إسلام.ي جرت، أمس، محاكمة عصابة تضم سبعة أفراد، تبين أن ثلاثة منهم مسبوقون في جرائم إرهابية أدينوا بموجبها بالسجن النافذ 10 سنوات ليتم وبعد قضاء عقوبتهم سنة ال 2012 التخطيط للسطو على بنوك وشركات عمومية وخاصة. وكان النائب العام قد التمس أمس توقيع عقوبة 20 سنة في حق المتورطين وثلاث سنوات للمتابع بإخفاء أشياء مسروقة بناء على ما كشفه ملفهم القضائي، حيث تبين أن مصالح الأمن تمكنت من فك لغز عدة جرائم ارتكبت في حق تجار ورجال أعمال استهدفوا من قبل عصابة احترفت السطو على الخزانات الفولاذية بعدما لجؤوا لكسرها بواسطة تقنيات حديثة ما مكنهم من الاستيلاء على الملايير، الجناة كشفوا من قبل كاميرا مراقبة خاصة بشركة قطع الغيار، حيث بمعاينة التسجيل من قبل مصالح الأمن بناء على شكوى تم تحديد هويتهم ويتعلق الأمر بستة متهمين، فيما لايزال اثنان في حالة فرار، اعترفوا كلهم خلال جميع التحقيق بأنهم كانوا وراء الجرائم التي ارتكبوها إضرارا بتجار ورجال أعمال عن سابق تخطيط وذلك بالترصد للشركات الخاصة والعمومية، حيث آخر العمليات التي نفذوها كانت سرقة شركة حطب وأخرى متعلقة بقطع الغيار بمنطقة الرغاية وذلك بالاستيلاء في الأولى على خزانة كانت تحوي 360 مليون وفي الثانية على مبلغ فاق مليار سنتيم بعدما تم التسلل ليلا إلى مقراتها، أين يتم كسرها باستعمال تقنيات حديثة ثم تنقل المسروقات على متن مركبة التي يبقى صاحبها خارجا للترصد والمراقبة. وبناء عليه فقد تم إحالتهم على قضاء العاصمة لمواجهة جنايات تكوين جمعية أشرار، السرقة المقترنة بظرفي التعدد واستعمال مركبة وإخفاء أشياء مسروقة. وأثناء جلسة المحاكمة أقر ثلاثة منهم أنهم التقوا في جلسة خمر بحديقة الوئام بباب الزوارو أين راودتهم فكرة السرقة خاصة البنوك، واقترح عليهم المتهم "ج.ع" سرقة ورشة بيع الخشب ومشتقاته الكائن مقرها بحي فايزي ببرج الكيفان بعدما أخطرهم أن صاحبها يملك خزانة فولاذية بها مبالغ مالية معتبرة وبعد وضع خطة محكمة قاموا بتنفيذها شهر أكتوبر 2013 وتسللوا إلى المستودع ثم إلى المكاتب الإدارية أين قام المتهم "ر.عبدالغني" بكسر قفل إحدى أبوابها باستعمال مقص حديدي وبعدها تحطيم قفل الخزانة الفولاذية واستولوا على 280 مليون سنتيم تم وضعها داخل محفظة جلدية وغادروا المكان، وبعد أيام من ذلك قاموا بالسطو على شركة "DMA" المختصة في بيع قطع غيار الشاحنات الكائن مقرها ببرج الكيفان بالقرب من مصنع لبيع المشروبات الغازية وهذا بالتواطؤ مع حارسها، حيث قاموا بتكبيل الحارس الثاني ودخلوا إلى الشركة واستولوا على مبلغ مليار سنتيم وفي إطار التحريات ضبطت مصالح الأمن مبلغ 400 مليون سنتيم مخبأ داخل وسادة بمنزل والدة المتهم الرئيسي "س. موسى" بالبويرة.