بلغة قال إنها واقعية وبرؤية عميقة يجب ان تحضر في سياق البرامج الموجهة للشباب خصيصا على مستوى النشاط الترفيهي والشباني اعتبر الاستاذ بلحول الأحول أحد إطارات مديرية الشباب والرياضة بمستغانم ورئيس فرقة الستار الذهبي المسرحية النشطة بالمركز الثقافي لبلدية خير الدين النشاط الثقافي والرياضي بمثابة المناعة الحقيقية التي تحمي الشباب من مختلف الآفات الاجتماعية، مشيرا الى ضرورة دعم المواهب الشابة وتفعيل مسالة التحفيز المادي والمعنوي التي تبقى مهمة في إنجاح مختلف التظاهرات العلمية والثقافية محليا ووطنيا. * كيف ترون كرئيس جمعية ثقافية واقع النشاط الثقافي في مستغانم ؟ – في البداية لايسعني وأنا ضيف على قراء جريدة الحوار إلا أن أقدم شكري الجزيل للقائمين على هذا المنبر الاعلامي لهاته الالتفاتة الكريمة التي تسمح لي كإطار وفاعل جمعوي مهتم بأب الفنون "المسرح" الحديث عن واقع نشاط الشباب وآفاق العمل الشباني والجمعوي بولاية مستغانم، فيما يخص سؤالكم حول راينا في واقع النشاط الشباني والثقافي بولاية مستغانم فإن الحركية الثقافية الموجودة حاليا تبعث بكل امانة على الارتياح ولكن اعتقد ان الاهتمام بالشباب وتوجيه ميولاته ودعم مواهبه مازال ناقصا وفي حاجة لتفعيل، فالمراكز الثقافية بالبلديات موجودة وبكل تاكيد دورها في استقطاب الشباب هام ولكن علينا ان نجعل من هاته المؤسسات فضاء لإخراج الشباب من عزلته خاصة الفئة التي تبحث عن متنفس للنشاط والمشاركة في تظاهرات وطنية.
* وعلى ذكر المراكز الثقافية كيف تقيمون نشاطها الموجه للشباب خاصة؟ في الحقيقة يجب علينا اليوم وبحكم المتغيرات والمستجدات الجديدة الحاصلة في عالم الشباب أقصد بكلامي مجال الاتصال والإعلام الحديث عن ميل الشباب إلى الترفيه وكل ما هو جديد خاصة على المستوى التقني والتكنولوجي، وان نعزز من دور المراكز الثقافية في الاتصال بشريحة الشباب، كما ان توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في العملية الثقافية والجمعوية يعد هاما وطريقة مناسبة لاستقطاب الشباب وزيادة تعداد المنخرطين عبر المراكز الثقافية وعلى سبيل المثال لا الحصر المركز الثقافي لبلدية خير الدين والذي يسير من قبل المديرية الوصية تحت إشراف مدير المركز يعمل وأنا مؤطر لفرقة مسرحية على استقطاب شباب البلدية الذي لاحظنا أنه يبحث دوما عن الوسائل وفضاءات النشاط لذا فالدور التربوي والاجتماعي والثقافي للمراكز الشبانية في المجتمع يعد أساسا لنجاح سياسة رعاية الشباب.
* نعرج إلى نشاطكم الجمعوي كيف أسستم جمعية الستار الذهبي المسرحية؟ الفكرة حضرت بعد أن شاهدت مواهب العديد من شباب ولايتنا المعروفة بإرثها المسرحي تنتظر التاطير والمتابعة خاصة في المسرح فاسست فرقة الستار الذهبي التي مثلت ولاية مستغانم في محافل ثقافية عديدة جهوية ووطنية وهي فرقة تتكون من أطفال موهوبين في المسرح نعمل دوما على تطوير موهبتهم الفنية بالعمل بالمركز الثقافي وقد كانت لنا مؤخرا العديد من المشاركات النوعية آخرها مشاركتنا في مهرجان مسرح الطفل بالمدية ووهران وبجاية والعاصمة، كما نشارك في مهرجانات محلية تقام عبر عدد من ولايات الوطن ورسالتي في الحقيقة من خلال هذا النشاط هو اثبات شيء واحد وهو ان الثقافة والعلم لايحتاجان لراتب شهري لنعمل على تطويرهما وتجسيدهما كقيمتين في الحياة.