حكم مقابلة زوج الأخت أثناء العدة؟ ج1: لا يجوز للمرأة المعتدة مقابلة زوج أختها إلا لضرورة قائمة لأنه أجنبي عنها، وتكون المقابلة بقدر الضرورة بحيث لا تتجاذب معه الكلام الكثير الخارج عن إطار حاجتها، بالإضافة إلى ذلك عليها التستر وعدم الخلوة به لأن الله إنما أمر المعتدة بالتزام بيتها حتى لا يطلع عليها الأجانب وفي مقابلتها لزوج أختها مقابلة لأجنبي عنها إلا لضرورة كما سبق. س 2: ما حكم عمل المرأة وهي أثناء العدة؟ ج2: الأصل أنه لا يجوز للمرأة الخروج من المنزل أثناء فترة العدة لقوله تعالى: ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن ياتين بفاحشة مبينة)، لكن رخص العلماء للمرأة المعتدة الخروج في حوائجها نهارا سواء كانت مطلقة أومتوفى عنها زوجها لما روى جابر: " طلقت خالتي ثلاثا فخرجت تجذ نخلا فلقيها رجل فنهاها فذكرت ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام، فقال : اخرجي فجذي نخلك لعلك أن تتصدقي منه أو تفعلي خيرا)، وبناء على هذا يجوز للمرأة أن تعمل وهي معتدة إن كانت تتضرر بترك عملها وعليها محاولة إيجاد سبيل لعدم العمل أثناء فترة العدة كطلب عطلة غير مدفوعة الأجر إلا أن تتضرر فلا بأس بعملها، ويجب عليها كذلك عدم الخروج أو العمل ليلا بأي حال من الأحوال وكذا الخروج إلى عملها متسترة ومجتنبة للزينة اجتنابا تاما والالتزام بالضوابط الشرعية كعدم الاختلاط مع الرجال.