دعا لمين مرباح نائب رئيس جمعية المخرجيين المحترفين الجزائريين وزارتي الثقافة والمالية إلى تقديم مساعدات وتوفير الدعم المالي لهيئته قصد الرفع من مستوى الاخراج والسيناريو في بلادنا، وتجسيد مشاريع السيناريست الجدد على ارض الواقع عن طريق تحويلها إلى افلام تلفزيونية او سينمائية. واعرب لمين مرباح عن تفاؤله ازاء النجاح الذي حققه المتربصون في كتابة السيناريو كأول تجربة اطلقتها هيئته في 18 جانفي الفارط، مشيدا في هذا الاطار بجهود الاستاذ الكندي مارسيل بوليو المشرف على التربص الذي لم يبخل في تقديم كل عطائه ومعرفته في مجال السيناريو من اجل تكوين المتربصين الجدد في هذا المجال. ودعا مرباح في تقييم تجربة التربص في مجال السيناريو اول امس بقاعة فرانز فانون برياض الفتح، الشباب الجزائري الذين يحترفون مجال كتابة السيناريو إلى الالتحاق بجمعية المخرجيين المحترفين الجزائريين قصد التكوين ليحملوا مشعل السيناريت في المستقبل. في سياق مماثل اكد مرباح انه في حال قبول مؤسسة التلفزيون الجزائري تبني مشاريع السيناريست المتربصين سيتم ترجمتها إلى العربية على اساس ان العمل مع هذه الهيئة يقتضي ان تكون 60 بالمئة من السيناريو باللغة العربية. وتواصل يوم الختام بقراءة المتربصين وعددهم 13 متربصا مشروع عملهم المتمثل في السيناريوهات التي اعدوها بعد ثلاثة اسابيع من التربص واختلفت نصوص السيناريو المقدمة يبن الدراما الاجتماعية، الخيال، الرومانسية، الدراما البسيكولوجية والمغامرة البوليسية، كما أعرب المسؤول الثاني عن الجمعية عن حلمه في ان تلقى هذه المشاريع الخاصة بالمتربصين طريقها نحو التجسيد. على صعيد اخر اعلن مرباح عن انطلاق تربص اخر في الربيع القادم خاص بالمخرجيين الجزائريين يشرف عليه المخرج الفرنسي كلود كربار. من جهته عبر السيناريست الفرنسي مارسيل بوليو عن تفاؤله بالنجاح الذي حققه مع المتربصين الجزائريين في مجال السيناريو، واصفا تجربة ''البيشينج'' التي تعد الاولى من نوعها في اطار التعاون الجزائري الكندي بالناجحة، قائلا ان فترة ثلاثة اسابيع تبقى غير كافية للتربص في مجال كتابة السيناريو وأن المشاريع المقدمة من طرف المتربصين تبقى قابلة للتعديل والتغيير والتطوير.كما اشار المتحدث إلى الاعمال التي تلقاها للمشاركة في هذا التربص وقال بشأنها إن 90 بالمئة منها لم يكن في المستوى المرجو، حيث تم انتقاء 13 سيناريو منها قابل للمشاركة.