما كثيرا في المباريات التطبيقية حتى يتأقلما مع بقية المجموعة.
أزوكا سيعود هذا السبت
عكس ما كان منتظرا فإن المهاجم النيجيري إزو أزوكا الذي بقي في بلاده بعد مواجهة شبيبة القبائل أمام نادي هارتلاند في إطار الجولة الأخيرة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا في نيجيريا، سيعود إلى الجزائر هذا السبت ولن يكون معنيا بمواجهة الخروب، حيث سيغادر نيجيريا اليوم في الرحلة التي تمر بمطار الدار البيضاء المغربية ثم يصل إلى المطار الدولي هواري بومدين هذا السبت. وأكد لنا أحد المسؤولين في المكتب القبائلي أن إدارة الشبيبة هي التي أرسلت له تذكرة السفر باعتبار أنه لاعب في فريقها.
-------
أوصالح:“نريد أن نحقق انطلاقة قوية في البطولة وسيكون الخروب أول الضحايا”
كيف هي استعداداتكم للمباراة التي تنتظركم هذا السبت في البطولة خاصة أنها الأولى بالنسبة لكم؟
إلى حد هذه اللحظة التي أحدثكم فيها، كل شيء يسير على أحسن ما يرام داخل المجموعة، والعودة إلى التدريبات كانت في أجواء جيدة جدا خاصة بعد التعادل الثمين الذي عدنا به من نيجيريا في الجولة الأخيرة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، نعتبر ذلك شيئا محفزا فعلا لمواصلة العمل أكثر، أما فيما يخص المهمة التي تنتظرنا هذا السبت في البطولة الوطنية فأعتقد أننا مستعدون منذ مدة طويلة وسنعمل كل ما بوسعنا لكي نحقق نتيجة إيجابية.
من المهم جدا أن تحققوا انطلاقة قوية في البطولة ولا ينبغي أن تضيّعوا فرصة الاستقبال في أول خرجة داخل قواعدكم، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، أصبح ضروريا أن نولي للبطولة أهمية كبيرة مثلما أولينا الأهمية لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ولا يمكن أبدا أن نضيّع فرصة الاستقبال داخل قواعدنا، ونحن اللاعبين نريد فعلا أن نحقق انطلاقة قوية في البطولة ونظهر للجميع أن الشبيبة لن تفرط في لقب البطولة وأنها قادمة للعب الأدوار الأولى مثلما كانت تفعل دوما في السنوات الماضية، أعتقد أن الفرصة مواتية مادام الجولة الأولى ستلعب فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا فلا ينبغي أن نضيّع هذه الفرصة لتحقيق أول فوز في أول خرجة من البطولة، وهذا دون شك سيساعدنا على خوض مواجهة الدور النصف نهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في أحسن الظروف.
البعض يرى أن خوض ثلاثة لقاءات قوية في أقل من أسبوع قد يؤثر عليكم من الناحية البدنية، فما هو تعليقك؟
صحيح أننا سنكون على موعد هذه المرة لخوض مباريات البطولة، بعدما اقتصرت مشاركتنا على كأس رابطة أبطال إفريقيا، اليوم يجب علينا أن نقوم بالحسابات الكافية لمباريات البطولة، لكن لا اعتقد أن خوض ثلاثة لقاءات من هذا الحجم في أقل من أسبوع سيؤثر علينا، بل العكس تماما لأننا متعوّدون على هذه الوتيرة، بعدما سيّرنا مباراة هارتلاند بطريقة جيدة وعدنا بتعادل ثمين لاسيما من الناحية المعنوية، نحن مقبلون على خوض مباراة البطولة التي تعد أيضا أكثر أهمية بعدها سنتنقل إلى الكونغو لمواجهة “تيبي مازيمبي” في الدور النصف نهائي، علينا أن نحسن التفاوض مع الخروب ونحسم الأمر لصالحنا حتى نطير إلى الكونغو بمعنويات مرتفعة جدا.
غبت عن المباراة الماضية أمام هارتلاند وهي المباراة الأولى التي تضيّعها في هذه المنافسة القارية منذ انطلاقة دور المجموعات وذلك بسبب العقوبة، فهل تنتظر أن تكون عودتك أمام الخروب؟
صحيح لم أشارك في مباراة الجولة الأخيرة من رابطة الأبطال بسبب العقوبة المسلطة علي بعد أن تلقيت البطاقة الصفراء الثانية في المواجهة التي جمعتنا أمام الاسماعيلي في أول نوفمبر، ويعد لقاء هارتلاند الأول الذي لم أشارك فيه، حقيقة لقد تأسفت كثيرا على عدم مشاركتي لكني استنفدت العقوبة كلية وبإمكاني المشاركة في النصف نهائي، أما بخصوص مباراة الخروب فسأكون حاضرا إن شاء الله وسأعمل كل ما بوسعي لكي أكون في يومي وأقدّم يد المساعدة لزملائي.
لا يمكن أن نتحدّث عن النصف نهائي دون أن نتوقف عند الحديث الكثير الذي ظل يدور عن الحكم السنغالي الذي سيدير لقاءكم في الكونغو، هل اتخذتم الاحتياطات اللازمة فيما يخص هذا الجانب؟
نحن اللاعبين لا يجب أن ندخل في مثل هذه الأمور التي تتعلق بالتحكيم مادام مهمتنا تقتصر أولا وقبل كل شيء على الميدان، ليست المرة الأولى التي نعاني فيها من التحكيم، بل في العديد من المناسبات أين ذهبنا ضحيته، لكن مادام الأمر يتعلق بالدور النصف نهائي فلا يجب أن ندخل في لعب التحكيم بل علينا أن نتفادى كل ما يعيق طريقنا، كما أن الرئيس حناشي في كل مرة يتحدّث إلينا ويقول لنا حذار من الحديث مع الحكم فمهما كانت قراراته يجب ألا تناقش، ولهذا سنعمل كل ما بوسعنا لكي يكون تركيزنا على المباراة فقط، وسندخل اللقاء وكأننا نواجه “مازيمبي” والحكم معا.
اللاعبون متخوّفون من الحكم “دياف” أمام “مازيمبي”
عبّر أغلبية لاعبي الكناري بعد ساعات قليلة من تعيين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم السنغالي ديارا دياف لإدارة مباراة الذهاب للدور النصف نهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام “تيبي مازيمبي”، يوم الثالث من الشهر المقبل، بالكونغو، عن استيائهم الكبير، كونهم يدركون جيدا مدى المهمة الصعبة التي تنتظرهم يوم المباراة..
لاسيما ما فعله هذا الحكم بالمنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت وقائعها بأنغولا، في المباراة التي جمعته بالمنتخب المالاوي حيث مني الخضر بهزيمة ثقيلة ثلاثة أهداف مقابل صفر، بعدها شاءت الصدف أن يكون الوفاق الضحية الجديدة للجزائر حينما فعل به ما فعله في مباراة الجولة الخامسة من دور المجموعات أمام الترجي الرياضي (المجموعة الأولى) التونسي بملعب “رادس”، ومن أجل ذلك يخشى لاعبو الشبيبة من أن يفعل فعلته في الدور النصف نهائي.
يحضّرون أنفسهم من الآن خصيصا لتفادي كارثة التحكيم
ومن أجل تفادي كارثة الحكم يوم مباراة الدور النصف نهائي ذهاب بالكونغو، يعمل حاليا الطاقم الفني على تحضير اللاعبين من هذا الجانب، حيث لا تمر فرصة إلا ويتوقف الطاقم الفني عند هذه النقطة التي أثارت كلاما كبيرا منذ أن تعرّف القبائل على الحكم الذي سيدير هذا اللقاء، حيث يسعى خاصة المدرب المساعد كمال بوهلال الى محادثة اللاعبين قبل، أثناء وبعد نهاية كل حصة تدريبية، يحاول تعويد اللاعبين على عدم التحدث مع حكم المباراة حتى لا تضطر الشبيبة الى مواصلة اللقاء بالنقص العددي مثلما حدث لها في لقاء الأهلي المصري بالقاهرة، حينما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه المهاجم يحيى شريف، حيث ظن الجميع أنه منعرج المباراة، لكن لحسن حظها بقية اللاعبين كانوا في يومهم وسيّروا ما تبقى من اللقاء بامتياز.
ما قاله لاعبو الوفاق والمدرب البنزرتي سيشعر القبائل بثقل المسؤولية
الأمر الذي زاد من مخاوف الكناري من الحكم السنغالي قبل موعد المواجهة بعشرة أيام كاملة، وهو الحديث الذي كان للاعبي الوفاق حول هذا الأمر، خاصة بعدما أكدوا أنهم عاشوا الويلات في المباراة التي جمعتهم بالترجي الرياضي التونسي، أضف إلى ذلك التصريحات التي أدلى بها المدرب الحالي للنادي الترجي الرياضي التونسي فوزي البنزرتي، حول قيام رئيس نادي “تيبي مازيمبي” بإرشاء الحكام وهمّه الوحيد هو أن يحقق فريقه الأهم وهو الفوز. دون شك هذه التصريحات ستشعر لاعبي الشبيبة بثقل المسؤولية التي تنتظرهم يوم المباراة، لكنها من جهة أخرى ستكون بمثابة حافز لرفع التحدي حتى وإن كان الحكم في صف الممثل الكونغولي.
الشبيبة تملك خبرة ولن تقع في فخ الحكم
وبالعودة قليلا إلى أهم المشاركات التي كانت للنادي القبائلي في المنافسة القارية، نجد أنها خاضت العديد من المواجهات في ظروف عصيبة جدا سواء جراء الظروف الصعبة والقاسية التي تتسم بها أدغال إفريقيا، أو جراء سوء التحكيم حتى في المباريات الحاسمة، ولعل أحسن دليل على ذلك معاناته في مباراة العودة من اللقاء الحاسم أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي، يومها الحكم سعى بشتى الوسائل إلى حرمان الشبيبة من التأهل إلى دور المجموعات، حيث منح كل الأفضلية للفريق المنافس، لكن رفقاء المهاجم محمد أمين عودية لم يأبهوا للأمر واحتفظوا بتركيزهم وتمكنوا من تسجيل الهدف الذي أهلهم إلى دور المجموعات بعدما كانوا متأخرين بنتيجة هدفين دون مقابل في الشوط الأول، وعليه فإن هذه المرة أيضا اللاعبون لن يقعوا في فخ تهوّر الحكم، بل سيدخلون اللقاء بكل قوة دون أن يعيروا أية أهمية للحكم لأن الأمر يتعلق بالدور النصف نهائي.
حناشي سيتحدّث مع اللاعبين ويمنعهم من الاقتراب من الحكم
ومثلما عودنا المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي عندما تحين مناسبات كهذه يحاول في كل مرة أن يستوقف اللاعبين عند أهم الخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها، وأهم هذه النقاط هي تلك التي تتعلق بالتحكيم، ودون شك سيتحدث مع اللاعبين قبل المباراة ببضع ساعات ويصرّ على تفادي أي شيء قد يعقد من مأمورية الشبيبة، خاصة الاحتجاجات لدى حكم المباراة عندما يعلن عن أخطاء ضد الشبيبة، ومن جهة اللاعبين سيكونون عند وعدهم وسيخضعون لأمر رئيسهم والطاقم الفني.
عودية: “في إفريقيا لا تنتظر تحكيما مميزا،
لكننا نعرف كيف نسيّر المباراة”
ومن بين اللاعبين الذين عبّروا عن تخوفهم من حكم المباراة الذي سيدير لقاء الشبيبة أمام تيبي مازيمبي، بعد عشرة أيام من الآن، وهو الحكم السنغالي ديارا دياف، هو المهاجم محمد أمين عودية وصرّح في هذا الخصوص: “صراحة نحن متخوّفون جدا من حكم المباراة الذي عادة ما يمنح الأولوية للفرق المستقبلة فوق أرضية ميدانها”.
العرفي:“سنفكر في لقاء مازيمبي بعد نهاية مواجهة الخروب”
مباشرة بعد عودتكم من نيجيريا باشرتم عملية التحضير لأول مواجهة في البطولة، هل نفهم من ذلك أنه كان لكم الوقت للاسترجاع؟
عندما تكون المعنويات مرتفعة تكون عملية الاسترجاع سهلة، فعندما يكون ذهن اللاعب مرتاحا كل شيء يكون على أحسن ما يرام، صحيح أننا استفدنا من راحة ليوم واحد بعد عودتنا من نيجيريا وهذا لسبب وحيد وهو أننا مطالبون بالاستعداد للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام الخروب في إطار أول جولة من البطولة، لذا فنحن خلال فترة التحضير لهذه المقابلة التي تعتبر في غاية الأهمية لأنها أول مباراة في عقر الديار، ومثلما ترون فإن عملية التحضير تسير في أحسن الظروف والجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره.
البعض يرى أنكم تفكرون في المنافسة الإفريقية أكثر من البطولة الوطنية، كيف يرى اللاعبون ذلك؟
لم نفكر أبدا بهذه الطريقة، صحيح أنه إلى حد الآن عملنا كان منحصرا على التحضير لمباريات رابطة الأبطال الإفريقية بما أن البطولة لم تنطلق بعد وكان ذلك منذ شهر جوان المنصرم، لكن الأمور تغيرت قبل أيام قليلة حيث وضعنا في أذهاننا أنه تنتظرنا المنافسة المحلية التي ستنطلق هذا السبت، هذه المواجهة تعتبر خاصة بالنسبة لنا لأننا نريد تحقيق انطلاقة إيجابية في هذه المنافسة أيضا مثلما فعلنا في دور مجموعات رابطة الأبطال، كما أن الخطاب الذي ألقاه علينا المدرب في حصة الاستئناف جعلنا ندرك أكثر أهمية المقابلة.
ماذا قال لكم المدرب ڤيڤر؟
المدرب طلب منا أن نضع أقدامنا على الأرض ولا نصاب بالغرور وأن نفكر في البطولة قبل لقاء نصف النهائي، سنواجه تشكيلة الخروب التي ستأتي إلى تيزي وزو قصد تحقيق نتيجة إيجابية، صحيح أننا نملك بعض الأفضلية باعتبار أننا لعبنا ست مواجهات من أعلى مستوى في دور المجموعات بغض النظر عن اللقاءات التي تدخل في الأدوار التمهيدية، لكن يجب أن نبقى حذرين، بشكل عام طلب منا أن نتفادى الثقة المفرطة في النفس التي يمكن أن تكلّفنا غاليا هذا السبت.
لقاء الخروب سيكون تحضيريا أيضا لمواجهة مازيمبي الكونغولي، أليس ذلك؟
أكيد، يجب أن نذهب إلى الكونغو بقاعدة قوية حتى نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية هناك ونعود إلى الديار بالتعادل على الأقل قبل لقاء العودة الذي سيجري في تيزي وزو، الآن أصبحت لدينا فكرة عن المباريات الإفريقية ومغامراتها آخرها كانت في نيجيريا التي اكتشفنا فيها عدة أمور.
لم يعد يفصلكم الكثير عن دور النهائي، هل تفكّرون في ذلك؟
الجميع يعلم بأن فرصة المشاركة في نهائي رابطة أبطال إفريقيا لا تتاح في كل مرة، حتى نادي هارتلاند النيجيري منشط نهائي الطبعة الماضية خرج من دور المجموعات. بالنسبة لنا فإن مباراة النهائي تعتبر تحد والتتويج باللقب هدفنا هذه المرة، سنكون بحاجة إلى دعم أنصارنا فيما تبقى من مشوار للمنافسة الإفريقية خاصة فيما يتعلّق بالمباريات التي نلعبها في عقر الديار، ومن جهتنا نحاول تحقيق الهدف ونهديه إلى أنصارنا بالدرجة الأولى.
حديث الساعة هو التحكيم الإفريقي، ألا تخشون تحكيما كارثيا في الكونغو؟
نعلم جيدا بأننا لن نكون آمنين في مسألة التحكيم في مباراة الذهاب ويجب أن نحذر من هذه النقطة قدر الإمكان، من جهة أخرى أرى أنه على جميع اللاعبين أن يتفادوا منح الحكم الفرصة ليفعل ما يشاء فوق الميدان، علينا أن نحافظ على هدوئنا لنتفادى الإنذارات المجانية لأنه ستكون في انتظارنا مواجهة في غاية الأهمية بعد أسبوعين من لقاء الذهاب، فمباراة العودة ستكون أكثر أهمية وحاسمة بالنسبة للفريقين.
لا يزال يتابع برنامجه الخاص...
تجار ليس جاهزا ولن يشارك أمام الخروب
بعد أن كان من المفترض أن تستفيد بعض العناصر من راحة وتتفادى المشاركة في اللقاء الأخير أمام نادي هارتلاند النيجيري حتى تكون جاهزة للمشاركة في أول جولة من البطولة الوطنية على غرار عودية وتجار، إلا أن هذا الأخير لن يتمكن من المشاركة رسميا في مباراة الخروب هذا السبت..
لأنه يعاني من نزلة برد حادة جعلته يتغيّب عن الحصص التدريبية الأخيرة ويخضع إلى برنامج خاص من طرف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار الذي طلب منه ألا يجهد نفسه ويتدرب على انفراد، مثلما حدث في حصة أول أمس عندما اكتفى بالركض حول الملعب قبل أن يلتحق بقاعة تقوية العضلات، ثم إن الطاقمين الطبي والفني لا يريدان المغامرة بحالته الصحية، لأن ذلك لن يكون في صالحه وفي صالح الفريق بالدرجة الأولى.
سيعود أمام مازيمبي
لكن بالمقابل، فقد أكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أن غياب اللاعب تجار لن يستغرق مدة طويلة، لأنه حسب الحصة التدريبية ليوم أول أمس فقد تحسنت حالته كثيرا مقارنة بوقت سابق وبدأ يستعيد عافيته، لكن تفاديا لأية مضاعفات فقد تم اتخاذ قرار عدم مشاركته أمام الخروب حتى يشفى بشكل نهائي، وعلى هذا الأساس فإنّ اللاعب تجار سيعود بعد لقاء الخروب إلى التدريبات بشكل عاد رفقة بقية المجموعة، وسيكون جاهزا للمواجهة التي تعتبر أكثر أهمية، والتي تنتظر الشبيبة أمام نادي مازيمبي الكونغولي في إطار مباراة الذهاب من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وهذا ما يهم الطاقم الفني باعتبار أنّ اللاعب تجار عنصر مهم في التشكيلة وله وزن ثقيل فيها.
عودية ودويشر جاهزان
وبالمقابل فإن اللاعبين محمد أمين عودية ودويشر لعمارة قد استعادا عافيتهما كثيرا مقارنة بوقت سابق وأصبحا جاهزين للعودة إلى أجواء المنافسة مجددا، حيث أنهما أصبحا يتدربان مع بقية المجموعة ولم يعودا يشعران بأي ألم، وعليه فإن التشكيلة القبائلية ستكون منقوصة من خدمات لاعب واحد هذا السبت أمام الخروب وهو اللاعب تجار.
تجار: “أحتاج إلى المزيد من الراحة”
وفي هذا السياق أكّد اللاعب تجار أنه يشعر بتحسّن كبير مقارنة بوقت سابق، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “فعلا لقد تعرّضت إلى نزلة برد حادة جعلتني لا أقوى على بذل مجهودات كبيرة، لذلك فأنا أخضع إلى برنامج خاص من تسطير طبيب الفريق ڤيو الذي يتابع حالتي باهتمام كبير، أما بخصوص مشاركتي هذا السبت أمام الخروب، فأرى أنه لن يكون بإمكاني أن ألعب هذه المقابلة لأني لا أزال أحتاج إلى المزيد من الراحة حتى أستعيد كامل لياقتي البدنية، وتكون عودتي بعد ذلك أقوى، عموما أظن أن تضييع أول لقاء من البطولة أفضل من تضييع نصف نهائي رابطة الأبطال التي تعتبر بالنسبة إلينا أولى رغم أن منافسة البطولة لها خصوصيتها ولن نفرط فيها أيضا”.
ڤيو: “لن يتمكن من المشاركة لأنه غير جاهز بعد”
من جهته، فقد كشف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو قائلا: “بالنسبة للاعب تجّار، فلن يتمكن من المشاركة أمام الخروب، لقد اتخذنا القرار النهائي بعد التشاور مع الطاقم الفني، لأننا لا نريد المغامرة بحالته الصحية، خاصة أنه بدأ يستعيد عافيته، ويعاني من نزلة برد حادة، ويجب عليه أن يركن إلى الراحة ويتفادى إجهاد نفسه كثيرا، لكن حسب كل المعطيات فإنه سيكون بإمكانه اللعب أمام مازيمبي الكونغولي في المنافسة الإفريقية، حيث سيكون له الوقت الكافي للاسترجاع، أما عودية ودويشر فقد تعافيا من إصابتيهما واندمجا مع بقية المجموعة خلال هذا الأسبوع، وعليه فماعدا اللاعب تجار فالجميع جاهز للمشاركة في أول جولة من البطولة الوطنية”.
بوهلال يغيب عن كرسي احتياط الشبيبة يوم السبت
أفادت مصادر مطلعة من بيت شبيبة القبائل أن المدرب المساعد بوهلال قد يكون غائبا عن كرسي احتياط شبيبة القبائل خلال مباراتها الأولى لحساب البطولة الوطنية للموسم الجديد 2010/2011، وذلك بسبب عدم تأهيله من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رغم أن بوهلال يملك الشهادات اللازمة ليشغل منصب مدرب مساعد في فريق الشبيبة، خصوصا بعد أن أرسلت الإدارة القبائلية ملفه كاملا ليتم تأهيله لكن ذلك لم يحدث، وقد أشارت مصادر من داخل بيت الشبيبة أن هذا المشكل سيتم تجاوزه صباح غد السبت أي يوم المباراة، لكن يبدو أن ذلك سيكون صعبا نظرا لضيق الوقت، وبالتالي فإن بوهلال سيضطر للجلوس في مدرجات ملعب أول نوفمبر خلال مباراة جمعية الخروب.
كلام حول دعوة عودية والعرفي للفريق الوطني
من جهة أخرى فقد أشارت بعض المصادر القريبة من الشبيبة الى قرب استدعاء المهاجم محمد أمين عودية إلى المنتخب الوطني للمحليين خلال التربص المقبل الذي من المزمع إجراءه شهر أكتوبر المقبل، ونفس الشيء بالنسبة للاعب الشاب العرفي الذي يمكن أن يلتحق هو الآخر بالفريق الوطني للآمال، ويأتي هذا بعد المردود الطيب الذي أظهره اللاعبان مع الشبيبة في مشوارها خلال المنافسة الإفريقية، إضافة إلى أن مدرب منتخب الآمال آيت جودي سبق له العمل مع الشبيبة ويعرف جيدا الصرامة الكبيرة التي تميز الفريق، وهو ما دفعه إلى اختيار هذين اللاعبين ليدعم بهما الفريق الوطني المقبل على عدة منافسات هامة سواء في فئة المحليين أو الأولمبيين.