أعطى القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية مصطفى سعدون، أمس، إشارة الافتتاح الرسمي للموسم الكشفي 2016/2017 بالمقر المركزي بالعاصمة بحضور المحافظين الولائيين، وتطرق المحافظون الولائيون إلى الوضعية التنظيمية لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، حيث ثمن الحضور التطور الملحوظ في توسع وانتشار الجمعية لتصل الى أزيد من 470 فوج موزعين على 46 ولاية يؤطرون ازيد من 22 ألف منخرط اغلبهم شباب ما بين 20-30 سنة، مما يعبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية للعنصر الشبابي. كما نوه الحضور بالنمو والتطور الكبيرين للقسم النسوي في قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية ليصل الى ما يقارب 30 % من مجموع المنخرطين، مما يبرز استراتيجية القيادة العامة والنظرة الشاملة لمستقبل العمل الكشفي التربوي. كما أشاد الجميع بنوعية البرامج والأنشطة الميدانية المحلية والوطنية والدولية التي قامت بها قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية كمشاركة قسم المرشدات في الملتقى العربي للمرشدات المنعقد شهر أوت بجمهورية مصر العربية، وكذا المشاركة المتميزة للقائد العام مصطفى سعدون إثر دعوة رسمية من الهيئة العالمية للمرشدات للمشاركة في المؤتمر العالمي الخامس للمرشدات بدولة قطر في شهر سبتمبر الفارط. وفي تقييمهم للأنشطة الصيفية، اشاد الجميع بجهود القيادة العامة والأفواج في تأطير الشباب الجزائري، خاصة ابناء المناطق الداخلية والجنوب، حيث سجلنا اقامة طيبة وترفيهيه لأزيد من 4000 مشارك من خلال المخيمات الصيفية التي نظمت في ازيد من 70 مخيم منتشر على مختلف الولايات الساحلية للوطن. وفي الختام دعا القائد العام الجميع الى تظافر الجهود والسعي الحثيث للحفاظ على التطور المستمر، وقطع الطريق امام كل من يسعى الى بث الفرقة واليأس بين افراد الجمعية، وتحييد الكشافة عن مسارها الاصيل والنبيل، فالكشفية مدرسة تربوية اخوية اصيلة. مناس جمال