أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد اليوم الأربعاء ببرج بوعريريج أن المحافظة تنتظر صدور القانون العضوي الجديد لتوظيف الأمازيغية في المؤسسات الرسمية. و أوضح السيد سي الهاشمي عصاد خلال الملتقى الوطني حول الولاية الثالثة التاريخية الذي نظمته المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء بالتنسيق مع المحافظة السامية للأمازيغية و ذلك بالمركب الثقافي ببرج بوعريريج تحت شعار" من بداية التحضير إلى فجر التحرير بأن المحافظة السامية للأمازيغية في انتظار صدور القانون العضوي الجديد الذي يقنن توظيف الأمازيغية في كل المؤسسات. وأشار في ذات السياق إلى أن المحافظة السامية للأمازيغية باشرت عملها في صميم التوجه السياسي الجديد معتبرا أن الأمازيغية في تطور مستمر خاصة في قطاع التربية الوطنية و المنظومة الإعلامية وأن إستراتيجية و أولويات المحافظة تنصب في الوقت الحالي على إدخال اللغة الأمازيغية في كل مناحي الحياة و ذلك تماشيا مع دسترتها كلغة رسمية. واعتبر الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن مبادرة تنظيم ملتقى حول الولاية الثالثة التاريخية تصب في صميم اهتمامات المحافظة قائلا في هذا الصدد "إن المجتمع المدني فضله كبير في مثل هذه المبادرات التي تمكن من ترجمة شهادات حية لمجاهدين و تدوينها وترجمتها للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء". للإشارة يندرج هذا الملتقى الذي حضره جمع من الطلبة و أساتذة جامعيون ضمن البرنامج السنوي لإحياء الذكرى ال 62 لاندلاع الثورة التحريرية (1 نوفمبر 1954) و يعد الملتقى الوطني التاريخي الأول باللغة الأمازيغية و ذلك في مبادرة تهدف إلى تعميم هذه اللغة عبر ولايات الوطن و كذا تبليغ الرسالة إلى الطلبة و الشباب حسب ما ذكره رئيس المنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء عبد الكريم خضري.