في الوقت الذي لا يكف الغرب عن التغني بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، خصوصا عندما يتعلق الأمر بقضية تتعلق بالعالم الثالث والشعوب المغلوبة على أمرها، على غرار ما جرى في قضية الرسوم المسيئة للرسول الأعظم، وتبرير هذه الجريمة باسم حقوق الإنسان، في حين أقيمت الدنيا ولم تقعد في واشنطن بسبب رسم كاريكاتوري نشر في جريدة النيويورك تايمز يسخر فيه صاحبه من باراك أوباما وطالب الجميع بضرورة التزام الضوابط الأخلاقية في الممارسة الصحفية وعدم الوصول إلى هذا المستوى من العنصرية ، فأين كانت همة هؤلاء وحماستهم عندما كان سيد البرية معرضا لرسومات حقيرة تم الدفاع عنها باسم حرية التعبير.