ن.خ نقلت بعض وسائل الإعلام على أن السلطات التونسية سلمت قائمة محينة تظم أسماء 100 ناشط يشتبه في أنهم إرهابيون إلى السلطات الجزائرية، وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون الأمني والاستخبارتي. وتضم القائمة مشتبه فيهم من الجزائروتونس والمغرب وليبيا ونيجيريا ومالي، وبحسب المصدر فان هؤلاء المشتبه فيهم ينشطون على التراب التونسي. وكانت السلطات الأمنية الجزائرية قبل حوالي شهر سلمت تونس قائمة اسمية من 4500 عنصر ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية، وذكرت التقارير أن هؤلاء أعطيت لهم مهمة تحضير اعتداءات مسلحة لضرب استقرار دول المغرب العربي. وتضمنت التحذيرات الأمنية الجزائرية إشارة إلى استخدام المنتمين للتنظيم جوازات سفر مزيفة، وتم الحصول على بيانات هؤلاء من معلومات دقيقة في أكثر من 3 آلاف حاسوب شخصي تثبت أن العناصر المسلحة قد تمكنوا من تطوير أسلوب التنقل وعمليات التمويه باستعمال جوازات متعددة الجنسيات والمشاركة في رحلات سياحية بحرية منظمة في مجموعات، للتمويه وتسهيل الاختراق والعبور نحو الدول المستهدفة. وعرفت تونس عدة عمليات إرهابية يشتبه في تورط جهات أجنبية ومحلية فيها لإفشال الديمقراطية الفتية بعد ثورة "الياسمين" على حكم زين العابدين بن علي، وما زاد الطين بلة، الانقلاب الفاشل على الشرعية الذي قاده الجنرال السابق في الجيش الليبي "خليفة حفتر" في ليبيا هذا الانقلاب زاد الاحتقان لدى جيران تونس وعجل بظهور عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وتسبب هذا الوضع المضطرب في ليبيا بكثير من القلاقل في تونس حيث تعد ليبيا المصدر الأول لتدريب الإرهابيين ونشاطهم في المنطقة.