افتتحت 11 مؤسسة عبر الوطن للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة خلال هذا الموسم، 10 منها موجهة لتدعيم التكفل بالإعاقات الذهنية وواحدة للتكفل بصغار المكفوفين بخنشلة، حسبما أعلنته وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم. أوضحت الوزيرة مسلم، للإذاعة الوطنية، أنه تم هذه السنة، فتح 11 مؤسسة متخصصة عبر الوطن، كما ذكرت أن العدد الإجمالي للمؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم هذا الموسم بلغ 236 مؤسسة تتوزع على 152 مركز نفسي وبيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا و46 مؤسسة للمعاقين سمعيا و23 مؤسسة للأطفال المعاقين بصريا و7 مراكز لذوي نقص التنفس و8 مراكز للمعاقين حركيا.
من جهة أخرى، أبرزت الوزيرة، أنه تم التوقيع على اتفاقية مع قطاع التربية الوطنية بغرض التكفل الجيد بالتلاميذ المعاقين، حيث "أسندت مهمة تدريس ذوي الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية إلى وزارة التربية الوطنية بتخصيص معلمين متخصصين، في حين تتكفل دائرتها الوزارية بالرعاية النفسية لهؤلاء". وبخصوص الأطفال المصابين بالتوحد، فقد أكدت أنها أعطت تعليمات للتكفل أكثر بهذه الفئة من خلال العمل وفقا لتقرير الطبيب المختص الذي يقيم نسبة التوحد لدى الطفل للنظر في عملية توجيهه. وقالت في هذا الصدد "تم فتح فضاءات التوحد في 111 مؤسسة متخصصة للإعاقة الذهنية، كما أعطيت تعليمات لفتح على الأقل قسم للتوحد عبر 152 مركز نفسي وبيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا. أما بخصوص طباعة الكتاب المدرسي بطريقة "البراي" بالأطوار التعليمية الثلاث، فقد أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع، أنه أسند للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بعدما تم رفع الإشكال إلى الوزير الأول، عبد المالك سلال، وفي الأخير استبعدت الوزيرة أن تتخلى الجزائر عن تقديم المنحة لذوي الاحتياجات الخاصة.